المرسل من السماء في سفر رؤيا يوحنا
هو رسول الإسلام محمد بن عبد الله
المقدمة :-
الاصحاح 7 من سفر دانيال يتكلم عن أربعة ممالك كان آخرهم (أي المملكة الرابعة) مملكة شريرة ثم يأتي بعدها مملكة قديسى العلى ، وهو يتفق مع ما ورد في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي في الاصحاح 13 الذي يتحدث عن وحش له سبع رؤوس أحدهم مذبوح للموت (وكان المقصود المملكة الرابعة في سفر دانيال) ، وفي الاصحاح 17 من سفر رؤيا يوحنا يصف هذه الرأس المذبوح للموت بالوحش ، كما أنه في الاصحاح 13 يتكلم عن وحش ثالث شبه خروف ولكنه يتكلم كتنين يقتل المؤمنين ويفسد في الأرض و يضل سكان الأرض ويجبرهم على السجود لصورة الوحش الأول ومن لا يفعل ذلك فإنه يقتلهم ، وأعطى هذا الاصحاح عدة أوصاف رمزية لهذا الوحش ، فمن الواضح جدا أن في زمان كتابة هذا السفر كان الوحش هو المسيطر على الأرض وكان كاتب السفر خائف من أن يدرك الوحش أنه يتحدث عنه
ثم في الاصحاح 19 و 20 يتكلم عن الجالس على الفرس الأبيض الذي هو وجنوده يحاربون الوحش بالسيف ويقتله ، وسوف يمكن أتباعه من الجلوس على عروش والحكم ألف عام ، وبعد انقضاء هذه المدة يعود الشيطان ليضل العالم بمساعدة يأجوج ومأجوج ، الذين أوضح سفر حزقيال أنهم سيخرجون من أقاصي الشمال (حزقيال 38: 14- 15) ثم سيكون يوم القيامة حيث الجالس على العرش الأبيض و بحيرة الكبريت
وطبقا للتاريخ فإن الذي ساد على الأرض بعد ضعف الدولة الاسلامية هم الأوروبيين الغربيين وأمريكا ، والذين أصولهم القبائل الجرمانية التي جاءت من شمال أوروبا (السويد - الدنمارك - النرويج - شمال ألمانيا) = يأجوج ومأجوج
يعني من الواضح أن كاتب سفر الرؤيا كان يتكلم عن ثلاثة وحوش
والسؤال الآن هو :-
من الذي كان يقصده الكاتب بهذه الوحوش والجالس على الفرس الأبيض ، هل كان يتكلم عن المجئ الثاني للمسيح أن كان يتكلم عن شخص آخر ، خاصة وأننا نجد أن صفات الجالس على الفرس الأبيض هي نفس صفات المعزى الآخر الذي تحدث عنه إنجيل يوحنا على لسان المسيح عليه الصلاة والسلام
السؤال الآخر هو :-
لقد مر ألفين عام على ما سفر رؤيا يوحنا ، وانتهى عصر استخدام السيف ، فهل يعقل أن الجالس على الفرس الأبيض لم يأتي حتى الآن ولم يحارب الوحش ، أم أنه جاء وحارب الوحش وانتهى الأمر ؟؟!!!
إذا عرفنا من هو الوحش سوف نعرف من هو الجالس على الفرس الأبيض ، فهو لم يكن المسيح عليه الصلاة والسلام اطلاقا ، والأدلة على ذلك من التاريخ لأن أغلب ما تكلم عنه كاتب سفر رؤيا وقع بالفعل ولم يتبقى إلا يوم القيامة
فالجالس على الفرس الأبيض هو نفسه المعزى الأخر وليس المسيح عليه الصلاة والسلام
أما الوحوش الثلاثة فهم :-
الوحش الأول هو الوحش الطالع من البحر الذي عليه سبع رؤوس وعشرة قرون (الرؤيا 13: 1) ، هو الامبراطورية الرومانية
الوحش الثاني وهو أحد رؤوس الوحش الأول حيث رأسه مذبوحة للموت (الرؤيا 13: 3 ، 17: 8- 11) هو الامبراطور الروماني نيرون
الوحش الثالث وهو الوحش الطالع من الأرض وعليه قرنان ويضل الناس بعجائب فهو النبي الكذاب (الرؤيا 13: 11) هو الامبراطور الروماني فيسباسيان
وان شاء الله سوف نرى كل ذلك بالتفصيل والأدلة من التاريخ
أولا : الوحش الطالع من البحر (الرؤيا 13: 1) هو الإمبراطورية الرومانية طبقا لسفر دانيال وأقوال علماء المسيحية :-
نقرأ من سفر الرؤيا :-
13 :1 ثم وقفت على رمل البحر فرايت وحشا طالعا من البحر له سبعة رؤوس و عشرة قرون و على قرونه عشرة تيجان و على رؤوسه اسم تجديف
13 :2 و الوحش الذي رايته كان شبه نمر و قوائمه كقوائم دب و فمه كفم اسد و اعطاه التنين قدرته و عرشه و سلطانا عظيما
13 :3 و رايت واحدا من رؤوسه كانه مذبوح للموت و جرحه المميت قد شفي و تعجبت كل الأرض وراء الوحش
13 :4 و سجدوا للتنين الذي اعطى السلطان للوحش و سجدوا للوحش قائلين من هو مثل الوحش من يستطيع ان يحاربه
13 :5 و اعطي فما يتكلم بعظائم و تجاديف و اعطي سلطانا ان يفعل اثنين و اربعين شهرا
13 :6 ففتح فمه بالتجديف على الله ليجدف على اسمه و على مسكنه و على الساكنين في السماء
13 :7 و اعطي ان يصنع حربا مع القديسين و يغلبهم و اعطي سلطانا على كل قبيلة و لسان و امة
13 :8 فسيسجد له جميع الساكنين على الأرض الذين ليست اسماؤهم مكتوبة منذ تاسيس العالم في سفر حياة الخروف الذي ذبح
سفر رؤيا يوحنا هو سفر رمزى ، وهذه النصوص تتحدث عن وحش شرير يضل الناس ويحارب القديسين وينتصر عليهم ويجدف ، فمن هو هذا الوحش ؟؟!!!
