القائمة الرئيسية

الصفحات

"أنا كلمت العالم علانية" أى عالم بنى اسرائيل هذه رسالة المسيح

"أنا كلمت العالم علانية" أى عالم بنى اسرائيل 





المقدمة :- 

كلمة العالم التي كانت تأتي مع رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام كانت تأتى بمعناها المجازي أي مجتمعه وهم بني إسرائيل ولم يكن المقصود كل العالم ، مثلما نتكلم ونقول ان العالم العربي أو العالم الإسلامي … الخ 

وهناك أدلة من العهد الجديد أن كلمة العالم المرتبطة برسالة المسيح كان المقصود بها عالم بني إسرائيل 

ويتضمن هذا الموضوع الآتي :- 

المبحث الأول (1-2-7) استخدام كلمة العالم كانت تأتى أحيانا بمعنى الأشرار 

المبحث الثاني (2-2-7) :- المسيح عليه الصلاة والسلام كلم العالم فى الهيكل والمجمع حيث يجتمع اليهود أي المقصود (العالم اليهودي )  

المبحث الثالث (3-2-7):- العالم الذى ذهب وراء المسيح عليه الصلاة والسلام هم جمع من بني إسرائيل

المبحث الرابع (4-2-7) :- الذين كانوا للمسيح من العالم وأظهر اسم الله عز وجل لهم  (هم من بنى اسرائيل) 

المبحث الخامس (5-2-7) :- المسيح أرسل تلاميذه إلى بني إسرائيل المشتتين في العالم 

المبحث السادس (6-2-7) :- المسيح عليه الصلاة والسلام مرسل ليظهر لاسرائيل ليرفع خطيتهم

المبحث السابع (7-2-7) :- أقارب المسيح عليه الصلاة والسلام يطلبون منه أن يظهر نفسه إلى العالم بالذهاب الى اليهودية وإظهار المعجزات أمام اليهود فى عيد المظال  ، وهو يخبرهم أن العالم يبغضه لأنه شهد عليه بأن أعماله شريرة (وهو شهد على الأعمال الشريرة لليهود)

1- استخدام كلمة العالم  كانت تأتى أحيانا بمعنى الأشرار


طبقا لقاموس سترونج فإن كلمة العالم = باليونانية κόσμου وهي (kosmou) وبالانجليزية world جاءت فى العهد الجديد بدلالات مختلفة فأحيانا كانت تأتي بمعنى الدنيا وأحيانا كانت تأتي بمعنى الأشرار وأحيانا كانت تأتي بمعنى الكون 


ويذكر Strong's Exhaustive Concordance

إن من معاني ودلالات الكلمة هو :-

the world (in a wide or narrow sense, including its inhabitants, literally or figuratively (morally)) 

الترجمة :- 

العالم (بالمعنى الواسع أو الضيق ، بما في ذلك سكانه ، حرفيًا أو مجازيًا (أخلاقيًا)) 

انتهى 


راجع هذا الرابط :- 


http://biblehub.com/greek/2889.htm


أي أن تلك الكلمة وهي العالم  كانت تأتي بمعناها الضيق أو الواسع بما في ذلك سكانها ، وتأتى بالمعنى الحرفي أو المجازي 

أي أنه ليس بالضرورة أن تلك الكلمة تعني كل العالم ولكن قد تعني المعنى مجازي أي العالم بالدائرة المحيطة بالشخص وهم قومه أو بيئته المحيطة أي مجتمعه 

مثل ما نقول في كلامنا على شئ ما ، أن العالم (أو الدنيا) عرفت بهذا الشيء ، ولا يكون في الواقع العالم كله عرف بهذا الشيء لكننا قصدنا الدائرة المحيطة بنا  ومجتمعنا فقط فأطلقنا عليه مسمى العالم مجازيا 

وأيضا مثل ما نقول (العالم العربي ) أو (العالم الإسلامي ) أو (العالم الحر) أو (العالم الثالث) فهنا كلمة العالم لم يكن المقصود منها العالم كله أي الكون ولكن كان المقصود دائرة معينة وفي إطار محدد 


وفى الحقيقة أنه فى العهد الجديد عندما كانت تأتي تلك الكلمة مع طبيعة رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام فإنها كانت تأتي بالمعنى المجازي فقد كان المقصود بنى إسرائيل فقط وليس العالم كله 

