القائمة الرئيسية

الصفحات

ما هى اليهودية الهلنستية

ما هي اليهودية الهلينستية




هي دمج معتقدات اليهود مع الثقافة والأخلاق اليونانية


المقدمة :- 

الفترة الهلنستية هي الفترة الممتدة من القرن الثالث قبل الميلاد وحتى القرن الثانى الميلادى ، حيث اجتاح فيها اليونانيين العالم ونشروا ثقافتهم وفلسفاتهم وعقائدهم الوثنية بين الشعوب التى قاموا باحتلالها ، ومن ضمن تلك الشعوب كان اليهود في فلسطين 


اليهودية الهلينستية هي مذهب فكري ديني نشأ في عصر سيطرة اليونانيين على العالم ويعنى دمج الفكر والفلسفة اليونانية بالمعتقدات اليهودية 

ونتج عن ذلك قيام البعض من بني إسرائيل بالارتداد  عن الشريعة وتقليد اليونانيين واتباع أفكارهم ولغتهم بل وإرتد البعض منهم إلى عبادة الأوثان وهؤلاء هم من أطلق عليهم اليهود كلمة يونانيين 

وفي مقابل ذلك ظهر اليهودي المتشدد المتمسك بالشريعة والتقليد ، فبدأ تتردد في ذلك العصر كلمة اليهودي واليوناني فهي تقابلها بمفهوم عصرنا الحديث الإسلامي والعلماني



  • 1- ما هي اليهودية الهلينستية   



نقرأ من موسوعة ويكيبيديا مقال بعنوان Hellenistic Judaism :- 


Hellenistic Judaism was a form of Judaism in classical antiquity that combined Jewish religious tradition with elements of Hellenistic culture.


كما نقرأ :-

the main centers of Hellenistic Judaism were Alexandria in Egypt and Antioch in Turkey, the two main Greek urban settlements of the Middle East and North Africa, both founded in the end of the fourth century BCE in the wake of the conquests of Alexander the Great. Hellenistic Judaism also existed in Jerusalem during the Second Temple Period, where there was a conflict between Hellenizers and traditionalists.


الترجمة :-

(اليهودية الهلينستية (Hellenistic Judaism) :- هي شكل من أشكال اليهودية في العصور القديمة الكلاسيكية التي تجمع بين التقليد الديني اليهودي مع عناصر من الثقافة اليونانية


كما نقرأ :- 

أهم مراكز اليهودية الهلينستية  في الاسكندرية (مصر) وأنطاكية (شمال سوريا ، وتركيا الآن)

وهما اثنان من أهم المستوطنات الحضرية اليونانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، وكلاهما تأسس في نهاية القرن الرابع قبل الميلاد في أعقاب فتوحات الاسكندر الأكبر ،

واليهودية الهلينستية تواجدت أيضا في القدس خلال فترة الهيكل الثاني حيث كان هناك صراع بين الهلنيين والتقليدين 



ونقرأ أيضا :-

and in Judah relations deteriorated between Hellenized Jews and traditionalists.


الترجمة :- 

وفي يهودا تدهورت العلاقات بين اليهود اليونانيين والتقليديين.

انتهى


راجع هذا الرابط :- 


http://en.wikipedia.org/wiki/Hellenistic_Judaism



والمقصود أن اليهود الهلنستيين Hellenists  أو الهيلينيين Hellenes (اليونانيين) لم يكونوا متقيدين بعادات وتقاليد اليهود لذلك كان هناك خلاف بينهم


أي أن اليهودية الهلينستية والمتأثرين بها من اليهود كانوا موجودين في زمان كتاب العهد الجديد و نظرا للخلافات الشديدة بينهم وبين اليهود الملتزمين بالشريعة كما قرأنا فى سفر المكابيين الأول والثاني حيث اعتبرهم المكابيين أن هؤلاء الذين تخلوا عن الناموس و تأثروا بالثقافة اليونانية أنهم خائنون للشريعة (مكابيين الثاني 5: 15)




  • 2 - بداية اليهودية الهلينستية


فبداية اليهودية الهلينستية ووجود اليهود المتأغرقين (الهيلنيين وفى الترجمات العربية للعهد الجديد هو اليونانيين) بدأ منذ سيطرة اليونانيين على العالم أي أنه بدأ منذ عصر البطالمة عندما كانت فلسطين تابعة لمصر حيث حاول اليونانيين الحقيقيين  نشر ثقافتهم وأفكارهم بين  اليهود  

ثم أخذ طابع الإجبار فى عصر أنطيوخس أبيفانيوس (الرابع) من مملكة السلوقيين والذى كان فى عصره بالفعل فريق يهودي هيليني قوى ولكنه أراد تحويل كل بنى إسرائيل إلى الثقافة الهيلينية فلا يبقى أي أثر للمعتقدات اليهودية 


