يقول صاحب الشبهة :-
أن السماء هو فضاء وفراغ وليس بناء ولكن القرآن الكريم وصفه بأنه بناء وهذا تعارض مع الواقع فالسماء ليس بناء ولا سقف
انتهى
الرد على الشبهة :-
قال الله تعالى :- (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12)) (سورة النبأ)
قال الله تعالى :- (وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47)) (سورة الذاريات)
قال الله تعالى :- (وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفًا مَّحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32))
(سورة الأنبياء)
قال الله تعالى :- (أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ (6)) (سورة ق)
هذه هي الآيات التي يطعن فيها أصحاب الشبهة
سوف نفترض أن شخص قام ببناء منزل وعمل به مناور فارغة ، فهل هذا يعني أن ما قام به ليس بناء ؟؟!!!
بالطبع لا
سوف أفترض أن ما بين المجرات والكواكب فراغ كما يظن صاحب الشبهة ، ولكن هذا لا يعني أن السماء ليست بناء لأنها عبارة عن مجرات وكواكب تتحرك في مسارات محددة بفعل الجاذبية والطاقة بها ثقوب سوداء ويتحكم في حركة الجميع قوانين ، فإن افترضنا أن بينها فراغ فهذا لا يجعل السماء المكونة من تلك المجرات ليست بناء ، تماما مثل وجود المناور في البيت لا يجعلها ليست بناء
ولكن من قال أن السماء فراغ أصلا ؟؟!!
صاحب الشبهة يقول ما كان يظنه القدماء فى زمان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، واكتشف العلماء حاليا عدم صحته وكان على رأسهم أينشتاين ، و لو كان القرآن قول بشر كان قال ما يقوله أصحاب الشبهة ، بينما الحقيقة أن الكون ليس فراغ فالكون مكون من مادة أطلق عليها العلماء اسم المادة المظلمة ,أيضا يتكون من الطاقة المظلمة
فكيف تكون بعد ذلك فراغ ، وإنما هى بناء محكم بقوانين فيزيائية لا زال العلماء يدرسونها و منبهرين بها
وما يسبب التخبط في العقول أننا البشر نستطيع البناء باستخدام المادة وهي في حالتها الصلبة ،
ولكن استخدام أي حالة من حالات المادة في البناء يعتبر بناء ولكنه بناء لا يقدر عليه البشر وإنما الخالق فقط
فالبناء هو :-
تشكيل الأشياء والأنظمة باستخدام مجموعة من المواد ترتبط مع بعضها باستخدام مواد أخرى مستغلين في ذلك قوانين الطبيعة لرفع البناء
فعلى سبيل المثال :-
السفن قديما هي :- بناء تم استخدام الخشب والمسامير بأشكال معينة وقوانين ، فتم استخدام المادة في حالتها الصلبة
أما السفن حاليا :-
حاليا فيتم بنائها باستخدام الحديد الصلب والألومنيوم و قوانين الطفو لجعلها تطفو فوق الماء عن طريق قوة الدفع الناتجة عن الفراغات الداخلية للسفينة المملوءة بالهواء أو بسائل أخف كثافة من الماء ، فيتم استخدام المادة في حالتها الصلبة والسائلة لبناء سفينة تطفو فوق سطح الماء
فالكون أيضا هو شكل تم بنائه من المادة بمختلف حالاتها ، فالحالة الصلبة والغازية تتمثل في الكواكب والمجرات والنجوم والنيازك ، وكذلك في حالة البلازما ، وأيضا من المادة المظلمة والطاقة المظلمة ، باستخدام قوانين فيزيائية تجعله يتمدد ويتوسع ، فالطاقة هي أحد خصائص المادة كما سنرى بالتفصيل ان شاء الله
1- البلازما هي إحدى حالات المادة وهي أكثر حالات المادة شيوعا في الكون بعكس على الأرض
المادة تكون على أربع حالات ، وهي صلبة ، وسائلة ، وغازية ، وبلازما
فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا عن حالة البلازما للمادة :-
البلازما
قد لا تكون هذه الحالة شائعةً على الأرض، ولكنّها أكثر حالات المادة شيوعًا في الكون بأكمله. فالبلازما تتكوّن بالأساس من جُسيماتٍ عالية الشُحنة الكهربائيّة، كما أنّها تمتلك طاقةً حركيّةً كبيرةً جدًا، وغالبًا ما تُستخدم الغازات النبيلة الخاملة لصُنع البلازما على الأرض. تُعتبَر النجوم أساسًا كراتٍ ملتهبةً وكبيرةً من البلازما.