والدليل على ذلك سنقرأه في المباحث التالية 




2- المسيح عليه الصلاة والسلام كلم العالم فى الهيكل والمجمع حيث يجتمع اليهود أي المقصود (العالم اليهودي ) 


نقرأ من إنجيل يوحنا 18: 20

18 :20 اجابه يسوع أنا كلمت العالم علانية أنا علمت كل حين في المجمع و في الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما و في الخفاء لم اتكلم بشيء


يقول (كلمت العالم) ، وذلك بكلامه لبني إسرائيل حيث يكمل ويقول أنه علم اليهود فى الهيكل وفى المجمع فهؤلاء كانوا العالم الذي يقصده أي بني إسرائيل ، فجاءت كلمة العالم هنا مجازية وكان المقصود منها هو مجتمعه فقط 


فنقرأ من إنجيل يوحنا :-

7 :14 و لما كان العيد قد انتصف صعد يسوع الى الهيكل و كان يعلم


وأيضا :-

7 :28 فنادى يسوع (( و هو يعلم في الهيكل )) قائلا تعرفونني و تعرفون من اين انا و من نفسي لم ات بل الذي ارسلني هو حق الذي انتم لستم تعرفونه


وأيضا :-

8 :2 (( ثم حضر ايضا الى الهيكل )) في الصبح و جاء اليه (( جميع الشعب فجلس يعلمهم ))


وأيضا :-

8 :20 (( هذا الكلام قاله يسوع في الخزانة و هو يعلم في الهيكل )) و لم يمسكه احد لان ساعته لم تكن قد جاءت بعد



3- العالم الذى ذهب وراء المسيح عليه الصلاة والسلام هم جمع من بني إسرائيل



نقرأ من إنجيل يوحنا :-

12 :19 فقال الفريسيون بعضهم لبعض انظروا انكم لا تنفعون شيئا هوذا العالم قد ذهب وراءه


وهذا العالم الذي ذهب وراءه هم من بنى إسرائيل فنقرأ في النصوص السابقة لهذا العدد :-

12 :9 فعلم جمع كثير من اليهود انه هناك فجاءوا ليس لاجل يسوع فقط بل لينظروا ايضا لعازر الذي اقامه من الاموات

12 :10 فتشاور رؤساء الكهنة ليقتلوا لعازر ايضا

12 :11 لان كثيرين من اليهود كانوا بسببه يذهبون و يؤمنون بيسوع

12 :12 و في الغد سمع الجمع الكثير الذي جاء الى العيد ان يسوع ات الى اورشليم

12 :13 فاخذوا سعوف النخل و خرجوا للقائه و كانوا يصرخون اوصنا مبارك الاتي باسم الرب ملك اسرائيل

12 :14 و وجد يسوع جحشا فجلس عليه كما هو مكتوب

12 :15 لا تخافي يا ابنة صهيون هوذا ملكك ياتي جالسا على جحش اتان

12 :16 و هذه الامور لم يفهمها تلاميذه اولا و لكن لما تمجد يسوع حينئذ تذكروا ان هذه كانت مكتوبة عنه و انهم صنعوا هذه له

12 :17 و كان الجمع الذي معه يشهد انه دعا لعازر من القبر و اقامه من الاموات

12 :18 لهذا ايضا لاقاه الجمع لانهم سمعوا انه كان قد صنع هذه الاية

12 :19 فقال الفريسيون بعضهم لبعض انظروا انكم لا تنفعون شيئا هوذا العالم قد ذهب وراءه


أي أن العالم المقصود هم جمع من بني إسرائيل ، فجاءت كلمة العالم هنا بمعنى مجازي وكان المقصود مجتمعه من بنى اسرائيل 



4- الذين كانوا للمسيح من العالم وأظهر اسم الله عز وجل لهم  (هم من بنى اسرائيل)



نقرأ من إنجيل يوحنا :- 

17 :6 أنا اظهرت اسمك للناس الذين اعطيتني من العالم كانوا لك و اعطيتهم لي و قد حفظوا كلامك


الذين  تعامل معهم المسيح وجعلهم يؤمنون هم من بنى إسرائيل ، فهؤلاء الذين أخذهم من العالم ، فهو كان مرسل لهؤلاء فقط من العالم 


