حجر الزاوية تأسس فى صهيون (الأرض العطشة أي مكة tsayon) وليس (أورشليم Tsiyyon) (من الكتاب المقدس)
المقدمة :-
سوف اتكلم ان شاء الله عن بشارة حجر الزاوية الذي يكون نشأته من صهيون
فنقرأ من سفر إشعياء :-
28 :16 لذلك هكذا يقول السيد الرب ((هانذا اؤسس في صهيون حجرا حجر امتحان حجر زاوية كريما)) اساسا مؤسسا من امن لا يهرب
وكان المقصود منها الأرض العطشة أي مكة وتنطق tsayon ، وليس بمعنى أورشليم و تنطق Tsiyyon ، فكلمة صهيون فى العبرية يتم كتابتها بــ تشكيلين مختلفين وكل تشكيل له معنى و دلالة مختلفة ، ونظرا لأن بدايات اللغة العبرية كانت تكتب بدون تشكيل فكان بنو إسرائيل يعتمدون على التمييز بين الكلمات المتشابهة بالنطق شفاهية ولكن عند ضياع اللغة العبرية و استبدال بنى اسرائيل الآرامية ثم اليونانية كبدائل لها ، نتج عن ذلك ضياع التمييز ، و الذى استغله علماء اليهود في تضليل الناس وايهامهم بأن النبي الخاتم سيكون من أورشليم ، وسبق لكتابهم أن واجههم بهذه الحقيقة
فنقرأ من سفر إشعياء :-
29 :11 و صارت لكم رؤيا الكل مثل كلام السفر المختوم الذي يدفعونه لعارف الكتابة قائلين اقرا هذا فيقول لا استطيع لانه مختوم
فالمعنى الحقيقي للعدد 16 من سفر إشعياء 28 هو أن الله عز وجل سيؤسس وينشئ فى الأرض ((العطشة)) الجافة القاحلة (الصحراء) حجر الزاوية
وان هذا هو المعنى الذي أخبره المسيح عليه الصلاة والسلام لليهود فى إنجيل متى 21 عندما أخبرهم بانتقال ملكوت الله عنهم إلى أمة أخرى وكان يذكرهم بالمكتوب بــ إشعياء 28
لقد كان يذكرهم أن حجر الزاوية (النبي الخاتم) سيجعله الله عز وجل من أمة أخرى فى (البلد العطشة وهو اسم مكة المكرمة ) وسيكون هذا هو العمل الغريب العجيب
فإذا كان أدلة المسيحيين على صحة معنى صهيون أنها أورشليم حسب ما كتبه علماء اليهود أنه حسب ((فهم اليهود)) بالرغم من الذي أخبر به إشعياء 29 بأنهم لا يفهمون و محرفون
فعليه سوف أوضح ان شاء الله عز وجل أننا لو أخذنا بسياق النصوص والفهم الصحيح سيتضح أن المعنى الحقيقي لصيهون في إشعياء 28 هو الأرض العطشة الصحراوية وليس أورشليم
المبحث الأول :- أكثر من معنى ونطق لكلمة صهيون
كلمة בציון = صهيون ومعناها الأرض الجافة والقاحلة (الصحراء)
وهذا طبقا لتعريف الموسوعة المسيحية العربية الالكترونية فى هذا الرابط :-
http://www.godrules.net/library/Arabian/topics/topic3305.htm
وهذه الكلمة تم كتابتها بــ تشكيلين مختلفين فى الكتاب المقدس (حاليا)
وعلى حسب طريقة النطق يختلف الترجمة والمعنى المقصود من تلك الكلمة
1- إذا كان التشكيل عبارة عن علامة مثل حرف T فى اللغة الإنجليزية توضع تحت الحرف ، وهى تنطق كألف المد فى العربية فتكون هكذا צָיוֹן فهى الأرض القاحلة
فطبقا لقاموس سترونج
تنطق ((tsayon)) برقم 6724
و تعريفها هو :- dryness, parched ground
ويتم ترجمتها على أساس معناها وليس أنها اسم مكان وهي الأرض ((العطشة )) أو البلد الجافة الجرداء القاحلة (العطشة)
راجع هذا الرابط :-
http://biblehub.com/hebrew/6724.htm
2- أما إذا كان التشكيل عبارة عن خط أفقي قصير يوضع تحت الحرف وتنطق كنطق الفتحة العربية تماماً ويتم كتابتها هكذا צִיּוֹן فهى اسم لحصن
فطبقا لقاموس سترونج
يتم نطقها هكذا ((Tsiyyon)) برقم 6726
فيتم ترجمتها على أنها اسم لمكان وهو حصن في مدينة داود
راجع هذا الرابط :-
http://biblehub.com/hebrew/6726.htm
أي أنه حسب التشكيل يتغير النطق ويتغير المقصود من الكلمة
وهو تغير بسيط فى النطق غير المعنى تماما
3- مثال على ذلك من سفر إشعياء :-
من ترجمة الفانديك :-
32 :2 و يكون انسان كمخبا من الريح و ستارة من السيل كسواقي ماء في (((مكان يابس))) كظل صخرة عظيمة في ارض معيية
من ترجمة الأخبار السارة:-
32 :2 ويكون كل واحد كمخبأ من الريح وكسد يقي من السيل، كسواقي ماء في ((أرض قاحلة )) وكظل صخر عظيم في قفر. (الأخبار السارة)
إذا عدنا إلى النص العبري فى هذا الرابط :-
http://www.mechon-mamre.org/p/pt/pt1032.htm
וְהָיָה-אִישׁ כְּמַחֲבֵא-רוּחַ, וְסֵתֶר זָרֶם, כְּפַלְגֵי-מַיִם (( בְּצָיוֹן )), כְּצֵל סֶלַע-כָּבֵד בְּאֶרֶץ עֲיֵפָה.
انها نفس الكلمة (בְּצָיוֹן) ولكن تم ترجمتها هنا على أنها الأرض القاحلة
בצָיוֹן = البلد ((العطشة)) أو الأرض القاحلة الصحراوية الجافة ((العطشة))
المبحث الثانى :- من أسماء مكة: العطشة أي صهيون
من أسماء مكة المكرمة القديمة هي ((الأرض العطشة))
فمكة هي ((واد غير ذي زرع))
1- اسم العطشة :-
العطشة: ذكره العلامة السيوطي ضمن "أسماء مكة المكرمة"
وفي "لسان العرب": العطش: ضد الري... وعطش إلى لقائه: أي اشتاق
2- ومن من أسمائها أيضا :-
النساسة (بالنون ومهملتين). »لقلة مائها«، كذا قال العلامة السيوطي
ويقول الإمام الزمخشري: » نست دابتك: يبست من العطش
«. وقيل لمكة الناسة والنساسة؛ لجدبها ويبسها
الناسة (بالنون وتشديد المهملة): من نس الشيء إذا يبس من العطش؛ لقلة مائها
للمزيد راجع هذه الروابط :-
بعنوان (مكة المكرمة و أكثر من 109 اسم) :-
وأيضا بعنوان (مكة المكرمة وأسماؤها وما ترمز إليه في اللغات السامية) من موقع بوابة الحرمين الشريفين :-
http://www.alharamain.gov.sa/index.cfm?do=cms.conarticle&contentid=6279&categoryid=1036
وأيضا بعنوان (قالوا في مكة المكرمة) :-
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=34151&s=ee146b30e0bfb7621c88a0de8bc10115
المبحث الثالث :- كتابة التوراة قديما كانت باللغة العبرية القديمة والتي كانت تكتب بحروف ساكنة بدون تشكيل قبل ضياعها
1- العهد القديم تم كتابته باللغة العبرية :-
نقرأ من موقع الأنبا تكلا عن لغة العهد القديم :-
(كتب أكثر العهد القديم بالعبرانية وهي لغة سامية تشبه العربية من وجوه كثيرة. وقد وجد في العهد القديم بعض فصول بالآرامية وهي لغة شبيهه بالعبرانية.)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
2- العبرية القديمة لم تكن تكتب بتشكيل:-
اللغة العبرية القديمة (والتي تم كتابة الأسفار المقدسة بها ) كانت الكتابة فيها لا تعبر ولا تنقل ألفاظ وطريقة نطق المتحدث ولا نبرة صوته وبالتالي فهي لم تكن تعبر عن كل الفكرة
وهذا بسبب كتابة تلك اللغة بحروف ساكنة بدون علامات ترقيم ولا حروف متحركة
فالكلمات المكتوبة بحروف ساكنة فقط يمكن نطقها بطرق مختلفة وقد يكون لها عدة معاني ومقاصد مختلفة لا توضحها الا الحروف المتحركة وعلامات الترقيم
و بعض الكلمات والتي تتشابه فى ترتيب الحروف يمكن أن تعطى أكثر من معنى مختلف
ويختلف المعنى حسب طريقة النطق ونبرة الصوت التي نعرفها شفهيا أو كتابة عن طريق التشكيل أو الحروف المتحركة
3- ضياع نطق ومعاني كلمات العبرية القديمة :-
عند حدوث السبي البابلي حلت اللغة الآرامية مكان اللغة العبرية و ضاع من عامة اليهود النطق السليم للكلمات المكتوبة وضاع معه مقاصد ومعاني تلك الكلمات واختلطت مفاهيم الكلمة وخاصة أن الكتاب المقدس لم ينقل شفهيا ولكن كان كتابة و خط
ببساطة شديدة أن اللغة العبرية القديمة لم تعرف التشكيل وأن هذا التشكيل ورد حديثا على اللغة العبرية وعليه فإنه من السهل جدا على أي شخص أن يغير فى المعنى المقصود من الكلمة نظرا لعدم وجود تشكيل وضياع (النطق الصحيح ) اللغة العبرية القديمة
فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا بعنوان (لغة عبرية طبرية) فى هذا الرابط :-
--انقراض اللغة العبرية كلغة حديث وأدب وانحسارها في الكتاب المقدس اليهودي على ((شكل لغة مكتوبة،)) وهذا بدوره أدى إلى (( انقطاع الصلة بين اللغة العبرية المكتوبة واللغة العبرية المنطوقة باللسان)).
--اختلاف قراءة اليهود الفلسطينيين في تلك الحقبة للكتاب المقدس اليهودي، فقد وجدت عدة لهجات كل منها تقرأه بطريقة مغايرة للأخرى
وهذا من ويكيبيديا بالإنجليزية بعنوان (Biblical Hebrew) يتحدث عن ضياع حروف من اللغة العبرية الكلاسيكية :-
http://en.wikipedia.org/wiki/Biblical_Hebrew#Loss_of_final_unstressed_vowels
المبحث الرابع :- معاني الكلمات ضاعت من اليهود
1- علماء اليهود لم يفهموا دلالة الكلمات فقرروا أن يحددوا المعنى و تحديد التشكيل :-
من موقع بيبلوس فإن سفر إشعياء (28 : 16) يتم كتابته اما بدون تشكيل (كما كان النص أمام اليهود بعد ضياع النطق منهم ) أو بتشكيل (والذى حدده علماء اليهود في زمان متأخر)
راجع هذا الرابط :-
http://biblehub.com/text/isaiah/28-16.htm
فمن سفر إشعياء (28 : 16)
Hebrew OT: Westminster Leningrad Codex
לָכֵ֗ן כֹּ֤ה אָמַר֙ אֲדֹנָ֣י יְהוִ֔ה הִנְנִ֛י יִסַּ֥ד(( בְּצִיֹּ֖ון )) אָ֑בֶן אֶ֣בֶן בֹּ֜חַן פִּנַּ֤ת יִקְרַת֙ מוּסָ֣ד מוּסָּ֔ד הַֽמַּאֲמִ֖ין לֹ֥א יָחִֽישׁ׃
Hebrew OT: WLC (Consonants Only))
לכן כה אמר אדני יהוה הנני יסד ((בציון )) אבן אבן בחן פנת יקרת מוסד מוסד המאמין לא יחיש׃
معنى ذلك أنه لو كان أمامنا هذا النص بدون تشكيل (أي بحروف ساكنة فقط ) وكان نطق الكلمات قد ضاع منا (كما كان الوضع بالنسبة لليهود عند حدوث السبي البابلي كما أوضحت ذلك سابقا حيث ظهرت اختلافات في النطق للكلمات وظهور مدارس مختلفة لنطق الكلمات )
فهذا يعنى ضياع المقصود من معنى الكلمة فقد يكون المقصود هو اسم الحصن أو مكان آخر وهو أرض عطشة صحراوية
إذا صهيون تختلف المقصود منها حسب ((نطقها ))
فإذا تم نطقها بطريقة ما فهي تكون بمعنى الأرض ((العطشة)) والبلد القاحلة الجافة (بلد صحراوى) ((عطشة))
وإذا تم نطقها بطريقة أخرى فيكون المقصود منها هو اسم مكان وهو حصن بمدينة داود
يعنى بسهولة جدا يتم لوى اللسان ليتغير النطق فيتغير المعنى والمقصود وخاصة مع ضياع النطق وعدم وجود تشكيل للكلمة المكتوبة فيأتي أي شخص بعد ذلك و يضع التشكيل الذى يهواه ليغير فى المعنى المقصود
والذى حدث أن علماء اليهود كان أمامهم النص بدون تشكيل وطبقا للموقع المسيحي فإن معاني بعض الكلمات فى ذلك الوقت قد ضاع منهم بالفعل فقرروا أن يحددوا من أنفسهم التشكيل والمعنى المراد من النص
وبناء على قرارهم بتحديد المعاني الضائعة للكلمات تم كتابة المخطوطات الأخرى
2- سفر إشعياء 29 يخبرنا أن كتبة اليهود وعلمائهم ضاع الفهم منهم وهم محرفون :-
فنقرأ من سفر إشعياء :-
29: 11 و صارت لكم رؤيا الكل مثل كلام السفر المختوم الذي يدفعونه لعارف الكتابة قائلين اقرا هذا فيقول لا استطيع لانه مختوم
ثم نقرأ :-
29: 14 لذلك هانذا اعود اصنع بهذا الشعب عجبا و عجيبا فتبيد حكمة حكمائه و يختفي فهم فهمائه
29: 15 ويل للذين يتعمقون ليكتموا رايهم عن الرب فتصير اعمالهم في الظلمة و يقولون من يبصرنا و من يعرفنا
29: 16 ((يا لتحريفكم)) هل يحسب الجابل كالطين حتى يقول المصنوع عن صانعه لم يصنعني او تقول الجبلة عن جابلها لم يفهم
هذه النصوص تخبرنا بمنتهى البساطة عن ضياع الفهم والعلم والحكمة من علماء اليهود
فهم لن يفهموا كتابهم بعد ضياعه منهم (وبالفعل فإنه كما ذكرنا سابقا حقيقة ضياع النطق ومعاني الكلمات من اليهود)
ويخبرهم أنهم ((محرفون))
وهذا هو ما فعلوه عندما قرروا أن يحددوا معاني الكلمات ويضعوا التشكيل الذى يريدونه ويبدلوا في مواضع النصوص
وهذا يعنى أن ما وضعه علماء اليهود من تشكيل لتحديد معاني الكلمات ليس صحيحا
3- تحريف النص كان يتم عمدا من الكتبة وذلك بإضافة نصوص وجمل لم يكن لها وجود وذلك لتوجيه القارئ نحو فهم معين :-
كانت كل طائفة في الفترة الهلينستية تكتب الكتاب حسب ههواها وما سثبت صحة معتقداتها
و يقر علماء اليهود و المسيحيين بأن الكتاب المقدس الحالي بما فيه التوراة (الأسفار الخمسة الأولى) هو نتيجة العديد من التعديلات والتحريفات التي تراكمت على مدار آلاف السنين و لذلك فإن مجموعة منهم يحاولون ويجتهدون للوصول إلى النص الأصلي ، وهي محاولة شكك فيها البعض معتقدين أنها ستؤدى إلى مزيد من المشاكل
وسبق وأن أوضحتها أعلاه
المبحث الخامس :- تخبط بسبب مزمور 133 الذى يقول أن صهيون المقدسة ليست فى أورشليم
تخبط واضح من علماء المسيحية حول تحديد المكان المقدس (صهيون) بسبب مزمور 133
والدليل على ذلك :-
فى مزمور 133 حيث يقول :-
133: 3 مثل ندى حرمون النازل على جبل صهيون ((لانه هناك امر الرب بالبركة حياة الى الابد))
هذا المزمور حدد لنا من هي صهيون المقدسة فهو يخبرنا أن بركات الله عز وجل تنزل على مكان مقدس يدعى صهيون ولكن ليس فى أورشليم
فندى حرمون نازل على جبل صهيون مما يعني أن جبل صهيون في حرمون
فالنص العبري هو :-
כְּטַל-חֶרְמוֹן-- שֶׁיֹּרֵד, עַל-הַרְרֵי צִיּוֹן:
כִּי שָׁם צִוָּה יְהוָה, אֶת-הַבְּרָכָה--
חַיִּים, עַד-הָעוֹלָם.
