القائمة الرئيسية

الصفحات

المخطوطات الماسورتية ترجع إلى القرون الوسطى الميلادية

 المخطوطات الماسورتية (العبرية) تعود إلى القرون الوسطى الميلادية





المقدمة :-

كلمة ماسورا تعنى نقل أو التقليد 

المخطوطات الماسورتية هي المخطوطات العبرية لما يسمى بالعهد القديم (التناخ)  والتي اعتمدها البروتستانت ثم باقي الطوائف المسيحية وجعلوها ضمن كتابهم المقدس ، أي أنها أساس العهد القديم 


وتم تسميتها بالماسورتية نسبة إلى اسم العلماء الذين قاموا بجمع تلك المخطوطات فى الفترة من القرن السادس إلى القرن الثاني عشر الميلادي واختيار ما يتوافق مع معتقداتهم ووضع تشكيل للكلمات حيث كان النص يكتب بحروف ساكنة بدون تشكيل فى نفس الوقت الذي اندثرت فيه اللغة العبرية كلغة حديث وأدب  وهذا بدوره أدى إلى ((( انقطاع الصلة بين اللغة العبرية المكتوبة واللغة العبرية المنطوقة باللسان))).


ببساطة شديدة أن اللغة العبرية القديمة لم تعرف التشكيل وأن هذا التشكيل ورد حديثا على اللغة العبرية عن طريق العلماء الماسورتين وعليه  فإنه من السهل جدا على أي شخص أن يغير في المعنى المقصود من الكلمة نظرا لعدم وجود تشكيل وضياع (النطق الصحيح ) اللغة العبرية القديمة 


للمزيد راجع هذه الروابط :- 

فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا بعنوان (لغة عبرية طبرية) في هذا الرابط :-


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%B9%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%A9


وأيضا :-


http://en.wikipedia.org/wiki/Biblical_Hebrew#Loss_of_final_unstressed_vowels


و الملاحظ أن تاريخ أقدم المخطوطات العبرية للعهد القديم أحدث من تاريخ الترجمة اليونانية له 


ولكن السؤال هو :-

هل كان علماء اليهود أمناء في عملهم حقا ؟؟!!


وكيف أمكن للمسيحيين الوثوق بمن رفضوا المسيح عليه الصلاة والسلام ، فأخذوا منهم نصوص على أساس أنه كلام مقدس ؟؟!!!!


في الحقيقة كان لكل طائفة و أتباع مذهب غرض معين عندما أقروا بصحة تلك النصوص ولم يكن الأمر له أي علاقة بقداستها بالفعل (وان شاء الله سوف أتكلم عن هذا بالتفصيل في موضوع آخر) 


المهم أن نعرف أن اليهود أنفسهم حاليا أقروا بتحريف العلماء الماسوريين 

وسوف نرى ذلك بالتفصيل من خلال هذا الموضوع ان شاء الله 


ويحتوى هذا الموضوع على النقاط الآتية :- 

1- تاريخ أقدم المخطوطات الماسورتية 

2 - تحريف العلماء الماسورتين للعهد القديم بدعوى التقديس والتبجيل 

3 - اختلاف المخطوطات الماسورتية مع مصادر الحاخامات 

4 - تم تحديد معاني الكلمات حسب أهواء علماء القرون الوسطى 

5 - العلماء الماسورتين لم يفهموا بعض الكلمات ولا الهدف منها ، وتم دمج ملاحظاتهم بالنصوص التي من المفروض أنها مقدسة


  • 1- تاريخ أقدم المخطوطات الماسورتية


هي مخطوطة حلب وتعود إلى عام 920 ميلادي و مخطوطة ليننغراد وتعود إلى عام 1008 ميلادي 

أي أن مخطوطات الترجمة السبعينية كانت أقدم منها


راجع هذا الرابط :-


https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%B7%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3#.D9.85.D8.AE.D8.B7.D9.88.D8.B7.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D9.83.D8.AA.D8.A7.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.82.D8.AF.D8.B3_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.A8.D8.B1.D9.8A_.28.D8.A3.D9.88_.22.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.86.D8.A7.D8.AE.22.29