والدليل هو النص التالي لهذا العدد فنقرأ :-

17 :7 و الان علموا ان كل ما اعطيتني هو من عندك

17 :8 لان الكلام الذي اعطيتني قد اعطيتهم و هم قبلوا و علموا يقينا اني خرجت من عندك و امنوا انك انت ارسلتني

17 :9 من اجلهم انا اسال لست اسال من اجل العالم بل من اجل الذين اعطيتني لانهم لك

17 :10 و كل ما هو لي فهو لك و ما هو لك فهو لي و انا ممجد فيهم

17 :11 و لست انا بعد في العالم و اما هؤلاء فهم في العالم و انا اتي اليك ايها الاب القدوس احفظهم في اسمك الذين اعطيتني ليكونوا واحدا كما نحن

17 :12 حين كنت معهم في العالم كنت احفظهم في اسمك الذين اعطيتني حفظتهم و لم يهلك منهم احد الا ابن الهلاك ليتم الكتاب


اذا فالمسيح عليه الصلاة والسلام فى العدد (6) يوضح حدود رسالته وأنها (لمن أعطاها له الله عز وجل من العالم) ثم في الأعداد التالية نعرف أن هؤلاء قد آمنوا بالفعل وأنه حفظهم جميعا الا واحد (والمقصود التلميذ الخائن)

اذا المسيح عليه الصلاة والسلام يتحدث عن من آمن به من بنى إسرائيل ، فهؤلاء هم من أخذهم من العالم 


والدليل أنه قبل ذلك أخبره التلاميذ بإيمانهم فنقرأ :-

16 :30 الان نعلم انك عالم بكل شيء و لست تحتاج ان يسالك احد لهذا نؤمن انك من الله خرجت

16 :31 اجابهم يسوع الان تؤمنون


أي أن حدود رسالته كانت لبني إسرائيل ، ومن أخذهم من العالم هم من آمنوا به من بنى اسرائيل 



5- المسيح أرسل تلاميذه إلى بني إسرائيل المشتتين في العالم


نقرأ من إنجيل يوحنا  :- 

17 :18 كما ارسلتني إلى العالم ارسلتهم أنا إلى العالم


المسيح أرسلهم إلى بني إسرائيل المشتتين في العالم  وقال لهم أن لا يذهبوا إلى الوثنيين (مت 10 :5 ،

10 :6 )


فنقرأ من إنجيل متى :-

مت 10 :5 هؤلاء الاثنا عشر ارسلهم يسوع (( و اوصاهم قائلا الى طريق امم لا تمضوا و الى مدينة للسامريين لا تدخلوا ))

مت 10 :6 (( بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة ))



والدليل على ذلك وأنه لم يغير أبدا في وصيته لهم هو كلام بطرس في أعمال الرسل والذي يقص الأحداث بعد رفع المسيح عليه الصلاة والسلام  فيوضح أن المسيح عليه الصلاة والسلام أوصاهم أن يكرزوا للشعب أي لبني إسرائيل (أعمال 10 :42 )


فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-

10 :42 (( و اوصانا ان نكرز للشعب )) و نشهد بان هذا هو المعين من الله ديانا للاحياء و الاموات

أي أن العالم هنا أتى على سبيل المجاز وكان المقصود بنى اسرائيل 


ولو كان المسيح عليه الصلاة والسلام يقصد بالفعل العالم بمعناه الحقيقي كان قال بطرس في أعمال الرسل أنه أرسلهم إلى الأمم من الأعراق الأخرى ، ولكن هذا لم يحدث 



6- المسيح عليه الصلاة والسلام مرسل ليظهر لاسرائيل ليرفع خطيتهم


من إنجيل يوحنا :-

1 :29 و في الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم

1 :30 هذا هو الذي قلت عنه ياتي بعدي رجل صار قدامي لانه كان قبلي

1 :31 و انا لم اكن اعرفه لكن ليظهر لاسرائيل لذلك جئت اعمد بالماء


يوحنا المعمدان يقول عن المسيح عليه الصلاة والسلام أنه يرفع خطية العالم ثم يقول أنه يظهر لإسرائيل 

وهذا يعنى أن كلمة العالم هنا جاءت بالمعنى المجازي فالمقصود منها هو عالمه أي مجتمعه من بنى اسرائيل 