و كلمة صهيون فى النص هي :- צִיּוֹן
راجع هذا الرابط :-
http://www.mechon-mamre.org/p/pt/pt26d3.htm
و أيضا من موقع Bible Hub فإن الكلمة في النص العبري هي (صهيون)
http://biblehub.com/text/psalms/133-3.htm
و هي بتوافق لغوي 6726
http://biblehub.com/hebrew/6726.htm
وبالطبع فإن علماء المسيحية واليهود يزعمون أن هذا المكان المقدس هو أورشليم
ولكن التخبط هنا واضح لأن
1- جبل صهيون الذي في أورشليم لا يقع في ((حرمون )) طبقا لأطلس الكتاب المقدس
أما الجبل فى حرمون هو جبل سيئون وليس جبل صهيون
فنقرأ من سفر التثنية :-
4: 48 من عروعير التي على حافة وادي ارنون الى (( جبل سيئون)) الذي هو حرمون
نرى النص العبري :-
מֵעֲרֹעֵר אֲשֶׁר עַל-שְׂפַת-נַחַל אַרְנֹן, וְעַד-הַר שִׂיאֹן--הוּא חֶרְמוֹן.
وكلمة جبل سيئون هي :- הַר שִׂיאֹן
أي أنها كلمة مختلفة تماما عن كلمة صهيون وهي צִיּוֹן التي وردت في مزمور 133
راجع هذا الرابط :-
http://www.mechon-mamre.org/p/pt/pt0504.htm
ومن الخرائط نرى موقع كل من جبل حرمون وكذلك أورشليم (صهيون )
ونرى أنهما في مكانان مختلفان
فهذه خريطة توضح موقع جبل حرمون
مكان حرمون هو :-
الجبل العظيم في الطرف الجنوبي من جبال لبنان الشرقية
بينما هذه الخريطة توضح موقع أورشليم بالقرب من بحر الملح و بيت لحم فى مكان بعيد تماما :-
http://st-takla.org/Coptic-Bible-Maps/Engeel-1-Old-Testament/Bible-Map-017-Old-Testament-Cities.html
كلاهما مكانان مختلفان وبعيدان
وهذا يعنى انه هناك خطأ في تفسير مزمور 133 فلم يكن المقصود بالمكان الذي ينزل عليه البركات إلى الأبد هو صهيون بمعنى أورشليم ولكن كان المقصود مكان آخر ، لأنه لا وجود لجبل حرمون في أورشليم
2- تخبط علماء المسيحية في تفسير النص
أ- فنرى القمص تادرس يعقوب يقول فى تفسيره لهذا النص :-
(جبل صهيون هنا ليس الذي في أورشليم بل في حرمون، يتسم بالندى الغزير، يعطيه خصوبة. وكأنه يليق بوحدتنا معًا أن تكون مثمرة بالأعمال الصالحة خلال ندى النعمة الإلهية.)
انتهى
في هذا الرابط :-
ولكن نسأل القمص تادرس وهل كلمة صهيون يتم إطلاقها على أي مكان أصلا
و أين يوجد الجبل في منطقة حرمون يسمى صهيون أصلا ؟؟؟!!!!
فلا يوجد فى حرمون جبل بهذا الاسم
فعلى أي أساس فسر النص ؟؟؟!!!!
ب- أما القمص أنطونيوس فكرى فيقول فى تفسيره للنص :-
(ونلاحظ أن الندى يأتي من على جبل حَرْمُونَ الشاهق العلو وينزل على التلال المجاورة مثل جَبَلِ صهيون(صهيون ترجمة غير دقيقة والأصح سيئون وهو جبل منخفض بجانب جبل حرمون وحينما تذوب الثلوج على قمم حرمون تنزل المياه على سيئون فجبل صهيون في أورشليم أى فى الجنوب أما جبل حرمون ففى الشمال ولا يمكن أن ندى حرمون ينزل على جبل صهيون فالمسافة بينهم عشرات الكيلومترات)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
القمص أنطونيوس فكري حاول الخروج من المشكلة بجعل النص لا يتحدث عن جبل صهيون ولكن جبل سيئون ، واعتبر أن الترجمة غير دقيقة
و لكن تفسير القمص أنطونيوس يعني أن المكان المقدس طبقا للمزمور هو جبل سيئون في منطقة حرمون وليس فى أورشليم
لأنه نسى أن النص يخبرنا بنزول البركات إلى الأبد على هذا المكان بالتحديد
فنقرأ من سفر المزامير :-
133: 3 مثل ندى حرمون النازل على جبل صهيون ((لانه هناك امر الرب بالبركة حياة الى الابد))
النص يتحدث عن مكان قدسه الله عز وجل وبالتأكيد أن هذا المكان ليس سيئون
كما أنه :-
عند البحث في النص العبري لمزمور 133 من المواقع المختلفة تبين أن بالفعل الكلمة هي (صهيون) وليس سيئون
فالمترجمين لم يغيروا شئ (راجع بداية المبحث السادس)
وكذلك إذا عدنا إلى الترجمة السبعينية للنص سنجد أن الكلمة هي (صهيون) = Σιων
فنقرأ النص من الترجمة السبعينية :-
ὡς δρόσος Αερμων ἡ καταβαίνουσα ἐπὶ τὰ ὄρη ((Σιων)) ὅτι ἐκεῖ ἐνετείλατο κύριος τὴν εὐλογίαν καὶ ζωὴν ἕως τοῦ αἰῶνος
راجع النص في هذا الرابط :-
http://en.katabiblon.com/us/index.php?text=LXX&book=Ps&ch=132
ونسأل الآن علماء المسيحية أن يجدوا حل لهذه الإشكالية فما هي علاقة صهيون (كأورشليم) يحرمون (في لبنان وسوريا ) ؟؟!!!!!!!
حيث المسافة بينهما بعيدة جداااااااااااااا
بالإضافة إلى أنه لا يوجد جبل اسمه صهيون في تلك المنطقة
فهذا النص الذي كتبه اليهود و كذلك تفسيرات علماء المسيحية له يعنى بوضوح أنهم لا يعرفون أين صهيون المقدسة
المبحث السادس :- من إشعياء 35 فإن أرض صحراوية جافة سيدفع اليها جلال كرمل وشارون أي تنتقل إليها بركة فلسطين
نقرأ من إشعياء 35 :-
35 :1 (( تفرح البرية و الارض اليابسة )) و يبتهج القفر و يزهر كالنرجس
35 :2 يزهر ازهارا و يبتهج ابتهاجا و يرنم (( يدفع اليه مجد لبنان بهاء كرمل و شارون )) هم يرون مجد الرب بهاء الهنا
35 :3 شددوا الايادي المسترخية و الركب المرتعشة ثبتوها
35 :4 قولوا لخائفي القلوب تشددوا لا تخافوا هوذا الهكم الانتقام ياتي جزاء الله هو ياتي و يخلصكم
35 :5 حينئذ تتفقح عيون العمي و اذان الصم تتفتح
35 :6 حينئذ يقفز الاعرج كالايل و يترنم لسان الاخرس لانه قد انفجرت في البرية مياه و انهار في القفر
35 :7 و يصير السراب اجما و المعطشة ينابيع ماء في مسكن الذئاب في مربضها دار للقصب و البردي
35 :8 و تكون هناك سكة و طريق يقال لها الطريق المقدسة لا يعبر فيها نجس بل هي لهم من سلك في الطريق حتى الجهال لا يضل
35 :9 لا يكون هناك اسد وحش مفترس لا يصعد اليها لا يوجد هناك بل يسلك المفديون فيها
35 :10 و مفديو الرب يرجعون و ياتون الى صهيون بترنم و فرح ابدي على رؤوسهم ابتهاج و فرح يدركانهم و يهرب الحزن و التنهد
فهذا الاصحاح يتكلم عن أرض يابسة جافة سيدفع إليها بركات و جلال الكرمل وشارون (وهى أماكن في فلسطين) ، أي أن تلك الأرض اليابسة المقفرة ليست في فلسطين ، ويخبرنا النص أن ينابيع المياه سوف تخرج من تلك الأرض
و هذا الاصحاح من المستحيل انه يتكلم عن عودة بني إسرائيل من سبي بابل ولكنه يتكلم عن أرض أخرى غير أرض بني إسرائيل لهذه الأسباب :-
1- هذا الاصحاح يتكلم عن أرض قاحلة عطشة ستفرح (إشعياء 35: 1) أي أنها صهيون كمعنى الأرض الجافة وليس كاسم حصن
فيقول النص من سفر إشعياء :-
35: 1 تفرح البرية و الارض اليابسة و يبتهج القفر و يزهر كالنرجس (الفانديك)
وإذا عدنا إلى النص العبري لهذا العدد من موقع Bible Hub نجده :-
יְשֻׂשׂוּם מִדְבָּר, וְצִיָּה; וְתָגֵל עֲרָבָה וְתִפְרַח, כַּחֲבַצָּלֶת.
راجع هذا الرابط :-
http://biblehub.com/text/isaiah/35-1.htm
ونلاحظ ان الكلمة بمعنى القاحلة (العطشة ) هي = וְצִיָּה بتوافق لغوى 6723
وهو اسم مؤنث للجفاف بمعنى القاحلة (العطشة)
وهى من צָיוֹן
راجع هذا الرابط :-
http://biblehub.com/hebrew/6723.htm
2- يدفع إلى تلك الأرض مجد لبنان أي سينتقل إليها مجد لبنان وعظمة الكرمل وشارون
فنقرأ من سفر أشعياء :-
35: 2 يزهر ازهارا و يبتهج ابتهاجا و يرنم يدفع اليه مجد لبنان بهاء كرمل و شارون هم يرون مجد الرب بهاء الهنا (الفانديك)
أ- الكرمل وشارون كانت قديما تقع فى أراضي بني إسرائيل :-
نجد أن الكرمل وشارون فى الكتاب المقدس ضمن الأرض التي سكنها اليهود
من سفر أخبار الأيام الأول :-
5: 16 و سكنوا في جلعاد في باشان و قراها و في جميع مسارح (( شارون ))عند مخارجها (الفانديك)
وأيضا من سفر الملوك الأول :-
18: 20 فارسل اخاب الى جميع بني اسرائيل و جمع الانبياء الى (( جبل الكرمل )) (الفانديك)
و نقرأ من موقع الأنبا تكلا عن قرية الكرمل :-
(اسم عبري معناه "مثمر أو مشجر" وهو اسم:
قرية في جبال يهوذا (يش 15: 55 بالمقابلة مع 1 صم 15: 12 و25: 2 و5 و7 و40).
انتهى
راجع هذا الرابط :-
ب- مما يعنى أن تلك الأرض الصحراوية التي سترى هذا البهاء (الجلال) ويدفع لها ذلك المجد ليست في منطقة فلسطين ولا الشام :-
فكيف يدفع جلال الأرض التي كان يعيش عليها اليهود قديما إلى نفسها ؟؟؟!!!!!!
ج- فالكلمة التي تم ترجمتها بهاء هي بالعبرية بمعنى جلال هي הֲדַר :-
وهذا هو النص العبري :-
פָּרֹחַ תִּפְרַח וְתָגֵל, אַף גִּילַת וְרַנֵּן--כְּבוֹד הַלְּבָנוֹן נִתַּן-לָהּ, הֲדַר הַכַּרְמֶל וְהַשָּׁרוֹן; הֵמָּה יִרְאוּ כְבוֹד-יְהוָה, הֲדַר אֱלֹהֵינוּ.
راجع هذا الرابط :-
http://biblehub.com/text/isaiah/35-2.htm
كلمة جلال הֲדַ֥ר بتوافق لغوي 1926 بمعنى شرف ومجد
راجع هذا الرابط :-
http://biblehub.com/hebrew/1926.htm
أي أرض جافة صحراوية ينتقل إليها شرف ومجد أراضي فلسطين التي كان يسكنها بني إسرائيل
د- مما يعنى أن ( الأرض العطشة ) المشار إليها في العدد (إشعياء 35: 1) والتي ستبتهج هي أرض سينتقل إليها ملكوت الله وسيكون منها حجر الزاوية كما أخبر المسيح عليه الصلاة والسلام بنى إسرائيل فى ( إنجيل متى 21: 43 ):-
و هي نفس الأرض التي أشار إليها إشعياء 28 من أن الله عز وجل سيؤسس حجر الزاوية فيها
فنقرأ من سفر إشعياء :-
28: 16 لذلك هكذا يقول السيد الرب هانذا اؤسس في صهيون حجرا حجر امتحان حجر زاوية كريما اساسا مؤسسا من امن لا يهرب (الفانديك)
وهذا يؤكد أن كلمة (صهيون ) في هذا العدد كان يعنى البلد العطشة وليس أورشليم كما أشرت سابقا
3- سفر باروخ يحذر بني إسرائيل بأن مجدهم سيذهب إلى أمة غريبة إن لم يتوبوا :-
نقرأ من سفر باروخ :-
4: 1 هذا كتاب اوامر الله والشريعة التي الى الابد كل من تمسك بها فله الحياة والذين يهملونها يموتون
4: 2 تب يا يعقوب واتخذها وسر في الضياء تجاه نورها
4: 3 ((لا تعط مجدك لاخر ومزيتك لامة غريبة))
4: 4 طوبى لنا يا اسرائيل لان ما يرضي عند الله معروف لدينا
هذا النص يحذر بني إسرائيل ويخبرهم بوجوب التوبة حتى لا يكونوا السبب في ذهاب مجدهم لأمة غريبة وهذا نفسه ما أخبرهم به المسيح عليه الصلاة والسلام عندما قال لهم أن الملكوت سينزع منهم ويعطى لأمة تعمل أثماره (متى 21: 43)
ولكن ما هو مجد بني إسرائيل (ملكوت الله) المقصود في تلك النصوص ؟؟؟
هل المقصود عبادتهم وحدهم لله عز وجل كما يتوهم المسيحيين وأنه بفسادهم سوف ينتشر عبادة الله فى العالم ؟؟!!!
