القائمة الرئيسية

الصفحات

العبيد في قوانين قساوسة المسيحية ليس لهم حقوق

 

العبيد في قوانين قساوسة المسيحية ليس لهم أي حقوق





  • 1- العبيد لا يكونوا كهنة ولا قساوسة لأن في ذلك اهانة لمكانة الكهنوت :- 


لم يسعوا أبداً إلى عتق العبيد بل كان هناك تعصب واضح ضدهم 


فنقرأ من كتاب (مصرية القوانين الكنسية المنسوبة للقديس باسيليوس الكبير) - للراهب القس أثناسيوس المقارى - صفحة 56 :-


يذكر القانون رقم (63) من القوانين الكنسية المنسوبة للقديس باسيليوس ، أن العبد لا يمكن أن يكون واحد من الاكليروس ، معللا ذلك بقوله : "ان الذين دفع لهم الله الحرية ، يجب ألا يهينوها ، بأن يكونوا عبيدا للناس" . ويتضح من هذا القانون أن العبد لا يصح أن يكون واحد من الاكليروس ، حتى ولو وافق سيده أو مولاه على ذلك. 

انتهى 


ثم يشير الكاتب أن هذا القانون موجود أيضا في القانون السادس من قوانين هيبوليتس القبطية 

وأيا كان الطريقة التي تم تناول بها هذا الموضوع في قوانين هيبوليتس إلا أنه عبارة عن خداع للعبد المسكين الذي في نظرهم يجب أن يظل عبد وهو طبقة دونية لا يمكن أن ينال وضع ((ديني)) أفضل 



ثم يعود الكاتب يشير الى أنه طبقا لقانون الرسل رقم (2: 53: 3) في تقليد الكنيسة القبطية ويقابله القانون رقم (82) في الكنائس الأخرى فانه ان كان عبد يستحق أن يكون من الاكليروس فيجب أن يحص على إذن مواليه فإن وافقوا فليعتقوه و يزكوه 

يعني أيضا تأكيد على أن الكهنوت لا يحصل عليه عبد أبدا وحتى يحص عليه فهو تحت رحمة أسياده فإن لم يوافقوا فو لا يستحق هذه الدرجة الدينية والتي من المفترض أنها توضح مكانة الشخص عند خالقه وليس عند الناس ، فهل هذه هي مكانة العبيد عند الله عز وجل في رأيكم يا علماء المسيحية ، فهل ينظر الله عز وجل لمكانة البشر الاجتماعية بين بعضهم البعض ليتحدد من خلالها مكانته لديه ؟؟!!!!!!!





أتذكر هنا الإسلام الذي سعى إلى تحرير العبيد ، الإسلام الذي جعل العبيد رجال دين وسادة ، ورضى الله عن سيدنا بلال بن رباح العبد الحبشي ، الذي يتسمى المسلمون على اسمه الآن وأصبح سيدنا بالحقيقة 



  • 2- في قوانين الرسل لا يحق لعبد لسيد وثنى أن يسمع كلام الرب ولا أن يؤمن :- 



فنقرأ من كتاب (قوانين الرسل في تقليد الكنيسة القبطية) - للراهب القس أثناسيوس المقارى - القانون (1- 27) - صفحة 83 ، 84 :- 


1- الذين يدخلون جُدداً ليسمعوا الكلام ، فليأتوا بهم أولا إلى المعلمين قبل أن يدخل كل الشعب 

2- ويُسألوا عن أي سبب طلبوا الأمانة ، وليشهد لهم الذين أتوا بهم ، هل يستطيعون أن يسمعوا (الكلمة) ؟

3- وُيسأل عن سيرتهم ، ان كانت لهم زوجات ، أم هم عبيد 

4- وان كان واحد عبداً لمؤمن ، وأذن له سيده ، فليسمع الكلمة , واذا لم يشهد له سيده فليُخرج . 

5- وان كان سيده وثنيا ، فليُفحص (العبد) ان كان يُرضى مولاه ، لئلا تحدث فضيحة .

انتهى 








ويتكرر أيضا في القانون (1: 62) 


يعني الموضوع يتوفق على رأى السيد المؤمن في العبد ، وعلى مدى رضى الوثني في العبد حتى يتمكن العبد المسمين من سماع الكلمة (على فرض أنها حق) 

ولكن الكلمة التي يتم منعها عن انسان وتكون موقوفة على مدى موافقة آخرين أن يسمعوه تلك الكلمة أم لا ، لا يمكن أن تكون كلمة حق أبدا بل هي كلمة باطل ، لأن كلمة الحق يجب أن تصل لجميع الناس ويسمعوها وهم بأنفسهم يقرروا رأيهم فيها حتى وان كان من سيسمعها عبد مسكين 


قال الله تعالى :- (وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221))     

(سورة البقرة) 




  • 3- في قوانين الرسل ، فلا يحق للعبدة في الحرية ولا أن تتزوج من حر :- 



فنقرأ من كتاب (قوانين الرسل في تقليد الكنيسة القبطية) - للراهب القس أثناسيوس المقارى - صفحة 121 :- 


القانون 1: 63  

1- سرية لغير مؤمن ، إن كانت أمته ، وهي تعاشره وحده ، فلتُقبل . وإن كانت تتنجس مع آخرين ، فلتُخرج . 


2- ومؤمن ان كانت له سُرية ، وهي عبدته ، فليكُف عنها وليتزوج كالناموس . وان كانت حرة، فليتزوجها كالناموس . والا  فليُخرج .

انتهى 



لماذا لم يطلب من الرجال المؤمنين أن يعملوا على عتق المرأة المؤمنة التي يطئها سيدها غير المؤمن ، ألم يكن هذا هو الأولى ؟؟!!!!!

فاذا كان التسرى بالعبيد محرم وزنا ، فكيف لا يقول لهم اذهبوا واعتقوا أختكم المؤمنة حتى لا تستمر في الزنا بل أنه يقنن وضعها 

ثم لماذا لم يسمح للرجل المؤمن أن يتزوج كالناموس من العبدة ؟؟!!!! ، أم أن نساء العبيد ليس لديهم حقوق في الزواج الشرعى ؟؟!!!!!!!

من الواضح أنه بالنسبة لمن شرع تلك القوانين يرى أن العبدة ليس لديها أي حق في الزواج من حر بينما الحرة فقط حتى وان كانت زانية وعشيقة للرجل المؤمن هي التي يجوز أن يتزوجها 


  • 4- العبدة والأرملة في مرتبة الزواني في قوانين الرسل :- 



من كتاب (قوانين الرسل في تقليد الكنيسة القبطية) للراهب القس أثناسيوس المقاري - من القانون (2: 13) - بند 1 ، 2  - صفحة 139 :- 


1- من تزوج ثانية بعد المعمودية ، أو تسرى ، لا يمكن أن يصير أسقفاً أو قساً أو شماساً أو من جملة رتب الكهنوت 


2- ومن تزوج بأرملة أو بمطلقة أو بزانية أو بعبدة أو بواحدة تمضى إلى الملاعب ، فلا يمكن أن يصير  أسقفاً أو قساً أو شماساً أو من جملة رتب الكهنوت

انتهى 








تعليقات

التنقل السريع