ما معنى الأمم والأمة فى الكتاب المقدس

 الرد على شبهة خمور فى جنة الاسلام 

يقول أصحاب الشبهة :- 

كيف يحل اله الاسلام الخمر في الجنة 

انتهى 

الرد على الشبهة :- 

أصحاب لشبهة يريدون التغطية على تحليل كتابهم المقدس للخمور والمسكرات التي تفقد العقل في كتابهم المقدس من خلال التلبيس على الناس ، فنعم هناك خمور في جنة الاسلام ولكن خمر الآخرة ليست هى خمر الدنيا ، لأن أوصافها مختلفة ، وهذا من القرآن الكريم

قال الله تعالى :- (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ (15))      

(سورة محمد) 

قال الله تعالى :- (يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِن مَّعِينٍ (45) بَيْضَاء لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ (46) لا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ (47))        (سورة الصافات) 

فخمر الآخرة بيضاء ، لذة للشاربين ، يعنى طعمها ليس مثل طعم خمر الدنيا المحرمة 

فطعم خمر الدنيا لازعة وليست لذة 

راجع هذا الرابط يوضح أن خمر الدنيا لاذع :- 

https://www.lebarmy.gov.lb/ar/content/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%A9?fbclid=IwAR0chgcCrrrQJwk5IDY70GiFW6fmvIhbT93IvHl6-IHh72B9yhNsjf_r804

لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون = أي لا تغتال عقولهم ، يعنى لا تذهب بعقولهم فلا تجعلهم مثل الحيوانات ، ولا يصيبهم منها مرض ولا صداع 

بينما خمر الدنيا تفقد الإنسان عقله وتصيبه بالصداع والقئ وأمراض المعدة 

والأهم من ذلك أنها ليست مثل الخمر التي وردت في الكتاب المقدس  الذى صنعه يسوع للناس حتى يسكروا ويعربدوا ويكونوا كالحيوانات فى الدنيا

نقرأ من إنجيل يوحنا :-

2 :7 قال لهم يسوع املاوا الاجران ماء فملاوها إلى فوق

2 :8 ثم قال لهم استقوا الآن و قدموا إلى رئيس المتكا فقدموا

2 :9 فلما ذاق رئيس المتكا الماء المتحول خمرا و لم يكن يعلم من أين هي لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا دعا رئيس المتكا العريس

2 :10 و قال له كل انسان إنما يضع الخمر الجيدة اولا و متى سكروا فحينئذ الدون اما أنت فقد ابقيت الخمر الجيدة إلى الآن

العهد الجديد يزعم على يسوع أنه يشرب الخمر فى الدنيا التى تضر الانسان وتجعله مثل الحيوان (ليروجوا لشرب الخمور) 

نقرأ من إنجيل متى :-

مت 11 :19 جاء ابن الانسان يأكل و يشرب فيقولون هوذا انسان اكول و شريب خمر محب للعشارين و الخطاة و الحكمة تبررت من بنيها

ولكن أعوذ بالله أن يكون المسيح ابن مريم شارب أو صانع للخمور ، بل هو نبى كريم ، انما هذه هي أكاذيبهم في كتابهم الذي يروج لما يضر الإنسان ، ثم يحاولون لصقه بالإسلام كذبا