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AF%D8%A9
2- السماء تم بنائها من مادة ولكننا لازلنا نستكشفها ، فأسماها العلماء ، المادة المظلمة
فنقرأ عن موقع ناسا عن المادة المظلمة التي يتكون منها الكون ، بعنوان (What Is Dark Matter?) :-
In some clusters, the space between galaxies is filled with gas so hot, scientists cannot see it using visible light telescopes. The gas only can be seen as X-rays or gamma rays. Scientists look at that gas and measure how much there is between galaxies in clusters. By doing this, they discovered that there must be five times more material in the clusters than we can detect. The invisible matter that we can't detect is called "dark matter."
The Swiss astronomer Fritz Zwicky first used the term "dark matter" in the 1930s. He studied the so-called Coma galaxy cluster and, specifically, how fast it revolves. Clusters are like merry-go-rounds: Their speed of revolution depends on the weight and position of the objects in the clusters, like the weight of the objects and their positions on a merry-go-round. The speed he measured implied the cluster had much more mass than the observable light suggested.
In the 1970s, U.S. astronomer Vera Rubin and her colleagues confirmed this result by studying galaxy rotation. They also discovered single galaxies, not just clusters, have more mass than their observable light suggested. The work of Rubin and her team helped to firmly establish the notion of dark matter.
الترجمة :-
في بعض المجموعات تمتلئ المساحة بين المجرات بغاز شديد السخونة ، ولا يمكن للعلماء رؤيتها باستخدام تلسكوبات الضوء المرئي. يمكن رؤية الغاز فقط على أنه أشعة سينية أو أشعة جاما.، حيث يلاحظ العلماء هذا الغاز ويقيسون الكمية الموجودة بين المجرات في مجموعات. من خلال القيام بذلك ، اكتشفوا أنه يجب أن يكون هناك خمسة أضعاف المواد في المجموعات مما يمكننا اكتشافه. المادة غير المرئية التي لا يمكننا اكتشافها تسمى "المادة المظلمة"
استخدم عالم الفلك السويسري فريتز زويكي مصطلح "المادة المظلمة" لأول مرة في ثلاثينيات القرن الماضي ، عندما درس علم "كوما" لمجموعات المجرات وخاصة سرعة دورانها، فالمجرّات تشبه حلقة الدوران وسرعة دورانها تعتمد على وزن وموقع الأشياء في المجموعات ، مثل وزن الأشياء و مواقعها على لعبة دوّارة. تشير السرعة التي قاسها إلى أن الكتلة كانت أكبر بكثير من الكمية المقترحة بالضوء المرئي.