الاجابة من نفس الكتاب المقدس وبالتحديد من سفر دانيال 7 وهو الامبراطورية الرومانية
1- التاريخ يخبرنا أن المملكة الرابعة هي الامبراطورية الرومانية :-
سفر دانيال تكلم عن أربعة ممالك تقوم حتى تأتي مملكة قديسي العلي
فنقرأ من سفر دانيال :-
7 :1 في السنة الاولى لبيلشاصر ملك بابل راى دانيال حلما و رؤى رأسه على فراشه حينئذ كتب الحلم و اخبر براس الكلام
7 :2 اجاب دانيال و قال كنت ارى في رؤياي ليلا و إذا باربع رياح السماء هجمت على البحر الكبير
7 :3 ((و صعد من البحر)) اربعة حيوانات عظيمة هذا مخالف ذاك
7 :4 الاول كالاسد و له جناحا نسر و كنت انظر حتى انتتف جناحاه و انتصب عن الأرض و اوقف على رجلين كانسان و اعطي قلب انسان
7 :5 و إذا بحيوان آخر ثان شبيه بالدب فارتفع على جنب واحد و في فمه ثلاثة اضلع بين أسنانه فقالوا له هكذا قم كل لحما كثيرا
7 :6 و بعد هذا كنت ارى و إذا باخر مثل النمر و له على ظهره اربعة اجنحة طائر و كان للحيوان اربعة رؤوس و اعطي سلطانا
7 :7 بعد هذا كنت ارى في رؤى الليل و إذا بحيوان رابع هائل و قوي و شديد جدا و له اسنان من حديد كبيرة اكل و سحق و داس الباقي برجليه و كان مخالفا لكل الحيوانات الذين قبله و له عشرة قرون
هذا الاصحاح يتكلم عن رؤيا دانيال حيث حلم بأربعة حيوانات صعدت من البحر ، وكانت الأخير أشدهم بأسا وشرا وكان له عشرون قرون
وباقي الاصحاح يفسر لنا حلم دانيال
فنقرأ من سفر دانيال :-
7 :17 هؤلاء الحيوانات العظيمة التي هي اربعة هي ((اربعة ملوك يقومون على الأرض))
7 :18 اما قديسو العلي فياخذون المملكة و يمتلكون المملكة إلى الابد و إلى ابد الابدين
7 :19 حينئذ رمت الحقيقة من جهة الحيوان الرابع الذي كان مخالفا لكلها و هائلا جدا و أسنانه من حديد و اظفاره من نحاس و قد اكل و سحق و داس الباقي برجليه
ثم نقرأ :-
7 :23 فقال هكذا ((اما الحيوان الرابع فتكون مملكة رابعة على الأرض مخالفة لسائر الممالك )) فتاكل الأرض كلها و تدوسها و تسحقها
7 :24 ((و القرون العشرة من هذه المملكة هي عشرة ملوك)) يقومون و يقوم بعدهم آخر و هو مخالف الاولين و يذل ثلاثة ملوك
7 :25 و يتكلم بكلام ضد العلي و يبلي قديسي العلي و يظن انه يغير الاوقات و السنة و يسلمون ليده إلى زمان و ازمنة و نصف زمان
7 :26 فيجلس الدين و ينزعون عنه سلطانه ليفنوا و يبيدوا إلى المنتهى
7 :27 ((و المملكة و السلطان و عظمة المملكة تحت كل السماء تعطي لشعب قديسي العلي)) ملكوته ملكوت ابدي و جميع السلاطين اياه يعبدون و يطيعون
يعني الأربع حيوانات هي أربعة ممالك ثم تأتى بعدها مملكة قديسي العلي
هذا هو تفسير سفر دانيال ، ولكن ما هي الأربعة ممالك وتحديدا المملكة الرابعة حتى ندرك من هي مملكة قديس العلى
دانيال حلم في وقت كانت مملكة نبوخذ نصر هي المملكة الأقوى على الأرض (أي مملكة بابل)
ونعرف من التاريخ أنه بعد مملكة نبوخذ نصر (مملكة بابل) جاءت مملكة فارس ومادي وهي مملكة قورش العظيم الذي قضى على مملكة بابل
ثم بعد مملكة فارس ومادي جاءت مملكة الاسكندر الأكبر الذي أسس لحكم اليونانيين لأغلب العالم القديم ، ثم جاءت الامبراطورية الرومانية التي ورثت الإمبراطورية اليونانية
وهذا يعني أن المملكة الرابعة في سفر دانيال هي الإمبراطورية الرومانية
هذا هو قول التاريخ
2 - وصف الوحش الطالع من البحر في سفر الرؤيا 13 هو نفسه وصف المملكة الرابعة في سفر دانيال 7 وهو الامبراطورية الرومانية :-
أ- صفة العشرة قرون ، فكلا السفرين يتكلمان عن وحش عليه عشرة قرون :-
نقرأ من سفر دانيال عن المملكة الرابعة (الحيوان الرابع) :-
7 :7 بعد هذا كنت ارى في رؤى الليل و إذا بحيوان رابع هائل و قوي و شديد جدا و له اسنان من حديد كبيرة اكل و سحق و داس الباقي برجليه و كان مخالفا لكل الحيوانات الذين قبله ((و له عشرة قرون))
7 :8 كنت متاملا بالقرون و إذا بقرن آخر صغير طلع بينها و قلعت ثلاثة من القرون الاولى من قدامه و إذا بعيون كعيون الانسان في هذا القرن ((و فم متكلم بعظائم))
ثم نقرأ :-
7 :19 حينئذ رمت الحقيقة من جهة الحيوان الرابع الذي كان مخالفا لكلها و هائلا جدا و أسنانه من حديد و اظفاره من نحاس و قد اكل و سحق و داس الباقي برجليه
7 :20 و عن القرون العشرة التي براسه و عن الاخر الذي طلع فسقطت قدامه ثلاثة و هذا القرن له عيون و فم متكلم بعظائم و منظره اشد من رفقائه
يعني الحيوان الرابع له عشرة قرون ويتكلم بعظائم ، وهذا نفسه وصف الوحش في سفر الرؤيا 13
فنقرأ من سفر الرؤيا :-
13 :1 ثم وقفت على رمل البحر فرايت وحشا طالعا من البحر له سبعة رؤوس ((و عشرة قرون)) و على قرونه عشرة تيجان و على رؤوسه اسم تجديف
ب- صفة التجديف ، فكلا السفرين يتكلمان عن وحش يخرج منه تجديف :-
نقرأ من سفر دانيال :-
7 :7 بعد هذا كنت ارى في رؤى الليل و إذا بحيوان رابع هائل و قوي و شديد جدا و له اسنان من حديد كبيرة اكل و سحق و داس الباقي برجليه و كان مخالفا لكل الحيوانات الذين قبله و له عشرة قرون
7 :8 كنت متاملا بالقرون و إذا بقرن آخر صغير طلع بينها و قلعت ثلاثة من القرون الاولى من قدامه و إذا بعيون كعيون الانسان في هذا القرن ((و فم متكلم بعظائم))
ثم نقرأ :-
7 :24 و القرون العشرة من هذه المملكة هي عشرة ملوك يقومون و يقوم بعدهم آخر و هو مخالف الاولين و يذل ثلاثة ملوك
7 :25 ((و يتكلم بكلام ضد العلي و يبلي قديسي العلي)) و يظن انه يغير الاوقات و السنة و يسلمون ليده إلى زمان و ازمنة و نصف زمان
وكذلك الوحش الطالع من البحر في سفر الرؤيا
فنقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-
