القائمة الرئيسية

الصفحات

ما معنى الأمم والأمة فى الكتاب المقدس

 ما معنى الأمم والأمة فى الكتاب المقدس 





المقدمة :-

وردت كلمة الأمم ، والأمة بالكتاب المقدس 

ومن الواضح أن كلمة الأمم تطورت دلالتها في العهد الجديد عن العهد القديم ، فنجدها في العهد القديم تشير دائما إلى الأمم من غير بني إسرائيل ولكن في العهد الجديد أصبح لها استخدامين ، فكان يتم إطلاقها أحيانا على الأمم من غير بني إسرائيل ، وأحيان أخرى تم إطلاقها على أمم بني إسرائيل في الشتات 


أما الكلمة الثانية (الأمة) فلها عدة دلالات ولكن عندما كانت تأتى معرفة ، كان المقصود منها هم شعب بني إسرائيل نفسه 


ان شاء الله سوف نرى ذلك بالتفصيل في هذا الموضوع 



ويتضمن الموضوع :-

1- الأمم يعني الغرباء الوثنيين أو بني إسرائيل المشتتين بين الأمم  
2- استخدامات ودلالات كلمة الأمة 

1- الأمم في العهد الجديد قد تأتى بمعنى الغرباء الوثنيين وقد تأتي بمعنى أمم بني إسرائيل 


كلمة الأمم أو الأممي بالعبرية ἐθνῶν   هي (ethnōn)  ، يتم ترجمتها كثيرا في الترجمات الانجليزية للعهد الجديد على أنهم الوثنيين GENTILE

والحقيقة أن اليهود استخدموها  للتعبير الشعوب من غير بني إسرائيل ، ولكنهم أيضا في العهد الجديد استخدموها للتعبير عن تشتت بني إسرائيل بين الأمم فكانوا عبارة عن أمم 

وان شاء الله سوف نرى الأدلة على الاستخدامين 


  • أ- استخدام كلمة أمم للتعبير عن الشعوب من غير بني إسرائيل :- 


فنقرأ من الموسوعة اليهودية :-

A word of Latin origin (from "gens"; "gentilis"), designating a people not Jewish

الترجمة :- 

كلمة من أصل لاتيني (من "gens" ؛ "gentilis") تشير إلى شعب غير يهودي 

انتهى 


راجع هذا الرابط :- 


http://www.jewishencyclopedia.com/articles/6585-gentile


ونقرأ من قاموس سترونج عن كلمة ( ἐθνῶν (ethnōn)

أن معناها هو غير اليهودي (أي الأجنبي) وكان  يقصد منها الوثني (GENTILE)


http://biblehub.com/greek/1484.htm


وأيضا 


http://biblehub.com/greek/ethno_n_1484.htm


أي أن الوثنيين عند اليهود و في بداية المسيحية (أي في زمن كتابة العهد الجديد) كان يطلق عليهم مسمى (أممي أو أممية أو أمم) 


فنجد في سفر المكابيين عندما أراد وصف تقليد اليهود لليونانيين  وأخذ أحكامهم و سننهم وإقامة عهد معهم فوصف هذا التقليد بأنه اتباع أحكام الأمم 


فنقرأ من سفر المكابيين الأول :-

1: 12 و في تلك الايام خرج من اسرائيل ابناء منافقون فاغروا كثيرين قائلين هلم نعقد عهدا مع الامم حولنا فانا منذ انفصلنا عنهم لحقتنا شرور كثيرة

1: 13 فحسن الكلام في عيونهم

1: 14 و بادر نفر من الشعب وذهبوا الى الملك فاطلق لهم ان يصنعوا بحسب احكام الامم

1: 15 فابتنوا مدرسة في اورشليم على حسب سنن الامم


نقرأ من إنجيل متى :- 

مت 6 :7 و حينما تصلون لا تكرروا الكلام باطلا كالامم فانهم يظنون انه بكثرة كلامهم يستجاب لهم



نقرأ من إنجيل متى :- 

مت 6 :32 فان هذه كلها تطلبها الامم لان اباكم السماوي يعلم انكم تحتاجون إلى هذه كلها


نقرأ من إنجيل متى :- 

مت 10 :5 هؤلاء الاثنا عشر ارسلهم يسوع و اوصاهم قائلا إلى طريق امم لا تمضوا و إلى مدينة للسامريين لا تدخلوا



رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس :- 

10 :20 بل ان ما يذبحه الامم فانما يذبحونه للشياطين لا لله فلست اريد ان تكونوا انتم شركاء الشياطين.



رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس :- 

11 :26 باسفار مرارا كثيرة باخطار سيول باخطار لصوص باخطار من جنسي باخطار من الامم باخطار في المدينة باخطار في البرية باخطار في البحر باخطار من اخوة كذبة


نلاحظ هنا أن بولس فصل بين بني جنسه (أي اليهود) وبين الأمم ، فهو لا يزال يعتبر اليهود أمة مختلفة عن باقي الأمم


نقرأ من رسالة بطرس الرسول الأولى :- 

4 :3 لان زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا ارادة الامم سالكين في الدعارة و الشهوات و ادمان الخمر و البطر و المنادمات و عبادة الاوثان المحرمة



  • ب- استخدام كلمة الأمم للتعبير عن تشتت بني إسرائيل وأنهم أصبحوا أمم :- 



وفى البداية يجب توضيح أن اليهود كانوا في الفترة الهلينستية يطلقون على الاسرائيلي في الشتات جنسية الوطن الذي يعيش فيه لذلك كان برنابا قبرسي (أعمال 4: 36) ، وكان بولس روماني (أعمال 16: 37) ، فالحقيقة أن بشتات بني إسرائيل أصبحوا أمم ، فكان يوجد الاسرائيليين الرومان ، والاسرائيليين القبارصة والاسرائيليين اليونان …. الخ ، بدليل الآتى :- 


نقرأ من سفر أعمال الرسل :- 

2 :5 و كان يهود رجال اتقياء من كل امة تحت السماء ساكنين في أورشليم 


ثم نقرأ :- 

2 :9 فرتيون و ماديون و عيلاميون و الساكنون ما بين النهرين و اليهودية و كبدوكية و بنتس و اسيا

2 :10 و فريجية و بمفيلية و مصر و نواحي ليبية التي نحو القيروان و الرومانيون المستوطنون يهود و دخلاء

2 :11 كريتيون و عرب نسمعهم يتكلمون بالسنتنا بعظائم الله 


وكذلك (أعمال 6: 9 -11) 


كان يهود من كل أمة ، ثم أطلق عليهم مسميات الأمم التي يعيشون فيها فرتيون وماديون وعيلاميون …الخ ، يعني أمم ، يعني كانوا يطلقون على بني إسرائيل في الشتات أنهم (أمم) وكان المقصود أمم بني إسرائيل ، وهؤلاء غير باقي الأمم (الذين ليسوا من بني إسرائيل ) 

ولذلك في (أعمال 15: 3) ورد جملة (رجوع الأمم) بمعنى أن الأمم عادوا يعبدون الله عز وجل مرة أخرى 


فنقرأ من سفر أعمال الرسل :- 

15 :3 فهؤلاء بعدما شيعتهم الكنيسة اجتازوا في فينيقية و السامرة يخبرونهم برجوع الامم و كانوا يسببون سرورا عظيما لجميع الاخوة 


ولكن طبقا للعهد القديم فإن الأمم الوثنية من غير بني إسرائيل لم يعبدوا الله عز وجل  حتى يرجعوا 


فنقرأ من سفر التثنية :-

4 :19 و لئلا ترفع عينيك الى السماء و تنظر الشمس و القمر و النجوم كل جند السماء ((التي قسمها الرب الهك لجميع الشعوب التي تحت كل السماء)) فتغتر و تسجد  لها و تعبدها

4 :20 و انتم قد اخذكم الرب و اخرجكم من كور الحديد من مصر لكي تكونوا له شعب ميراث كما في هذا اليوم