في سبعينات القرن الماضى أكدت عالمة الفلك الأمريكية فيرا روبين وزملاؤها هذه النتيجة من خلال دراسة دوران المجرات، واكتشفوا أيضا أن المجرات المفردة وليس فقط المجموعات لها كتلة أكبر من الكتلة المقترحة بالضوء المرئي ، ساعد عمل روبن وفريقها في ترسيخ فكرة المادة المظلمة)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://www.nasa.gov/audience/forstudents/9-12/features/what-is-dark-matter.html
3- أينشتاين هو أول عالم يكتشف أن الفضاء ليس لا شئ (أي ليس عدم)
قبل أن أوضح مكونات السماء يجب أن نعرف أصلا ما هو الفراغ
فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا عن الفراغ (فيزياء) :-
الفراغ هو المكان، أو الحيز الخالي من أي مادة. لكن ليس هناك ما يسمى فراغاً كاملاً، حيث لم يستطع أحد إفراغ حيِّز ما من كل جزيئات الهواء حتى الآن
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%BA_(%D9%81%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%A1)
وسابقا كانوا يعرفون الفراغ في علم الفلك بأنه الحيز الخالي من المادة ، يعني حتى تقول على حيز أنه فراغ يجب أن يكون خالى من أي مادة في أي شكل أو حالة من حالاتها
ولكن ثبت خطأ هذا الاعتقاد لأنهم اكتشفوا أن هناك مادة مظلمة وطاقة مظلمة تملأ ذلك الحيز الذي كانوا يظنونه فراغ ، وبذلك فإن الكون لا يوجد به أي فراغ لأن كله من المادة بنسبة 100%
فنعم السماء بناء مكون من المادة المظلمة والكواكب والنجوم ، و الطاقة المظلمة وجاءت هذه التسمية بسبب عدم قدرتهم على رؤيتها فهي ظاهرة غامضة و لغز كبير لهم فهي ليست مثل الطاقة التي نعرفها ، بالرغم من أنها تشكل 68% من كتلة الكون
فالكون يتكون من 68 % من الطاقة المظلمة ، و27 % من المادة المظلمة ، و 5 % من المادة الطبيعية ، واجمالى تلك النسبة هو 100% ، يعني لا يوجد أي حيز في الفضاء لا يوجد به مادة في أي حالة من حالتها ، فكله بناء محكم بقوانين فيزيائية ، فلا يوجد خصائص للفراغ ولكن ثبت للعلماء أن ما كانوا يسمونه فراغ سابقا في السماء له خصائص مدهشة ، والخصائص لا تكون إلا مع البناء من مادة
فنقرأ من موقع ناسا عن الطاقة المظلمة :-
One explanation for dark energy is that it is a property of space. Albert Einstein was the first person to realize that empty space is not nothing. Space has amazing properties, many of which are just beginning to be understood.
ثم نقرأ :-
What Is Dark Matter?
By fitting a theoretical model of the composition of the universe to the combined set of cosmological observations, scientists have come up with the composition that we described above, ~68% dark energy, ~27% dark matter, ~5% normal matter. What is dark matter?
We are much more certain what dark matter is not than we are what it is. First, it is dark, meaning that it is not in the form of stars and planets that we see. Observations show that there is far too little visible matter in the universe to make up the 27% required by the observations. Second, it is not in the form of dark clouds of normal matter, matter made up of particles called baryons. We know this because we would be able to detect baryonic clouds by their absorption of radiation passing through them.
الترجمة :-
أحد تفسيرات الطاقة المظلمة هو أنها خاصية للفضاء. كان ألبرت أينشتاين أول شخص أدرك أن الفضاء الفارغ ليس لا شئ (أي ليس عدم) . للفضاء خصائص مدهشة ، الكثير منها بدأ فهمه للتو
ثم نقرأ :-
ما هي المادة المظلمة؟
من خلال إنشاء قالب نظري لبناء الكون مع مجموعة مشتركة من الملاحظات الكونية ، فتوصل العلماء إلى التركيبة التي وصفناها أعلاه ، ~ 68٪ من الطاقة المظلمة ، ~ 27٪ من المادة المظلمة ، ~ 5٪ مادة طبيعية. فما هي المادة المظلمة؟
نحن أكثر يقينًا بماهية المادة المظلمة أكثر مما نحن عليه. أولاً ، إنه مظلم ، بمعنى أنه ليس على شكل نجوم وكواكب التي نراها. تظهر الملاحظات أن هناك القليل جدًا من المادة المرئية في الكون فتشكل نسبة 27٪ طبقا للملاحظات. ثانيًا ، إنها ليست على شكل غيوم مظلمة من مادة عادية ، وهي مادة مكونة من جسيمات تسمى الباريونات نحن نعلم هذا لأننا قادرين على اكتشاف الغيوم الباريونية عن طريق امتصاصها للإشعاع الذي يمر عبرها.…الخ)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://science.nasa.gov/astrophysics/focus-areas/what-is-dark-energy
ما معنى أن الفراغ ليس لاشئ ؟؟؟
يعنى الفراغ شئ ، يعنى السماء شئ وليست فراغ
عندما يخبرنا الموقع بمكونات السماء ، فأخبرونى أين الفراغ به ؟؟!!!