و فى نفس الوقت أخبر المسيح عليه الصلاة والسلام تلاميذه أن شجرة التين رمز بنى إسرائيل (إرميا 24 :2-8 ) يبست أي لن يخرج النور منها إلى العالمين


 فنقرأ من إنجيل متى :-

21: 19 فنظر شجرة تين على الطريق و جاء اليها فلم يجد فيها شيئا الا ورقا فقط فقال لها لا يكن منك ثمر بعد الى الابد فيبست التينة في الحال



نقرأ من موقع الأنبا تكلا والذى يوضح أن شجرة التينة تمثل بنى اسرائيل :-

(لعن التينة نبوءة على مستقبل الأمة اليهودية وإنذار للناس في كل عصر بأنهم إن لم يأتوا بأثمار القداسة والتقوى، حلت بهم دينونة اللَّه العادلة 


ثم نقرأ :-

((وتمثل شجرة التين أمة إسرائيل))، كما كانت تمثلها أيضًا الكرمة وشجرة الزيتون. فحينما جاء يسوع إلى الأمة كان فيها أوراق ما هيَ إلاَّ مظاهر الإيمان، لكن لم يكن لديها ثمر حقيقي للرب. أما يسوع فكان يتوق لرؤية ذلك الثمر الحقيقي في الأمة.. كانت تلك الحادثة صورة مسبَّقة عن القضاء الذي سيقع على الأمة في السنة 70 ميلادية)

انتهى


راجع هذا الرابط :-


https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/387.html



وهو أيضا يقول في انجيل متى :-

7: 15 احترزوا من الانبياء الكذبة الذين ياتونكم بثياب الحملان و لكنهم من داخل ذئاب خاطفة

7: 16 من ثمارهم تعرفونهم هل يجتنون من الشوك عنبا او من الحسك تينا

7: 17 هكذا كل شجرة جيدة تصنع اثمارا جيدة و اما الشجرة الردية فتصنع اثمارا ردية

7: 18 لا تقدر شجرة جيدة ان تصنع اثمارا ردية و لا شجرة ردية ان تصنع اثمارا جيدة

7: 19 كل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع و تلقى في النار

7: 20 فاذا من ثمارهم تعرفونهم


                             الشجرة التي لا تصنع ثمرا جيدا يتم القاءها فى النار

                             الشجرة الغير مثمرة لا يخرج منها رسول حكيم  صادق

                 وشجرة التين رمز بنى اسرائيل يبست في عهد المسيح عليه الصلاة والسلام 

أصبحت شجرة التين غير مثمرة إلى الأبد ، فلن يخرج من بنى إسرائيل نور إلى العالمين أبدا 


(ملحوظة:- حمل الله لا يعني أنه ذبيحة فداء ولكن عندما يقول أحد عن أحد ((هذا حمل وديع) فإنه يقصد به ان هذا الانسان طاهر

وعندما يقول "يزيل خطيئة العالم" : أي يكون ((( سببـًا في توبة الناس ))) وحصول مغفرة الله لهم

ورسل الله هم الذين يرشدون الناس إلى التوبة النصوح التي يقبلها الله عز وجل ، وهم الذين يرشدون إلى الأعمال التي ترضي ربهم وتزيل ذنبهم

ورسل الله يحملون عن الناس خطاياهم .. هكذا تعود كتاب العهد الجديد تكرار هذا المفهوم .. لا يقصدون أن رسل الله يتحملون العقاب بدلا من المخطئين

وإنما يقصدون أن رسل الله يرشدون الناس إلى التوبة والعمل الصالح ، وفي سبيل هذا يتعرضون للمشاق فيتحملونها من أجل أن يوصلوا رسالة الله للناس .. من هنا جاز التعبير البلاغي بأنهم "يحملون عن الناس خطاياهم" 


(منقول من موقع حراس العقيدة وللمزيد في هذا الرابط ):-


http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=36729


7- أقارب المسيح عليه الصلاة والسلام يطلبون منه أن يظهر نفسه إلى العالم بالذهاب الى اليهودية وإظهار المعجزات أمام اليهود فى عيد المظال  ، وهو يخبرهم أن العالم يبغضه لأنه شهد عليه بأن أعماله شريرة (وهو شهد على الأعمال الشريرة لليهود)