ومن الترجمة العربية المبسطة :-

4: 19 فَإنْ نَظَرْتُمْ إلَى السَّماءِ وَرأيْتُمُ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ وَالنُّجُومَ وَكُلِّ الأجرامِ السَّماوِيَّةِ، ((فَلا تُخْدَعُوا بِها وَتَسجُدُوا لَها وَتَعبُدُوها، فَإنَّ إلَهَكَمْ أعطاها لِكُلِّ الأُمَمِ الَّتِي تَحتَ السَّماءِ))

4: 20 وَأمّا أنتُمْ فَقَدِ اختارَكُمُ اللهُ وَأخرَجَكُمْ مِنْ فُرْنِ الحَدِيدِ فِي مِصْرَ، لِتَكُونُوا شَعبَهُ كَما هُوَ حالُكُمُ اليَومَ.



يعنى الرب أقر للبشر عبادة الشمس والقمر والنجوم ، ما عدا بنى اسرائيل فهو الههم وحدهم فقط

مما يعني أن المقصود الإسرائيليين في الشتات الذين تشبهوا بأفكار وفلسفات اليونانيين الوثنية ودمجوها مع الأفكار اليهودية فظهرت اليهودية الهلينستية فأصبح يهو شبيه لزيوس ، وأصبح الزنا وأكل المحرمات شئ طبيعي بالنسبة لهم ،  فهؤلاء المقصودين برجوع الأمم 

يعني كلمة (الأمم) كان لها استخدامين في العهد الجديد فأحيانا تتكلم عن بني اسرائيل في الشتات ، وأحيانا تتكلم عن الأمم الأخرى الذين ليسوا من بني إسرائيل 


ويؤكد ذلك من هذا النص 

فنقرأ من سفر أعمال الرسل :- 

4 :27 لانه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع الذي مسحته هيرودس و بيلاطس البنطي مع امم و شعوب إسرائيل 


يعني بني إسرائيل شعوب وأمم 

والكلمة اليونانية التي تم ترجمتها شعوب هي λαοῖς توافق لغوى 2992 ، ويتم استخدامها للدلالة على شعب أو أمة أو قبيلة لهم نفس الأصل و اللغة 


راجع هذا الرابط :- 


https://biblehub.com/greek/2992.htm


يعني وصف بني إسرائيل بالشعوب يعني أنهم منقسمون أمم 


ونتأكد من ذلك عندما نقرأ سفر أعمال الرسل ، ونسأل أنفسنا (كم مرة سمع التلاميذ أن الأمم قبلوا الكلمة ؟؟!!!!) 


فطبقا (أعمال 11 :1 ، 11 :18) فإن التلاميذ فرحوا عندما عرفوا أن الأمم قبلوا الكلمة من بطرس ومجدوا ولكن الغريب جدا أننا نجد في ( 11 :19 ، 11 :20 ) التلاميذ عندما تشتتوا بعد ذلك كانوا يكرزون بين بنى إسرائيل فقط ، وهذا يعني أن الأمم الذين كانوا يقولون أنهم قبلوا الكلمة هم  أمم بني إسرائيل ، مع العلم أن اليونانيين المذكورين في "أعمال 11: 20" هم من بني إسرائيل ، وذلك طبقا للقواميس المسيحية


راجع هذا الرابط :- 


http://biblehub.com/text/acts/11-20.htm


وأيضا في (أعمال 13: 48) فرح الأمم بالإيمان  

كما نجد في (أعمال 14: 26- 27) فرح بولس وبرنابا بأن الله عز وجل فتح باب الإيمان للأمم 

وكذلك في (أعمال 15: 3) 

ولكن الغريب بعد كل ذلك أن نجد بولس في  (أعمال 18: 6) يقول بكل وضوح (من الان اذهب الى الامم ) !!


ما هذا ؟؟

ألم يكن فتح الله عز وجل للأمم باب الإيمان ، فكيف يقول لهم (من الأن) ، فهذا يعني أنه لم يكرز بين الأمم من قبل ، ماهذا تحديدا ؟؟!!!!!!