13 :1 ثم وقفت على رمل البحر فرايت وحشا طالعا من البحر له سبعة رؤوس و عشرة قرون و على قرونه عشرة تيجان و على رؤوسه ((اسم تجديف))
ثم نقرأ :-
13 :5 ((و اعطي فما يتكلم بعظائم و تجاديف)) و اعطي سلطانا ان يفعل اثنين و اربعين شهرا
13 :6 ((ففتح فمه بالتجديف على الله ليجدف على اسمه و على مسكنه و على الساكنين في السماء))
ج- الوحش في سفر دانيال وفى سفر الرؤيا سوف يقضى عليه مملكة قديسي العلي :-
فنقرأ من سفر دانيال :-
7 :25 و يتكلم بكلام ضد العلي و يبلي قديسي العلي و يظن انه يغير الاوقات و السنة و يسلمون ليده إلى زمان و ازمنة و نصف زمان
7 :26 فيجلس الدين و ينزعون عنه سلطانه ليفنوا و يبيدوا إلى المنتهى
7 :27 ((و المملكة و السلطان و عظمة المملكة تحت كل السماء تعطي لشعب قديسي العلي ملكوته ملكوت ابدي و جميع السلاطين اياه يعبدون و يطيعون))
وهذه نفسها نهاية الوحش في سفر الرؤيا حيث يحاربه قديسى العلى (جنود الجالس على الفرس الأبيض) ويملكون على الأرض ألف عام
فنقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-
19 :11 ثم رايت السماء مفتوحة و إذا فرس ابيض و الجالس عليه يدعى امينا و صادقا و بالعدل يحكم و يحارب
ثم نقرأ :-
19 :19 و رايت الوحش و ملوك الأرض و اجنادهم مجتمعين ليصنعوا حربا مع الجالس على الفرس و مع جنده
19 :20 فقبض على الوحش و النبي الكذاب معه الصانع قدامه الايات التي بها اضل الذين قبلوا سمة الوحش و الذين سجدوا لصورته ((و طرح الاثنان حيين إلى بحيرة النار المتقدة بالكبريت
19 :21 و الباقون قتلوا بسيف الجالس على الفرس الخارج من فمه و جميع الطيور شبعت من لحومهم))
تظل مملكة قديسى العلى هي الأعلى على الأرض لمدة ألف عام ثم يعود الشيطان مرة أخرى ومعه أتباعه وهذه المرة سيكون يأجوج ومأجوج حيث سوف يحكموا على الأرض وينشروا الفساد ثم تقوم الساعة
فنقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-
20 :7 ثم متى تمت الالف السنة يحل الشيطان من سجنه
20 :8 و يخرج ليضل الامم الذين في اربع زوايا الأرض جوج و ماجوج ليجمعهم للحرب الذين عددهم مثل رمل البحر
إذا السفران يتكلمان عن وحش واحد وهو المملكة الرابعة
3 - علماء المسيحية يقرون بأن الوحش في سفر الرؤيا 13 هو نفسه المملكة الرابعة في سفر دانيال 7 :-
القمص تادرس يعقوب يقول في تفسير سفر دانيال 7 :-
( في [17] تُشير الحيوانات الأربعة إلى أربعة ملوك بينما في [23] يُشير الحيوان الرابع إلى المملكة الرابعة. واضح أن كل مملكة من الممالك عُرفت بملك خاص له دوره الرئيسي في المملكة ككلٍ. فنبوخذنصَّر يمثل مملكة بابل، بينما كورش يمثل مملكة فارس، والإسكندر الأكبر يمثل المملكة اليونانية (المقدونية)، أما المملكة الرومانية فأُشير إليها في سفر الرؤيا بالوحش (رؤ 13).)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
كما يقول القمص تادرس يعقوب في تفسير دانيال 7 عن المملكة الرابعة :-
(يقول القديس هيبوليتس الروماني أن أصابع القدمين العشرة التي بعضها من حديد والأخرى من خزف تُقابل العشرة قرون التي لهذا الحيوان، وهي تُشير رمزيًا للملوك العشرة الذين قاموا من هذه المملكة)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
وهذا يعنى أن :-
الحيوان الرابع فى سفر دانيال 7 = الوحش فى سفر الرؤيا 13
= الإمبراطورية الرومانية
مما يعنى أن :-
شعب قديسي العلي (الذى سيقضى على الحيوان الرابع) من سفر دانيال 7
=
جنود وأتباع الجالس على الفرس الأبيض (الذين سيحاربون الوحش ويقضوا عليه ) من سفر الرؤيا 19
=
دولة الاسلام التي حاربت الرومان وانتصرت عليهم
فنصوص سفر دانيال وكذلك سفر رؤيا يوحنا مع تطبيقهم على التاريخ يكون مشكلة كبرى بالنسبة للمسيحيين لأن :-
من المفروض طبقا لسفر دانيال أن يؤسس قديسي العلي مملكة تأخذ الملك من المملكة الرابعة (الامبراطورية الرومانية) ولا تستمر فى ركابها وباسمها مثلما حدث مع المسيحيين
نقرأ من سفر دانيال :-
7 :17 هؤلاء الحيوانات العظيمة التي هي اربعة هي اربعة ملوك يقومون على الأرض
7 :18 اما قديسو العلي 👈👈فياخذون المملكة👉👉 و يمتلكون المملكة إلى الابد و إلى ابد الابدين
كما أن طبقا لسفر رؤيا يوحنا (رؤيا 19: 11 - 21) ، فإن قديسي العلي سوف يحاربون المملكة الرابعة (الامبراطورية الرومانية) بعد مجئ الجالس على الفرس الأبيض وجنوده ليكونوا مملكة العلى على الأرض ، وطبقا لتفاسير المسيحيين أن هذا سيتم مع المجئ الثانى للمسيح
ولكن الاشكالية أن الامبراطورية الرومانية تدمرت تماما ولم يعد لها وجود بل عادت دولة عادية ولكن لم يعود المسيح مرة ثانية ولم يكن هذا على يديه
4 - ردا على القمص أنطونيوس فكرى : أين مملكة المسلمين إن كان ما تزعمه صحيح :-
القمص أنطونيوس فكرى أدرك أن الإقرار بأن المملكة الرابعة هي الامبراطورية الرومانية يعني أن شعب قديسى العلى هم المسلمين لأنهم الذين أقاموا مملكتهم التي حكمت العالم القديم بعد انحدار الامبراطورية الرومانية ، لذلك حاول التهرب من ذلك بأن هناك شكلان للامبراطورية الرومانية وأن الحالة الثانية لها هي التي سوف يحاربها قديسي العلي ، ويريد أن يقول أن الحالة الثانية هي الحالة الحالية وبالتالي يهرب من مشكلة أن من قضى على الامبراطورية الرومانية هم المسلمين وليس المسيح في مجيئه الثاني
فنقرأ من تفسير القمص أنطونيوس فكرى :-
(وهذا الحيوان كان له عشر قرون. الإمبراطورية الرومانية لها شكلان (راجع تفسير هذا في الإصحاح الثاني):-
الأول هو الذي ظهرت به في القديم، أيام مجدها وكان يتوسطها البحر المتوسط الذي كان كبحيرة رومانية.