 فكان يتم منع بني إسرائيل من الختان ومن أداء شريعتهم  وكان من يفعل ذلك يتم قتله ، فانضم إليه  مجموعة اليهود الذين كانوا ارتدوا عن الشريعة  ودمجوا الأفكار اليونانية الوثنية مع الأفكار اليهودية (وهؤلاء من أطلق عليهم كتاب العهد الجديد مسمى هيلينيين)  في مواجهة جزء من اليهود ظلوا متمسكين بالشريعة

فنشأت حرب أهلية بين اليهود المتمسكين بالشريعة بقيادة المكابيين وبين اليهود المتأغرقين وانتهت تلك الحرب فى فلسطين بانتصار محدود للمكابيين (راجع سفر المكابيين الأول والثاني ) 


راجع هذا الرابط :- 


http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/Father-Antonious-Fekry/45-Sefr-Makabyeen-El-Awal/Tafseer-Sefr-El-Makabyein-El-Awal__00-introduction.html



وبالرغم من انتصار المكابيين في تلك الحرب والاحتفاظ بشريعتهم ولغتهم إلا أنه ظل في فلسطين بعض اليهود الهيلنيين كما أن  تأثير المكابيين لم يمتد الى بنى اسرائيل فى الشتات فظل هذا الفكر الهيليني موجود بين البعض منهم وكان أكثر انتشارا بينهم واستطاعوا بفصلهم الدين عن أمور الحياة وتركهم للشريعة  ومن ضمنها عدم الختان أن يأخذوا معاملة الهيليني الحقيقي حتى أن اليهود الذين كانوا في أنطاكية كان لهم العديد من المميزات مع العلم بأن أنطاكية كان لها دور هام فى اليهودية الهلينستية وبالطبع هذا مرجعه إلى تهلهن هؤلاء اليهود ليحصلوا على امتيازات اليونانيين 


فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا بعنوان Antioch :-

The new city was populated by a mix of local settlers that Athenians brought from the nearby city of Antigonia, Macedonians, and Jews (who were given full status from the beginning).


الترجمة :- 

كانت المدينة الجديدة مأهولة بخليط من المستوطنين المحليين الذين جلبهم الأثينيون من مدينة أنتيغونيا القريبة والمقدونيين واليهود (الذين حصلوا على وضع كامل من البداية)

انتهى 


راجع هذا الرابط :- 


http://en.wikipedia.org/wiki/Antioch#Hellenistic_age





ونظرا لاستمرار وجود تلك الفئة من بنى إسرائيل المتأثرين بالثقافة اليونانية فظل الخلاف قائما بينهم  وبين الإسرائيليين المتمسكين بالشريعة وكان أحد مظاهر ذلك الخلاف هو الختان 



  • 3- من هم اليهود الهلنستيين أو الهيلنيين (اليونانيين ) وما هي معتقداتهم :-


  • Ἑλληνιστῶν

أي الهلنستيين (اليونانيين)  Hellēnistōn وبالانجليزية Hellenists


 طبقا لـــــ (Thayer's Greek Lexicon) :-

Ἑλληνιστής, ἑλληνιστου, ὁ (from ἑλληνίζω to copy the manners and worship of the Greeks or to use the Greek language (Winers Grammar, 94 (89f), cf. 28)), a Hellenist, i. e. one who imitates the manners and customs or the worship of the Greeks, and uses the Greek tongue; employed in the N. T. of Jews born in foreign lands and  speaking Greek (Grecian Jews): Acts 11:20 R (WH; see in Ἕλλην, 2); Acts 9:29, 

; the name adhered to them even after they had embraced Christianity, Acts 6:1, where it is opposed to οἱ Ἑβραῖοί, which see Cf. Winers RWB, under the word Hellenisten; Reuss in Herzog see p. 701ff; (BB. DD., under the word ; Farrar, St. Paul, chapter vii.; Wetstein (1752) on Acts 6:1


الترجمة :-

أن Ἑλληνιστής, ἑλληνιστου, ὁ

من  ἑλληνίζω وهذا لنسخ الأخلاق والعبادات من اليونانيين أو لاستخدامه اللغة اليونانية  (راجع (Winers Grammar, 94 (89f), cf. 28 )

والهلنستي على سبيل المثال هو الشخص الذى يحاكى العبادات والتقاليد أو عبادة اليونانيين و يستخدم اللسان اليوناني والعاملين فى N.T نت اليهود المولودين في أراضى أجنبية ويتحدثون اليونانية (اليهود اليونانيين) (أعمال 11 :20 ) (راجع WH; see in Ἕλλην, 2) ، (أعمال 9 :29) وهو اسم التصق بهم حتى بعد اعتناقهم للمسيحية (أعمال 6 :1)، حيث أنها تعارض οἱ Ἑβραῖοί (اليهود)