الغريب أنه في (أعمال 13: 42) طلب الأمم من بولس وبرنابا أن يكلموهم في السبت القادم ، فلماذا السبت تحديدا وهو يوم عطلة اليهود وليس الأمم الأخرى ؟؟!!!

الغريب هوتعمد بولس دائما إلى مجامع اليهود ويكرز بها (أعمال 13: 5 ،، 14: 1 ،، 17: 1- 10 ،، 18: 19 ) بالرغم من أنه قال قبلها أن الله فتح باب الإيمان للأمم 



السبب ببساطة ياسادة :- 

أن كلمة (الأمم) في ذلك الوقت كان بني إسرائيل يطلقونها على فئتين ، الفئة الأولى هم الأمم من غير بني إسرائيل ، ثم أطلقوها على بني إسرائيل الذين تشتتوا بين تلك الأمم وحصلوا على جنسيتهم وتركوا التعاليم اليهودية فلم يعودوا من شعب اليهود ، فكان اليهود المتمسكين بالتقليد "المتعصبين" يحتقرونهم ويرفضون التعامل معهم (ولذلك كان بولس يرى أنه لإعادتهم إلى "الشعب" فلا يجب اجبارهم على الختان بل الاكتفاء بعدم عبادة الأوثان وعدم الزنا حتى يعودوا للحظيرة مرة أخرى ، فكان يرى أنه مهما فعل هؤلاء الأمم فهم بالطبيعة "يعني بالميلاد " يهود وهذا توضح في رسالة رومية كما سوف أوضح ان شاء الله لاحقا) ، فكان الذين فتح لهم باب الإيمان قبل ذلك هم بني إسرائيل في الشتات ، أما الأمم الذين هدد بولس بالذهاب إليهم في (أعمال 18: 6) كان الأمم من غير بني إسرائيل (ولكنه لم يذهب إليهم أبدا فكان تهديد فقط) 


ولهذا نجد فى القرآن الكريم يخبرنا الله عز وجل بنفس الأمر 


قال الله تعالى :- (وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَمًا مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (168))          (سورة الأعراف) 


هم أمم وليس أمة واحدة ، فحصلوا على جنسيات مختلفة ، وأصبح لهم لغات مختلفة وعادات مختلفة


2- كلمة (الأمة ) معرفة وتترك مطلقة بدون تقييدها



كلمة الأمة و باليونانية ἔθνος وهي (ethnos )


http://biblehub.com/greek/1484.htm



هى فى الأصل تشير إلى :-


  • 1- مجموعة من الناس تربطهم مكان عيش مشترك :-


 فنقرأ من الفقرة الأولى من Thayer's Greek Lexicon :-

a multitude (whether of men or of beasts) associated or living together; a company, troop, swarm

الترجمة :- 

حشد (سواء من البشر أو من الوحوش) مرتبطين أو يعيشون معًا ؛ جماعة ، قوات ، سرب من الطيور

انتهى 


راجع هذا الرابط :- 


https://biblehub.com/greek/1484.htm




  • 2- أو مجموعة من الأشخاص يربطهم عرق واحد وأصل واحد :-


فنقرأ من الفقرة الثانية من Thayer's Greek Lexicon :-

"a multitude of individuals of the same nature or genus

الترجمة :-

عدد كبير من الأفراد من نفس الطبيعة أو الجنس 

انتهى 



وهذه الكلمة لها عدة دلالات :- 

  • فإذا جاءت بصيغة الجمع أي (الأمم) 

فهي تعني غير اليهود أي الوثنيين (كما أوضحت أعلاه)



  • أما إذا جاءت  مفرد نكرة أي (أمة) 

فهي تعني أمة أخرى (من عرق مختلف) غير اليهود (متى 24: 7 ، مرقس 13: 8 ، لوقا 21: 10 )