الإجابة :-
لا ، للأسباب الآتية :-
أ- النص يقول أن مجد بنى اسرائيل يعطى ((لأمة)) أخرى ونفس الأمر بالنسبة لــ (متى 21: 43) وليس إلى أمم الأرض ، يعني أمة محددة سوف تأخذ دورهم ، وهذا يعنى أنه لم يكن مقصود أن الأمم جميعا سوف تعبد الله عز وجل بل كان المقصود هو الأمة التى تخرج الحق الى العالم كله
ب- ما يؤكد ذلك أنه يقول ((لا تعط مجدك لأمة أخرى)) ، وهذا يعنى أن هذا المجد سوف ينتزع منهم ولذلك لو كان المقصود هو عبادة الله عز وجل ، فهذا يعنى أن بنى اسرائيل لن يعبدوا الله عز وجل لأن العبادة سوف تذهب منهم، ولكن بالطبع هذا الفهم خاطئ لأن تلاميذ المسيح جميعا كانوا من بنى اسرائيل وأمن به مجموعة من بنى اسرائيل ، فان كان المجد بمعنى عبادتهم لله عز وجل فإن هذا المجد لم يذهب منهم اطلاقا لايمان مجموعة منهم
ولكن النص يوضح أن الإيمان سيذهب منهم وينتقل إلى أمة أخرى
وهذا يعنى ببساطة شديدة أن هذا المجد هو الدور الذى كانوا يقومون به بنشر الحق الى العالم عن طريق أنبيائهم أى أن النبوءة تخبرهم أن مجدهم (أى وجود الأنبياء منهم) سوف تذهب الى أمة أخرى فيكون منهم نبى آخر الزمان فتخرج تلك الأمة الحق والنور الى العالم
وهذا يعني أنه كان لدى بني إسرائيل نبوءات تخبرهم أن فسادهم سيؤدي إلى انتقال ملكوت الله عز وجل إلى أمة أخرى غريبة
والأكيد أن أمة غريبة تعني أمة تتكلم بلسان آخر
فهذه الأمة سيكون لها المجد الذي كان لبني إسرائيل وهو انتقال النبوة إلى تلك الأمة
وهو نفسه ما أخبرهم به المسيح عليه الصلاة والسلام في إنجيل متى (مت 21 :43) من انتقال ملكوت الله عز وجل إلى أمة أخرى
و هذا يعني أن النبوءة السابقة التي كانت تخبرهم بهذا الأمر هو نبوءة إشعياء 28 عندما أخبرهم أن الله عز وجل سيكلمهم بلسان غريب أي سيبعث لهم نبيا ليس منهم سيكون من أمة أخرى
فنقرأ من سفر إشعياء :-
28 :11 انه بشفة لكناء و بلسان اخر يكلم هذا الشعب
و من ترجمة كتاب الحياة :-
28: 11 سيخاطب الرب هذا الشعب ((بلسان غريب أعجمي))
وبالتأكيد لم يكن المقصود المسيحيين الذين جاءت عقيدتهم من بني إسرائيل و لأن المسيح عليه الصلاة والسلام كان من بني إسرائيل
ولكن كان المقصود الأمة التي سيكون منشأ نورها من أرض صحراوية جافة أي صهيون الأرض العطشة الجافة (مكة المكرمة) فهي أمة تتكلم بلسان غريب عن بني إسرائيل
4 - انتقال الشرف و المجد إلى تلك الأرض الصحراوية مرتبط بإيمان الأمم الوثنية
يقول هذا الاصحاح 35 من سفر إشعياء عن شئ مهم سيحدث عند حدوث تلك النبوءة فنرى النص :-
35: 4 قولوا لخائفي القلوب تشددوا لا تخافوا هوذا الهكم الانتقام ياتي جزاء الله هو ياتي و يخلصكم
35: 5 حينئذ تتفتح عيون العمي و اذان الصم تتفتح
أي أنه عند حدوث تلك النبوءة وانتقال شرف ومجد بلاد الشام إلى الأرض الجافة فإن الأمم الوثنية ستؤمن
فالأعمى والأصم المقصود بهم أمم وثنية وهم سيؤمنوا
وهذا لا علاقة له بعودة بنى إسرائيل من السبي البابلي
مما يعني أن تلك النبوة ليس لها علاقة بعودة بنى إسرائيل من السبي البابلي ولكنها نبوءة أخرى وهى انتقال ملكوت الله عز وجل إلى أرض صحراوية جافة التي سيكون منها حجر الزاوية
والتي أخبرهم بها المسيح عليه الصلاة والسلام فى (مت 21 :42 ، مت 21 :43 )
5- من قول علماء المسيحية فإن سفر إشعياء لم يكتبه شخص واحد لاختلاف أسلوب الكتابة
مما يعني أن هذا السفر كان تجميع لأكثر من مصدر وهذا يعني أن تجميعها بهذا الشكل حدث بناء على رغبة وهوى أشخاص بعينهم فيضيفوا ما شاءوا ويحذفون ما شاءوا ليظهر السفر في النهاية بالشكل الذي يرغبون فيه
فهناك من أراد أن يوهم الناس أن تلك النبوءة في الاصحاح 35 تتكلم عن العودة من السبي
بينما الحقيقة أن تلك النبوءة من المستحيل أنها تتكلم عن العودة من السبي
للمزيد راجع :-
من كاتب سفر إشعياء
6- ستشق عيون المياه في تلك الأرض الصحراوية عند إيمانها وهذا هو ما حدث فى طريق الحجاج الى مكة :-
نقرأ من سفر إشعياء :-
35: 6 حينئذ يقفز الاعرج كالايل و يترنم لسان الاخرس لانه قد انفجرت في البرية مياه و انهار في القفر
35: 7 و يصير السراب اجما و المعطشة ينابيع ماء في مسكن الذئاب في مربضها دار للقصب و البردي
عندما أصبحت مكة مكان الحجاج من كل بقاع الأرض
فتم شق العيون والآبار في كل الطرق المؤدية لها
مثل عين زبيدة :-
و هي عين عذبة الماء غزيرة وإحدى روائع أوقاف المسلمين وتعدّ أول مشروع مائي في التاريخ
وفي العصر العثماني عام 979 هـ ، قيضّ الله كريمة السلطان سليمان خان السيِّدة خانم سلطان لإعمار العين، فوجهت المهندسين والفنيين والبنائين وكانوا قرابة ۱۰۰۰ شخص من مختلف الأقطار الإسلامية لإعمارها، فتمّ مد القناة من بئر زبيدة إلى الأبطح، لتلتقي بمياه عين حنين، ثمّ إلى المعلاة، ثمّ إلى الحرم، وبعد ذلك يتوزّع الماء في شبكة حجرية جميلة داخل أحياء مكة المكرمة ليصب في ۳۳ بازان، منتشرة في مختلف أحياء مدينة مكة وظلّ هذا المشروع يسقي الحاج والمعتمر والمقيم والمجاور لمدة تربو على ۱۲۰۰ عام. ولها اليوم إدارة خاصة تسمى إدارة عين زبيدة والعزيزية.
راجع هذا الرابط :-
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%8A%D9%86_%D8%B2%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D8%A9
بالفعل انشق فيها العيون والآبار فى كل طرقها عندما اصبحت مكان الحجاج
7- الأرض الصحراوية مكان مقدس لا يسلكه نجس ولا كافر
نقرأ من سفر إشعياء :-
35: 8 و تكون هناك سكة و طريق يقال لها الطريق المقدسة لا يعبر فيها نجس بل هي لهم من سلك في الطريق حتى الجهال لا يضل
35: 9 لا يكون هناك اسد وحش مفترس لا يصعد اليها لا يوجد هناك بل يسلك المفديون فيها
طريق الحجاج إلى مكة هو الطريق المقدس الذي لا يسلكه نجس ولا كافر
فلا يوجد أي مكان فى العالم لا يعبر فيه كافر إلا طرق مكة وهذا الوصف لا ينطبق على القدس (أورشليم) ففيها يمر أي شخص
8- مفديو الرب يرجعون إلى تلك الأرض الصحراوية التي يدفع إليها مجد بلاد الشام، وهذا هو ما حدث عندما عاد المهاجرين إلى مكة :-
نقرأ من سفر إشعياء :-
35: 10 و مفديو الرب يرجعون و ياتون الى صهيون بترنم و فرح ابدي على رؤوسهم ابتهاج و فرح يدركانهم و يهرب الحزن و التنهد
عندما عاد المهاجرين المسلمين الذين تم إخراجهم من ديارهم مرة أخرى إلى مكة
المبحث السابع :- تناقض النبوءات حول صهيون
تتناقض النبوءات حول صهيون المقدسة الثابتة التي لا يدخلها أغلف ولا كافر وعن أورشليم التي تم تدميرها ودخلها النجس و الكافر
فنقرأ من سفر المزامير عن صهيون المقدسة :-
48 :2 جميل الارتفاع فرح كل الارض جبل صهيون فرح اقاصي الشمال مدينة الملك العظيم
ثم نقرأ :-
48: 8 كما سمعنا هكذا راينا في مدينة رب الجنود في مدينة الهنا ((الله يثبتها الى الابد سلاه))
وايضا نقرأ :-
125: 1 المتوكلون على الرب مثل جبل صهيون الذي ((لا يتزعزع بل يسكن الى الدهر))
ونبوءات أخرى تناقض تماما تلك النبوءات تخبرنا أنها سيتم تدميرها وخرابها
فنقرأ النصوص :-
فنقرأ من سفر إشعياء :-
48 :1 اسمعوا هذا يا بيت يعقوب المدعوين باسم اسرائيل الذين خرجوا من مياه يهوذا الحالفين باسم الرب و الذين يذكرون اله اسرائيل ليس بالصدق و لا بالحق
48 :2 فانهم يسمون من مدينة القدس و يسندون الى اله اسرائيل رب الجنود اسمه
48 :3 ((بالاوليات منذ زمان اخبرت)) و من فمي خرجت و انبات بها بغتة صنعتها فاتت
48 :4 لمعرفتي انك قاس و عضل من حديد عنقك و جبهتك نحاس
48 :5 ((اخبرتك منذ زمان قبلما اتت انباتك)) لئلا تقول صنمي قد صنعها و منحوتي و مسبوكي امر بها
ثم نقرأ :-
48 :10 هانذا قد نقيتك و ليس بفضة اخترتك في كور المشقة
ثم نقرأ :-
48 :14 اجتمعوا كلكم و اسمعوا من منهم اخبر بهذه قد احبه الرب يصنع مسرته ببابل و يكون ذراعه على الكلدانيين
48 :15 انا انا تكلمت و دعوته اتيت به فينجح طريقه
ثم نقرأ :-
48 :20 اخرجوا من بابل اهربوا من ارض الكلدانيين بصوت الترنم اخبروا نادوا بهذا شيعوه الى اقصى الارض قولوا قد فدى الرب عبده يعقوب
يعني يخاطب بني إسرائيل عن النبوءة التي سبق وأن أخبرهم بها منذ زمان وأنه صنعها فأتت
أي أنها تحققت بالفعل
و أنه أخبرهم بها قبل مجيئها حتى لا يقول أن أصنامه هي من صنعت تلك الأحداث
وهذه الأحداث أوضحها في الأعداد (10 ، 14 ، 15، 20) وهو نفيهم لبابل حيث يقول (هانذا قد نفيتك)
ثم دمار بابل على يد كورش ونجاتهم من بابل وعودتهم الى فلسطين
و نقرأ من سفر ارميا :-
6: 2 الجميلة اللطيفة ابنة صهيون اهلكها
وأيضا :-
6: 6 لانه هكذا قال رب الجنود اقطعوا اشجارا اقيموا حول اورشليم مترسة هي المدينة المعاقبة كلها ظلم في وسطها
6: 7 كما تنبع العين مياهها هكذا تنبع هي شرها ظلم و خطف يسمع فيها امامي دائما مرض و ضرب
ومن مراثي ارميا :-
1: 17 بسطت صهيون يديها لا معزي لها امر الرب على يعقوب ان يكون مضايقوه حواليه صارت اورشليم نجسة بينهم
وايضا :-
2: 1 كيف غطى السيد بغضبه ابنة صهيون بالظلام القى من السماء الى الارض فخر اسرائيل و لم يذكر موطئ قدميه في يوم غضبه
وايضا :-
2: 8 قصد الرب ان يهلك سور بنت صهيون مد المطمار لم يردد يده عن الاهلاك و جعل المترسة و السور ينوحان قد حزنا معا
وايضا :-
4: 11 اتم الرب غيظه سكب حمو غضبه و اشعل نارا في صهيون فاكل اسسها
4: 12 لم تصدق ملوك الارض و كل سكان المسكونة ان العدو و المبغض يدخلان ابواب اورشليم
ومن العهد الجديد :-
انجيل متى :-
24: 1 ثم خرج يسوع و مضى من الهيكل فتقدم تلاميذه لكي يروه ابنية الهيكل
24: 2 فقال لهم يسوع اما تنظرون جميع هذه الحق اقول لكم انه لا يترك ههنا حجر على حجر لا ينقض
السبب فى ذلك هو محاولة علماء اليهود (عندما أعادوا كتابة العهد القديم كما وضحت سابقا ) جعل كلمة صهيون المقدسة الساكنة و المستقرة و التي تتكلم عنها النبوءات هي أورشليم
بينما النبوءات التي تتحدث عن صهيون الثابتة تتكلم عن صهيون الأرض الصحراوية ((العطشة)) أي مكة
أما النبؤات التي تتكلم عن تدمير صهيون فكان المقصود هي أورشليم
وهذه التناقضات وقع فيها شخص محرف قام بالزج بأحد الأعداد التي تعبر عن فكره في سفر إرميا
فنقرأ من سفر إرميا :-
4 :10 فقلت اه يا سيد الرب حقا انك خداعا خادعت هذا الشعب و اورشليم ((قائلا يكون لكم سلام)) و قد بلغ السيف النفس
ولكن الله عز وجل لم يخدع بني إسرائيل ولكنه أخبرهم بمنتهى الوضوح ما سيحدث لأورشليم
و إنما تحريفاتهم هي السبب في كل ذلك
المبحث الثامن :- أين بيت الرب الذى كان يتكلم عنه سيدنا داود عليه الصلاة والسلام ، والذي قدسه الله عز وجل وجعل هيكل سليمان مقدس مثله
ورد فى سفر المزامير على لسان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام جملة (بيت الرب)
و الأكيد أنه ليس الموجود فى أورشليم
لأن أيام سيدنا داود عليه الصلاة والسلام كان خيمة الاجتماع في أورشليم
1- في زمان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام لم يكن هناك بيت للرب فى فلسطين ولكن كانت خيمة الاجتماع :-
شيلوه مدينة أختارها يشوع مقرا للخيمة والتابوت (يشوع 18 : 1)
فلم يكن هناك بيت للرب في شيلوه ولكنها كانت خيمة
و في زمان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام كانت خيمة الاجتماع في جبعون (أخبار الأيام الأول 21 : 29 )
فنقرأ من أخبار الأيام الأول :-
21 :29 و مسكن الرب الذي عمله موسى في البرية و مذبح المحرقة كانا في ذلك الوقت في المرتفعة في جبعون
وكذلك عندما نقل سيدنا داود عليه الصلاة والسلام تابوت العهد إلى أورشليم فهو وضعه فى خيمة وليس فى بيت
فنقرأ من سفر صموئيل الثاني :-
6 :12 فاخبر الملك داود و قيل له قد بارك الرب بيت عوبيد ادوم و كل ما له بسبب تابوت الله فذهب داود و اصعد تابوت الله من بيت عوبيد ادوم ((الى مدينة داود)) بفرح
ثم نقرأ :-
6 :17 ((فادخلوا تابوت الرب و اوقفوه في مكانه في وسط الخيمة التي نصبها له داود)) و اصعد داود محرقات امام الرب و ذبائح سلامة
مدينة داود هي أورشليم
بينما بيت الرب في فلسطين تم بناؤه في زمان سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام (أخبار الأيام الثاني 2: 1 الى 2: 6) ، (ملوك الأول 3: 1 ، 6: 37)
كما أن بنى إسرائيل كانوا يقولون على الموجود فى شيلوه بــ ((خيمة الاجتماع))
بدليل ما نقرأه فى :-
سفر يشوع :-
19 :51 هذه هي الانصبة التي قسمها العازار الكاهن و يشوع بن نون و رؤساء اباء اسباط بني اسرائيل بالقرعة ((في شيلوه امام الرب لدى باب خيمة الاجتماع)) و انتهوا من قسمة الارض
قال (باب خيمة الاجتماع) ولم يقل (بيت الرب)
و يؤكد ذلك هذا النص من سفر أعمال الرسل حيث نقرأ :-
7 :44 ((و اما خيمة الشهادة)) فكانت مع ابائنا في البرية كما امر الذي كلم موسى ان يعملها على المثال الذي كان قد راه
7 :45 التي ادخلها ايضا اباؤنا اذ تخلفوا عليها مع يشوع في ملك الامم الذين طردهم الله من وجه ابائنا الى ايام داود
7 :46 الذي وجد نعمة امام الله و التمس ان يجد مسكنا لاله يعقوب
7 :47 ((و لكن سليمان بنى له بيتا))
إذا خيمة الشهادة لم يطلق عليها مسمى بيت الرب
وكذلك من سفر صموئيل الثاني نقرأ :-
7 :1 و كان لما سكن الملك في بيته و اراحه الرب من كل الجهات من جميع اعدائه
7 :2 ان الملك قال لناثان النبي انظر اني ساكن في بيت من ارز و تابوت الله ساكن داخل الشقق
ثم نقرأ :-
7 :4 و في تلك الليلة كان كلام الرب الى ناثان قائلا
7 :5 اذهب و قل لعبدي داود هكذا قال الرب ((اانت تبني لي بيتا لسكناي))
7 :6 ((لاني لم اسكن في بيت منذ يوم اصعدت بني اسرائيل من مصر الى هذا اليوم بل كنت اسير في خيمة و في مسكن))
الكلمة العبرية التي تم ترجمتها شقق :- הַיְרִיעָֽה توافق لغوي 3407
راجع هذا الرابط :-
http://biblehub.com/text/2_samuel/7-2.htm
هي بمعنى ستائر و المراد ستائر الخيمة
أما المسكن فهو المشار إليه فى سفر الخروج (26: 1) وهو أيضا عبارة عن خيمة
وهذا النص من سفر صموئيل الثاني بالتحديد دليل أن بنى إسرائيل لم يصفوا أبدا الموجود فى شيلوه ببيت الرب ولا هيكل الرب ولكن ((خيمة الاجتماع))
وأنه كان دائما أيام سيدنا داود عليه الصلاة والسلام هناك تمييز و فرق بين كلمة بيت أو هيكل و بين كلمة خيمة
يعنى سفر صموئيل الثاني يخبرنا بأن بني إسرائيل لم يكن لديهم في فلسطين بيت للرب ولذلك كان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام يريد أن يبني بيتا للرب في فلسطين
مع العلم أن القمص تادرس يعقوب انتبه لهذا الأمر فحاول الخروج من هذا المأزق بهذا التعليق :-
(دعيت الخيمة هيكل الرب لأنها كانت قد استقرت حوالي 300 سنة في شيلوه، وأقيمت حولها أبنية وأمامها باب وقائمة ومكان لجلوس رئيس الكهنة لأجل القضاء).