لا يوجد فبنسبة 100% من مادة ، وهذا الحيز (الفضاء) له خصائص مدهشة
يا سادة الخصائص لا تكون مع الفراغ الذي هو لا شئ وإنما تكون مع البناء المحكم
4- تمدد الكون
يقول الله تعالى :- (وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47)) (سورة الذاريات)
رأينا أعلاه أن السماء بناء ، وفى هذه النقطة سوف نرى كيف اكتشف العلماء تمدد وتوسع الكون
فنقرأ من موقع ناسا :-
The universe is full of matter and the attractive force of gravity pulls all matter together. Then came 1998 and the Hubble Space Telescope (HST) observations of very distant supernovae that showed that, a long time ago, the universe was actually expanding more slowly than it is today. So the expansion of the universe has not been slowing due to gravity, as everyone thought, it has been accelerating. No one expected this, no one knew how to explain it. But something was causing it.
الترجمة :-
الكون مليء بالمادة وقوة الجاذبية الساحرة تجمع كل المادة معًا. ثم جاء عام 1998 وأرصاد تلسكوب هابل الفضائي (HST) للمستعرات الأعظم البعيدة جدًا والتي أظهرت أن الكون منذ زمن بعيد كان يتوسع ببطء أكثر مما هو عليه اليوم. لذا فإن تمدد الكون لم يتباطأ بسبب الجاذبية ، كما ظن الجميع ، إنه يتسارع. لم يتوقع أحد هذا ، ولم يعرف أحد كيف يفسر ذلك. لكن شيئا ما كان يسبب ذلك
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://science.nasa.gov/astrophysics/focus-areas/what-is-dark-energy
بسبب قلة نسبة المادة الطبيعية في الكون بالنسبة للمادة المظلمة والطاقة المظلمة فأصبح العلماء يفكرون أنه لا يجب أن يسمى المادة المعروفة لدينا بالمادة ( الطبيعية )
فنقرأ من موقع ناسا :-
What Is Dark Energy?
More is unknown than is known. We know how much dark energy there is because we know how it affects the universe's expansion. Other than that, it is a complete mystery. But it is an important mystery. It turns out that roughly 68% of the universe is dark energy. Dark matter makes up about 27%. The rest - everything on Earth, everything ever observed with all of our instruments, all normal matter - adds up to less than 5% of the universe. Come to think of it, maybe it shouldn't be called "normal" matter at all, since it is such a small fraction of the universe.
الترجمة :-
ما هي الطاقة المظلمة؟
ما نعرفه أثر مما لا نعرفه . نحن نعلم مقدار الطاقة المظلمة الموجودة لأننا نعرف كيف تؤثر على تمدد الكون. بخلاف ذلك ، إنه لغز كامل. لكنه لغز مهم. اتضح أن ما يقرب من 68٪ من الكون عبارة عن طاقة مظلمة. تشكل المادة المظلمة حوالي 27٪. الباقي هو كل شيء على الأرض ، كل ما لوحظ من أي وقت مضى مع جميع أدواتنا ، كل المواد الطبيعية - حوالى أقل من 5٪ من الكون. تعال إلى التفكير في الأمر ، ربما لا ينبغي أن يطلق عليه مادة "طبيعية" على الإطلاق ، لأنها جزء صغير من الكون.