والشكل الثاني هو الذي تنبعث به الدولة الرومانية في نهاية الأيام كدولة متحدة لكن لكل دولة شكلها وشخصيتها المستقلة، أي شكل الأصابع في رجل واحدة، ولكن بعض الأصابع حديد وبعضها خزف.
* في الشكل الأول للدولة الرومانية تكون العشر قرون هم العشر أباطرة (نيرون - دقلديانوس) الذين اضطهدوا الكنيسة. وفي أيام نيرون استشهد الرسولين بطرس وبولس وبنهاية دقلديانوس انتهي عصر الاستشهاد، وهذا ما كان يعنيه سفر الرؤيا بقوله يكون لكم ضيق عشرة أيام (رؤ10:2).............
ثم نقرأ :-
* وفي الشكل الثاني للإمبراطورية الرومانية يكون العشر قرون هم عشر ملوك يساندون الوحش الذي سيظهر في آخر الأيام (رؤ12:17). )
انتهى
راجع هذا الرابط :-
ولكن القمص أنطونيوس فكرى نسى أن يخبرنا ان كان كلامه صحيح فأين مملكة المسلمين في حلم دانيال ؟؟!!!!!
هذا يعني أن دانيال كان يجب أن يخبرنا بخمسة ممالك ثم مملكة قديسي العلى
مملكة بابل ثم مملكة فارس ومادي ثم مملكة اليونانيين ، ثم مملكة الرومان ، ثم مملكة المسلمين ثم مملكة قديسي العلي (مملكة المسيح في مجيئه الثاني)
ولكن حلم دانيال تكلم عن أربعة ممالك ثم مملكة قديسي العلي فقط
وهذا يعني أن تفسير القمص أنطونيوس فكرى خطأ وما هي إلا محاولة للهروب مما يخبرنا به التاريخ وهو أن مملكة قديسي العلي هم المسلمين
الوحش الطالع من البحر بسفر الرؤيا=الامبراطورية الرومانية أما قديسي العلي فهم المسلمين
(الوحش الرابع في دانيال 7= الوحش بسفر الرؤيا 13) (الوحش هو الإمبراطورية الرومانية)
ثانيا :- صفات الوحش الطالع من البحر في سفر رؤيا يوحنا هو وصف الإمبراطورية الرومانية طبقا للتاريخ :-
سفر الرؤيا يعطينا أوصاف للوحش الطالع من البحر (الوحش الأول)
فنقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-
13 :1 ثم وقفت على رمل البحر فرايت ((وحشا طالعا من البحر له سبعة رؤوس و عشرة قرون و على قرونه عشرة تيجان)) و على رؤوسه اسم تجديف
ثم نقرأ :-
13 :4 و سجدوا للتنين الذي اعطى السلطان للوحش و سجدوا للوحش ((قائلين من هو مثل الوحش من يستطيع ان يحاربه))
وأيضا :-
17 :3 فمضى بي بالروح إلى برية فرايت امراة جالسة على ((وحش قرمزي مملوء اسماء تجديف له سبعة رؤوس و عشرة قرون))
17 :4 و المراة كانت متسربلة بارجوان و قرمز و متحلية بذهب و حجارة كريمة و لؤلؤ و معها كاس من ذهب في يدها مملوة رجاسات و نجاسات زناها
17 :5 و على جبهتها اسم مكتوب سر بابل العظيمة ام الزواني و رجاسات الأرض
17 :6 و رايت المراة سكرى من دم القديسين و من دم شهداء يسوع فتعجبت لما رايتها تعجبا عظيما
وجميع أوصاف الوحش الطالع من البحر (رؤيا 13: 1) تنطبق على الامبراطورية الرومانية من حيث :-
وصف المرأة وهي عاصمة تلك المملكة تنطبق على مدينة روما عاصمة الإمبراطورية الرومانية حيث أنها مقامة على سبعة تلال و سفكت دم أتباع المسيح عليه الصلاة والسلام ، وترتدى الأرجوانى وحدث بها حريق عظيم (رؤيا 17: 3 - 6 - 16 - 18)
السجود للوحش أي عبادة الأباطرة الرومان ممثلى الامبراطورية الرومانية (رؤيا 13: 15)
حرب الوحش (الامبراطورية الرومانية) لبنى إسرائيل ومن ضمنهم المسيحيين وقامت بقتلهم وسبيهم وتشتيتهم (رؤيا 13: 7 - 11)
هناك من بني إسرائيل كانوا يظنون أنه لا أحد يستطيع أن يقف أمام الوحش (الامبراطورية الرومانية (رؤيا 13: 4) ، نجد هذا بوضوح في كتاب حرب اليهود للمؤرخ اليهودي جوزيفوس في توقيت حرب اليهود والرومان الأولى
الوحش (الامبراطورية الرومانية) الذي داس المدينة المقدسة (رؤيا 11: 2 ،، 13: 5 -6)
وضع سمة على الجباه و الأيدي حيث عرف عن الامبراطورية الرومانية وضع وشم على العبيد والمجرمين ومن يدنسون المقدسات وكذلك الجنود (رؤيا 13: 16 - 17)
وان شاء الله في هذا البند سوف نرى كل ذلك بالتفصيل :-
1- تفسير معنى الرموز في سفر الرؤيا من الكتاب المقدس :-
فى البداية يجب أن نوضح ما يشير إليه كل رمز فى الكتاب المقدس وتفسير هذه الرموز هو من الكتاب نفسه
أ - فالوحش الأول أو الحيوان في سفر رؤيا يوحنا 13 فانه يرمز الى مملكة :-
نقرأ من سفر الرؤيا :-
13 :1 ثم وقفت على رمل البحر فرايت وحشا طالعا من البحر له سبعة رؤوس و عشرة قرون و على قرونه عشرة تيجان و على رؤوسه اسم تجديف
ولكن ما المقصود بالوحش في الكتاب المقدس ؟؟
الوحش هو رمز لمملكة شريرة تملك على الأرض
ويتضح ذلك من هذا النص حيث :-
نقرأ من سفر دانيال :-
7 :23 فقال هكذا اما الحيوان الرابع فتكون مملكة رابعة على الأرض مخالفة لسائر الممالك فتاكل الأرض كلها و تدوسها و تسحقها
وهذا الحيوان الرابع فى سفر دانيال هو الوحش فى سفر رؤيا 13 هو الامبراطورية الرومانية كما أوضحت ذلك فى البند أولا
ب- القرن يرمز الى ملك على تلك المملكة :-
نقرأ من سفر الرؤيا :-
17 :12 ((و العشرة القرون التي رايت هي عشرة ملوك)) لم ياخذوا ملكا بعد لكنهم ياخذون سلطانهم كملوك ساعة واحدة مع الوحش
نقرأ من سفر دانيال :-
7 :24 ((و القرون العشرة من هذه المملكة هي عشرة ملوك)) يقومون و يقوم بعدهم آخر و هو مخالف الاولين و يذل ثلاثة ملوك
وأيضا :-
8 :21 و التيس العافي ملك اليونان ((و القرن العظيم)) الذي بين عينيه ((هو الملك الاول))
ج- المرأة ترمز إلى مدينة :-
فنقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-
17 :18 و المراة التي رايت هي المدينة العظيمة التي لها ملك على ملوك الأرض
يعني المرأة هي مدينة عظيمة تملك على الأرض أي أنها عاصمة تلك المملكة التي كانت أعظم الممالك في وقت كتابة سفر الرؤيا
د- التنين أو الحية يرمزان الى الشيطان :-
فنقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-
12 :9 فطرح التنين العظيم الحية القديمة المدعو ابليس و الشيطان الذي يضل العالم كله طرح إلى الأرض و طرحت معه ملائكته
2- ردا على من يقول أن الوحش الطالع من البحر هو إنسان :-
أ - هل يوجد مدينة تجلس على انسان ؟؟؟؟!!!!