انتهى
راجع هذا الرابط :-
و لكن يا قمص يعقوب كلامك جانبه الصواب لأن :-
لم تدعى خيمة الاجتماع في ذلك الزمان بيت أو هيكل الرب أبدا بدليل العدد (صموئيل الثاني 7: 6) و الذى ذكرته أعلاه ، فكان هناك دائما فرق بين بيت أو هيكل الرب وبين خيمة الاجتماع
لم يسكن بنى إسرائيل فى بيوت في ذلك الزمان ولم يقوموا ببناء مباني حتى تقول لنا يا قمص يعقوب أن الخيمة أقيمت حولها أبنية
لأن بنى إسرائيل كانت مساكنهم في ذلك الزمان في خيام ، وكان أول مبنى يتم بناءه بعد تواجدهم في فلسطين هو بيت الملك داود
بدليل تلك النصوص :-
من سفر صموئيل الأول :-
4 :10 فحارب الفلسطينيون و انكسر اسرائيل (( و هربوا كل واحد الى خيمته)) و كانت الضربة عظيمة جدا و سقط من اسرائيل ثلاثون الف راجل
و أيضا نقرأ :-
13 :2 و اختار شاول لنفسه ثلاثة الاف من اسرائيل فكان الفان مع شاول في مخماس و في جبل بيت ايل و الف كان مع يوناثان في جبعة بنيامين و اما بقية الشعب ((فارسلهم كل واحد الى خيمته))
هرب كل واحد الى خيمته وليس إلى بيته لأنهم كانوا يسكنون في خيام ولم يكن لهم علم في ذلك الوقت بالمباني
ولم يعرف بنى اسرائيل فى فلسطين بأمر البناء والمباني إلا عندما أرسل حيرام ملك صور بنائين وخشب الأرز ليبنوا بيت لسيدنا داود عليه الصلاة والسلام
فنقرأ من سفر صموئيل الثاني :-
5 :11 و ارسل حيرام ملك صور رسلا الى داود (( و خشب ارز و نجارين و بنائين فبنوا لداود بيتا))
حتى أن سيدنا داود عليه الصلاة والسلام بعد أن أصبح له بيت أراد أن يبنى للرب بيت
فنقرأ من سفر صموئيل الثاني :-
7 :2 ان الملك قال لناثان النبي انظر اني ساكن في بيت من ارز ((و تابوت الله ساكن داخل الشقق))
وهذا النص بالتحديد يوضح خطأ ما قاله القمص تادرس يعقوب ، حيث أوضح لنا النص أن التابوت كان داخل الشقق (خيام) أي لا وجود للمباني
و إلا كان من باب أولى إذا كان هناك أبنية حول خيمة الاجتماع أن يوضع التابوت داخل إحدى تلك الأبنية
ولكن هذا لم يحدث لأنه لم يكن هناك أبنية
كما يوضح لنا هذا النص أنه كان هناك تمييز بين خيمة وبين بيت
فلم تسمى أبدا خيمة الاجتماع بمسمى بيت للرب
فكان هناك فرق وكان بنو إسرائيل في أيام سيدنا داود عليه الصلاة والسلام على وعي تام بذلك الفرق
2- على لسان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام فإنه يتكلم عن (بيت الرب) :-
أ- سيدنا داود عليه الصلاة والسلام يدخل بيت الله عز وجل الذي به ساحة (فناء)
من مزمور 5 نقرأ :-
5 :0 لامام المغنين على ذوات النفخ مزمور لداود
5 :1 لكلماتي اصغ يا رب تامل صراخي
5 :2 استمع لصوت دعائي يا ملكي و الهي لاني اليك اصلي
ثم نقرأ :-
5 :7 اما انا فبكثرة رحمتك ((ادخل بيتك اسجد في هيكل قدسك)) بخوفك
و الكلمة العبرية التي تم ترجمتها هيكل هي :- הֵֽיכַל توافق لغوي 1964
راجع هذا الرابط :-
http://biblehub.com/text/psalms/5-7.htm
و هي تأتي أيضا بمعنى صحن أو فناء
فنقرأ من NAS Exhaustive Concordance :-
NASB Translation
court (1), nave (14), palace (7), palaces (4), temple (53), temples (1).
http://biblehub.com/hebrew/1964.htm
ب- سيدنا داود عليه الصلاة والسلام يطوف و يحب محل بيت الرب :-
نقرأ من مزمور 26 :-
26 :0 لداود
26 :1 اقض لي يا رب لاني بكمالي سلكت و على الرب توكلت بلا تقلقل
ثم نقرأ :-
26 :6 اغسل يدي في النقاوة ((فاطوف بمذبحك يا رب))
ثم نقرأ :-
26 :8 يا رب ((احببت محل بيتك)) و موضع مسكن مجدك
ج- على لسان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام طوبى لمن يسكن في ديار الله ليشبع من خير بيته :-
نقرأ من مزمور 65 :-
65 :0 لامام المغنين مزمور لداود تسبيحة
65 :1 لك ينبغي التسبيح يا الله في صهيون و لك يوفى النذر
ثم نقرأ :-
65 :4 طوبى للذي تختاره و تقربه ((ليسكن في ديارك لنشبعن من خير بيتك قدس هيكلك))
3- أين بيت الله الحرام ، والذي قدس الله عز وجل هيكل سليمان مثله :-
نقرأ من سفر المزامير :-
78 :59 سمع الله فغضب و رذل اسرائيل جدا
78 :60 ((و رفض مسكن شيلو الخيمة التي نصبها بين الناس))
ثم نقرأ :-
78 :68 بل اختار سبط يهوذا جبل صهيون الذي احبه
78 :69 ((و بنى مثل مرتفعات مقدسه)) كالارض التي اسسها الى الابد
العدد (مزمور 78 :69) يخبرنا بتفضيل سبط يهوذا ومقرهم فى أورشليم فيقول (و بنى مثل مرتفعات مقدسه)
أي يقول أن :-
الله عز وجل بنا = (عن طريق عبيده) بناء ، و هذا البناء المقصود هو هيكل سليمان في أورشليم
و هذا البناء مثل = (مرتفعات مقدسه ) و الترجمة الصحيحة له هو حرمه (مقدسه) الجليل
أي بيت مقدس آخر للرب
فالكلمة العبرية التي تم ترجمتها مرتفعات هي :- רָ֭מִים توافق لغوي 7311
راجع هذا الرابط :-
http://biblehub.com/text/psalms/78-69.htm
وهي بمعنى ممجد أو عالي أو جليل
أما الكلمة العبرية التي تم ترجمتها مقدس هي :- מִקְדָּשׁ֑וֹ توافق لغوي 4720
وهي بمعنى مصلى أو حرم أو مكان مقدس
راجع هذا الرابط :-
http://biblehub.com/hebrew/4720.htm
يعنى النص يكون :- وبنى مثل حرمه (مقدسه) الجليل كالأرض التي أسسها الى الأبد
يعنى يشبه هيكل سليمان (وهو بيت الرب) بمكان أخر مقدس للرب (مرتفعات مقدسه) أي بيت للرب آخر سبق هيكل سليمان في البناء هو بيته الحرام
أ- و لا يمكن الزعم أن المقصود بهذا البيت الآخر أنه مسكن شيلوه :-
لأن مسكن شيلوه كانت خيمة و ليس بناء مبنى كما أنه تم رفضه أي لم يثبت إلى الأبد طبقا لــ (مزمور 78 :60 )
بينما العدد (مزمور 78 :69) يوضح لنا أن بيت الرب في أرض سبط يهوذا مثل البيت المقدس الأخر ، ثم أوضح لنا وجه الشبه مما يعنى أن هذا البيت الآخر يجب أن يكون بيت بالفعل أي بناء مبنى كما أنه يظل إلى الأبد وهذا لا ينطبق على مسكن شيلوه ولا على مدينة شيلوه التي تم خرابها
ب- وكذلك لا يمكن أن يقال أن المقصود هو بيته في السماء :-
لأنه أصلا لم يذكر كلمة السماء ولكن ذكر كلمة بمعنى الجليل والممجد و العالي
فلو كان المقصود بيته في السماء كان قال (مثل حرمه بالسماء)
و لكنه لم يقل هذه الجملة
فكلمة רָ֭מִים المستخدمة في هذا النص بمعنى ممجد وعالى وجليل أي المكان الذي مجده رب العالمين و كرمه و هذا لا يعني وجوده بالسماء ولكن وجوده على الأرض
فالذي يمجد و يكرم و يرفع هو الشئ الموجود أصلا على الأرض
والمقصود من المزمور 78 بأن الله عز وجل فضل سبط يهوذا فكان بناء بيت للرب في أورشليم (مقر هذا السبط) أفضل من المسكن فى شيلوه ، فهذا البيت فى أورشليم مثل مقدسه العالي (الجليل) أي مثل بيت آخر للرب كان يعرفه بنى اسرائيل و لكن حاول المحرفون طمس هويته ومكانه
كما نقرأ من سفر الحكمة :-
9: 7 انك قد اخترتني لشعبك ملكا ولبنيك وبناتك قاضيا
9: 8 و امرتني ان ابني هيكلا في جبل قدسك ومذبحا في مدينة سكناك ((على مثال المسكن المقدس الذي هياته منذ البدء))
4 - السؤال الآن هو :- أين بيت الرب الذي كان ينشد له سيدنا داود عليه الصلاة والسلام لأنه بالتأكيد لم يكن الموجود في فلسطين :-
عرفنا أن أيام سيدنا داود عليه الصلاة والسلام لم يكن في فلسطين بيت للرب ولكن كانت هناك خيمة الاجتماع
وعرفنا أن بنى إسرائيل كانوا يميزون بين كلمة خيمة الاجتماع وبين بيت الرب
لذلك سيكون السؤال لعلماء المسيحية هو :-
أين يقع بيت الرب الذي كان ينشد له سيدنا داود عليه الصلاة والسلام والذي لم يكن في فلسطين ؟؟؟!!!!!!!!!!!
أين بيت الله الحرام الجليل الذى قدس الله عز وجل هيكل سليمان مثله ؟؟!!!!!
المبحث التاسع :- أوصاف حجر الزاوية لا تنطبق على المسيح
أن نبوءات الأنبياء عن النبي حجر الزاوية لا تنطبق على المسيح عليه الصلاة والسلام
فهو في الأصل لم ينشأ أو يتأسس في مكان مقدس وكان بطرس في سفر أعمال الرسل لا يزال ينتظر تحقيق نبوءات الأنبياء ، وهذا يعنى أن عقيدة الصلب والفداء لم تكن في نبوءات الأنبياء وإنما هو تفاسير خاطئة من علماء المسيحية
المطلب الأول (1-9) :- المسيح لم يتأسس في أورشليم
1- وصف النبي الخاتم حجر الزاوية أنه سوف يتأسس وينشأ أي بداياته ستكون فى (صهيون)
من سفر إشعياء :-
28: 16 لذلك هكذا يقول السيد الرب هانذا اؤسس في صهيون حجرا حجر امتحان حجر زاوية كريما اساسا مؤسسا من امن لا يهرب
النص العبري هو :-
. לכן כה אמר אדני יהוה הנני יסד בציון אבן אבן בחן פנת יקרת מוסד מוסד המאמין לא יחישׁ׃
الكلمة بالعبرية تعني تأسيس أو زرع وهى :- יָסַד 3245
وهى طبقا لقاموس سترونج بمعنى أنشأ وأسس وزرع
راجع هذا الرابط :-
http://biblehub.com/hebrew/3245.htm
ونفس الكلمة تم استخدامها أكثر من مرة بمعنى تأسيس أي انشأ أو زرع
وفى النسخة القياسية الأمريكية الجديدة بمعنى (أزرع)
New American Standard Bible
Therefore thus says the Lord GOD, "Behold, I am (( laying)) in Zion a stone, a tested stone, A costly cornerstone [for] the foundation, firmly placed. He who believes [in it] will not be disturbed.
مثل سفر عزرا :-
3: 12 و كثيرون من الكهنة و اللاويين و رؤوس الاباء الشيوخ الذين راوا البيت الاول بكوا بصوت عظيم عند ((تاسيس)) هذا البيت امام اعينهم و كثيرون كانوا يرفعون اصواتهم بالهتاف بفرح
وأيضا في سفر إشعياء :-
48: 13 و يدي اسست الارض و يميني نشرت السماوات انا ادعوهن فيقفن معا
إذا هذا يعني أن حجر الزاوية سينشأ في صهيون فتأسيسه فى صهيون أي بداياته وزرعه فى صهيون
2- المسيح عليه الصلاة والسلام ولد في بيت لحم و نشأ في الناصرة ، وقصة الصلب المزعومة حدثت خارج أورشليم
اذا تم اعتبار صهيون هي أورشليم أي المكان الذي سينشأ فيه حجر الزاوية هي أورشليم فإنها لا تنطبق على المسيح عليه الصلاة والسلام لأنه أصلا لم ينشأ ولم يتأسس في أورشليم
ولكن ولد في بيت لحم و نشأ في الناصرة ، وقصة الصلب المزعومة كانت خارج أورشليم
أ- طبقا للكتاب المقدس فإن المسيح عليه الصلاة والسلام ولد في بيت لحم :-
من إنجيل متى :-
2: 1 و لما ولد يسوع في (( بيت لحم )) اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم
يعنى استحالة أن يكون النص على المسيح عليه الصلاة والسلام
وطبقا لموقع الأنبا تكلا عن بيت لحم :-
(وهي قرية صغيرة مبنية على أكمة تبعد 6 أميال (حوالي 10 كيلومتر ) إلى الجنوب من أورشليم وهي محاطة بتلال تكسوها الأشجار والنباتات الجميلة. وفيها مياه عذبة تنفجر من أراضيها المخصبة.)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
فبيت لحم ليست أورشليم ، والمسيح عليه الصلاة والسلام لم يولد فى أورشليم
ب- طبقا للكتاب المقدس فإن المسيح عليه الصلاة والسلام ترعرع في الناصرة:-
نقرأ من إنجيل لوقا :-
4 :14 و رجع يسوع بقوة الروح الى الجليل و خرج خبر عنه في جميع الكورة المحيطة
4 :15 و كان يعلم في مجامعهم ممجدا من الجميع
4 :16 ((و جاء الى الناصرة حيث كان قد تربى)) و دخل المجمع حسب عادته يوم السبت و قام ليقرا
ومن موقع الأنبا تكلا نقرأ عن الناصرة :-
(وفيها نشأ المسيح وترعرع (لو 4: 16) وصرف القسم الأكبر من الثلاثين السنة الأولى من حياته (لو 3: 23 ومر 1: 9). ولذلك لقب يسوع الناصري، نسبة إليها (مت 21: 11 ومر 1: 24) وذلك أيضًا لقب تلاميذه بالناصرين.)
