الرد على شبهة :- قول السيدة عائشة ( مَا أَرَى رَبَّكَ إِلَّا يُسَارِعُ فِي هَوَاكَ )
يزعم صاحب الشبهة أن : -
السيدة عائشة لم تصدق أن القرآن الكريم كان من عند الله ويحاول أن يستدل على ذلك بحديث في مسلم ، قام النووى بشرحه
قال النووي في "شرح مسلم" (10/49) :" قَوْلُهَا : ( مَا أَرَى رَبَّكَ إِلَّا يُسَارِعُ فِي هَوَاكَ ) : هُوَ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ ، مِنْ أَرَى ، وَمَعْنَاهُ : يُخَفِّفُ عَنْكَ ، وَيُوَسِّعُ عَلَيْكَ فِي الْأُمُورِ ، وَلِهَذَا خَيَّرَكَ " انتهى
الرد على الشبهة هو :-
لا يوجد أى شئ به استهزاء
كلامها معناه أن الله عز وجل راضى عنه ، لأن من يرضى عنه الله عز وجل يقبل دعائه وما يتمناه ويجعل له ودا ويحبب الناس فيه
تماما مثلما حدث مع سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام فقد جعل ألد أعدائه من يقوم بتربيته حماية له من القتل
قال الله تعالى :- (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18)) (سورة الفتح)
قال الله تعالى :- (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (96))
(سورة مريم)
قال الله تعالى :- (وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُواْ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ (59)) (سورة التوبة)
قال الله تعالى :- (وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (265))
(سورة البقرة)
قال الله تعالى :- (لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (114)) (سورة النساء)
تعليقات
إرسال تعليق