وأيضا :-


https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%B7%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D8%A9#.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AE.D8.B7.D9.88.D8.B7.D8.A7.D8.AA





  • 2 - تحريف العلماء الماسورتين للعهد القديم بدعوى التقديس والتبجيل


هؤلاء العلماء الماسورتين لم يتورعوا عن تحريف الكتاب بدعوى التبجيل (السبب الذي زعمته الموسوعة اليهودية) 

فعلى سبيل المثال تذكر الموسوعة اليهودية أن النص في (قضاة 18: 30) و الذي يتكلم عن أن سبط دان اتخذوا لهم تمثال منحوت وأقاموا عليه كاهن 


فنقرأ من سفر القضاة المتداول :-

18 :30 و اقام بنو دان لانفسهم التمثال المنحوت ((و كان يهوناثان ابن جرشوم بن منسي)) هو و بنوه كهنة لسبط الدانيين الى يوم سبي الارض

18 :31 و وضعوا لانفسهم تمثال ميخا المنحوت الذي عمله كل الايام التي كان فيها بيت الله في شيلوه



و لكن هذا الكاهن كان في النص الأصلي حفيد لسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام ولكن علماء الماسورتين جعلوه من سبط منسي يعني بدلوا اسم موسى وجعلوه منسي وذلك تبجيلا لسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وألا يكون حفيده كاهن وثني 


فنقرأ من الموسوعة اليهودية :-

Suspended Letters and Dotted Words

There are four words having one of their letters suspended above the line. One of them,  (Judges xviii. 30), is due to a correction of the original  out of reverence for Moses. The origin of the other three (Ps. lxxx. 14; Job xxxviii. 13, 15) is doubtful. According to some, they are due to mistaken majuscular letters; according to others, they are later insertions of originally omitted weak consonants..


الترجمة :-

هناك أربع كلمات لديها حرف ساكن أعلى السطر . واحد منهم فى (القضاة 18: 30) ، ويرجع ذلك إلى تعديل الأصل من أجل تبجيل موسى. أصل الثلاثة الآخرين (مزامير 80: 14 ،، أيوب 38: 13 - 15) مشكوك فيه. وفقا للبعض ، فإنهم بسبب أحرف كبيرة (البادئة) خاطئة. وفقًا للآخرين ، فقد تم إدخالهم لاحقًا للحروف الساكنة الضعيفة التي تم حذفها في الأصل 

انتهى 

راجع هذا الرابط :-


http://www.jewishencyclopedia.com/articles/10465-masorah#anchor8





و نقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-

There are four words having one of their letters suspended above the line. One of them, מנשה (Judges 18:30), is due to an alteration of the original משה out of reverence for Moses; rather than say that Moses' grandson became an idolatrous priest, a suspended letter nun ( נ ) was inserted to turn Mosheh into Menasheh (Manasseh). The origin of the other three (Psalms 80:14; Job 38:13, 38:15) is doubtful. According to some, they are due to mistaken majuscular letters; according to others, they are later insertions of originally omitted weak consonants.[11]


الترجمة :- 

هناك أربع كلمات لديها حرف ساكن أعلى السطر . واحد منهم، מנשה (قضاة 18: 30)، ويرجع ذلك إلى تغيير الأصل משה من أجل تبجيل موسى. بدلا من القول بأن حفيد موسى أصبح كاهنا وثنى، حرف الساكن (נ) تم حشره (ادراجه) لتحويل Mosheh (موسى) إلى  Menasheh (منسى). أصل الثلاثة الآخرين (مزامير 80: 14 ؛، أيوب 38:13 ، 38: 15) مشكوك فيه.  وفقا للبعض ، فإنهم بسبب أحرف كبيرة (البادئة) خاطئة. وفقًا للآخرين ، فقد تم إدخالهم لاحقًا للحروف الساكنة الضعيفة التي تم حذفها في الأصل .