(راجع Cf. Winers RWB, under the word Hellenisten; Reuss in Herzog see p. 701ff; (BB. DD., under the word ; Farrar, St. Paul, chapter vii.; Wetstein (1752) on Acts 6:1

انتهى 


راجع هذا الرابط :-


http://biblehub.com/greek/1675.htm






  • Ἕλληνας

هيلين أي  Hellén  

والترجمة العربية لها هي (الإغريق) ، وتم ترجمتها في الترجمات الانجليزية بــــــ Greeks


طبقا لــــــ  HELPS Word-studies :- 

1672

 Héllēn – an Hellene, i.e. a Greek. 1672/Hellēn ("Greek") originally referred to any native Greek and later became synonymous with any Greek-speaking person, i.e. anyone who followed Greek culture (and especially) spoke Greek.


الترجمة :- 

1672

Hélln - هيلين ، أي يوناني. 1672 / Hellēn ("يوناني") يشير في الأصل إلى أي يوناني أصلي ولاحقا أصبح مرادف لأي شخص يتحدث اليونانية ، أو أي شخص تابع للثقافة اليونانية (وخاصةً) يتحدث اليونانية.

انتهى


راجع هذا الرابط :- 

http://biblehub.com/greek/1672.htm



فطبقا لذلك فيمكن تستخدم  تلك الكلمة للدلالة على شخص يهودي يتحدث اليونانية أيضا


كما نقرأ من الموسوعة اليهودية تحت عنوان Greek Versions of the Bible :-


The Jews called themselves Palestinians in religion, but Hellenes in language (Philo, "De Congressu Quærendæ Erud." § 8)


الترجمة :- 

كان اليهود يطلقون على أنفسهم فلسطينيين الديانة ولكن يونانيين ( هيلين Hellen) (Philo, "De Congressu Quærendæ Erud." § 8)

انتهى  


راجع هذا الرابط :-


http://www.jewishencyclopedia.com/articles/7535-hellenism#anchor4





باختصار فإن اليهود اليونانيين (اليونانيين فى العهد الجديد ) انقسموا إلى :-


  • أ- أشخاص من بني إسرائيل جعلوا اللغة اليونانية لغتهم الوحيدة ولم يعرفوا اللغة العبرية أو الآرامية أي لا يعرفون لغة الأجداد 

 

فطبقا لتعريف ( NAS Exhaustive Concordance ) :- 

a Hellenist (Greek-speaking Jew)


الترجمة :- 

اليوناني هو اليهودي الذي يتحدث اللغة اليونانية 

انتهى 


راجع هذا الرابط :- 


http://biblehub.com/greek/1675.htm




وهو يختن  فلقد كان المكابيين يختنون بنى إسرائيل الموجودين في فلسطين 


 فنقرأ من سفر المكابيين الأول :-

2: 45 ثم جال متتيا واصحابه وهدموا المذابح

2: 46 و ختنوا كل من وجدوه في تخوم اسرائيل من الاولاد الغلف وتشددوا

2: 47 و تتبعوا ذوي التجبر ونجحوا في عمل ايديهم

2: 48 و انقذوا الشريعة من ايدي الامم وايدي الملوك ولم يجعلوا للخاطئ قرنا


كما نجد أنه الشئ الأكيد أن  اليونانيين فى الاصحاح 6 من سفر أعمال الرسل كانوا مختونين وذلك لأن :-

لم يجد المتمسكين بالشريعة والتلاميذ أي مشكلة في التعامل معهم (أعمال 6 :1 الى 6 :6 ) بينما نرى فى الاصحاح 11 أول اعتراض على تعامل بطرس مع رجل غير مختون و هو كرنيليوس (أعمال 11 :2 ، 11 :3 ) كما أن إشكالية تطبيق أو عدم تطبيق الناموس ظهرت بعد ذلك فى (أعمال 15 :5 الى 15 :20 ) وهذا يعنى أنهم كانوا يطبقون الشريعة و يختنون 


  • ب- أشخاص من بني إسرائيل تركوا الشريعة وتقليد الأجداد واستبدلوه بعادات اليونانيين ومن ضمنها عدم الختان ، فأصبح الختان رمز لتطبيق الشريعة


وهؤلاء نقرأ عنهم من سفر المكابيين الأول :-

1: 12 و في تلك الايام (( خرج من اسرائيل ابناء منافقون )) فاغروا كثيرين قائلين هلم نعقد عهدا مع الامم حولنا فانا منذ انفصلنا عنهم لحقتنا شرور كثيرة

1: 13 فحسن الكلام في عيونهم

1: 14 و بادر نفر من الشعب وذهبوا الى الملك فاطلق لهم (( ان يصنعوا بحسب احكام الامم ))