بالتأكيد لأ
فطبقا لسفر رؤيا يوحنا فإن المرأة = مدينة ، وهذا من نفس السفر - (رؤيا 17: 18)
ونفس السفر يقول أن المرأة تجلس على الوحش (رؤيا 17: 3)
وهذا يعني استحالة أن يكون الوحش الأول (الطالع من البحر) انسان
ب - سفر رؤيا يوحنا يعرف الوحش الطالع من البحر على أنه مملكة :-
وأن القرون هم ملوك على تلك المملكة وأن المرأة هي المدينة العاصمة للوحش - (رؤيا 17: 16 إلى 17: 18)
اذا الوحش ليس انسان ولا يمكن أن يكون إنسان طبقا لوصف كتابك سواء فى سفر رؤيا يوحنا أو فى سفر دانيال ولكنه مملكة
اذا عندما يقول :- ((عدد الوحش عدد انسان))
أى أن هذا العدد له علاقة بالوحش
3- صفات مدينة الوحش هي نفسها صفات روما عاصمة الإمبراطورية الرومانية :-
وصف المرأة الجالسة على الوحش هو نفسه وصف مدينة روما عاصمة الإمبراطورية الرومانية
نقرأ من سفر رؤيا يوحنا عن الوحش الأول :-
17 :1 ثم جاء واحد من السبعة الملائكة الذين معهم السبعة الجامات و تكلم معي قائلا لي هلم فاريك دينونة ((الزانية العظيمة الجالسة على المياه الكثيرة))
17 :2 التي زنى معها ملوك الأرض و سكر سكان الأرض من خمر زناها
17 :3 فمضى بي بالروح إلى برية فرايت ((امراة جالسة على وحش قرمزي مملوء اسماء تجديف له سبعة رؤوس و عشرة قرون))
17 :4 و المراة كانت متسربلة بارجوان و قرمز و متحلية بذهب و حجارة كريمة و لؤلؤ و معها كاس من ذهب ((في يدها مملوة رجاسات و نجاسات زناها))
17 :5 و على جبهتها اسم مكتوب سر بابل العظيمة ام الزواني و رجاسات الأرض
17 :6 و رايت ((المراة سكرى من دم القديسين و من دم شهداء يسوع)) فتعجبت لما رايتها تعجبا عظيما
ثم نقرأ :-
17 :9 هنا الذهن الذي له حكمة ((السبعة الرؤوس هي سبعة جبال عليها المراة جالسة))
ثم نقرأ :-
17 :15 ثم قال لي ((المياه التي رايت حيث الزانية جالسة هي شعوب و جموع و امم و السنة))
ثم نقرأ :-
17 :18 ((و المراة التي رايت هي المدينة العظيمة)) التي لها ملك على ملوك الأرض
يعني :-
المرأة الجالسة على الوحش = مدينة عظيمة هي عاصمة الوحش التي تملك على الأرض - (رؤيا 17: 18- 17: 15)
هذه المرأة تجلس على سبعة رؤوس = المدينة العظيمة مقامة على سبعة جبال أو تلال - (رؤيا 17: 9)
هذه المرأة هي أم الزوانى ورجاسات الأرض = كان بهذه المدينة عبادات وثنية وتجديف وفساد أخلاقي - (رؤيا 13: 6 - 17: 3)
هذه المرأة سكرى من دم القديسين وشهداء يسوع = هذه المدينة عاصمة الوحش تم قتل والتنكيل فيها و صدر منها أوامر قتل وسفك دم أتباع المسيح في كل مكان على الأرض - (رؤيا 17: 6)
هذه المرأة ترتدي أرجوان = رجال الدولة المقيمين في تلك المدينة يرتدون ملابس لونها أرجون - (الرؤيا 17: 4)
هذه المرأة تحترق بالنار = المدينة يحدث بها حريق عظيم وتنهار (الرؤيا 18: 8- 9- 18)
هذه الأوصاف جميعها هي أوصاف روما عاصمة الامبراطورية الرومانية في أوج قوتها حيث نرى أوصافها :-
أ- روما مقامة على سبعة تلال وتسمى (مدينة التلال السبعة) :-
الكلمة اليونانية التي تم ترجمتها جبال في (رؤيا 17: 9) هي كلمة ὄρη - توافق لغوى 3735
راجع هذا الرابط :-
https://biblehub.com/text/revelation/17-9.htm
وهذه الكلمة تستخدم بمعنى جبل أو تل
فنقرأ من Strong's Concordance :-
Usage: a mountain, hill.
وأيضا نقرأ من NASB Translation :-
hill (2), mount (3), Mount (15), mountain (31), mountains (12)
راجع هذا الرابط :-
https://biblehub.com/greek/3735.htm
ومدينة روما القديمة بالفعل تقع على سبعة تلال
فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
(بنيت روما الملوك على سبعة تلال: الأفنتينية والكالية والكابيتولينية والإسكيلينية والبالاتينية والكيرينالية والفيمينالية.)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7#.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.88.D9.82.D8.B9
نقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
(The Rome of the Kings was built on seven hills: the Aventine Hill, the Caelian Hill, the Capitoline Hill, the Esquiline Hill, the Palatine Hill, the Quirinal Hill, and the Viminal Hill.)