انتهى
كما نقرأ عن بعدها عن القدس :-
(وهي مدينة في الجليل (مر 1: 9)، أي في الجزء الشمالي من فلسطين. وهي تقوم على جبل مرتفع (لو 4: 29)، ويرى منها جبل الشيخ والكرمل وطابور ومرج ابن عامر، وتبعد أربعة عشر ميلًا إلى الغرب من بحيرة طبريا، وتسعة عشر ميلًا شرقي عكا، وستة وثمانين ميلًا إلى الشمال من القدس)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
وعليه فإن العدد 16 من إشعياء 28 لا يمكن أن ينطبق على المسيح عليه الصلاة والسلام فهو لم ينشأ ولم يتأسس في صهيون
ج- حتى واقعة الصلب التي يزعمون حدوثها فهي لم تحدث فى أورشليم ولكن خارجها وذلك طبقا لكتبهم:-
فنقرأ من رسالة إلى العبرانيين :-
13 :12 لذلك يسوع ايضا لكي يقدس الشعب بدم نفسه تالم (( خارج الباب ))
13 :13 فلنخرج اذا اليه خارج المحلة حاملين عاره
و نقرأ من مقدمة تفسير القمص أنطونيوس فكرى لرسالة الى العبرانيين :-
(4. ولكن كما صلب المسيح خارج أورشليم هكذا نصيب من يتبع المسيح. وستكون كنيسته مطرودة لتشاركه آلامه.)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
وكذلك نقرأ أيضا من موقع الأنبا تكلا :-
(لأن السيد المسيح صلب على جبل الجلجثة (الإقرانيون) خارج أورشليم)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
د- كما أن من القبر وحادث القيامة طبقا لقصة الصلب المزعومة كان في بستان قريب من مكان الصلب أي خارج أورشليم :-
فنقرأ من إنجيل يوحنا :-
19 :41 و كان في الموضع الذي صلب فيه بستان و في البستان قبر جديد لم يوضع فيه احد قط
19 :42 فهناك وضعا يسوع لسبب استعداد اليهود لان القبر كان قريبا
ومن تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي للعدد 41 من إنجيل يوحنا 19:-
(دُفن جسد المسيح في قبرٍجديد،ٍ كان قد أعده يوسف الرامي في بستان له خارج المدينة، قريب من موضع الصلب "الجلجثة")
انتهى
راجع هذا الرابط :-
المطلب الثاني (2-9) :- النبى حجر الزاوية هو نبي مقاتل ينتصر على أعدائه ولا يموت حتى يظهر الحق
من مزمور 118 نرى أن أوصاف حجر الزاوية (النبي الخاتم) أنه نبي مقاتل يقاتل أعداءه الكافرين وينتصر عليه وأنهم لن يستطيعوا قتله
ومن سفر اشعياء 28 نعرف ان حجر الزاوية سيقاتل اليهود و يسحقهم وأنه سيحكم على الأرض
فنقرأ من سفر المزامير :-
118: 10 كل الامم احاطوا بي (((باسم الرب ابيدهم)))
118: 11 احاطوا بي و اكتنفوني (((باسم الرب ابيدهم))))
118: 12 احاطوا بي مثل النحل انطفاوا كنار الشوك (((( باسم الرب ابيدهم))))
118: 13 دحرتني دحورا لاسقط اما الرب فعضدني
118: 14 قوتي و ترنمي الرب و قد صار لي خلاصا
118: 15 صوت ترنم و خلاص في خيام الصديقين يمين الرب صانعة بباس
118: 16 يمين الرب مرتفعة يمين الرب صانعة بباس
118: 17 (((لا اموت بل احيا و احدث باعمال الرب)))
118: 18 تاديبا ادبني الرب و الى الموت لم يسلمني
118: 19 افتحوا لي ابواب البر ادخل فيها و احمد الرب
118: 20 هذا الباب للرب الصديقون يدخلون فيه
118: 21 احمدك لانك استجبت لي و صرت لي خلاصا
118: 22 الحجر الذي رفضه البناؤون قد صار راس الزاوية
118: 23 من قبل الرب كان هذا و هو عجيب في اعيننا
ومن سفر إشعياء 28 :-
28: 16 لذلك هكذا يقول السيد الرب هانذا اؤسس في صهيون حجرا حجر امتحان حجر زاوية كريما اساسا مؤسسا من امن لا يهرب
28: 17 و اجعل الحق خيطا و العدل مطمارا فيخطف البرد ملجا الكذب و يجرف الماء الستارة
28: 18 و يمحى عهدكم مع الموت و لا يثبت ميثاقكم مع الهاوية السوط الجارف اذا عبر تكونون له للدوس
28: 19 كلما عبر ياخذكم فانه كل صباح يعبر في النهار و في الليل و يكون فهم الخبر فقط انزعاجا
28: 20 لان الفراش قد قصر عن التمدد و الغطاء ضاق عن الالتحاف
28: 21 لانه كما في جبل فراصيم يقوم الرب و كما في الوطاء عند جبعون يسخط ليفعل فعله فعله الغريب و ليعمل عمله عمله الغريب
ومن هذه النصوص نجد أن أوصاف الحجر الذى رفضه البناؤون هو :-
1- سيحيط به كل الأمم لقتله والقضاء عليه ولكن الله عز وجل سينصره عليهم فلن يستطيعوا قتله (مزمور 118: 10 إلى 118: 14 )
هذا لا ينطبق على المسيح عليه الصلاة والسلام
ولكنه ينطبق على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
فهو من أحاط به القبائل في غزوة الخندق للقضاء عليه وعلى دعوته ولكن الله عز وجل نصره عليهم
وحاول الفرس والروم القضاء على دعوته ولكنهم هزموا شر هزيمة
2- حجر رأس الزاوية هو أتباعه يقاتلون ويحاربون ويكون معسكرهم في خيام (مزمور 118: 15)
هذا لا ينطبق على المسيح عليه الصلاة والسلام فهو لم يقاتل ولم يعيش في خيام
ولكنه ينطبق على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
3- حجر الزاوية ينقذه رب العالميين من محاولات أعدائه قتله فهو يعيش بين الناس بالرغم من كل تلك المحاولات ويبلغ الرسالة (مزمور 118: 17)
وهذا لا ينطبق على المسيح عليه الصلاة والسلام
فالمسيح عندما أراد اليهود قتله أنقذه رب العالمين بأن توفاه ورفعه إليه قبل أن تصل إليه أيدي اليهود
ولكنه ينطبق على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فبالرغم من محاولات كفار قريش قتله إلا أن رب العالمين أنقذه منهم وجعله يعيش بين الناس ويبلغ الرسالة
4- حجر الزاوية سيحكم على الأرض ويقاتل اليهود ويمحى عهدهم مع الموت و صاحب لسان غريب عنهم
ونرى النص لنعرف ما هو عهد اليهود مع الموت
من سفر إشعياء :-
28: 14 لذلك اسمعوا كلام الرب يا رجال الهزء ولاة هذا الشعب الذي في اورشليم
28: 15 لانكم قلتم قد عقدنا عهدا مع الموت و صنعنا ميثاقا مع الهاوية السوط الجارف اذا عبر لا ياتينا لاننا جعلنا الكذب ملجانا و بالغش استترنا
أ- عهد اليهود مع الموت هو اعتقادهم بنجاتهم بكذبهم وخداعهم :-
هذا هو عهدهم مع الموت وهو اعتقادهم بأنه لا شئ يؤثر فيهم وأنهم لا يهابون الموت لأنهم ينجوا من أي شئ بكذبهم وخداعهم فالسوط الجارف لا يصيبهم أبدا عن طريق غشهم وكذبهم
ومن تفسير القمص تادرس يعقوب :-
(يجيب هؤلاء المستهزئين قائلين: "قد عقدنا عهدًا مع الموت، وصنعنا ميثاقًا مع الهاوية، السوط الجارف إذا عبر لا يأتينا لأننا جعلنا الكذب ملجأنا وبالغش أستترنا" [15].
يعلنون أنهم لا يخافون الموت ولا يرهبون الهاوية فقد دخلوا معهما في عهد، يعرفون كيف يلجأون إلى الكذب فلا يسقطون تحت تأديبات أو ضيقات لأن دستورهم هو الغش.)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
ب- النبي حجر الزاوية سيمحى عهد بني إسرائيل مع الموت بسحقهم وقتالهم و الانتصار عليهم :-
نقرأ من سفر إشعياء :-
28: 17 و اجعل الحق خيطا و العدل مطمارا فيخطف البرد ملجا الكذب و يجرف الماء الستارة
28: 18 و يمحى عهدكم مع الموت و لا يثبت ميثاقكم مع الهاوية السوط الجارف اذا عبر تكونون له للدوس
28: 19 كلما عبر ياخذكم فانه كل صباح يعبر في النهار و في الليل و يكون فهم الخبر فقط انزعاجا
28: 20 لان الفراش قد قصر عن التمدد و الغطاء ضاق عن الالتحاف
28: 21 لانه كما في جبل فراصيم يقوم الرب و كما في الوطاء عند جبعون يسخط ليفعل فعله فعله الغريب و ليعمل عمله عمله الغريب
إذا محو عهدهم مع الموت عن طريق :-
--السوط الجارف الذي قالوا إنه لا يصيبهم إلا أنه مع حجر الزاوية سيصيبهم وسيكونون للدوس (إشعياء 28: 18)
-- ويكون سماعه بالنسبة لكم مخيف (إشعياء 28: 19)
-- وسيحدث العمل الغريب والعجيب (الذي سبق وان كلمهم عنه المسيح عليه الصلاة والسلام عندما كلمهم عن حجر الزاوية ) (مت 21 :42 الى مت 21 :44)
وهذا العمل الغريب هو أنه ستنقلب الأحوال وأمة أخرى ستقاتلهم وتنتصر عليهم بعد أن كانوا هم من يقاتلون الأمم الأخرى وينتصرون عليها (إشعياء 28: 21 )
فعندما كانوا يقاتلون في جبل فراصيم و عند جبعون كانوا هم الفئة المؤمنة ولكن انقلاب الأحوال بأنهم سيكونون الفئة الكافرة أما الأمة الأخرى فهي المؤمنة التي ستنتصر عليهم
هذا ببساطة شديدة هو محو عهدهم مع الموت الذى أخبر به إشعياء
وهو نفسه ما أخبرهم به المسيح عليه الصلاة والسلام عندما قال لهم إن من سيرفض حجر الزاوية فإن حجر الزاوية ((سيسحقه))
من إنجيل متى :-
21: 43 لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم و يعطى لامة تعمل اثماره
21: 44 و من سقط على هذا الحجر يترضض و من سقط هو عليه يسحقه
ج- النبي حجر الزاوية صاحب لسان غريب عنهم أي من أمة أخرى :-
النبي حجر الزاوية الذي سيمحى عهد اليهود مع الموت هو صاحب لسان غريب أي من أمة أخرى
فنقرأ من سفر إشعياء :-
28 :11 انه بشفة لكناء و بلسان اخر يكلم هذا الشعب
28 :12 الذين قال لهم هذه هي الراحة اريحوا الرازح و هذا هو السكون و لكن لم يشاءوا ان يسمعوا
28 :13 فكان لهم قول الرب امرا على امر امرا على امر فرضا على فرض فرضا على فرض هنا قليلا هناك قليلا لكي يذهبوا و يسقطوا الى الوراء و ينكسروا و يصادوا فيؤخذوا
الحجر هو من سيسحقهم و يدوسهم ويلغى عهدهم مع الموت
الحجر هو نفسه صاحب اللسان الغريب المشار اليه فى الأعداد (إشعياء 28 :11 الى 28 :13)
انه من سيخبرهم بوصايا رب العالمين ومن يرفضه فانه سيكسرهم ويسحقهم ويدوسهم
والغريب والعجيب ان هذا الحجر ليس منهم ولكنه من أمة أخرى
ولذلك كان المسيح عليه الصلاة والسلام يذكرهم بهذا النص من سفر إشعياء 28 عندما أخبرهم بانتقال الملكوت إلى أمة أخرى
فنقرأ من إنجيل متى :-
مت 21 :42 قال لهم يسوع اما قراتم قط في الكتب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية من قبل الرب كان هذا و هو عجيب في اعيننا
مت 21 :43 لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم و يعطى لامة تعمل اثماره
مت 21 :44 و من سقط على هذا الحجر يترضض و من سقط هو عليه يسحقه
وهذه الأوصاف لم تنطبق أبدا على المسيح عليه الصلاة والسلام
فهو لم يقاتل اليهود ولم يسحقهم وهو كان منهم وليس من أمة أخرى
د- النبي حجر الزاوية مرسل إلى العالم :-
فنقرأ من سفر إشعياء :-
42 :1 هوذا عبدي الذي اعضده مختاري الذي سرت به نفسي وضعت روحي عليه (( فيخرج الحق للامم ))
ثم نقرأ :-
42 :4 لا يكل و لا ينكسر حتى يضع الحق في الارض (( و تنتظر الجزائر شريعته ))
بينما المسيح عليه الصلاة و السلام كانت رسالته لبنى إسرائيل وظل لا يعرفه إلا بنى اسرائيل فقط لمدة ثلاث قرون على الأقل قبل أن تنتشر رسالة التحريف التي استغلت اسمه ونسبت نفسها إليها وهو برئ منها وهي عقيدة عبادة الأقانيم على يد الإمبراطور الروماني قسطنطين
(للمزيد عن رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام راجع رسائل وأناجيل العهد الجديد كانت موجهة إلى بني إسرائيل فقط)
المطلب الثالث (3-9) :- رسالة المختار حجر الزاوية تختلف عن فكرة الصلب والفداء
المختار المرسل الى العالم لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض
أوضح سفر إشعياء 42 صفات النبي الخاتم المختار المرسل إلى العالم وهي صفات لا تنطبق على المفهوم المسيحي عن الفادي وقصة الصلب
فنجد إشعياء 42 يقول عن المختار :-
42: 1 هوذا عبدي الذي اعضده مختاري الذي سرت به نفسي وضعت روحي عليه فيخرج الحق للامم
ثم يقول :-
42: 4 ((لا يكل و لا ينكسر حتى يضع الحق في الارض )) و تنتظر الجزائر شريعته
ثم يقول :-
42: 6 انا الرب قد دعوتك بالبر فامسك بيدك (((و احفظك ))) و اجعلك عهدا للشعب و نورا للامم
أن المختار المرسل الى العالم ((سيحفظه)) الله حتى يقيم العدل (أي ينتصر) وهذا الوصف لا ينطبق على قصة الصلب والفداء
يقول لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق
فكيف ينطبق على من صلب (ظلما) بدون سبب ؟؟؟!!!!!!!!!!!
و هو يقول أمسك بيدك أي أساعدك ((و أنصرك)) و أحفظك
فالحفظ هنا مرتبط بالنصر وعدم الانكسار ((حتى يضع الحق)) على الأرض
وكل ذلك لا ينطبق على قصة الصلب والفداء
بطرس لم يقل أن المسيح عليه الصلاة والسلام هو النبى المرسل للعالم وهذه هي الأدلة :-
يعتمد المسيحيين في أدلتهم على أن المسيح عليه الصلاة والسلام هو حجر الزاوية من رسالة بطرس الأولى (2 :4 الى 2 :8 ) والحقيقة أن بطرس لم يقل هذا الكلام وتلك الرسالة عليها علامات استفهام حول حقيقة كاتبها ، هذا بالإضافة إلى أن كاتبها كان يقصد من حجر الزاوية هو النبي الذي يجمع بني إسرائيل المشتتيين فكريا و مكانا أي يجمع الإسرائيلي الملتزم بالشريعة وكذلك الاسرائيلي الذي تشبه باليونانيين ولم يكن يتكلم عن رسالة عالمية فهو فى الأصل فى العدد (بطرس الأولى 2 :10) يشير إلى نبوءة هوشع (هوشع 2: 23) وهي النبوءة التي تتكلم عن عفو الله عز وجل عن بني إسرائيل بعد فسادهم الأول وعقابه لهم بتشتيتهم حيث كانوا فى هذه الفترة مرفوضين و ليسوا بشعب الله ثم لم شمل بني إسرائيل أمة واحدة مرة أخرى
ولم تتطرق النبوءة إلى ايمان الأمم
(ملحوظة :-
هذا الفهم لحجر الزاوية لكاتب الرسالة مجهول الهوية لا يعني أنه فهم صحيح )
(وان شاء الله سوف أشرح الأمر بمزيد من التفصيل عندما أتكلم عن رسالة بطرس الأولى فى موضوع منفصل)
وهناك العديد من الأدلة التي تثبت أن بطرس لم يقل أبدا أن المسيح عليه الصلاة والسلام هو النبي حجر الزاوية المرسل الى العالم وهى :-
1- طبقا لسفر أعمال الرسل فإن بطرس لم يعلم أن المسيح هو النبي حجر الزاوية المرسل الى العالم :-
أ- بطرس بحاجة إلى رؤيا تخبره بإمكانية التعامل مع أممي :-
نقرأ من سفر أعمال الرسل :-
10 :28 فقال لهم انتم تعلمون كيف هو محرم على رجل يهودي ان يلتصق باحد اجنبي او ياتي اليه و اما انا فقد اراني الله ان لا اقول عن انسان ما انه دنس او نجس
اذا كان بطرس قال أن المسيح عليه الصلاة والسلام هو النبي حجر الزاوية بمعنى النبي المرسل إلى العالم فكيف نجد بطرس فى هذا النص بحاجة إلى رؤيا تخبره بإمكانية التعامل مع الأمميين و التبشير إليهم
و الأغرب هو أننا نجده يكرز بين بنى إسرائيل فقط (راجع سفر أعمال الرسل)
فكيف يتفق الاثنان ؟؟؟!!!
الا اذا كان الحقيقة أن بطرس لم يقل أن المسيح عليه الصلاة والسلام هو النبي حجر الزاوية بمعنى النبي المرسل إلى العالم
ب- بطرس في سفر أعمال الرسل يقول أن المسيح عليه الصلاة والسلام (وأوصانا أن نكرز للشعب ) :-
كيف يعتقد بطرس أن المسيح عليه الصلاة والسلام النبي المرسل إلى العالم
بينما يقول فى سفر أعمال الرسل :-
10 :42 (( و اوصانا ان نكرز للشعب )) و نشهد بان هذا هو المعين من الله ديانا للاحياء و الاموات
كيف يكون هو النبي رأس الزاوية بينما يوصيهم أن يبشروا بين بنى إسرائيل وليس أحد غير بني إسرائيل ؟؟!!!!!!!
2- كيف يعرف التلاميذ أن المسيح هو النبي حجر الزاوية بينما يتضايقون من بطرس لأنه جلس وبشر لأممي :-
المفروض أن النبي المرسل إلى العالم أن يبشر أتباعه بين الوثنيين وهذا يعني التعامل معهم والأكل أيضا
ولكننا نجد فى سفر أعمال الرسل أن التلاميذ غضبوا من بطرس لأنه جلس مع شخص أممي
فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
11 :2 و لما صعد بطرس الى اورشليم خاصمه الذين من اهل الختان
11 :3 قائلين انك دخلت الى رجال ذوي غلفة و اكلت معهم
من الواضح أنهم لا يعرفون معلومة أن المسيح عليه الصلاة والسلام هو النبي حجر الزاوية المرسل إلى الأمميين
والذي يؤكد ذلك رسالة غلاطية :-
2 :8 فان الذي عمل في بطرس لرسالة الختان عمل في ايضا للامم
إذا بطرس كان يبشر بين بنى إسرائيل وليس بين الأمم فكيف يعتقد بطرس أن المسيح رأس الزاوية و إنه كتلميذ للمسيح يجب أن يدعو الجميع ومع ذلك لا يفعل هذا ؟؟!!!!