1: 15 فابتنوا مدرسة في اورشليم ((على حسب سنن الامم ))

1: 16 (( و عملوا لهم غلفا وارتدوا عن العهد المقدس))  ومازجوا الامم وباعوا انفسهم لصنيع الشر



  • ج- أو أشخاص من بني إسرائيل زادوا على تركهم الشريعة  حيث ارتدوا  واتبعوا الفلسفات اليونانية الوثنية أو وعبدوا  الأوثان وذبحوا لها


كان يهود الشتات أكثر تأثرا بالعبادات والأفكار الوثنية متشبهين بالأقوام الوثنية التي عاشوا بينهم ويظهر هذا بوضوح في ما تم اكتشافه بالنسبة ليهود فيلة ، الذين عاشوا في مصر قبل الاجتياح اليوناني للعالم 

فنقرأ من (مدخل إلى سفريّ المكابيين) - فصل (اليهود خارج فلسطين وفي مستعمرة ألفنتين) - للأنبا مكاريوس الأسقف العام :- 

(وبينما كان يهود جزيرة فيلة مهتمين جدًا بالهيكل وعبادة إله إسرائيل يهوه، فإنهم لم يحافظوا على نقاء عبادتهم التي أوصى بها أنبياء إسرائيل، فقد عبدوا آلهة أخرى مثل أشوبيثال Ishumbethal، هيرم بيثال Herembethal، أناثباثال Anathbathal، وكذلك الإله Anathyahu، وكانت Anath إلهة الخصوبة والحرب في كنعان، أخت وزوجة "بعل".)

انتهى 



راجع هذا الرابط :- 


https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/H-G-Bishop-Makarious/00-Book-of-Maccabees-Introduction/Makabayan-intro-003-Outside.html



ولا يتوقع أحد أن مثل هؤلاء ممكن أن يتحولوا فجأة إلى الإيمان الصحيح على يد اليونانيين الوثنيين بل ان الانحراف الديني لديهم بالتأكيد زاد 



نقرأ من تفسير بعنوان مدخل إلى سفريّ المكابيين - نشأة الطوائف اليهودية - الأنبا مكاريوس :-

(لا شك أن السبب الرئيسي والمباشر لظهور الطوائف اليهودية المختلفة، كان الحضارة الإغريقية (الهلينية) والتي كانت أكبر خطر يهدد اليهود، فكما كانت عبادة الأوثان هي حجر العثرة بالنسبة لليهود على مدار قرون طويلة، هكذا كانت الهيلينية هي المحاولة الجديدة -إن لم نقل الحرب الجديدة- لإضعاف إيمان اليهود بالله.

وبانتشار تلك الثقافة بدأ ظهور الصراع بين القديم والحديث، لا سيما وقد كان لتلك الحضارة اتجاهات دينية أيضًا، وبينما ناصر بعض اليهود هذه الحضارة فاتخذوا لهم أسماء يونانية وتعلموا الفلسفة على أيدي فلاسفتها، فإن الآخرين رفضوها - لا سيما سكان فلسطين - إذ رأوا فيها تهديدًا للشريعة وتراث الآباء، فثارت حفيظتهم واتخذوا مواقِفًا تتصف بالعنف، إذ كانت الملاعب المتحررة والعبادات الوثنية في الهيكل وترك الطقوس وانصراف الجيل الثاني (الناشئ) إلى تلك المظاهر إيذانا بالخطر.)

انتهى 


راجع هذا الرابط :-


http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/H-G-Bishop-Makarious/00-Book-of-Maccabees-Introduction/Makabayan-intro-091-Denominations.html





ونقرأ من jewish virtual library ، مقال بعنوان Ancient Jewish History: Hellenism :- 

The Hellenization of the Jews, both in Palestine and the Diaspora, consists in the substitution of the Greek language for Hebrew and Aramaic, the adoption of Greek personal names, the adoption of Greek educational institutions, the growth of a Jewish Hellenistic literature and philosophy, and religious deviation and syncretism as seen in legal institutions and in art (see Diaspora ).



الترجمة :- 

تتمثل هلنة اليهود، سواء في فلسطين أو في الشتات، في استبدال اللغة اليونانية بالعبرية والآرامية، واعتماد أسماء شخصية يونانية، واعتماد المؤسسات التعليمية اليونانية، ونمو الأدب والفلسفة الهلنستية اليهودية، والانحراف الديني والتوفيق بين المعتقدات كما يظهر في المؤسسات القانونية والفنية (انظر الشتات) 


كما نقرأ :- 

On the other hand, there is mention of the eagerness of Jews to enroll their children of secondary school age in Greek gymnasia; and apparently, until they were excluded by the Emperor Claudius in 41, they had succeeded in their efforts. Such an education initiated youths into the Greek way of life, especially athletics, its most characteristic feature. No Jew could have attended a Greek gymnasium without making serious compromises with his religion, for the gymnasia had numerous busts of deities, held religious processions, sponsored sacrifices, and participated in the athletic games associated with the festivals.