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/Rome
وهذا نفس وصف المرأة الجالسة على الوحش التي تجلس على سبعة جبال (رؤيا 17: 9)
ويجب أن نراعى أن الفرق بين التلال والجبال هو تفريق علمي حدث متأخر بعد كتابة سفر الرؤيا
فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
(الفرق بين التل والجبل غير واضح وغير موضوعي إلى حد كبير، لكن التل يعتبر عالميا أقل طولًا وأقل انحدارًا من الجبل.
في المملكة المتحدة، اعتبر الجغرافيون تاريخياً الجبال على أنها تلال يزيد ارتفاعها عن 1000 قدم (304.8 مترًا) فوق مستوى سطح البحر، والتي شكلت أساس مغامرة فيلم عام 1995 "الإنجليزي الذي صعد فوق تل ولكنه جاء إلى أسفل الجبل"، في المقابل، يميل المتنزهون إلى الاهتمام بالجبال على ارتفاع 2000 قدم (610 م) فوق مستوى سطح البحر: يقترح قاموس أوكسفورد الإنجليزي أيضًا حدًا يصل إلى 2000 قدم (610 مترًا) ويذكر ويتو أن "بعض السلطات تعتبر المرتفعات فوق 600 متر (1969 قدمًا) كالجبال، ويشار إليها أدناه بالتلال، اليوم، يتم تعريف الجبل عادة في المملكة المتحدة وإيرلندا على أنه أي قمة لا يقل ارتفاعها عن 2000 قدم أو 610 متر، في حين أن تعريف الحكومة البريطانية الرسمي للجبال يبلغ ارتفاعه 600 متر (1969 قدمًا) أو أعلى، تتضمن بعض التعاريف شرط البروز الطبوغرافية، عادة 100 قدم (30.5 مترًا) أو 500 قدم (152.4 مترًا)، في الممارسة العملية، يشار إلى الجبال في اسكتلندا في كثير من الأحيان باسم "التلال" بغض النظر عن طولها، كما ينعكس في أسماء مثل تلال كويلين وتلال توريدون، في ويلز، التمييز هو مصطلح استخدام الأرض ومظهره وليس له علاقة بالطول.
لفترة من الوقت، حددت الولايات المتحدة الجبل بأنه 1000 قدم (304.8 م) أو أكثر، أي شكل الأرض أقل من هذا الارتفاع كان يعتبر تل، ومع ذلك، خلصت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إلى أن هذه المصطلحات لا تحتوي في الواقع على تعريفات مختصة في الولايات المتحدة.)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%84#%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%AD
ب- روما القديمة كانت مقر لعبادة الآلهة الوثنية و بيوت الدعارة من الجنسين :-
يقول سفر الرؤيا عن المرأة الجالسة على الوحش (أي عاصمة المملكة) أنها أم الزواني و الرجاسات
وهذا ينطبق على روما القديمة عاصمة الامبراطورية الرومانية حيث كان هناك تعدد آلهة وثنية وعبادة الكواكب ، وكذلك تقنين لبيوت الدعارة ، والتي استمرت إلى القرن الرابع الميلادي
فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
The Romans are known for the great number of deities they honored, a capacity that earned the mockery of early Christian polemicists.[1]
الترجمة :-
يشتهر الرومان بالعدد الكبير من الآلهة التي كرموها ، وهي صفة أكسبتهم السخرية من المجادلين المسيحيين الأوائل
انتهى
ونقرأ أيضا :-
The Roman triumph was at its core a religious procession in which the victorious general displayed his piety and his willingness to serve the public good by dedicating a portion of his spoils to the gods, especially Jupiter, who embodied just rule.
الترجمة :-
كان انتصار الرومان في جوهره موكبًا دينيًا أظهر فيه الجنرال المنتصر تقواه واستعداده لخدمة الصالح العام من خلال تكريس جزء من غنائمه للآلهة ، وخاصة كوكب المشتري ، الذي جسد حكمًا عادلً
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/Religion_in_ancient_Rome
كما كانت الدعارة مقننة في تلك المدينة
فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
Prostitution in ancient Rome was legal and licensed. In ancient Rome, even Roman men of the highest social status were free to engage prostitutes of either sex without incurring moral disapproval,[1] as long as they demonstrated self-control and moderation in the frequency and enjoyment of sex. At the same time, the prostitutes themselves were considered shameful: most were either slaves or former slaves, or if free by birth relegated to the infames, people utterly lacking in social standing and deprived of most protections accorded to citizens under Roman law, a status they shared with actors and gladiators, all of whom, however, exerted sexual allure.[2] Some large brothels in the 4th century, when Rome was becoming officially Christianized, seem to have been counted as tourist attractions and were possibly state-owned.[3]
الترجمة :-
كانت الدعارة في روما القديمة قانونية ومرخصة. في روما القديمة ، كان حتى الرجال الرومان الذين يتمتعون بأعلى مكانة اجتماعية أحرارًا في التعامل مع البغايا من أي من الجنسين دون التعرض لرفض أخلاقي ، طالما أظهروا ضبط النفس والاعتدال في تكرار ممارسة الجنس والتمتع بها. في الوقت نفسه ، تم اعتبار البغايا أنفسهن مخزيًا: كان معظمهن إما عبيدًا أو عبيدًا سابقين ، أو إذا كانوا أحرارًا بالولادة ، فإنهم يفتقرون تمامًا إلى المكانة الاجتماعية ومحرومون من معظم الحماية الممنوحة للمواطنين بموجب القانون الروماني ، وهو وضع شاركوا فيه مع الممثلين والمصارعين ، وجميعهم ، مع ذلك ، مارسوا الجاذبية الجنسية. يبدو أن بعض بيوت الدعارة الكبيرة في القرن الرابع ، عندما أصبحت روما مسيحية رسميًا ، قد تم اعتبارها مناطق جذب سياحي وربما كانت مملوكة للدولة
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/Prostitution_in_ancient_Rome
ج - روما عاصمة الامبراطورية الرومانية تم سفك دماء أتباع المسيح بها وصدر منها الأوامر بسفك دمهم في العالم :-
تلك المرأة (المدينة العاصمة) فى عصر كاتب السفر وهو العصر الرومانى تلذذت بسفك دم القديسين وشهداء يسوع (رؤيا 17: 6)
هذا هو كان ما يحدث فى عصر الاضطهاد ضد المسيحيين عندما كان يتم قتل المسيحيين فى مدينة روما عاصم الامبراطورية الرومانية
فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
The first persecution of Christians organized by the Roman government was under the emperor Nero in 64 AD after the Great Fire of Rome and took place entirely within the city of Rome. The Edict of Serdica, issued in 311 by the Roman emperor Galerius, officially ended the Diocletianic persecution of Christianity in the East. With the publication in 313 AD of the Edict of Milan, persecution of Christians by the Roman state ceased.[50] The total number of Christians who lost their lives because of these persecutions is unknown.