انتهى 


راجع هذا الرابط :-



https://en.wikipedia.org/wiki/Masoretic_Text#Suspended_letters_and_dotted_words



ولكن هل كان حقا الأمر له علاقة بالتبجيل أم له علاقة بفكرة بوراثة القداسة التي كان يعتنقها القرائين (مع العلم بأن العلماء الماسورتية كانوا من القرائين) 


و نقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-

 The ben Asher family and the majority of the Masoretes appear to have been Karaites


الترجمة :-

يبدو أن عائلة بن آشر وغالبية الماسوريين كانوا من القرائين 

انتهى


راجع هذا الرابط :-


https://en.wikipedia.org/wiki/Masoretes




و نقرأ من jewish virtual library :-

It should not be surprising to discover that many masoretes, so involved in the Masorah, held Karaite beliefs. After all, it was the Karaites who placed such absolute reliance on the Torah text. It would be natural that they would devote their lives to studying every aspect of it.


الترجمة :- 

لا ينبغي التعجب أن يتم اكتشاف أن كثير من العلماء الماسورتيين  اعتنقوا معتقدات القرائين .  بعد كل شيء ، كان القرائيون هم من وضعوا مثل هذا الاعتماد المطلق على نص التوراة. سيكون من الطبيعي أن يكرسوا حياتهم لدراسة كل جانب من جوانبها 

انتهى 


للمزيد راجع :-


https://www.jewishvirtuallibrary.org/aaron-ben-moses-ben-asher



ومن المعروف أن القرائين اعتنقوا كثيرا من معتقدات الصدوقيين والتي من ضمنها وراثة القداسة أو وراثة الانحلال ، بمعنى أن الصالح ينجب صالح ، أما الفاسد فينجب فاسد 


على العموم ان شاء الله سوف أتكلم أكثر عن الصدوقيين والقرائين ، عندما أتكلم عن كيف تم صنع قانونية للعهد القديم 


يعني من الواضح أن العلماء الماسوريين كانوا يحرفون بغرض إعطاء معتقداتهم القانونية بغض النظر عن مدى صحتها ، فلم يكونوا أبدا أمناء 

كما أنهم صنعوا القانونية لنفس الغرض 



  • 3 - اختلاف المخطوطات الماسورتية مع مصادر الحاخامات


و تلك المخطوطات التي هي أساس العهد القديم تم اختيارها حسب أهواء العلماء الماسورتية وكانوا يدمرون ما يخالف ما اختاروه 

بالإضافة إلى أن حتى هذه المخطوطات تتناقض مع بعضها البعض 

وأيضا وجد في مصادر الحاخامات قراءات للكتاب المقدس تختلف عن الموجود فى النسخ الماسورتية 

يقر علماء اليهود بأن الكتاب المقدس الحالي بما فيه التوراة (الأسفار الخمسة الأولى) هو نتيجة العديد من التعديلات والتحريفات التي تراكمت على مدار  آلاف السنين و لذلك فإن مجموعة منهم يحاولون ويجتهدون للوصول إلى النص الأصلي ، وهي محاولة شكك فيها البعض معتقدين أنها ستؤدى إلى مزيد من المشاكل 


ملحوظة :- 

وهذا أمر طبيعي لأنهم ليسوا أنبياء ولا رسل حتى يستطيعوا أن يصلوا إلى الحقيقة المطلقة التي حاول أجدادهم إخفاؤها و التي أظهرها رب العالمين في القرآن الكريم ، وعلى العموم فإنهم في النهاية يقرون بحدوث التحريف 


فنقرأ من موقع times of israel :-

And yet the Hebrew Bible — including the Torah, its first five books — is riddled with corruptions and alterations that have accrued and been passed down over the millennia.


الترجمة :-

ومع ذلك ، فإن الكتاب المقدس العبري - بما في ذلك التوراة ، كتبه الخمسة الأولى - مليء بالتحريف والتغييرات التي تراكمت وانتقلت عبر آلاف السنين 


كما نقرأ :-

The text of the Hebrew Bible now being used descends from what is called the Masoretic text, which was assembled between the sixth and 10th centuries by Jewish scribes and scholars in present-day Israel and Iraq. But even among the various versions of the Masoretic text there are subtle differences.