  • أما إذا جاءت بصيغة المفرد ومعرفة أو منسوبة إلى أحد من بني إسرائيل 

فهي تعني الشعب اليهودي 


فنقرأ من الفقرة الثالثة من  Thayer's Greek Lexicon :-

; used (in the singular) of the Jewish people, Luke 7:5; Luke 23:2; John 11:48, 50-53; John 18:35; Acts 10:22; Acts 24:2


الترجمة :-

مستخدمة (بصيغة المفرد) للشعب اليهودي ، لوقا 7: 5 ؛ لوقا 23: 2 ؛ يوحنا 11: 48 ، ٥٠-٥٣ ؛ يوحنا 18: 35 ؛ أعمال ١٠: ٢٢ ؛ أعمال 24 : 2 

انتهى 


راجع هذا الرابط :- 

https://biblehub.com/greek/1484.htm



أي أن تلك الكلمة في صيغتها المفرد كانت تستخدم للحديث عن الشعب اليهودي 



  • وفى الحقيقة أن تلك الكلمة عندما تأتي مفرد ومعرفة أو مرتبطة باليهود فهي كانت تعنى شئ من اثنين :-


أ- الإسرائيليين المقيمين في فلسطين  حيث يجمعهم مكان عيش مشترك وحكم واحد

 (لوقا 23: 2) ، (أعمال 24: 3 ، 3: 10 ، 10: 22 )

وكان هؤلاء عبارة عن سبطين ونصف  من أسباط بني إسرائيل وهم يهوذا وبنيامين وجزء من اللاويين وهم الكهنة، 

لذلك عندما كان يقول أحد الكهنة كلمة (الأمة) فهو يقصد  الأمة اليهودية المقيمة فى فلسطين  أي جزء من  سبطين ونصف (مملكة يهوذا)  وهم الذين عادوا من السبي وأقاموا فى  فلسطين 

وكان هناك فرق بينهم وبين باقي الأسباط وبدأ هذا الفرق منذ انقسام بني إسرائيل إلى مملكتين حيث كان بينهم مشاحنات ونزاعات وحروب ، وهذه النزاعات كانت موجودة بين الأسباط حتى قبل انقسام المملكتين 


راجع هذا الرابط :- 


http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/12_S/S_029.html


فنقرأ النصوص :-


إنجيل لوقا 23: 2

وَابْتَدَأُوا يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ قَائِلِينَ: «إِنَّنَا وَجَدْنَا هذَا يُفْسِدُ الأُمَّةَ، وَيَمْنَعُ أَنْ تُعْطَى جِزْيَةٌ لِقَيْصَرَ، قَائِلاً: إِنَّهُ هُوَ مَسِيحٌ مَلِكٌ».


سفر أعمال الرسل 24: 3

«إِنَّنَا حَاصِلُونَ بِوَاسِطَتِكَ عَلَى سَلاَمٍ جَزِيل، وَقَدْ صَارَتْ لِهذِهِ الأُمَّةِ مَصَالِحُ بِتَدْبِيرِكَ. فَنَقْبَلُ ذلِكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ فِيلِكْسُ بِكُلِّ شُكْرٍ فِي كُلِّ زَمَانٍ وَكُلِّ مَكَانٍ.


بالطبع الأمة هنا هم الشعب اليهودي المقيم في فلسطين فقط حيث كان الوالي فيلكس حاكم على اليهودية أي طبقا لحديث الكهنة كانت للأمة (أي شعب اليهود في فلسطين) مصالح بتدبير هذا الحاكم على اليهودية 

ولم تتضمن ذلك بنى إسرائيل فى الشتات الخارجين عن سلطة هذا الوالي 


راجع هذا الرابط :- 


http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/20_F/f_145.html


ب- أو أنهم يقصدون بني إسرائيل كلهم (مملكة يهوذا ومملكة إسرائيل الشمالية )

وكان أمل كل يهودي هو أن يجتمع شمل جميع الأسباط معا  ويصبحوا أمة واحدة ومملكة واحدة كما كانوا فى عهد سيدنا داود وسيدنا سليمان عليهما صلوات الله وسلامه ، وهذا المعنى إستخدمه بولس في رسالة غلاطية 

تعليقات

التنقل السريع