الترجمة :-
كان أول اضطهاد للمسيحيين نظمته الحكومة الرومانية تحت حكم الإمبراطور نيرون في عام 64 بعد الميلاد بعد حريق روما العظيم وحدث بالكامل داخل مدينة روما. مرسوم سيرديكا ، الصادر عام 311 من قبل الإمبراطور الروماني غاليريوس ، أنهى رسميًا اضطهاد دقلديانوس للمسيحية في الشرق. مع نشر مرسوم ميلانو عام 313 بعد الميلاد ، توقف اضطهاد المسيحيين من قبل الدولة الرومانية. العدد الإجمالي للمسيحيين الذين فقدوا حياتهم بسبب هذه الاضطهادات غير معروف
انتهى
وأيضا نقرأ :-
Decius authorized roving commissions visiting the cities and villages to supervise the execution of the sacrifices and to deliver written certificates to all citizens who performed them. Christians were often given opportunities to avoid further punishment by publicly offering sacrifices or burning incense to Roman gods, and were accused by the Romans of impiety when they refused. Refusal was punished by arrest, imprisonment, torture, and executions
الترجمة :-
أذن ديسيوس للجان الجوالة بزيارة المدن والقرى للإشراف على تنفيذ التضحيات وتسليم الشهادات المكتوبة لجميع المواطنين الذين أنجزوها. غالبًا ما تم منح المسيحيين فرصًا لتجنب المزيد من العقوبة من خلال تقديم التضحيات علنًا أو حرق البخور للآلهة الرومانية ، واتهمهم الرومان بعدم التقوى عندما رفضوا. عوقب الرفض بالاعتقال والسجن والتعذيب والإعدام
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/Persecution_of_Christians_in_the_Roman_Empire
د - رجال الدولة في روما القديمة كانوا يرتدون ملابس ارجوانية :-
المرأة (المدينة - العاصمة) ترتدى أرجوان وقرمز - (الرؤيا 17: 4)
فنقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-
17 :4 و المراة كانت متسربلة بارجوان و قرمز و متحلية بذهب و حجارة كريمة و لؤلؤ و معها كاس من ذهب في يدها مملوة رجاسات و نجاسات زناها
هذا ينطبق على روما حيث كان يرتدى الأباطرة الرومان والقضاة اللون الأرجوانى ويرتدى الكرادلة في الكنيسة الكاثوليكية اللون القرمزى
وكان اللون الأرجوانى يرتديه الضباط المنتصرين واهتمت الإمبراطورية الرومانية باللون الأرجوانى
فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
Purple has long been associated with royalty, originally because Tyrian purple dye was extremely expensive in antiquity.[7] Purple was the color worn by Roman magistrates; it became the imperial color worn by the rulers of the Byzantine Empire and the Holy Roman Empire, and later by Roman Catholic bishops.
الترجمة :-
لطالما ارتبط اللون الأرجواني بالملوك ، في الأصل لأن الصبغة الأرجوانية الصورية كانت باهظة الثمن في العصور القديمة. كان اللون الأرجواني هو اللون الذي يرتديه القضاة الرومان ؛ أصبح اللون الإمبراطوري الذي كان يرتديه حكام الإمبراطورية البيزنطية والإمبراطورية الرومانية المقدسة ، وبعد ذلك الأساقفة الروم الكاثوليك
انتهى
وأيضا نقرأ :-
In Ancient Rome, the Toga praetexta was an ordinary white toga with a broad purple stripe on its border. It was worn by freeborn Roman boys who had not yet come of age,[23] curule magistrates,[24][25] certain categories of priests,[26] and a few other categories of citizens.
The Toga picta was solid purple, embroidered with gold. During the Roman Republic, it was worn by generals in their triumphs, and by the Praetor Urbanus when he rode in the chariot of the gods into the circus at the Ludi Apollinares.[27] During the Empire, the toga picta was worn by magistrates giving public gladiatorial games, and by the consuls, as well as by the emperor on special occasions.
During the Roman Republic, when a triumph was held, the general being honored wore an entirely purple toga bordered in gold, and Roman Senators wore a toga with a purple stripe. However, during the Roman Empire, purple was more and more associated exclusively with the emperors and their officers
الترجمة :-
في روما القديمة ، كانت توجا براتيكستا (toga praetexta) عبارة عن توجا بيضاء عادية مع شريط أرجواني عريض على حدودها. كان يرتديه الأولاد الرومان الأحرار والذين لم يبلغوا سن الرشد بعد ،و قضاة كورول ،و فئات معينة من الكهنة ، وفئات أخرى قليلة من المواطنين.
كان توجا بيكتا ( Toga picta ) أرجوانيًا خالصًا ومطرزًا بالذهب. خلال الجمهورية الرومانية ، كان يرتديها الجنرالات في انتصاراتهم ، وبريتور أوربانوس عندما ركب في عربة الآلهة في السيرك في لودي أبوليناريس. خلال الإمبراطورية ، كان يتم ارتداء توجا بيكتا من قبل القضاة الذين يقدمون ألعاب المصارعة العامة ، والقناصل ، وكذلك من قبل الإمبراطور في المناسبات الخاصة.