نقرأ من إنجيل يوحنا :-

7 :2 و كان عيد اليهود عيد المظال قريبا

7 :3 فقال له اخوته انتقل من هنا و اذهب الى اليهودية لكي يرى تلاميذك ايضا اعمالك التي تعمل

7 :4 لانه ليس احد يعمل شيئا في الخفاء و هو يريد ان يكون علانية ان كنت تعمل هذه الاشياء فاظهر نفسك للعالم

7 :5 لان اخوته ايضا لم يكونوا يؤمنون به

7 :6 فقال لهم يسوع ان وقتي لم يحضر بعد و اما وقتكم ففي كل حين حاضر

7 :7 لا يقدر العالم ان يبغضكم و لكنه يبغضني انا لاني اشهد عليه ان اعماله شريرة

7 :8 اصعدوا انتم الى هذا العيد انا لست اصعد بعد الى هذا العيد لان وقتي لم يكمل بعد


فى هذا الموضوع نقطتين :-


  • أ- أقارب المسيح عليه الصلاة والسلام يقولون له أن يذهب فى عيد اليهود وهو عيد المظال إلى اليهودية ويظهر أعماله للعالم :- 


وهذا يعنى أن العالم هنا جاءت بمعناها المجازي وكان المقصود هو مجتمعهم من بني إسرائيل حيث يأتي إلى هذا العيد اليهود من كل مكان فـ يشتهر بين اليهود فقط لأن اليهود كانوا يعيشون فى مجتمعات بعيدا عن الغرباء ولا يلتصقون بهم (أعمال 10 :28)، فهم سوف يشهرونه بين مجتمعاتهم اليهودية فقط  


فنقرأ من الموسوعة اليهودية :-

The Jews lived apart, most frequently in separate quarters, grouped around their synagogues.


الترجمة :-

يهود الشتات عاشوا بعيدا في تجمعات منفصلة حول مجامعهم 

انتهى 


راجع هذا الرابط :- 


http://www.jewishencyclopedia.com/articles/5169-diaspora#anchor25



أي أن اليهود عاشوا منفصلين عن أماكن الوثنيين وباقي الأمم من الأعراق الأخرى وكانت بيوتهم حول المجمع


للمزيد راجع :-


أدلة أن اليونانيين فى العهد الجديد هم الاسرائيليين المتشبهين باليونانيين




  • ب- ثم يقول لهم المسيح عليه الصلاة والسلام أن العالم أبغضه لأنه شهد على أعماله الشريرة :-


والذين شهد المسيح عليه الصلاة والسلام على أعمالهم الشريرة هم اليهود 


فنقرأ من إنجيل متى :-

مت 23 :13 لكن ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تغلقون ملكوت السماوات قدام الناس فلا تدخلون انتم و لا تدعون الداخلين يدخلون 

مت 23 :14 ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تاكلون بيوت الارامل و لعلة تطيلون صلواتكم لذلك تاخذون دينونة اعظم 

مت 23 :15 ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تطوفون البحر و البر لتكسبوا دخيلا واحدا و متى حصل تصنعونه ابنا لجهنم اكثر منكم مضاعفا 

مت 23 :16 ويل لكم ايها القادة العميان القائلون من حلف بالهيكل فليس بشيء و لكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم 

مت 23 :17 ايها الجهال و العميان ايما اعظم الذهب ام الهيكل الذي يقدس الذهب 

مت 23 :18 و من حلف بالمذبح فليس بشيء و لكن من حلف بالقربان الذي عليه يلتزم 

مت 23 :19 ايها الجهال و العميان ايما اعظم القربان ام المذبح الذي يقدس القربان 

مت 23 :20 فان من حلف بالمذبح فقد حلف به و بكل ما عليه 

مت 23 :21 من حلف بالهيكل فقد حلف به و بالساكن فيه 

مت 23 :22 و من حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله و بالجالس عليه 

مت 23 :23 ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تعشرون النعنع و الشبث و الكمون و تركتم اثقل الناموس الحق و الرحمة و الايمان كان ينبغي ان تعملوا هذه و لا تتركوا تلك 

مت 23 :24 ايها القادة العميان الذين يصفون عن البعوضة و يبلعون الجمل 

مت 23 :25 ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تنقون خارج الكاس و الصحفة و هما من داخل مملوان اختطافا و دعارة 

