المرأة الطامث لا تلمس شئ طاهر في الكتاب المقدس أما المرأة التى تلد في قوانين الكنيسة لا تدخل موضع مقدس وكذلك التي عليها طمث لا تتعمد
نقرأ من سفر باروخ :-
6: 28 الطامث والنفساء تلمسان ذبائحها فاذ قد علمتم من ذلك انها ليست الهة فلا تخافوها
فنقرأ من تفسير الموسوعة الكنسية لتفسير العهد القديم: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة :-
ع28: الطامث: المرأة التي تمر بفترة الدورة الشهرية.
النفساء : المرأة التي ولدت حديثًا.
المرأة التي تعتبر في شريعة موسى غير قادرة على لمس المقدسات لأنها تمر بظروف خاصة، مثل الطمث والولادة، نجدها في عبادة الأوثان تلمس هذه الآلهة، وكل ما يتصل بها، وهذا يؤكد أيضًا أن هذه التماثيل ليست آلهة.
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/baruch/chapter-06.html
فالمرأة الطامث أو النفساء في العهد القديم نجسة (لاويين 12: 2 - 5 ،، 15: 19 - 20 - 24 ،، 18: 19 )
وهذه الأحكام مستمرة عند المسيحيين لأنه العهد الجديد لم يرد به نص يقول بأن الطامث ليست نجسة
فنقرأ من موقع الأنبا تكلا - إجابة عن مدى جواز تناول المرأة الطامث :-
في البيت يجوز لها أن تعبد الله كما تشاء، أما أن تتناول في الكنيسة أو خارجها، فهذا غير جائز إطلاقًا..
لا يجوز لإنسان أن يتناول، إن كان يفيض دم من جسده، سواء ذلك في الرجل أو المرأة، وكذلك أي فيض من الناحية الجنسية، وهذا واضح من الكتاب..
وكثيرة هي النصوص الكتابية وكثيرة هي قوانين الكنيسة، التي تثبت هذا الأمر الذي أصبح بديهيًا في عقول الناس
انتهى
راجع هذا الرابط :-
وكذلك سنجد في قوانين الكنيسة أنه ليس المرأة التي ولدت فقط هى التي لا تدخل موضع مقدس ولا تتناول بل أيضا المرأة القابلة
فنقرأ من كتاب (قوانين هيبوليتس القبطية) للراهب القس أثناسيوس المقاري - من القانون 18 - صفحة 39 :-
3- والنساء القوابل لا يتناولن من السرائر إلا بعد أن يتطهرن أولا ، وطهارتهن تكون هكذا : ان كان المولود الذي قبلنه ذكراً ، فعشرين يوما ، وان كانت أنثى فأربعين يوما . ولا يهملن النفساء ، بل يصلين لله لأجلها ….
ثم نقرأ :-
7- المرأة التي تلد ، فلتقم خارجا عن الموضع المقدس أربعين يوماً إن كان الذي ولدته ذكراً ، وان كانت أنثى ثمانين يوما . وإذا دخلت الكنيسة تصل مع الموعوظين
انتهى
الموعوظين هم الذين لم يتعمدوا ، يعني تعامل معاملة الوثنيين
كما أن المرأة التي عليها الطمث لا تتعمد إلا بعد أن تطهر من طمثها
فنقرأ من كتاب (قوانين هيبوليتس القبطية) للراهب القس أثناسيوس المقاري - من القانون 19 - البند 5 - صفحة 40:-
5- وان كانت امرأة ، يتفق أن يلحقها الطمث ، فلا تتعمد في تلك الدُفعة ، بل تتأخر إلى أن تتطهر
انتهى
المهم في مسألة التعميد تلك هو تعرية المرأة من ثيابها
فنقرأ من القانون (19: 10) :-
ومن بعدهم النساء ، فيكن آخر الكل ، فيعرينهن من ثيابهن ، وينحين عنهم حليهن ، ذهباً كان أو غيره ، ويحللن شعور رؤوسهن لئلا ينزل معهن شئ من الأرواح الغريبة إلى ماء الميلاد الثاني
انتهى
وأيضا :-
من كتاب (قوانين الرسل في تقليد الكنيسة القبطية) للراهب القس أثناسيوس المقارى - من القانون (1: 33) - البند 6 - صفحة 88 :-
6- وإن كانت بينهم امرأة طامث ،فلتُعزل ناحية ، تتعمد في يوم آخر
انتهى
وتعرية من يتم تعميده (وبالتأكيد من ضمنهم النساء) ، موجودة أيضا في :-
من كتاب (قوانين الرسل في تقليد الكنيسة القبطية) للراهب القس أثناسيوس المقاري - من القانون (1: 34) - البنود 3، 5 - صفحة 90 :-
3- وليتعروا
4- ويبتدئوا أن يعمدوا الأطفال االصغار . …..الخ
5- ومن بعد أن يعمدوا الرجال الكبار ، فليعمدوا النساء أخيراً ، فيحللن شعورهن ، ويضعن عنهن حُلى الذهب الذي عليهن . ولا ينزل أحد بشئ غريب معه إلى الماء .
انتهى
تعليقات
إرسال تعليق