لأن بطرس لم يعتقد في أي يوم أن المسيح عليه الصلاة والسلام هو رأس الزاوية وإنما هي نصوص تم الزج بها لادعاء ذلك
3- بطرس بعد رفع المسيح عليه الصلاة والسلام لا يزال ينتظر تحقيق نبوءات الأنبياء بمجئ النبي الخاتم
نبوءات الأنبياء كانت عن النبي الخاتم المرسل الى العالم حجر الزاوية أي نبوءات عن الرسالة العالمية
والغريب أن يقول بطرس أن المسيح عليه الصلاة والسلام هو النبي حجر الزاوية المرسل الى العالم ومع ذلك نقرأ في سفر أعمال الرسل بعد رفع المسيح عليه الصلاة والسلام أنه لا يزال ينتظر تحقيق نبوءات الأنبياء ومجئ زمان الخلاص أي تحقيق النبوءات عن الرسالة الخاتمة لجميع الأمم
فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
3 :19 فتوبوا و ارجعوا لتمحى خطاياكم (( لكي تاتي اوقات الفرج من وجه الرب))
3 :20 و يرسل يسوع المسيح المبشر به لكم قبل
3 :21 الذي ينبغي ان السماء تقبله الى ازمنة رد كل شيء التي تكلم عنها الله بفم جميع انبيائه القديسين منذ الدهر
3 :22 فان موسى قال للاباء ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم له تسمعون في كل ما يكلمكم به
3 :23 و يكون ان كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب
3 :24 و جميع الانبياء ايضا من صموئيل فما بعده جميع الذين تكلموا سبقوا و انباوا بهذه الايام
بطرس يطلب من بنى إسرائيل أن يتوبوا ، ويخبرهم بمجازاة هذه التوبة هي محو الخطايا وأيضا إرسال (المسيا المنتظر) الذي ((وعدهم به من قبل وبشرهم به)) وسيكون في آخر الزمان والذي سيرد كل شئ وهو الذى وعد به الأنبياء ومنهم سيدنا موسى
هذا يعني بكل بساطة أن :-
أ- رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام التي نقرأها في الأناجيل لم تكن هي الرسالة التي بشر بها جميع الأنبياء ، و لم يكن زمانه هو زمان الخلاص
ب- مما يعنى أن عقيدة الصلب والفداء لم تكن هي الخلاص التي بشر بها الأنبياء
فإذا كانت هي الخلاص فكان يجب أن يأتي زمن رد كل شئ معها ولكن هذا لم يحدث بدليل أن بطرس لا يزال ينتظر زمن رد كل شئ
وهذا يعنى و خطأ معتقد المسيحيين من أن الأنبياء بشروا بنبي يخلص عن طريق صلب وفداء وملك سماوي
وإنما كان الوعد والبشرى بالنبي الملك الذي سيملك على ((الأرض)) و الذي سيصحح كل شئ
ج- تحريف اسم النبي المنتظر بجعله مجئ المسيح عليه الصلاة والسلام
لأن ببساطة شديدة لا يوجد أي معنى في الاعتقاد بأن الأنبياء ظلوا يبشرون برسالة أساسية لنبي معين ومع ذلك يأتي هذا النبي ولا يحقق تلك الرسالة الأساسية وعلينا أن ننتظر أن يحققها في مجيئه الثاني !!!!!
لو كان هو النبي المبشر به كان من الأولى أن يحقق رسالته الأساسية منذ البداية
د- إذا كان المسيح عليه الصلاة والسلام في مجيئه الثاني هو من سيحقق النبوءات ويرد الناس ويعلمهم فما الحاجة إلى المعزى ((الآخر)) الذي يبقى إلى ((الأبد)) ؟؟!!!!
فنقرأ من إنجيل يوحنا :-
14 :16 و انا اطلب من الاب فيعطيكم معزيا اخر (( ليمكث معكم الى الابد ))
و- محاولات علماء المسيحية إيجاد أوجه شبه بين أعمال سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام والمسيح (من خلال أعماله الموجودة في الأناجيل) ليست صحيحة ، فالنبي الذي تشبه رسالته رسالة سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام لم يكن قد جاء وقت أن قال بطرس هذا النص
4- الدليل على أن النبي الذي كان بطرس ينتظر مجيئه هو المعزى الآخر الذي تشبه أوصافه فى إنجيل يوحنا ، أوصاف النبي الذي بشر به جميع الأنبياء :-
عندما تكلم المسيح عن (( المعزى الأخر )) هو وصفه الأوصاف نفسها التي كان بطرس ينتظرها فى النبى الذى يرد كل شئ
أ- يخبر ويرشد الناس إلى الحق :-
من صفات النبي الخاتم هو إظهاره للحق
فنقرأ من سفر إشعياء :-
42 :1 هوذا عبدي الذي اعضده مختاري الذي سرت به نفسي وضعت روحي عليه فيخرج الحق للامم
ثم نقرأ :-
42 :4 (( لا يكل و لا ينكسر حتى يضع الحق في الارض )) و تنتظر الجزائر شريعته
وهى نفس صفة المعزى الآخر
فنقرأ من إنجيل يوحنا :-
14 :26 و اما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الاب باسمي فهو يعلمكم كل شيء و يذكركم بكل ما قلته لكم
ثم نقرأ :-
16 :12 ان لي امورا كثيرة ايضا لاقول لكم و لكن لا تستطيعون ان تحتملوا الان
16 :13 و اما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به و يخبركم بامور اتية
المعزى الآخر يرشد الناس ويخبرهم بالحق
ب- مرسل إلى العالم :-
من نصوص سفر إشعياء السابقة قرأنا أن النبي الخاتم مرسل إلى العالم
ونفس الصفة نجدها فى المعزى الآخر
فنقرأ من إنجيل يوحنا :-
16 :8 و متى جاء ذاك ((يبكت العالم)) على خطية و على بر و على دينونة
من سيخاطب و يخرج للعالم هو المعزى الأخر بينما نبوءات الأنبياء تخبرنا أن المختار هو من سيكون للعالم
أي أن المعزى الأخر = النبي الخاتم
فإذا كان المسيح في مجيئه الثاني هو من سيحقق نبوءات الأنبياء التي تكلم عنها بطرس وكان ينتظرها فلماذا لم يبكت هو العالم بنفسه لماذا لم يرد الناس عن شرورها بنفسه
فنبوءات الأنبياء وكذلك كلام بطرس يتحدثون عن شخص بعينه سوف يفعل هو كل ذلك بنفسه
المبحث العاشر :- بيت الرب في مكة المكرمة
المطلب الأول (1-10) :- أرض صحراوية جافة ستكون بداية دعوة المختار المرسل إلى العالم
أين بيت الرب هل هو سيكون فى أراضى بني إسرائيل أم أرض أخرى ؟؟؟!!!!!!!!!!!!
ولو تتبعنا أوصاف ومكان بيت الرب الذى سيذهب إليه الأمم في أخر الزمان من سفر إشعياء سنعرف أين هي :-
1- أنها أرض صحراء عطشة سينتقل إليها مجد وجلال الكرمل وشارون (أي أراض بنى اسرائيل)
من سفر اشعياء 35 :-
35: 1 تفرح البرية و الارض اليابسة و يبتهج القفر و يزهر كالنرجس
35: 2 يزهر ازهارا و يبتهج ابتهاجا و يرنم يدفع اليه مجد لبنان بهاء كرمل و شارون هم يرون مجد الرب بهاء الهنا
ثم نقرأ :-
35: 8 و تكون هناك سكة و طريق يقال لها الطريق المقدسة لا يعبر فيها نجس بل هي لهم من سلك في الطريق حتى الجهال لا يضل
إنها أرض صحراء عطشة سينتقل إليها مجد وجلال الكرمل وشارون (أي اراضى بنى اسرائيل)
2- بداية دعوة المختار المرسل الى العالم تكون من الأرض الصحراء (البرية) التي سكنها قيدار ابن سيدنا اسماعيل عليه الصلاة والسلام
نقرأ من سفر إشعياء :-
42: 1 هوذا عبدي الذي اعضده مختاري الذي سرت به نفسي وضعت روحي عليه فيخرج الحق للامم
42: 2 لا يصيح و لا يرفع و لا يسمع في الشارع صوته
ثم نقرأ :-
42: 10 غنوا للرب اغنية جديدة تسبيحه من اقصى الارض ايها المنحدرون في البحر و ملؤه و الجزائر و سكانها
42: 11(( لترفع البرية )) و مدنها صوتها الديار التي ((سكنها قيدار)) لتترنم سكان سالع من رؤوس الجبال ليهتفوا
42: 12 ليعطوا الرب مجدا و يخبروا بتسبيحه في الجزائر
42: 13 ((الرب كالجبار يخرج كرجل حروب)) ينهض غيرته يهتف و يصرخ و يقوى على اعدائه
إنها ستكون بداية دعوة المختار وهى البرية (الصحراء) التي سكنها قيدار (العدد 42: 11)
وهو يقصد هنا بداية الدعوة وليس ما يزعمه المسيحيين من أنه يذكر منطقة ضمن مناطق انتشار الرسالة ، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا لم يذكر معها أيضا كوش ومصر وغيرها
فهو خص أرض العرب فقط ولم يذكر أماكن أخرى ثم تطرق إلى أن سكان أرض العرب سيعطوا الرب مجدا ويخبروا بتسبيحه في الجزائر (العدد 42: 12)
أي أنهم من سينشروا الرسالة الحق فى جميع الجزائر وسيحققوا ما ورد في العدد 42: 10 من انتشار الرسالة ، والتاريخ يقول أن هذا حدث بالإسلام
والدليل أنها أرض العرب هو :-
أ- و قيدار هو أحد أبناء سيدنا إسماعيل طبقا لسفر التكوين :-
سفر التكوين 25: 13
وَهذِهِ أَسْمَاءُ بَنِي إِسْمَاعِيلَ بِأَسْمَائِهِمْ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ: نَبَايُوتُ بِكْرُ إِسْمَاعِيلَ، وَقِيدَارُ، وَأَدَبْئِيلُ وَمِبْسَامُ
ب- لو كان المقصود بسالع في إشعياء 42 مكان في أدوم كان قال النص (يقتئيل) وليس سالع :-
كان اسم سالع أو سلع في نبوءة إشعياء 42 المقصود به هو الجبل في المدينة المنورة وليس ما يزعمه المسيحيين لأنه لو كان المقصود المكان في أدوم لم يكن سفر إشعياء 42 ذكر كلمة سالع ولكنه كان قال (يقتئيل)
لأنه ببساطة شديدة فإن سالع التي في أدوم تغير اسمها قبل مجئ إشعياء إلى اسم (يقتئيل) وظل هذا الاسم موجود في زمان إشعياء ، لذلك لو كان يقصد نفس المكان فكان يجب أن تذكر النبوءة اسم (يقتئيل) وليس (سالع)
وهذا يعنى أن النبوءة في إشعياء 42 كانت تقصد مكان آخر غير الذى فى أدوم
فنقرأ من سفر الملوك الثاني :-
14 :1 في السنة الثانية ليواش بن يواحاز ملك اسرائيل (( ملك امصيا بن يواش ملك يهوذا))
ثم نقرأ :-
14 :7 هو قتل من ادوم في وادي الملح عشرة الاف (( و اخذ سالع بالحرب و دعا اسمها يقتئيل الى هذا اليوم))
الملك أمصيا بن يواش ملك يهوذا حارب الأدوميين وأخذ سالع و أطلق عليها اسم (يقتئيل) وظل هذا الاسم في زمان كاتب سفر الملوك الثاني
ونفس الكاتب هو من ذكر لنا قصة النبي إشعياء صاحب سفر إشعياء الذى به نبوءة المختار التي تكون بداية دعوته من أرض العرب
فنقرأ من الاصحاح 18 من سفر الملوك الثانى (أي زمان بعد زمان تغير اسم المكان) :-
18 :1 و في السنة الثالثة لهوشع بن ايلة ملك اسرائيل ملك حزقيا بن احاز ملك يهوذا
وبدأ سفر الملوك الثاني يحدثنا عن النبي إشعياء في زمان الملك حزقيا ملك يهوذا
فنقرأ من الاصحاح التاسع عشر من سفر الملوك الثاني :-
19 :1 فلما سمع الملك حزقيا ذلك مزق ثيابه و تغطى بمسح و دخل بيت الرب
19 :2 و ارسل الياقيم الذي على البيت و شبنة الكاتب و شيوخ الكهنة متغطين بمسح (( الى اشعياء النبي ابن اموص))
وكذلك من سفر إشعياء :-
1 :1 رؤيا اشعياء بن اموص التي راها على يهوذا و اورشليم في ايام عزيا و يوثام و احاز و حزقيا ملوك يهوذا
و كذلك فإن سفر إشعياء الذي وردت به كلمة سالع فانه يحدد أن الرؤيا التي رآها إشعياء كانت في زمان ملوك كانوا بعد الملك أمصيا
فنقرأ من سفر إشعياء :-
1 :1 رؤيا اشعياء بن اموص التي راها على يهوذا و اورشليم ((في ايام عزيا و يوثام و احاز و حزقيا ملوك يهوذا))
أي أن سفر إشعياء تم كتابته بعد الملك أمصيا بن يواش ملك يهوذا الذى غير اسم سالع فى أدوم الى (يقتئيل)
و هذا يعني أن المقصود بــ (سالع أو سلع) في إشعياء 42 هو جبل سلع الموجود في المدينة المنورة وليس في أدوم
يوجد بالفعل جبل في المدينة المنورة اسمه سلع
راجع هذا الرابط :-
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A8%D9%84_%D8%B3%D9%84%D8%B9
ج- كما أن من هتف من رؤوس الجبال ليعطوا للرب مجد كان المسلمين بالمدينة المنورة عندما هتفوا بـــ (الله أكبر) :-
فمن خرج إلى جميع الجزائر و أخبروا بتسبيحه و هم يحاربون أعدائهم وينتصرون عليهم كان المسلمين
النبوءة تنطبق على المسلمين فقط
ولكن اليهود كما ذكرت في المبحث الأول والثاني لم يفهموا دلالة الكلمات هذا بالإضافة إلى أنهم حاولوا دائما تغيير أماكن النبوءات وخاصة أنهم كتبوا هذا الكتاب بهذا الشكل ما بين القرنين السادس الميلادي و الثاني عشر الميلادي و لكن هيهات فلابد للمحرف أن يقع في الأخطاء ويظهر تحريفه ، بدليل ما ذكرته في المبحث السادس عن وجود اسم صهيون (الأرض المقدسة ) فى مكان أخر غير أورشليم وذلك فى مزمور 133
ولكن المسيحيين أيضا تبعوهم في كذبهم وتحريفهم ليحققوا أهدافهم في جعل المسيح عليه الصلاة والسلام هو النبي الخاتم
المطلب الثاني (2-10) :- المسيح والنبوءات اخبروا بانتقال القبلة
المسيح والنبوءات أخبروا بانتقال القبلة إلى مكان آخر وهو الأرض العطشة
فزعم اليهود ومن بعدهم المسيحيين أن جبل بيت الرب الذي ستذهب إليه الناس في آخر الأيام هو الموجود في أورشليم
و كانت كلمة أورشليم تحريف من اليهود وزيادة عن النص الحقيقي
ولكن السؤال للمسيحيين ، هل تتفق الأناجيل مع نبوءات أنبياء العهد القديم حسب تفاسير اليهود والمسيحيين ؟؟
الإجابة هي : لا
فنقرأ من إنجيل يوحنا :-
4 :20 اباؤنا سجدوا في هذا الجبل و انتم تقولون ان في اورشليم الموضع الذي ينبغي ان يسجد فيه
4 :21 قال لها يسوع يا امراة صدقيني انه تاتي ساعة لا في هذا الجبل و لا في اورشليم تسجدون للاب
اعتقد المسيحيون أن كلام المسيح معناه أن السجود سيكون بالروح ولن يكون فى اتجاه الهيكل فالموضع بالنسبة لهم ليس هام بعد عهد الخلاص
وهم بذلك مخطئون و يناقضون نصوص كتابهم
فسجود الروح لا يعني أنه لن يكون هناك قبلة يتجه إليها الناس في صلاتهم
لقد كان كلام المسيح يعني بكل بساطة أنه ستتغير القبلة و ستصير إلى مكان آخر وليس ما قاله الآباء لأنهم بتفاسيرهم وكلامهم ناقضوا وخالفوا نبوءات العهد القديم و التي تتكلم عن ما سيحدث في آخر الزمان
1- علماء المسيحية يزعمون تفسير النص معناه أن السجود سيكون بالروح ولا أهمية للصلاة باتجاه الهيكل :-
فنقرأ من تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي :-
(ذكر على لسان (العلامة أوريجينوس ) :-(لقد حلت الساعة التي جاء فيها ابن الإنسان ليرفع الإنسان من الحرف إلى الروح، فما يشغل ذهن المؤمنين ليس الموضع، بل وضعهم كأبناء للآب السماوي.)