الترجمة :- 

ومن ناحية أخرى، هناك إشارة إلى حرص اليهود على إلحاق أبنائهم في سن المدرسة الثانوية بالجيمناسيا اليونانية؛ ويبدو أن جهودهم قد نجحت حتى طردهم الإمبراطور كلوديوس عام 41. أدى هذا التعليم إلى تعريف الشباب بأسلوب الحياة اليوناني، وخاصة الألعاب الرياضية، وهي السمة الأكثر تميزًا. لم يكن من الممكن لأي يهودي أن يحضر صالة ألعاب رياضية يونانية دون تقديم تنازلات جدية مع دينه، لأن صالة الألعاب الرياضية كانت تحتوي على العديد من التماثيل النصفية للآلهة، وأقامت مواكب دينية، ورعاية التضحيات، وشاركت في الألعاب الرياضية المرتبطة بالمهرجانات.


كما نقرأ :- 


“Aristeas” (16) even goes so far as to identify Zeus with God.


الترجمة :- 

بل إن "أريستياس" (١٦) يذهب إلى حد تعريف زيوس بالله



كما نقرأ :- 


Additional evidence that some Jews adopted certain pagan elements can be seen in the charms (that is, verbal incantations) and apotropaic amulets (or the material objects themselves containing graphic symbols used to ward off evil) which Goodenough has collected.



الترجمة :- 

يمكن رؤية أدلة إضافية على أن بعض اليهود تبنوا بعض العناصر الوثنية في التعويذات (أي التعويذات اللفظية) والتمائم اللاهوتية (أو الأشياء المادية نفسها التي تحتوي على رموز رسومية تستخدم لدرء الشر) التي جمعها جوديناف


كما نقرأ :- 

It is not surprising that contact with Hellenism should have produced deviations from Jewish observance. Philo (Post., 35–40) mentions the extreme allegorists, who insisted on interpreting the ceremonial laws as only a parable: these are undoubtedly forerunners of Pauline antinomianism. Others relaxed their Jewish observance in order to become citizens of Alexandria, an act that involved worship of the city gods


الترجمة :- 

ليس من المستغرب أن يؤدي الاتصال بالهيلينية إلى انحرافات عن الالتزام باليهودية. يذكر فيلو (Post., 35–40) الرمزيين المتطرفين، الذين أصروا على تفسير القوانين الطقسية على أنها مجرد تشبيه : هؤلاء هم بلا شك رواد مناهضة الناموس البولسية. وخفف آخرون من شعائرهم اليهودية لكي يصبحوا مواطنين في الإسكندرية، وهو عمل يتضمن عبادة آلهة المدينة.



كما نقرأ :- 

Finally, there is some evidence that the one city where Christianity seems to have made real inroads in converting Jews was the one most deeply influenced by Hellenism, Alexandria.


الترجمة :- 

أخيرًا، هناك بعض الأدلة على أن المدينة الوحيدة التي يبدو أن المسيحية قد حققت فيها تقدمًا حقيقيًا في تحويل اليهود كانت المدينة الأكثر تأثرًا بالهيلينية، الإسكندرية 

انتهى 


راجع هذا الرابط :- 


https://www.jewishvirtuallibrary.org/hellenism-2




وهؤلاء نقرأ عنهم من سفر المكابيين الأول :-

1: 45 (( و كثيرون من اسرائيل ))  ارتضوا دينه (( وذبحوا للاصنام )) ودنسوا السبت


وأيضا نقرأ :-

1: 50 و يبتنوا مذابح وهياكل ومعابد للاصنام ويذبحوا الخنازير والحيوانات النجسة

1: 51 و يتركوا بنيهم قلفا ويقذروا نفوسهم بكل نجاسة ورجس حتى ينسوا الشريعة ويغيروا جميع الاحكام

1: 52 و من لا يعمل بمقتضى كلام الملك يقتل

1: 53 و كتب بمثل هذا الكلام كله الى مملكته باسرها واقام رقباء على جميع الشعب

1: 54 و امر مدائن يهوذا بان يذبحوا في كل مدينة

1: 55 (( فانضم اليهم كثيرون من الشعب كل من نبذ الشريعة فصنعوا الشر في الارض ))



  • د-أو أشخاص من بني إسرائيل سايروا اليونانيين وتشبهوا بطرق عبادتهم فأخذوا احدى الشخصيات من كتب اليهود وجعلوا منه اله زائف متجسد 