مت 23 :26 ايها الفريسي الاعمى نق اولا داخل الكاس و الصحفة لكي يكون خارجهما ايضا نقيا 

مت 23 :27 ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تشبهون قبورا مبيضة تظهر من خارج جميلة و هي من داخل مملوءة عظام اموات و كل نجاسة 

مت 23 :28 هكذا انتم ايضا من خارج تظهرون للناس ابرارا و لكنكم من داخل مشحونون رياء و اثما 

مت 23 :29 ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تبنون قبور الانبياء و تزينون مدافن الصديقين 

مت 23 :30 و تقولون لو كنا في ايام ابائنا لما شاركناهم في دم الانبياء 

مت 23 :31 فانتم تشهدون على انفسكم انكم ابناء قتلة الانبياء 

مت 23 :32 فاملاوا انتم مكيال ابائكم 

مت 23 :33 ايها الحيات اولاد الافاعي كيف تهربون من دينونة جهنم 

مت 23 :34 لذلك ها انا ارسل اليكم انبياء و حكماء و كتبة فمنهم تقتلون و تصلبون و منهم تجلدون في مجامعكم و تطردون من مدينة الى مدينة 

مت 23 :35 لكي ياتي عليكم كل دم زكي سفك على الارض من دم هابيل الصديق الى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل و المذبح 

مت 23 :36 الحق اقول لكم ان هذا كله ياتي على هذا الجيل 

مت 23 :37 يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء و راجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها و لم تريدوا 

مت 23 :38 هوذا بيتكم يترك لكم خرابا 


وأيضا نقرأ من إنجيل يوحنا بغض اليهود له :-

7 :11 فكان اليهود يطلبونه في العيد و يقولون اين ذاك

7 :12 و كان في الجموع مناجاة كثيرة من نحوه بعضهم يقولون انه صالح و اخرون يقولون لا بل يضل الشعب

7 :13 و لكن لم يكن احد يتكلم عنه جهارا لسبب الخوف من اليهود


ومن إنجيل يوحنا نرى بغض اليهود له لدرجة الرغبة فى قتله :-

7 :19 اليس موسى قد اعطاكم الناموس و ليس احد منكم يعمل الناموس لماذا تطلبون ان تقتلوني 


وأيضا من تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي للنص في إنجيل يوحنا الاصحاح 7 يقول :-

(لا تقدر القيادات اليهودية أن تضطهدكم، لأنكم تحملون ذات أفكارهم، حيث تطلبون مسيا زمنيًا، يقيم نفسه ملكًا أرضيًا. إنكم أبناء العالم وخدامه، لا يشغلكم أمر سوى الأرضيات، والعالم حتمًا يحب من له. أما أنا فإذ أدين الفساد والخطية فإن العالم يبغضني.) 

انتهى 


راجع هذا الرابط :- 


http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-02-New-Testament/Father-Tadros-Yacoub-Malaty/04-Enjeel-Youhanna/Tafseer-Engeel-Yohanna__01-Chapter-07.html#2._%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1_%D8%AD%D9%88%D9%84_%D8%B5%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%87_%D8%A5%D9%84%D9%89_%D8%A3%D9%88%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%8A%D9%85



أي أن العالم قد أتى في النص بمعناه المجازي وكان المقصود منه هم بنى اسرائيل 



7- (مزمع أن يموت عن الأمة )


أن كلمة (الأمة )  في ذلك العصر كانت تعني إما :-

أن كلمة (الأمة )  في ذلك النص كانت تعني :-


الإسرائيليين المقيمين في فلسطين (لوقا 23: 2) ، (أعمال 24: 3 ، 3: 10) :- 

وكان هؤلاء عبارة عن سبطين ونصف سبط وهم يهوذا وبنيامين وجزء من اللاويين وهم الكهنة، وهؤلاء بعد عودتهم من السبي تسموا بـ يهوذا 


فنقرأ من إنجيل يوحنا :-

11 :48 ان تركناه هكذا يؤمن الجميع به فياتي الرومانيون و ياخذون موضعنا و امتنا

11 :49 فقال لهم واحد منهم و هو قيافا كان رئيسا للكهنة في تلك السنة انتم لستم تعرفون شيئا