كما ذكر على لسان :- (القديس أغسطينوس) :-(عندما يأتي (المسيا) سيحتقر الجبل ويلقى بالهيكل))
انتهى
راجع هذا الرابط :-
وفي تفسير القمص أنطونيوس فكرى قال :-
(تأتي ساعة= هذه هي البشارة بالعهد الجديد، فبصلب المسيح لم يعد هناك داعٍ للذبائح. وبالتالي أصبح واجبًا إلغاء الهيكل اليهودي. وصارت العبادة والسجود لأب الجميع= الآب أب الجميع. وعوض التنافر بين اليهود والسامريين ستصبح هناك عبادة واحدة، لواحد فقط هو الآب.)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
2- نبوءات سفر إشعياء تناقض ادعاءات علماء المسيحية :-
كما قلت أن بهذه التفاسير يناقضون كلام كتابهم المقدس ونصوصه فلم يكن معنى كلام المسيح عليه الصلاة والسلام ما ادعوه ونرى كيف ذلك
أ- سفر إشعياء 2 يخبرنا أنه في آخر الأيام فإن الأمم ستذهب إلى بيت الرب :-
فنقرأ من سفر إشعياء :-
2 :2 ((و يكون في اخر الايام)) ان جبل بيت الرب يكون ثابتا في راس الجبال و يرتفع فوق التلال ((و تجري اليه كل الامم))
((كل الأمم ستذهب لبيت الرب وتجرى إليه ))
و هذا يعني استمرارية وجود القبلة نحو بيت للرب وأنها لم تلغى
ب- سفر إشعياء 60 يخبرنا باستمرارية وجود الذبائح عند ذهاب الأمم إلى بيت الرب :-
بعد أن عرفنا أنه حتى أخر الأيام فهناك استمرارية لذهاب الأمم إلى بيت للرب
و السؤال الآن هو :-
يا ترى ماذا ستفعل الأمم عندما تذهب الى بيت الرب ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
يرد أشعياء 60 فنقرأ :-
60 :3 فتسير الامم في نورك و الملوك في ضياء اشراقك
60 :4 ارفعي عينيك حواليك و انظري قد اجتمعوا كلهم جاءوا اليك ياتي بنوك من بعيد و تحمل بناتك على الايدي
60 :5 حينئذ تنظرين و تنيرين و يخفق قلبك و يتسع لانه تتحول اليك ثروة البحر و ياتي اليك غنى الامم
60 :6 ((تغطيك كثرة الجمال بكران مديان و عيفة)) كلها تاتي من شبا تحمل ذهبا و لبانا و تبشر بتسابيح الرب
60 :7 ((كل غنم قيدار تجتمع اليك كباش نبايوت تخدمك تصعد مقبولة على مذبحي)) و ازين بيت جمالي
((الغنم والكباش ستكون مقبولة على مذبح الرب))
ما هذا ، ألم يكن من المفترض أن يسوع قام بالفداء ولم يعودوا بحاجة للذبائح ؟؟؟!!!!!!!!!!!
هذا ما يقوله الآباء
ولكن نصوص كتابهم تقول عكس ذلك لأن الذبائح ستظل موجودة حتى آخر الأيام
فلا وجود للفادى الوحيد
المطلب الثالث (3-10) :- اختلاف وصف صهيون عن أورشليم و اتفاقها مع مكة المكرمة
من سفر إشعياء 60 نجد اختلاف وصف صهيون عن وصف القدس (أورشليم) وانطباقها على مكة
1- بيت الرب الذي يذهب إليه الأمم ويذبح عنده أبناء سيدنا إسماعيل في نهاية الأيام هو ما يتحقق الآن في مكة وليس في أورشليم
فنقرأ من سفر إشعياء :-
60 :6 ((تغطيك كثرة الجمال بكران مديان و عيفة)) كلها تاتي من شبا تحمل ذهبا و لبانا و تبشر بتسابيح الرب
60 :7 ((كل غنم قيدار تجتمع اليك كباش نبايوت تخدمك تصعد مقبولة على مذبحي)) و ازين بيت جمالي
يحدثنا النص إن غنم قيدار وكباش نبايوت سوف تأتي إلى صهيون (وقيدار و نبايوت هم أبناء سيدنا إسماعيل طبقا لسفر التكوين 25: 13)
وابناء اسماعيل يذهبون بكباشهم وغنمهم إلى أرض الحجاز فى الحج ويذبحون غنمهم وكباشهم هناك في وقت الحج وهو يسمى ((الهدى )) يُذبحُ يوم النحر ويوزع على فقراء الحرم،
فنحر الذبائح هو أحد مناسك الحج
وهذا لا يحدث في أورشليم فلا يذهب إليها أبناء سيدنا إسماعيل عليه الصلاة والسلام ولا يأتون بغنمهم وكباشهم ولا يذبحون هناك
لقد كانت أورشليم تحريف اليهود
ولكن إنجيل يوحنا قالها على لسان المسيح عليه الصلاة والسلام وهي أن القبلة ستتغير ولن تكون في أورشليم
فنقرأ من إنجيل يوحنا :-
4 :20 اباؤنا سجدوا في هذا الجبل و انتم تقولون ان في اورشليم الموضع الذي ينبغي ان يسجد فيه
4 :21 قال لها يسوع يا امراة صدقيني انه تاتي ساعة لا في هذا الجبل و لا في اورشليم تسجدون للاب
كما قالها قبله سفر إشعياء عندما أخبر بانتقال بركات الأرض التي أقام فيها بني إسرائيل إلى أرض صحراوية جافة
35 :1 (( تفرح البرية و الارض اليابسة )) و يبتهج القفر و يزهر كالنرجس
35 :2 يزهر ازهارا و يبتهج ابتهاجا و يرنم (( يدفع اليه مجد لبنان بهاء كرمل و شارون )) هم يرون مجد الرب بهاء الهنا
2- كيف يكون شعب أورشليم كلهم أبرار بينما يخبرنا العهد الجديد برفضهم رسالة المسيح وانتقال ملكوت الله إلى أمة أخرى
فنقرأ من سفر إشعياء :-
60 :21 و شعبك كلهم ابرار الى الابد يرثون الارض غصن غرسي عمل يدي لاتمجد
فإذا كان صهيون فى هذا الاصحاح تعنى أورشليم فهذا يناقض ما أخبر به العهد الجديد من أن اليهود (شعب أورشليم فى ذلك الوقت) رفضوا رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام وكذلك ما أخبرهم به المسيح عليه الصلاة والسلام من أن ملكوت الله يتم نزعه منهم وإعطاء لأمة أخرى تعمل أثماره
فنقرأ من إنجيل متى :-
مت 21 :42 قال لهم يسوع اما قراتم قط في الكتب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية من قبل الرب كان هذا و هو عجيب في اعيننا
مت 21 :43 لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم و يعطى لامة تعمل اثماره
وهذا يعنى أن أشعياء 60 يتحدث عن وصف الأمة الأخرى ووصف أرضهم وبلدهم فالأمة الأخرى هم أبناء سيدنا إسماعيل (قيدار ونبايوت ) وصهيون فى نفس هذا الاصحاح (أشعياء 60: 14) هي مكة بلد تلك الأمة
وهذه الأمة سترث الأرض
وهذا هو ما حدث فالعرب الذين خرجوا من الجزيرة العربية ورثوا الأرض ودخل الاسلام فى كل بقاع العالم وما زالوا حتى الآن تأتيهم الأمم المختلفة فى الحج
3 - هل أورشليم (القدس) لا يسمع ظلم في أرضها ولا يوجد بها خراب
نقرأ من سفر إشعياء :-
60 :18 لا يسمع بعد ظلم في ارضك و لا خراب او سحق في تخومك بل تسمين اسوارك خلاصا و ابوابك تسبيحا
ولكن أورشليم (القدس) حتى يومنا هذا بها ظلم على أرضها وخراب
ولم تكن خلاص و ملجأ للناس يحتمون به
وإنما الملجأ الذي يحتمي الناس به كان دائما الحرم المكي
4- بيت الرب الذي يطوف حوله الناس هو الكعبة المشرفة بمكة المكرمة وليس في أورشليم
نقرأ من سفر المزامير :-
26 :5 ابغضت جماعة الاثمة و مع الاشرار لا اجلس
26 :6 اغسل يدي في النقاوة ((فاطوف بمذبحك يا رب))
26 :7 لاسمع بصوت الحمد و احدث بجميع عجائبك
26 :8 يا رب احببت محل بيتك و موضع مسكن مجدك
كما نقرأ :-
48 :12 طوفوا بصهيون و دوروا حولها عدوا ابراجها
والنص العبري هو :-
סֹ֣בּוּ צִ֭יֹּון וְהַקִּיפ֑וּהָ סִ֝פְר֗וּ מִגְדָּלֶֽיהָ׃
وكلمة الطواف هى (( סָבַב ))
وهى طبقا لقاموس سترونج :-
http://biblehub.com/hebrew/5437.htm
circled around ، circling ، come around
الطواف و ( امشوا حول دائرة )
أما كلمة (( נָקַף ))
فطبقا لقاموس سترونج :-
http://biblehub.com/hebrew/strongs_5362.htm
circling the ، circling
تدور حول ، تدور
المطلب الرابع (4-10) :- وادى بكة أو الجفاف أو البلسان هو مكة
نقرأ من سفر المزامير :-
84 :1 ما احلى مساكنك يا رب الجنود
84 :2 تشتاق بل تتوق نفسي الى ديار الرب قلبي و لحمي يهتفان بالاله الحي
84 :3 العصفور ايضا وجد بيتا و السنونة عشا لنفسها حيث تضع افراخها مذابحك يا رب الجنود ملكي و الهي
84 :4 طوبى للساكنين في بيتك ابدا يسبحونك سلاه
84 :5 طوبى لاناس عزهم بك طرق بيتك في قلوبهم
84 :6 ((عابرين في وادي البكاء)) يصيرونه ينبوعا ايضا ببركات يغطون مورة
84 :7 يذهبون من قوة الى قوة يرون قدام الله في صهيون
النص يتكلم عن وادى يعبر فيه الحجاج وبه بيت الله عز وجل ويسمى هذا الوادي (بكه أو البكاء)
ويحاول علماء المسيحية الادعاء بأن (وادى البكاء ) هو طريق لأورشليم كما يحاولون تحويل النصوص إلى أورشليم السماوية وجعلها بشكل رمزى ولكن كلامهم لا يتفق مع كتابهم أبدا
الفرع الأول (1-4-10) :- استحالة أن يكون وادى البكاء هو أورشليم السماوية
1- النص في مزمور يتكلم عن تناسل الأفراخ وهو لا يتفق مع أورشليم السماوية
يقول المسيحيين عن جنتهم أنه لا يوجد بها زواج ولا تناسل
و لكن النص يقول :-
(" العصفور أيضاً وجد بيتاً والسنونة عشاً لنفسها حيث تضع أفراخها مذابحك يا رب الجنود ملكي وإلهي.")
(تضع أفراخها) أى أن هناك زواج وانجاب يعنى ليست الجنة التى يعتقدونها
2- سفر إشعياء يقول أن الأمم ستزور بيت الله عز وجل في آخر الأيام أي أنه حدث حقيقي
مزمور 84 يتكلم عن زيارة بيت الله عز وجل
وإذا قرأنا (أشعياء 2: 2 ، 60: 5 إلى 60: 8) فنجد أن ((فى آخر الأيام)) سيذهب الناس من جميع الأمم إلى زيارة بيت الرب ويقدمون الذبائح وستكون مقبولة
أى أنهم يتكلموا عن ((الزيارة))
فنقرأ من سفر إشعياء :-
2 :2 و يكون في اخر الايام ان جبل بيت الرب يكون ثابتا في راس الجبال و يرتفع فوق التلال و تجري اليه كل الامم
ونقرأ أيضا :-
60 :6 ((تغطيك كثرة الجمال بكران مديان و عيفة)) كلها تاتي من شبا تحمل ذهبا و لبانا و تبشر بتسابيح الرب
60 :7 ((كل غنم قيدار تجتمع اليك كباش نبايوت تخدمك تصعد مقبولة على مذبحي)) و ازين بيت جمالي
أى أن مزمور 84 يتحدث عن حدث حقيقى سوف يحدث وليس مجازي
كما أن ((كل غنم وكباش قيدار ونبايوت وهم أبناء سيدنا إسماعيل)) سيذهبون الى بيت الرب وستقبل ذبائحهم
وهذا لا يحدث فى أورشليم
لأن أورشليم أصلا لا يتم تقدمة كباش وغنم بها ، ولأن كل ابناء اسماعيل هم من يذهبوا إلى مكة وليس إلى أورشليم
ونقرأ أيضا :-
60 :18 لا يسمع بعد ظلم في ارضك و لا خراب او سحق في تخومك بل تسمين اسوارك خلاصا و ابوابك تسبيحا
الفرع الثاني (2-4-10) :- استحالة أن يكون وادى البكاء فى النص هو طريق مؤدي إلى أورشليم
1 - النص فى نسخة الملك جيمس يكتب أول حرف من كلمة بكة كابيتال مما يعني أنه اسم بينما لا يوجد هذا الاسم في أورشليم :-
فنقرأ من ترجمة الملك جيمس :-
Who passing through ((the valley of Baca)) make it a well; the rain also filleth the pools.
مكتوب Baca أول حرف كابيتال
راجع هذا الرابط :-
https://biblehub.com/kjv/psalms/84.htm
وكذلك الترجمة القياسية الأمريكية :-
https://biblehub.com/nasb_/psalms/84.htm
وهذا يعنى أن اسم بكة هو اسم الوادي
ولا يوجد وادى فى أى طرق مؤدية إلى أورشليم بهذا الاسم
2- اسم بكة هو الاسم القديم لمكة المكرمة
اسم بكة = مكة ويكتب في الانجليزية بأكثر من طريقة لأن الأسماء لا يتم ترجمتها بشكل حرفي إلى لغة أخرى فقد يتم كتابتها بأكثر من صورة
فهو Bakkah ، Baca ، Baka, Bakke, Bakah, Bakka, Becca, Bekka
3- الوادى الموجود في فلسطين اسمه وادى الرفائيين وليس وادى بكة :-
مزمور 84 يتكلم عن اسم وادى ولكن سفر صموئيل الثاني يتكلم عن اسم شجر في وادي الرفائيين أي أن المكان في مزمور 84 ليس هو نفسه في سفر صموئيل الثاني
نقرأ من سفر صموئيل الثاني :-
5 :22 ثم عاد الفلسطينيون فصعدوا ايضا و انتشروا في وادي الرفائيين
5 :23 فسال داود من الرب فقال لا تصعد بل در من ورائهم و هلم عليهم مقابل اشجار البكا
أن الوادي الموجود بالقرب من أورشليم والمشار إليه فى صموئيل 2 هو ((وادى الرفائيين)) وليس ((وادى البكاء)) أو ((وادى بكة))
وفى صموئيل 2 قال عن اسم الشجر هو (البكا) أو البيلسان ولكنه لم يقول أن اسم الوادي المقصود فى هذا السفر هو نفسه وادى بكة
لأن هذا الوادي اسمه وادي الرفائيين
أما فى مزمور 84 فهو يتكلم عن وادي ((اسمه وادي بكة)) يعنى وادى مختلف عن المكان الذي حارب فيه سيدنا داود الفلسطينيين
فمن هو الوادي الذي به شجر البكا وفى نفس الوقت ليس اسمه وادى الرفائيين ولكن اسمه (وادى بكة)) ؟؟؟
انه مكة المكرمة
4- العلماء لم يجدوا شجر البلسان في فلسطين وهي موجودة في مكة
نقرأ من موقع الأنبا تكلا :-
(أما البلسان فلا ينبت الآن في نبت الآن في جلعاد غير أنه لا يستنتج من ذلك أنه لم ينبت في الأعصر الماضية. ولاسيما أن لفظة جلعاد كانت تطلق على أرض واسعة ممتدة إلى شرقي جلعاد الحالية)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
البلسان لا وجود له في فلسطين ، فما هو الدليل أنه كان له وجود قبل ذلك أصلا ؟؟!!!!!