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://science.nasa.gov/astrophysics/focus-areas/what-is-dark-energy
5- لمن يزعمون أن القرآن الكريم أخذ أي شئ من التقليد اليهودي ، فإن هذا التقليد يزعم أن الكون ثابت بعكس ما يقوله القرآن الكريم
رأينا أعلاه ما يقوله الله عز وجل في القرآن الكريم بأنه سبحانه يوسع ويمد في السماء وهذا بالفعل ما اكتشفه العلماء ، وهذه النقطة لمن يزعمون كذبا أن القرآن الكريم أخذ أي شئ من التقليد اليهودي ، بينما الحقيقة أن اليهود كانوا هم من يأخذون من القرآن الكريم ما على هواهم ويضعونه في كتبهم التي كتبوا أغلبها بعد نزول القرآن الكريم فإن هذا التقليد يا سادة في الكتب القديمة قبل القرآن الكريم كان يقول أن الرب الاله ثبت العالم حتى لا يتسع وهو عكس الموجود في القرآن
فنقرأ من (Hagigah 12a) من التلمود :-
And Rav Yehuda said that Rav said, with regard to the same matter: When the Holy One, Blessed be He, created the world, it continued to expand like two balls of a warp, whose cord lengthens as they unravel, until the Holy One, Blessed be He, rebuked it and made it stand still, as it is stated: “The pillars of heaven tremble and are astonished at His rebuke” (Job 26:11). And this is the same as that which Reish Lakish said: What is the meaning of that which is written: “I am the Almighty God [El Shaddai]” (Genesis 17:1)? It means: I am He Who said to the world “enough [dai],” instructing it to stop expanding
الترجمة :-
وقال الرابي يهودا إن راف قال في نفس الأمر: عندما خلق القدوس تبارك العالم العالم، استمر في الاتساع مثل كرتين من السدى، يطول حبلهما كأنهما ينحلان، حتى وبخه القدوس المبارك وأثبته، كما جاء في الكتاب: "ترتعد أعمدة السماء وتتحيّر من زجره" (أي 26: 11). وهذا هو نفس ما قاله ريش لاكيش: ما معنى ما هو مكتوب: "أنا الله القدير [الشداى]" (تك 17: 1)؟ يعني: أنا الذي قال للعالم: "كفى" [dai]، وأمره بالكف عن الاتساع.
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://www.sefaria.org/Chagigah.12a.15?lang=bi&with=all&lang2=en
6- لا يوجد توسع الكون في سفر إشعياء :-
بعض المسيحيين يروجون لفكرة أن توسع الكون موجود في سفر (إشعياء 40 : 22)
فنقرأ من سفر إشعياء :-
40 :22 الجالس على كرة الأرض و سكانها كالجندب الذي ينشر السماوات كسرادق و يبسطها كخيمة للسكن
انهم يفسرون كلمة (ينشر) بأنه دليل على تمدد وتوسع الكون ، ولكن النص لا يحتوي على أي شيء عن التمدد والتوسع ، لأنك عندما عندما تفرد أو تنشر شيئاً لا يعني أنك تزيد حجمه عن حجمه الأصلي
على سبيل المثال :-
عندما تقوم بطي بطانية، ثم تقوم بفردها ، فهل هذا يعني أنك توسعها بحيث تكون أكبر من حجمها وأبعادها الأصلية التي كانت موجودة في البداية ؟؟!!
بالطبع لا
إن الكلمات الواردة في نص (إشعياء 40: 22) تتحدث عن نشر وفرد السماوات وليس توسيعها (أي أنها لا تتحدث عن زيادة حجمها) لأنها تقول (يبسط السماوات كسرادق) ثم تقول (ويبسطها كخيمة للسكن) ، فكلمة نشر أو فرد عكسها طى
يعني يشبهها بفرد الستارة وكذلك فرد الخيمة ليسكن بداخلها الناس ، وهذا لا يعني زيادة الحجم عن الحجم الأصلي ولا زيادة الأبعاد عن أبعادها الأصلية ، فحجمها الأصلي كما هي ولكنه قام بفردها
بينما في القرآن الكريم فإن الكلمة المستخدمة وهي (موسعون) تعني زيادة حجمها وأبعادها
7- الله عز وجل يرينا آياته في الكون كما وعدنا في القرآن الكريم منذ أكثر من 1400 عام
قال الله تعالى :- (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُم بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (52) سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53)) (سورة فصلت)
يعني من كذب برسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فإن الله عز وجل سيجعله يرى آياته (أي عجائب خلقه) في الكون وفى أنفسنا ، وهذا نفسه ما يحدث الآن ، والشهيد علينا الآن هو الله عز وجل ، لأن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام مات ، ولذلك انتهت الآية بــ (أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)
فالمراد بالذي يرى هذه الآيات في الكون وفى أنفسنا ، هم من كذبوا بالقرآن الكريم ، فالحجة دائما تقام على من رفض وليس على من آمن
وتكلمت تفصيلا عن هذه الآية وعن أن المقصود بها هو ما نشده حاليا من آيات الله عز وجل فى الكون فى هذا الرابط :-
https://historybibles.blogspot.com/2024/04/blog-post_13.html
تعليقات
إرسال تعليق