11 :50 و لا تفكرون انه خير لنا ان يموت انسان واحد عن الشعب و لا تهلك الامة كلها

11 :51 و لم يقل هذا من نفسه بل اذ كان رئيسا للكهنة في تلك السنة تنبا ان يسوع مزمع ان يموت عن الامة

11 :52 و ليس عن الامة فقط بل ليجمع ابناء الله المتفرقين الى واحد 


يقول في العدد (50) (لا تهلك الأمة كلها ) وفي العدد (51) (مزمع أن يموت عن الأمة ) 



  • الأمة هنا هى :-  السبطين والنصف سبط من بنى إسرائيل المجتمعين في فلسطين (وهم يهوذا وبنيامين 

وجزء من لاوى)  ولم يكن يقصد بني إسرائيل كلهم ، لأنه زعم قبلها في العدد (48) أنه خائف من بطش الرومان بالموجودين في فلسطين فيأخذون موضعهم وأمتهم  ، أي ممتلكاتهم و شعبهم وأرضهم التي في فلسطين 


فنقرأ من تفسير القمص أنطونيوس فكري :-

((يأخذون موضعنا= الموضع هنا المقصود به الهيكل. أمتنا= فقدان حريتهم السياسية والدينية ويتضح من هنا نفاقهم فالرومان كانوا يحتلونهم فعلًا ومسيطرين على بلادهم ولكن كان الخوف على مراكزهم وأموالهم ومن أن يسلبهم المسيح من نفوذهم وسلطانهم على الشعب.)) 

انتهى 


راجع هذا الرابط :-


http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-02-New-Testament/Father-Antonious-Fekry/00-2-The-Passion-n-Resurrection/Alaam-El-Masi7-Wal-Kyama__01-Chapter-04.html



كما أنه في العدد (52) يقول النص ليس عن الأمة فقط (أي ليس عن بني إسرائيل المجتمعين في فلسطين فقط) 


ولكن ليجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد :- (أي بني إسرائيل المشتتين فكان بنو إسرائيل يقولون عن أنفسهم أنهم أبناء الله ، وهو بذلك يشير إلى سفر هوشع الذي يتحدث عن بنى إسرائيل الذين عبدوا البعل فعاقبهم الله عز وجل ثم يبشرهم بعفو الله عز وجل عنهم )


فنقرأ من سفر هوشع :-

1 :10 لكن يكون عدد بني اسرائيل كرمل البحر الذي لا يكال و لا يعد و يكون عوضا عن ان يقال لهم لستم شعبي يقال لهم ابناء الله الحي

1 :11 و يجمع بنو يهوذا و بنو اسرائيل معا و يجعلون لانفسهم راسا واحدا و يصعدون من الارض لان يوم يزرعيل عظيم


أي أن بني إسرائيل (وليس الأمم)  سيقال لهم أنهم أبناء الله الحي ، وسوف يجتمع بنو يهوذا وبنو إسرائيل ويجعلون لأنفسهم رأسا واحد 


أي أن الحديث كان عن بنى إسرائيل فقط وليس عن الأمم من الأعراق الأخرى

وهذا يؤكد أن كلمة العالم عندما تأتي مصاحبة رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام فكانت تأتي بالمعنى المجازي أي  بني إسرائيل 


راجع دلالة كلمة الأمة في العهد الجديد فى هذا الرابط :-


كلمة (الأمة ) معرفة وتترك مطلقة بدون تقييدها


(ملحوظة 1:- إن عقيدتي و إيماني ويقيني هو أن المسيح عليه الصلاة والسلام لم يتم صلبه وهناك العديد من الأدلة على ذلك من العهد الجديد نفسه والتي ان شاء الله سوف أتكلم عنها فى موضوع منفصل 

ولكنى جئت بهذا النص لأوضح للقارئ أن خلال القرون الميلادية  الثلاث الأولى على الأقل  كان الذي يعرفه جميع من دخل في المسيحية هو أن المسيح عليه الصلاة والسلام كان مرسل إلى بني إسرائيل فقط  وأن أبناء الله هم من دخلوا النصرانية من بنى إسرائيل فقط ،  فهذا ما اعتقده جميع الطوائف المسيحية في ذلك العصر سواء الذين اعتقدوا بعدم صلب المسيح ونجاته أو حتى من اعتقدوا بصلب المسيح  )