وكيف يجزمون على شئ لا دليل عليه !!!! ، بينما في موقع آخر تثبتون وجوده في مكة فقد كان موجود قديما بها ولا يزال ، أما زراعته في فلسطين فإنه ادعاء لا دليل عليه لأنه لا يزرع أصلا حاليا
فنقرأ من موقع الأنبا تكلا :-
شَجر البُكا
ربما يُقْصَد به "شجر البلسم" أو ما يشبهه. ففي بلاد العرب، قرب مكة شجر بهذا الاسم. يشبه "شجر البلسم" أو "البلسان"، وله عصارة بيضاء لامعة. وقد سمى شجر البُكا، نسبة لأن تلك الأشجار تنضح بالصموغ، أو نسبة لقطرات الندى التي تقع عليه.)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
5- باختصار بالنسبة إلى (وادي بكا) المذكور في مزمور 84 :-
يتم ترجمتها بكة فهي اسم مكة القديم ولا يوجد فى فلسطين وادى بهذا الاسم
يتم ترجمتها بلسان فهو شجر يتم زراعته فى مكة ولم يجد العلماء أثر لهذه الشجرة فى فلسطين بالإضافة إلى اختلاف وتناقض وصف القدماء للشجر في فلسطين
يتم ترجمتها وأدى الجفاف فهي أوصاف مكة ولا تنطبق على فلسطين
فالطيور تكون آمنة في الحرم
وهذا يؤكد أن اسم صهيون الموجود فى اخر مزمور 84 لم يكن يعنى اسم الحصن الذي أصبح رمز لأورشليم ولكن كان يعني الأرض العطشة الصحراوية
لذلك فالسؤال الآن هو :-
أين هو بيت الرب الذي في وادي اسمه وادي بكا (مزمور 84: 6) يذهب إليه قيدار ونبايوت بغنمهم ويذبحون عنده (إشعياء 60: 7) وهم أبناء إسماعيل (تكوين 25: 13) ؟؟
أنه في مكة المكرمة حيث الحج إلى بيت الله الحرام
الفرع الثالث (3-4-10) :- التسبيحة الجديدة من أرض العرب
نقرأ من سفر إشعياء :-
42: 10 غنوا للرب ((اغنية جديدة تسبيحه )) من اقصى الارض ايها المنحدرون في البحر و ملؤه و الجزائر و سكانها
42: 11 لترفع البرية و مدنها صوتها ((الديار التي سكنها قيدار)) لتترنم سكان سالع من رؤوس الجبال ليهتفوا
42: 12 ليعطوا الرب مجدا و يخبروا بتسبيحه في الجزائر
النصوص تخبرنا أن هناك تسبيحة جديدة ستكون مع المختار
وأن بداية تلك التسبيحة ستكون فى الديار التي سكنها قيدار وهو طبقا لسفر التكوين بن سيدنا اسماعيل (تكوين 25: 13)
وأنهم هم من سوف ينشرون تلك التسبيحة فى جميع الجزائر
أى أن تلك التسبيحة الجديدة هي بلغتهم أى باللغة العربية
فالنصوص فى العدد 12 أن هناك من سيخبر بمجد الرب إلى الجزائر
وفى العدد 11 يخبرنا أن بداية التسبيحة سيكون من الديار التي سكنها قيدار فهم من سوف يسبحون بها ويرفعون أصواتهم بها ((ويخبرون بها الجزائر))
وهذا يوضح حقيقة كلام المسيح عليه الصلاة والسلام لليهود عندما قال لهم إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره
كما يؤكد أن كلمة (صهيون) فى أشعياء 28 والتي سيتأسس فيها حجر الزاوية (النبى الخاتم ) هو بمعنى الأرض العطشة الصحراوية
راجع هذا الرابط :-
المبحث الحادى عشر :- العهد القديم مأخوذ من النسخة الماسورية و التي تم كتابتها على يد علماء اليهود من القرن السادس إلى القرن الثاني عشر الميلادي الذين اختاروا تشكيل الكلمات حسب هواهم نظرا لعدم معرفتهم بدلالة الكلمات الحقيقية
1- أقدم مخطوطات العهد القديم :-
هي مخطوطة حلب وتعود إلى عام 920 ميلادي و مخطوطة ليننغراد وتعود إلى عام 1008 ميلادي
أي أن مخطوطات الترجمة السبعينية كانت أقدم منها
راجع هذا الرابط :-
وأيضا :-
2 - النسخة الماسورية هي أساس التناخ (العهد القديم الحالي ):-
المخطوطات الماسورتية هي المخطوطات العبرية لما يسمى بالعهد القديم (التناخ) والتي اعتمدها البروتستانت ثم باقي الطوائف المسيحية وجعلوها ضمن كتابهم المقدس
وتم تسميتها بالماسورتية نسبة إلى اسم العلماء الذين قاموا بجمع تلك المخطوطات فى الفترة من القرن السادس إلى القرن الثاني عشر الميلادي واختيار ما يتوافق مع معتقداتهم ووضع تشكيل للكلمات حيث كان النص يكتب بحروف ساكنة بدون تشكيل فى نفس الوقت الذي اندثرت فيه اللغة العبرية كلغة حديث وأدب وهذا بدوره أدى إلى (( انقطاع الصلة بين اللغة العبرية المكتوبة واللغة العبرية المنطوقة باللسان)).
ببساطة شديدة أن اللغة العبرية القديمة لم تعرف التشكيل وأن هذا التشكيل ورد حديثا على اللغة العبرية عن طريق العلماء الماسوراتيين وعليه فإنه من السهل جدا على أي شخص أن يغير في المعنى المقصود من الكلمة نظرا لعدم وجود تشكيل وضياع (النطق الصحيح ) اللغة العبرية القديمة
للمزيد راجع هذه الروابط :-
فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا بعنوان (لغة عبرية طبرية) في هذا الرابط :-
وأيضا :-
http://en.wikipedia.org/wiki/Biblical_Hebrew#Loss_of_final_unstressed_vowels
3 - حددت معاني الكلمات حسب أهواء علماء القرون الوسطى
نقرأ من موقع الأنبا تكلا :-
(والعهد القديم العبراني الموجود بين أيدينا مأخوذ عن النسخة الماسورية التي أعدتها جماعة من علماء اليهود في طبرية من القرن السادس إلى الثاني عشر للميلاد. وقد وضع هؤلاء المعلمون الشكل على الكلمات بواسطة النقط وعملوا للنص تفسيرًا يسمى "المسورة" أي التقليد يتضمن كل ما يتعلق بصحة ذلك النص. وكانت العبرانية تكتب قبل ذلك بدون شكل أو حركات فثبتت تلك الحركات الألفاظ ووحدت قراءتها. وقد دون الماسوريون الإصلاحات التي ارتأوها على النص وجعلوها في الحاشية تاركين للعلماء الخيار في قبولها أو رفضها بعد البحث والتدقيق.)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
4 - العلماء الماسوريين لم يفهموا بعض الكلمات ولا الهدف منها ، وتم دمج ملاحظاتهم بالنصوص التي من المفروض أنها مقدسة
فنقرأ من موقع الأنبا تكلا :-
( و الكثير من العلامات التي وضعها الكتبة في مواضع مختلفة من الأسفار وبعض الحواشي قد أدمجت في النسخ الماسورية المتأخرة، رغم أن معاني البعض منها و كذلك الهدف منها كانت قد نسيت في ذلك الوقت.)
ويقول الموقع أيضا :-
(وفي القرون التالية تم نسخ العديد من المخطوطات نقلاً عن النص الماسوري،)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
كما نقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
--وقد حاول الماسوراتيون ضبط نطق اللغة العبرية الطبرية كما كانت تنطق اللغة العبرية في زمن الأوائل من العبرانيين (أي كنطق التوراة الذي نزل على النبي موسى)، لكن اللغة العبرية في زمنهم باتت ميتة مكتوبة غير منطوقة لا تستخدم الإعجام والحركات فحاروا أمام النص الذي بين أيديهم فلم يكن أمامهم إلا وضبط نطقها كما تنطق اللغة الآرامية الفلسطينية المستخدمة في طبريا.
ويقول الموقع أيضا :-
(((((وهذا أدى إلى ضياع اللغة العبرية القديمة ونسيانها ولم يعد لها أي أثر، وبالتالي لم يستطع الماسوراتيون ضبطها على صورتها الأصلية فقاموا بضبطها كنطق السكان للغة الآرامية في فلسطين.)))
انتهى
راجع هذا الرابط :-
من هذا نعرف أن هناك أخطاء أكيدة حدثت فى نطق بعض الكلمات وفى معانيها ومدلولاتها فاذا ضاع النطق ضاع المعنى الحقيقي
--فالعهد القديم انتقل الى المسيحيين كتابة (ليست مشكلة) و ليست شفهيا
ومع ضياع نطق الكلمات يضيع معنى الكلمات حتى وإن كانت مكتوبة
فعلماء اليهود والمسيحية يختلفون فى نطق المخطوطات (سواء كانت عهد قديم أو عهد جديد)
5 - تحريف علماء الماسوراتيين بدعوى التقديس والتبجيل
وحتى هؤلاء العلماء الماسوراتيين لم يتورعوا عن تحريف الكتاب بدعوى التبجيل
فعلى سبيل المثال تذكر الموسوعة اليهودية أن النص في (قضاة 18: 30) و الذي يتكلم عن أن سبط دان اتخذوا لهم تمثال منحوت وأقاموا عليه كاهن
فنقرأ من سفر القضاة المتداول :-
18 :30 و اقام بنو دان لانفسهم التمثال المنحوت ((و كان يهوناثان ابن جرشوم بن منسي)) هو و بنوه كهنة لسبط الدانيين الى يوم سبي الارض
18 :31 و وضعوا لانفسهم تمثال ميخا المنحوت الذي عمله كل الايام التي كان فيها بيت الله في شيلوه
و لكن هذا الكاهن كان في النص الأصلي حفيد لسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام ولكن علماء الماسوريين جعلوه من سبط منسي يعني بدلوا اسم موسى وجعلوه منسي وذلك تبجيلا لسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وألا يكون حفيده كاهن وثني
فنقرأ من الموسوعة اليهودية :-
Suspended Letters and Dotted Words
There are four words having one of their letters suspended above the line. One of them, (Judges xviii. 30), is due to a correction of the original out of reverence for Moses. The origin of the other three (Ps. lxxx. 14; Job xxxviii. 13, 15) is doubtful. According to some, they are due to mistaken majuscular letters; according to others, they are later insertions of originally omitted weak consonants.
.
الترجمة :-
هناك أربع كلمات لديها حرف ساكن أعلى السطر . واحد منهم فى (القضاة 18: 30) ، ويرجع ذلك إلى تعديل الأصل من أجل تبجيل موسى. أصل الثلاثة الآخرين (مزامير 80: 14 ،، أيوب 38: 13 - 15) مشكوك فيه. وفقا للبعض ، فإنهم بسبب أحرف كبيرة (البادئة) خاطئة. وفقًا للآخرين ، فقد تم إدخالهم لاحقًا للحروف الساكنة الضعيفة التي تم حذفها في الأصل
انتهى
راجع هذا الرابط :-
http://www.jewishencyclopedia.com/articles/10465-masorah#anchor8
و نقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
There are four words having one of their letters suspended above the line. One of them, מנשה (Judges 18:30), is due to an alteration of the original משה out of reverence for Moses; rather than say that Moses' grandson became an idolatrous priest, a suspended letter nun ( נ ) was inserted to turn Mosheh into Menasheh (Manasseh). The origin of the other three (Psalms 80:14; Job 38:13, 38:15) is doubtful. According to some, they are due to mistaken majuscular letters; according to others, they are later insertions of originally omitted weak consonants.[11]
الترجمة :-
هناك أربع كلمات لديها حرف ساكن أعلى السطر . واحد منهم، מנשה (قضاة 18: 30)، ويرجع ذلك إلى تغيير الأصل משה من أجل تبجيل موسى. بدلا من القول بأن حفيد موسى أصبح كاهنا وثنى، حرف الساكن (נ) تم حشره (ادراجه) لتحويل Mosheh (موسى) إلى Menasheh (منسى). أصل الثلاثة الآخرين (مزامير 80: 14 ؛، أيوب 38:13 ، 38: 15) مشكوك فيه. وفقا للبعض ، فإنهم بسبب أحرف كبيرة (البادئة) خاطئة. وفقًا للآخرين ، فقد تم إدخالهم لاحقًا للحروف الساكنة الضعيفة التي تم حذفها في الأصل .
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/Masoretic_Text#Suspended_letters_and_dotted_words
6 - اختلاف المخطوطات الماسورتية مع قراءات فى التلمود وكذلك مخطوطات أخرى
و تلك المخطوطات التي هي أساس العهد القديم تم اختيارها حسب أهواء العلماء الماسوراتية وكانوا يدمرون ما يخالف ما اختاروه
بالإضافة إلى أن حتى هذه المخطوطات تتناقض مع بعضها البعض
وأيضا وجد في التلمود قراءات للكتاب المقدس تختلف عن الموجود فى النسخ الماسورتية
يقر علماء اليهود بأن الكتاب المقدس الحالي بما فيه التوراة (الأسفار الخمسة الأولى) هو نتيجة العديد من التعديلات والتحريفات التي تراكمت على مدار آلاف السنين و لذلك فإن مجموعة منهم يحاولون و يجتهدون للوصول إلى النص الأصلي ، وهي محاولة شكك فيها البعض معتقدين أنها ستؤدى إلى مزيد من المشاكل
ملحوظة :-
وهذا أمر طبيعي لأنهم ليسوا أنبياء ولا رسل حتى يستطيعوا أن يصلوا إلى الحقيقة المطلقة التي حاول أجدادهم إخفاؤها و التي أظهرها رب العالمين في القرآن الكريم ، وعلى العموم فإنهم في النهاية يقرون بحدوث التحريف
فنقرأ من موقع times of israel :-
And yet the Hebrew Bible — including the Torah, its first five books — is riddled with corruptions and alterations that have accrued and been passed down over the millennia.
الترجمة :-
ومع ذلك ، فإن الكتاب المقدس العبري - بما في ذلك التوراة ، كتبه الخمسة الأولى - مليء بالتحريف والتغييرات التي تراكمت وانتقلت عبر آلاف السنين
كما نقرأ :-
The text of the Hebrew Bible now being used descends from what is called the Masoretic text, which was assembled between the sixth and 10th centuries by Jewish scribes and scholars in present-day Israel and Iraq. But even among the various versions of the Masoretic text there are subtle differences.
الترجمة :-
نص الكتاب المقدس الحالي مستمد من النص الماسورى الذي قام العلماء اليهود في فلسطين والعراق بتجميعه بين القرنين السادس والعاشر الميلادي و لكن بين هذه النسخ أيضا اختلافات بسيطة
ونقرأ أيضا :-
Contemporary scholars seeking to understand the history of the Hebrew Bible’s text utilize a range of other sources, including ancient Greek and Syriac translations, quotations from rabbinic manuscripts, the Samaritan Pentateuch and others. Many of these are older than the Masoretic text and often contradict it, in ways small and large.
Some of the errors are natural outgrowths of the process of scribal transmission — essentially typos in which the scribe mistook one letter for another, skipped a word or transposed words. In other cases the scribes may have changed the text intentionally to make it more comprehensible or pious.
The level of variation differs from book to book. Hendel estimates that it ranges from approximately 5 percent in Genesis to some 20%-30% in books such as Samuel and Jeremiah. While many changes are small, others are more substantial.
الترجمة :-
العلماء المعاصرون الذين يسعون لمعرفة تاريخ نص الكتاب المقدس يستخدمون مجموعة من المصادر الأخرى و هي الترجمات اليونانية والسريانية القديمة واقتباسات من المخطوطات الحاخامية و التوراة السامرية . الكثير من هذه المصادر أقدم من النص الماسوري وغالبا يتعارض ويختلف معه بعضها اختلافات كبيرة و بعضها اختلافات قليلة
بعض هذه الاختلافات هي نتيجة أخطاء في الطباعة أو في النقل (يعني أخطاء غير مقصودة) ، وفي اختلافات أخرى فإن الكتبة قاموا بها عمدا اما لجعل النص مفهوم أكثر أو أكثر تقية
ومستوى تلك الاختلافات يختلف من سفر إلى آخر ويقدر العالم هندل مستوى تلك الاختلافات بــ 5 % في سفر التكوين وبين 20% - 30% في سفر صموئيل وسفر إرميا وتوجد اختلافات صغيرة وبعضها جوهرية
ملحوظة :-
(الكتبة غيروا في النص لجعله مفهوم أكثر طبقا لفهمهم و أهوائهم لتوجيه القارئ في اتجاه معين قد يكون مخالف للغرض الحقيقي
هذا بالاضافة الى أن كل المقارنات التى تتم ، فهى تتم مع مخطوطات ترجع جميعها إلى الفترة الهلنستية التي تعددت فيها طوائف بنى اسرائيل واختلفت معتقداتهم اختلافات جذرية ورئيسية ، يعنى أنتم تقارنون نص محرف بنص محرف آخر ، فلا مجال للوصول للحقيقة بهذه الطريقة )
انتهى
كما نقرأ :-
Just before Cain slays Abel, the Masoretic text announces that Cain speaks but offers no dialogue. Both the Samaritan Pentateuch and the ancient Greek translation called the Septuagint supply the missing speech: “Let us go out to the field.” In this instance, emending the text is relatively straightforward.
But elsewhere the task becomes complicated. The book of Jeremiah in the Septuagint is approximately 15%-20% shorter than the version in the Masoretic text, and the text appears in a different order. In this case, editors are not just dealing with glitches but with entirely different versions of the same text.
الترجمة :-
على سبيل المثال فإنه قبل أن يقتل قايين هابيل فإننا نجده في النص الماسورى يتكلم ولكن لا يوجد حوار بينما في كلا من التوراة السامرية والترجمة السبعينية (الترجمة اليونانية للكتاب المقدس) نجد الكلام المفقود هو (دعنا نذهب إلى الميدان) ، وبعد هذا التعديل في النص أصبح أكثر وضوحا نسبيا
و لكن في أماكن أخرى فإن مهمة إعادة النص الأصلي قبل التحريف والتعديل تصبح أكثر تعقيدا فنجد أن سفر إرميا في الترجمة السبعينية أقصر بنسبة 15% - 20% من النسخ فى النص الماسورى كما يظهر بترتيب مختلف ، وفى هذه الحالة فإن المحررين ليس عليهم التعامل مع مواطن الخلل ولكن مع اصدارات مختلفة تماما من الكتاب المقدس
انتهى
راجع هذا الرابط :-
http://www.timesofisrael.com/controversy-lurks-as-scholars-suss-out-original-biblical-text/
تعليقات
إرسال تعليق