الترجمة :-

نص الكتاب المقدس الحالي مستمد من النص الماسورى الذي قام العلماء اليهود في فلسطين والعراق بتجميعه بين القرنين السادس والعاشر الميلادي و لكن بين هذه النسخ أيضا اختلافات بسيطة 




ونقرأ أيضا :-

Contemporary scholars seeking to understand the history of the Hebrew Bible’s text utilize a range of other sources, including ancient Greek and Syriac translations, quotations from rabbinic manuscripts, the Samaritan Pentateuch and others. Many of these are older than the Masoretic text and often contradict it, in ways small and large.

Some of the errors are natural outgrowths of the process of scribal transmission — essentially typos in which the scribe mistook one letter for another, skipped a word or transposed words. In other cases the scribes may have changed the text intentionally to make it more comprehensible or pious.

The level of variation differs from book to book. Hendel estimates that it ranges from approximately 5 percent in Genesis to some 20%-30% in books such as Samuel and Jeremiah. While many changes are small, others are more substantial.


الترجمة :-

العلماء المعاصرون الذين يسعون لمعرفة تاريخ نص الكتاب المقدس يستخدمون مجموعة من المصادر الأخرى و هي الترجمات اليونانية والسريانية القديمة واقتباسات من المخطوطات الحاخامية و التوراة السامرية . الكثير من هذه المصادر أقدم من النص الماسوري وغالبا يتعارض ويختلف معه بعضها اختلافات كبيرة و بعضها اختلافات قليلة 

بعض هذه الاختلافات هي نتيجة أخطاء في الطباعة أو في النقل (يعني أخطاء غير مقصودة) ، وفي اختلافات أخرى فإن الكتبة قاموا بها عمدا اما لجعل النص مفهوم أكثر أو أكثر تقية 

ومستوى تلك الاختلافات يختلف من سفر إلى آخر ويقدر العالم هندل مستوى تلك الاختلافات بــ 5 % في سفر التكوين وبين 20%  - 30% في سفر صموئيل وسفر إرميا وتوجد اختلافات صغيرة وبعضها جوهرية 




ملحوظة :-

(الكتبة غيروا في النص لجعله مفهوم أكثر طبقا لفهمهم و أهوائهم لتوجيه القارئ في اتجاه معين قد يكون مخالف للغرض الحقيقي 

هذا بالاضافة الى أن كل المقارنات التى تتم ، فهى تتم مع مخطوطات ترجع جميعها إلى الفترة الهلنستية التي تعددت فيها طوائف بنى اسرائيل واختلفت معتقداتهم اختلافات جذرية ورئيسية ، يعنى أنتم تقارنون نص محرف بنص محرف آخر  ، فلا مجال للوصول للحقيقة بهذه الطريقة ) 

انتهى 



كما نقرأ :-

Just before Cain slays Abel, the Masoretic text announces that Cain speaks but offers no dialogue. Both the Samaritan Pentateuch and the ancient Greek translation called the Septuagint supply the missing speech: “Let us go out to the field.” In this instance, emending the text is relatively straightforward.


But elsewhere the task becomes complicated. The book of Jeremiah in the Septuagint is approximately 15%-20% shorter than the version in the Masoretic text, and the text appears in a different order. In this case, editors are not just dealing with glitches but with entirely different versions of the same text.