من المعروف أن اليونانيين جعلوا من بعض البشر آلهة و أبناء للآلهة وعبدوها 

وكانوا يقولون أن زيوس أنجب أبناء من بشريات فكانوا أنصاف آلهة مثل هرقل وبيرسيوس 

وكان اليونانيون في عصر سيطرتهم على العالم يحاولون نشر أفكارهم الوثنية بين بنى إسرائيل

ويخبرنا سفري المكابيين الأول والثاني بمسايرة بعض من بني إسرائيل هذا التوجه (مكابيين الأول 1: 10 الى 1: 16 ) وأن هذا كان يتم بطرق مختلفة

ومن ضمنها محاولة اليونانيين وأتباعهم من بنى إسرائيل البحث فى كتب اليهود عن شخصية يجعلون منها ابن للإله ويعبدونها 


والدليل على ذلك ما نقرأه من سفر المكابيين الأول :-

3: 48 و نشروا (( كتاب الشريعة الذي كانت الامم تبحث فيه عن مثال لاصنامها ))


والنص اليوناني طبقا للترجمة السبعينية هو :-

3 :48 καὶ ἐξεπέτασαν τὸ βιβλίον τοῦ νόμου περὶ ὧν ἐξηρεύνων τὰ ἔθνη τὰ  (( ὁμοιώματα τῶν εἰδώλων αὐτῶν ))


راجع هذا الرابط :- 


https://en.katabiblon.com/us/index.php?text=LXX&book=1Mc&ch=3






والكلمة اليونانية المستخدمة بمعنى (الشريعة أو الناموس) هي :- νόμου  توافق لغوى 3551 


وطبقا لقاموس سترونج 

فإنها تشمل العهد القديم بصفة عامة 

meton: of the books which contain the law, the Pentateuch, the Old Testament scriptures in general.

الترجمة :- 

ميتون: من الكتب التي تحتوي على الناموس ، أسفار موسى الخمسة ، كتب العهد القديم بشكل عام 

انتهى 


راجع هذا الرابط :- 

http://biblehub.com/greek/3551.htm




ونفس هذه الكلمة جاءت في  النص اليوناني لرسالة كورنثوس الأولى (14: 21) 


راجع هذا الرابط :-


http://biblehub.com/text/1_corinthians/14-21.htm






ونقرأ من تفسير القمص أنطونيوس فكرى لرسالة كورنثوس الأولى  :-

(مكتوب في الناموس = لفظ الناموس يشير لكل العهد القديم)

انتهى 


راجع هذا الرابط :- 


http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-02-New-Testament/Father-Antonious-Fekry/07-Resalet-Coronthos-1/Tafseer-Resalat-Koronthos-1__01-Chapter-14.html#21





وأيضا من تفسير القمص تادرس يعقوب :-

(يقصد بالناموس هنا العهد القديم ككل)

انتهى 


راجع هذا الرابط :- 


http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-02-New-Testament/Father-Tadros-Yacoub-Malaty/07-Resalet-Coronthos-1/Tafseer-Resalat-Koronthos-1__01-Chapter-14.html#21





كما أن في سفر المكابيين الأول أشار إلى حرق اليونانيين لأسفار الشريعة :-

1: 59 و ما وجدوه من اسفار الشريعة مزقوه واحرقوه بالنار 


ثم أوضح لنا سفر المكابيين الثاني أن يهوذا المكابي قام بعمل مكتبة ليجمع فيها كل ما فقدوه من كتب اليهود بسبب الحرب :-

2: 13 و قد شرح ذلك في السجلات والتذاكر التي لنحميا وكيف انشا مكتبة جمع فيها اخبار الملوك والانبياء وكتابات داود ورسائل الملوك في التقادم

2: 14 و كذلك جمع يهوذا كل ما فقد منا في الحرب التي حدثت لنا وهو عندنا


أي أن كاتب سفر المكابيين كان يقصد بأسفار الشريعة هي جميع كتب السابقين من بني إسرائيل 

فكل أسفار العهد القديم كانت تؤكد على تنفيذ الشريعة وتوضحها ، لذلك عمل اليونانيين على حرقها وتدميرها 


والكلمة اليونانية التي تم ترجمتها (الأوثان ) هي :- εἰδώλων ، توافق لغوي 1497 

وهى تعنى وثن أو إله زائف 


راجع هذا الرابط :- 


http://biblehub.com/greek/1497.htm






أما الكلمة اليونانية المستخدمة بمعنى (مثال) هي :- ὁμοιώματα ، توافق لغوى 3667


, 3667 (homoíōma) refers to a basic analogy (resemblance), not an exact copy


والمقصود بالكلمة أنها تعني التشابة وليس أن يكون صورة طبق الأصل 


راجع هذا الرابط :- 


http://biblehub.com/greek/3667.htm





وهذا المعنى لكلمة (ὁμοιώματα) يعنى أن الوثنيين لم يبحثوا عن آلهتهم بعينها ولكنهم كانوا يبحثون عن شبيه 