(ملحوظة 2 :- 

أ- بالرغم من أن ما ورد في (يوحنا 11: 49 إلى 11: 51) هي أقوال رئيس الكهنة (والذي لا يمكن أن يتنبأ بحق وخير أبدا ، فإذا كان فيه خير وحق لكان آمن بالمسيح عليه الصلاة والسلام  ، فكيف يقول الحق من كذب المسيح عليه الصلاة والسلام وفكر بالشر (مت 9 :3 ، مت 9 :4) ،وصفهم بأنهم جهال وعميان (مت 23 :19 مت 23 :24) وانما هو يعبر عن رغبته وحقده  وحسده على المسيح عليه الصلاة والسلام  وهذا هو ما أوضحه (متى 27:  18، 21: 15 ، مرقس 15: 10 ) ثم  يبررها بعد ذلك  أي تبرير فزعم أن هذا لمصلحة الأمة وأنه حتى لا يهلك الشعب ويقصد من ذلك أن لا يثير غضب الرومان ويعيثون في أرضهم فسادا إذا رأوا الناس تجتمع وراء رجل واحد ، والذي يؤكد على أن الادعاء بأن كلام رئيس الكهنة لم يكن صدق ولا حق والأكيد أنها ليست نبوءة هو النص في (لوقا 22: 2) حيث يوضح أن رؤساء الكهنة كانوا يفكرون كيف يتخلصوا من المسيح عليه الصلاة والسلام بدون أن يهيجوا الشعب ، كانوا يفكرون فى كذبه يكذبونها فى يوم عيد الفصح وبالطبع جميعنا عرفنا ما هي تلك الكذبة (انها التخلص من المسيح حتى لا يهلك الشعب على أيدي الرومان )


ب- ولكن الذى حدث أن هذا الزعم الكاذب والغرض الخبيث (سبق فى العهد الجديد أن وصفهم المسيح عليه الصلاة والسلام بالحيات والأفاعي مت 23 :33 ) تحور وأصبح له معنى آخر وهذا يدلنا من أين منشأ ومنبت تلك العقيدة عن الصلب والفداء ، إن منبتها كذب الكهنة اليهود الذين حسدوا المسيح عليه الصلاة والسلام والذين لا يخرج منهم خير أو حق أبدا فزعموا هذا الزعم الذى انتشر بين الناس فتلقفها كتبة الرسائل المنسوبة إلى بولس وحوروها  بعد أن دمجوها بأفكار وثنية إلى عقيدة ما أنزل الله بها من سلطان (كورنثوس الأولى 5 :7 ) (والتي تخالف مخالفة صريحة رسالة يعقوب والتي لا تتضمن أي شئ عن عقيدة الصلب والفداء )


ج- وبالرغم من أن كتابهم يأمرهم أن لا يأخذوا لهم معلمين فمعلمهم هو المسيح عليه الصلاة والسلام (متى 23: 10)  وأن يحترسوا من الكتبة (مرقس 12 :38 ،، لوقا 20: 46)  ولكن الغريب أن أحدهم والذي كتب هذا النص استعان بكلام هذا الكاهن الحاسد للمسيح عليه الصلاة والسلام واعتبرها  نبوءة يؤخذ بها (بالرغم من ضلال الكهنة الواضح فى كتابهم (مت 23 :13 الى مت 23 :33  ، مرقس 3: 22)

 و بالرغم من أننا نجد القمص أنطونيوس فكرى يصف كلام هذا الكاهن بأنه نفاق (راجع أعلاه ) ،إلا أنهم لم يتفكروا ليعرفوا أن هذه الأكاذيب كانت هي بداية الشر الذى انتشر وأصبح اشاعات ظن من تناقلوا ونسخوا العهد الجديد أنها حقيقة فصدقوها وأضافوا على تلك الكتابات آراءهم الشخصية  (كما قرأنا من بروس متزجر- راجع المبحث السادس من الفصل الثاني - الباب الثاني لهذا الموضوع ) وكذبوا تلاميذ المسيح عليه الصلاة والسلام الحقيقيين عندما أخبروهم أن المسيح لم يتم صلبه (وإن شاء الله سوف أتحدث عن هذا بالتفصيل فى موضوع أخر) 




تعليقات

التنقل السريع