الترجمة :-

على سبيل المثال فإنه قبل أن يقتل قايين هابيل فإننا نجده في النص الماسورى يتكلم ولكن لا يوجد حوار بينما في كلا من التوراة السامرية والترجمة السبعينية (الترجمة اليونانية للكتاب المقدس) نجد الكلام المفقود هو (دعنا نذهب إلى الميدان) ، وبعد هذا التعديل في النص أصبح أكثر وضوحا نسبيا 

و لكن في أماكن أخرى فإن مهمة إعادة النص الأصلي قبل التحريف والتعديل تصبح أكثر تعقيدا  فنجد أن سفر إرميا في الترجمة السبعينية أقصر بنسبة 15% - 20% من النسخ فى النص الماسورى كما يظهر بترتيب مختلف ، وفى هذه الحالة فإن المحررين ليس عليهم التعامل مع مواطن الخلل ولكن مع اصدارات مختلفة تماما من الكتاب المقدس 


راجع هذا الرابط :-


http://www.timesofisrael.com/controversy-lurks-as-scholars-suss-out-original-biblical-text/




  • 4 - تم تحديد معاني الكلمات حسب أهواء علماء القرون الوسطى


نقرأ من موقع الأنبا تكلا :-

(والعهد القديم العبراني الموجود بين أيدينا مأخوذ عن النسخة الماسورية التي أعدتها جماعة من علماء اليهود في طبرية من القرن السادس إلى الثاني عشر للميلاد. وقد وضع هؤلاء المعلمون الشكل على الكلمات بواسطة النقط وعملوا للنص تفسيرًا يسمى "المسورة" أي التقليد يتضمن كل ما يتعلق بصحة ذلك النص. وكانت العبرانية تكتب قبل ذلك بدون شكل أو حركات فثبتت تلك الحركات الألفاظ ووحدت قراءتها. وقد دون الماسوريون الإصلاحات التي ارتأوها على النص وجعلوها في الحاشية تاركين للعلماء الخيار في قبولها أو رفضها بعد البحث والتدقيق.)

انتهى


راجع هذا الرابط :-


http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/22_K/K_016.html#نص_الكتاب_المقدس



  • 5 - العلماء الماسورتين لم يفهموا بعض الكلمات ولا الهدف منها ، وتم دمج ملاحظاتهم بالنصوص التي من المفروض أنها مقدسة

من موقع الأنبا تكلا نقرأ  :-

( و الكثير من العلامات التي وضعها الكتبة في مواضع مختلفة من الأسفار وبعض الحواشي قد أدمجت في النسخ الماسورية المتأخرة، رغم أن معاني البعض منها و كذلك الهدف منها كانت قد نسيت في ذلك الوقت.)

ويقول الموقع أيضا :-

(وفي القرون التالية تم نسخ العديد من المخطوطات نقلاً عن النص الماسوري،)

انتهى 


راجع هذا الرابط :-



http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/07_KH/OT-manuscripts.html







كما نقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-

--وقد حاول الماسوراتيون ضبط نطق اللغة العبرية الطبرية كما كانت تنطق اللغة العبرية في زمن الأوائل من العبرانيين (أي كنطق التوراة الذي نزل على النبي موسى)، لكن اللغة العبرية في زمنهم باتت ميتة مكتوبة غير منطوقة لا تستخدم الإعجام والحركات فحاروا أمام النص الذي بين أيديهم فلم يكن أمامهم إلا وضبط نطقها كما تنطق اللغة الآرامية الفلسطينية المستخدمة في طبريا.


ويقول الموقع أيضا :-

(((((وهذا أدى إلى ضياع اللغة العبرية القديمة ونسيانها ولم يعد لها أي أثر، وبالتالي لم يستطع الماسوراتيون ضبطها على صورتها الأصلية فقاموا بضبطها كنطق السكان للغة الآرامية في فلسطين.)))

انتهى


راجع هذا الرابط :-


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%B9%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%A9




من هذا نعرف أن هناك أخطاء أكيدة حدثت فى نطق  بعض الكلمات وفى معانيها ومدلولاتها  فاذا ضاع النطق ضاع المعنى الحقيقي 

--فالعهد القديم انتقل الى  المسيحيين كتابة (ليست مشكلة) و ليست شفهيا ، ومع ضياع نطق الكلمات يضيع معنى الكلمات حتى وإن كانت مكتوبة 

فعلماء اليهود والمسيحية يختلفون فى نطق المخطوطات (سواء كانت عهد قديم أوعهد جديد) 

تعليقات

التنقل السريع