وهذا يعنى أن تفسير النص من سفر المكابيين هو :-

أن اليونانيين وأتباعهم من بني إسرائيل كانوا يبحثون فى كتب اليهود عن شخصية شبيهة لآلهتهم الزائفة وهذا بالطبع حتى يقنعوا بني إسرائيل بعبادة تلك الشخصية 

على أن تكون هذه الشخصية التي يبحث عنها اليونانيين وأتباعهم من بني إسرائيل قد أحبها اليهود وامتازت بالكرامات والأعمال الصالحة والبطولية ليجعلوا من هذه الشخصية ((اله زائف يكون شبه ألهتهم الزائفة )) يقنعوا عامة اليهود بها

مثل شخصيات آلهة اليونانيين الزائفة كزيوس وغيره ، ومثل الآلهة الزائفة التي عبدها قوم سيدنا نوح عليه الصلاة والسلام والذين كانوا فى الأصل شخصيات حقيقية أحبها الناس في ذلك الزمان وبعد موتهم صنعوا لهم التماثيل والصور

وكل ذلك حتى تكون العقيدة الجديدة التي سيتم بناؤها على هذه الشخصية سببا فى إقناعهم بترك الشريعة فلا يكون هناك فرق بين بني إسرائيل وبين اليونانيين

وبالفعل ساير البعض من بني إسرائيل وخاصة الموجودين في الشتات، تلك الأفكار وقاموا بهذا المزج فى المعتقدات 


فمعنى ذكر سفر المكابيين لهذا الأمر أن اليونانيين وأتباعهم من بني إسرائيل كانوا قد اختاروا بالفعل الشخصية التي حاولوا إقناع عامة اليهود بأنه ابن الإله وأنهم أعلنوا ذلك وحاولوا نشره  والا ماكان ذكر سفر المكابيين هذا الأمر 

ولكن سفر المكابيين لم يخبرنا بهذه الشخصية 

ولكن أخبرنا بها القرآن الكريم ، فلقد كان عزير هو تلك الشخصية التي عبدها اليهود تشبها منهم بآلهة اليونانيين 


يقول الله تعالى :- (وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ )

صدق الله العظيم              (سورة التوبة) 


  • و- أو أشخاص من بني إسرائيل  مزجوا الدين اليهودي بالفلسفات اليونانية الوثنية


على سبيل المثال :-

يذكر التلمود وصف الفريسيين لحاخام يهودي Elisha ben Abuyah كان معروف باسم ( Aḥer) - آهير ، والذى عاش فى القرن الأول الميلادي بأنه (أبيقوري) 

(نسبة إلى الفلسفة الأبيقورية اليونانية الوثنية ) 


فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا بعنوان Apostasy :-


IIn the Talmud, Elisha ben Abuyah is singled out as an apostate and Epikoros (Epicurean) by the Pharisees


الترجمة :- 

في التلمود، تم تمييز إليشع بن أبويا كمرتد وأبيكوروس (الأبيقوري) من قبل الفريسيين 

انتهى 


راجع هذا الرابط :- 


http://en.wikipedia.org/wiki/Apostasy#Judaism


وأيضا :-

http://en.wikipedia.org/wiki/Apostasy_in_Judaism#In_the_Talmud





وكان منهم أيضا على سبيل المثال الأسينيين والهيرودسيين

وأيضا  الغنوصية وهي عبارة عن مدارس وشيع عديدة (((كانت تؤمن بمجموعات عديدة من الآلهة)))


أي أن معنى كلمة (اليونانيين   Hellenists) كان اليهود  في القرن الأول الميلادي  يقصدون منها  شئ واحد وهو (اليهود  من بني إسرائيل  المتأثرين بالثقافة اليونانية سواء كانوا  متأثرين بتلك الثقافة  وهم يجمعون بين اللغة الآرامية واللغة اليونانية  أو أنهم متكلمين باللغة اليونانية ولا يتحدثون الآرامية و العبرية أو أن تأثرهم بالثقافة اليونانية أكبر فأصبحوا غير ملتزمين بالتقليد والشريعة اليهودية وهذا سواء تم كتابته  Ἑλληνιστής  أو Ἕλληνας)


  • 4- كان من نتائج اليهودية الهلينستية ظهور الترجمة السبعينية :-


وكان من نتائج اليهودية  الهلينستية ظهور الترجمة السبعينية التي كانت متداولة بين بني إسرائيل فى الشتات الذين لا يجيدون اللغة الآرامية ولا العبرية ، ولا يعرفون إلا اليونانية

