القائمة الرئيسية

الصفحات

من هم الدخلاء بالكتاب المقدس

من هم الدخلاء بالكتاب المقدس 





المقدمة :- 

يوجد نوعين من الدخلاء بالكتاب المقدس ولكل نوع أحكامه ، وان شاء الله في هذا الموضوع سوف نرى النوعين 


ويتضمن هذا الموضوع : -

1- من هو الدخيل 

2- من هو دخيل الباب أو الزائر فى اليهودية


1- من هو الدخيل Proselyte


الدخيل Proselyte  ، و باليونانية προσήλυτοι  ، وبالانجليزية (convert) هو  

شخص ليس من بني إسرائيل ولكنه تهود واتبع عقيدة اليهود وطبقوا عليه الطقوس اليهودية والتي تتضمن الختان للذكور وعليه أصبح من الممكن على الإسرائيلي أن يأكل معه ويلتصق به ويحضر معه عيد الفصح (خروج 12 :48 ، عدد 9 :14 )  



فنقرأ من سفر الخروج :-

12 :48 (( و اذا نزل عندك نزيل و صنع فصحا للرب فليختن منه كل ذكر))  ثم يتقدم ليصنعه فيكون كمولود الارض و اما كل اغلف فلا ياكل منه


و نقرأ من سفر العدد :-

9 :14 (( و اذا نزل عندكم غريب فليعمل فصحا للرب حسب فريضة الفصح و حكمه )) كذلك يعمل فريضة واحدة تكون لكم للغريب و لوطني الارض 



و يسمى أيضا (دخيل البر أو دخيل العهد) ونجد الإشارة إليه فى العهد الجديد (أعمال 2 :10، 6 :5 ) 



و تعريفه طبقا لقاموس سترونج :-

 a proselyte, that is a non-Jew, who has been circumcised and has adopted the Jews' religion.

الترجمة :- 

المهتدى حديثا ، أي غير يهودي تم ختانه واعتنق ديانة اليهود 

انتهى 


راجع هذا الرابط :- 


                              http://biblehub.com/greek/4339.htm                             



أما الذي لا يختن فلا يجوز الأكل معه حتى وان كان يتقى الله أو كان من بني اسرائيل  ،  فلم يكن مقبولا على اليهودي الالتصاق بهم أو الأكل معهم وهذا طبقا لـــ (خروج 12 :45 ، 12 :48 )

 فبالرغم من أن كرنيليوس كان رجل تقي يخاف الله (أعمال 10 :1 ، 10 :2 ) ومن الواضح أنه كان من بني إسرائيل (لعلمه بالصلاة) واستطاع الحصول على منصب في الجيش الرومانى ، إلا أنه بالرغم من ذلك فلم يكن مسموح لليهودي المتمسك بالناموس الأكل معه والالتصاق به (أعمال 10 :28 ، 11 :2 ، 11 :3 )



2- من هو دخيل الباب أو الزائر  فى اليهودية


دخيل الباب أو الزائر و بالانجليزية  gate proselyte ، وبالعبرية  לַגֵּ֨ר  (ger ) :

كان يقصد بها الزائر المقيم أو الأجنبي  المقيم فى مملكة بنى اسرائيل فى أرض فلسطين وكان يسمى toshab


(خروج 20 :10 الى 20 :12 ،،  تثنية  1 :16) وكان يقصد بهم فى الأساس الكنعانيين والأدومين (تثنية 23 :7 )

وهم يختلفون عن سائر الأجانب الآخرين فى البلدان الأخرى والذين لا يخضعون لسلطان مملكة بني إسرائيل فكان يسمونهم לְנָכְרִ֔ (nokri)



راجع هذا الرابط :- 


http://en.wikipedia.org/wiki/Proselyte#Two_kinds_of_proselytes_in_Judaism



وهذا طبقا لـ (  تثنية  24 :14 - 26 :10 الى 26 :12 -31 :11 إلى 31 :12 ،،  اللاويين 19 :33 - 19 :34 ،، عدد 35 :14 - 35 :15)

وهذا الغريب فى أرض مملكة بنى اسرائيل يختلف فى الحقوق والواجبات عن الأجنبي لكونه يخضع لسلطة المملكة (تثنية 14 :21 ) 

وكان مسموح لهم حضور شعائر يوم الكفّارة (لا 16: 29) وعيد الأسابيع (تث 16: 11) وعيد المظال (زك 14: 16-19)

ولكن فى نفس الوقت فإنه لا يشترك فى شعائر عيد الفصح لأنه لم يستوفي شرط الاشتراك فى هذا العيد وهو الختان  (خروج 12 :48 ، عدد 9 :14 )


فنقرأ من بعض هذه النصوص :-


سفر الخروج :-

20 :10 و اما اليوم السابع ففيه سبت للرب الهك لا تصنع عملا ما انت و ابنك و ابنتك و عبدك و امتك و بهيمتك و نزيلك الذي داخل ابوابك

20 :11 لان في ستة ايام صنع الرب السماء و الارض و البحر و كل ما فيها و استراح في اليوم السابع لذلك بارك الرب يوم السبت و قدسه

20 :12 اكرم اباك و امك لكي تطول ايامك على الارض التي يعطيك الرب 



سفر التثنية :-

1 :16 و امرت قضاتكم في ذلك الوقت قائلا اسمعوا بين اخوتكم و اقضوا بالحق بين الانسان و اخيه و نزيله


وأيضا :-

23 :7 لا تكره ادوميا لانه اخوك لا تكره مصريا لانك كنت نزيلا في ارضه 


وأيضا :-

24 :14 لا تظلم اجيرا مسكينا و فقيرا من اخوتك او من الغرباء الذين في ارضك في ابوابك 



سفر اللاويين :-

19 :33 و اذا نزل عندك غريب في ارضكم فلا تظلموه

19 :34 كالوطني منكم يكون لكم الغريب النازل عندكم و تحبه كنفسك لانكم كنتم غرباء في ارض مصر انا الرب الهكم


سفر العدد :-

35 :14 ثلاثا من المدن تعطون في عبر الاردن و ثلاثا من المدن تعطون في ارض كنعان مدن ملجا تكون

35 :15 لبني اسرائيل و للغريب و للمستوطن في وسطهم تكون هذه الست المدن للملجا لكي يهرب اليها كل من قتل نفسا سهوا




إذا فالشرط الرئيسي ليكون الشخص دخيل الباب أو الزائر هو أن يقيم في أرض فلسطين ويخضع لسلطة بنى اسرائيل 

لذلك كان لدخيل الباب أو الزائر بعض المميزات عن الأجنبي الآخر إذا التزم ببعض الشريعة ولم يعبد الأصنام ، وهو فى نفس الوقت لا يحصل على كافة حقوق الإسرائيلي  فلا يشترك في شعائر عيد الفصح (خروج 12: 48 ، عدد 9: 14) إلا إذا أصبح دخيل البر (دخيل العهد) أي طبق كل طقوس بنى إسرائيل ومن ضمنهم الختان 

وهذا لا ينطبق على وصف المتعبدون ولا على اليونانيين فى سفر أعمال الرسل الذين كانوا يدخلون مجمع اليهود 

ودخيل الباب انتهى بانتهاء مملكتي بني إسرائيل حيث لم يعد لبنى إسرائيل سلطان كامل على أرض فلسطين ولكنهم كانوا خاضعين للحكم اليوناني ثم الروماني 

تعليقات

التنقل السريع