وهذه الترجمة بالرغم من كتابتها باللغة اليونانية إلا أن اليونانيين الحقيقيين لم يكونوا مدركين لمعانيها ولم يفهموا المقصود منها بسبب احتوائها على الكثير من المصطلحات العبرية أو الآرامية  العائدة لتاريخ ودين بنى اسرائيل والتي لم يكن يفهمها الا الإسرائيلي حتى وإن كان لا يجيد الا اليوناني


فنقرأ من الموسوعة اليهودية :-

The real Hellenes, however, could not understand the Greek of this Bible, for it was intermixed with many Hebrew expressions, and entirely new meanings were at times given to Greek phrases

الترجمة :- 

على أية حال، لم يتمكن الهيلينيون الحقيقيون من فهم اللغة اليونانية لهذا الكتاب المقدس، لأنه كان مختلطًا بالعديد من التعبيرات العبرية، وفي بعض الأحيان أُعطيت معاني جديدة تمامًا للعبارات اليونانية 

انتهى 


راجع هذا الرابط :- 


http://www.jewishencyclopedia.com/articles/7535-hellenism#anchor4






علما بأن مخطوطات الترجمة السبعينية التي تمت تحت رعاية الحكام اليونانيين هي أقدم من المخطوطات الماسورتية (للمزيد راجع الفقرة 6 من المبحث الثاني - الفصل الثالث - الباب الثالث والذى يتحدث عن  الأسباب التي أدت إلى وصول الكتاب المقدس بالشكل الذي نراه حاليا )




  • 5- تاريخ انحصار اليهودية الهلينستية وأسبابه


الحرب التي نشبت بين المكابيين المدافعين عن الشريعة وبين هؤلاء اليهود اليونانيين في فلسطين والتي أدت إلى انتصار محدود للمكابيين وتطهيرهم منازل بنى اسرائيل فى فلسطين من الأصنام (مكابيين الأول 13: 47 ) ولكنها لم تقضى تماما على اليهودية الهلينستية ولكن حد منها بعض الشئ ولفترة زمنية محدودة في فلسطين ولكنها كانت أكثر انتشارا وقوة بين بنى إسرائيل فى الشتات كما أنها عادت بقوة مرة أخرى فى فلسطين فى نهاية حكم المكابيين

ولم يبدأ اختفاء اليهودية الهلينستية إلا في القرن الثاني الميلادي


فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا بعنوان Hellenistic Judaism :-

The decline of Hellenistic Judaism started in the second century and its causes are still not fully understood. It may be that it was eventually marginalized by, partially absorbed into, or progressively became the Koine-speaking core of Early Christianity centered on Antioch and its traditions, such as the Melkite Greek Catholic Church and the Greek Orthodox Patriarchate of Antioch.


الترجمة :- 

بدأ تراجع اليهودية الهلنستية في القرن الثاني وما زالت أسبابه غير مفهومة بالكامل. ربما تم تهميشها في نهاية المطاف، أو استيعابها جزئيًا، أو أصبحت تدريجيًا النواة الناطقة باللغة الكوينية للمسيحية المبكرة المتمركزة في أنطاكية وتقاليدها، مثل كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك وبطريركية الروم الأرثوذكس في أنطاكية 

انتهى 


راجع هذا الرابط :- 


http://en.wikipedia.org/wiki/Hellenistic_Judaism





ومن الموسوعة البريطانية نقرأ بعنوان Judaism عن الفترة الزمنية التي استمرت فيها اليهودية الهلنستية :-

Hellenistic Judaism (4th century bce–2nd century ce


الترجمة :- 

اليهودية الهلنستية (القرن الرابع قبل الميلاد – القرن الثاني الميلادي). 

انتهى 


راجع هذا الرابط :- 


http://www.britannica.com/EBchecked/topic/307197/Judaism/35184/The-period-of-the-restoration#toc35185



وفى الحقيقة أن اليهودية الهلينستية لم تختفى ولكن حدث بها تغيير في المسميات والأشخاص وأصبحت مسيحية الأقانيم التي كانت رده إلى اليهودية الهلينستية (للمزيد عن هذا راجع المطلب الرابع - المبحث الخامس - الفصل الثالث - الباب الثالث )


لذلك كان لوقا وبولس يفصلان في المعنى بين اليهود وبين اليونانيين (وان شاء الله سوف نتطرق لهذا الأمر بالتفصيل لاحقا)

فعندما يذكر أن كلمة (يهود ) أي شخص من بني إسرائيل ملتزم بالشريعة التوراتية

أما عندما يذكرون كلمة يونانيين (هيلينيين) فهذا يعنى أشخاص من بني إسرائيل غير ملتزمين بالشريعة التوراتية وبالطبع الختان 

تعليقات

التنقل السريع