خلال الجمهورية الرومانية ، عندما تم تحقيق الانتصار ، ارتدى الجنرال الذي تم تكريمه توجا أرجوانية بالكامل يحدها من الذهب ، وارتدى أعضاء مجلس الشيوخ الروماني توجا مع شريط أرجواني. ومع ذلك ، خلال الإمبراطورية الرومانية ، كان اللون الأرجواني مرتبطًا بشكل حصري بالأباطرة وضباطهم
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/Purple
و أيضا
كما نقرأ من كتاب حرب اليهود (للمؤرخ اليهودي جوزيفوس) - الكتاب السابع - الفصل الخامس - الفقرة 4 ، عن ما ارتداه الامبراطور فيسباسيان وابنه تيتس أثناء الاحتفال بانتصاراتهم في روما :-
Vespasian and Titus came out, crowned with laurel; and clothed in those ancient purple habits which were proper to their family
الترجمة :-
خرج فيسباسيان وتيتوس متوجين بالغار ؛ ويرتدون تلك العادات الأرجوانية القديمة التي كانت خاصة بأسرتهم
انتهى
ونقرأ من الفقرة 5 من ذات الفصل :-
And many species of animals were brought, every one in their own natural ornaments. The men also who brought every one of these shews were great multitudes, and adorned with purple garments, all over interwoven with gold
الترجمة :-
وجُلبت أنواع كثيرة من الحيوانات ، كل واحدة في زينتها الطبيعية. والرجال الذين أتوا بكل واحد من هؤلاء ، ظهروا بجماهير كثيرة ((ومزيّنين بثياب ارجوانية)) منسوجة من ذهب
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://penelope.uchicago.edu/josephus/war-7.html
ع - حريق روما في زمان نيرون ، ثم حريق آخر في زمن تيتوس ، ثم دمارها ثى زمان هجوم القبائل الجرمانية :-
تلك المدينة يضربها الرب بجوع وحزن وموت وتحترق بالنار ويرى الناس دخان حريقها (رؤيا 18: 8- 9 - 18)
فنقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-
18 :8 من اجل ذلك في يوم واحد ستاتي ضرباتها موت و حزن و جوع و تحترق بالنار لان الرب الاله الذي يدينها قوي
18 :9 و سيبكي و ينوح عليها ملوك الارض الذين زنوا و تنعموا معها حينما ينظرون دخان حريقها
وأيضا :-
18 :18 و صرخوا اذ نظروا دخان حريقها قائلين اية مدينة مثل المدينة العظيمة
هذا هو ما حدث لروما ، مرة أثناء حريق روما الكبير ، ومرة أخرى أثناء حكم تيتوس حيث اندلع بها حريق كبير مع وباء غامض ، ثم مرة أخرى أثناء هجوم القبائل الجرمانية مما أدى إلى سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية
والمعروف تاريخيا باسم (حريق روما الكبير)
فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
(حريق روما الكبير كان حريقا كبيرا دمر نحو ثلثي مدينة روما وذلك في سنة 64 ميلادية. وفقا لتاسيتس فقد انتشر الحريق سريعا واستمرت النيران مندلعة لمدة خمسة أيام ونصف. فيما لم تتضرر أربعة فقط من أحياء روما الأربعة عشر، حيث دمرت ثلاثة أحياء تماما فيما تضررت سبعة أحياء ضررا بالغا.)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
ونقرأ من كتبه السياسى الروماني تاسيتس (Tacitus) المعاصر لنيرون و ما بعد ذلك في كتابه The Histories - الكتاب الأول عن وضع الامبراطورية الرومانية بعد مقتل نيرون :-
The history on which I am entering is that of a period rich in disasters, terrible with battles, torn by civil struggles, horrible even in peace. Four emperors fell by the sword;6 there were three civil wars, more foreign wars, and often both at the same time. There was success in the East, misfortune in the West. Illyricum was disturbed, the Gallic provinces wavering, Britain subdued and immediately let go.7 The Sarmatae and Suebi rose against us; the Dacians won fame by defeats inflicted and suffered; even the Parthians were almost roused to arms through the trickery of a pretended Nero.8 Moreover, Italy was distressed by disasters unknown before or returning after the lapse of ages. Cities on the rich fertile shores of Campania were swallowed up or overwhelmed;9 Rome was devastated by conflagrations, in which her most ancient shrines were consumed and the very Capitol fired by citizens' hands.10 Sacred rites were defiled;there were adulteries in high places. The sea was filled with exiles, its cliffs made foul with the bodies of the dead. In Rome there was more awful cruelty.
الترجمة :-
التاريخ الذي أدخله هو فترة غنية بالكوارث ، مروعة بالمعارك ، مزقتها الصراعات الأهلية ، مروعة حتى في السلم. سقط أربعة أباطرة بحد السيف ؛ ووقعت ثلاث حروب أهلية ، وحروب خارجية أخرى ، وغالبًا كلاهما كانا في نفس الوقت. كان هناك نجاح في الشرق ، مصيبة في الغرب. اضطرب إيليريكوم (مقاطعة رومانية في غرب البلقان) ، و قلاقل مقاطعات الغال ، و أُخْضِعَت بريطانيا وخرجت على الفور . ثار ضدنا سارماتيون (مجموعة من القبائل الايرانية) و سويبيون (شعب جرمانى) ؛ اكتسب الداقيون شهرة من ألم الهزائم التي وقعت والمعاناة ؛ حتى البارثيين كانوا تقريبا متيقظين بأسلحة خلال خداع نيرون المزعوم . علاوة على ذلك ، عانت إيطاليا من الكوارث التي لم تكن معروفة من قبل أو عادت بعد عصور فاتت. تم ابتلاع المدن على شواطئ كامبانيا الخصبة الغنية أو غمرت ؛ دُمرت روما بالحرائق ، حيث تم تدمير أقدم مزاراتها وأُحرق الكابيتول نفسه بأيدي المواطنين. طقوس مقدسة تم تدنيسها ؛ كان هناك زنا في الأماكن المرتفعة. امتلأ البحر بالمنفيين ، تلوثت جروفه بجثث الموتى. في روما كان هناك المزيد من القسوة الفظيعة.
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://penelope.uchicago.edu/Thayer/E/Roman/Texts/Tacitus/Histories/1A*.html
وأيضا
http://www.perseus.tufts.edu/hopper/text?doc=Perseus%3Atext%3A1999.02.0080%3Abook%3D1%3Achapter%3D2
وتعرضت مدينة روما لحريق آخر صاحبه وباء غامض أثناء حكم تيتوس
فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
During the second visit, in spring of 80, a fire broke out in Rome and burned large parts of the city for three days and three nights.[60][67] Although the extent of the damage was not as disastrous as during the Great Fire of 64 and crucially spared the many districts of insulae, Cassius Dio records a long list of important public buildings that were destroyed, including Agrippa's Pantheon, the Temple of Jupiter, the Diribitorium, parts of the Theatre of Pompey, and the Saepta Julia among others.[67] Once again, Titus personally compensated for the damaged regions.[67] According to Suetonius, a plague also broke out during the fire.[60] The nature of the disease, however, and the death toll are unknown.
الترجمة :-
خلال الزيارة الثانية ، في ربيع 80 ، اندلع حريق في روما وأضرم النار في أجزاء كبيرة من المدينة لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ. على الرغم من أن مدى الضرر لم يكن كارثيًا كما حدث أثناء حريق 64 العظيم ونجى بشكل حاسم العديد من مناطق انسولا (هي المناطق الحضرية بروما القديمة التي يسكنها الطبقة الدنيا والمتوسطة)، يسجل كاسيوس ديو قائمة طويلة من المباني العامة المهمة التي تم تدميرها ، بما في ذلك بانثيون أغريبا (هو معبد كل الآلهة) ، ومعبد جوبتر، و الديريبتوريوم (قاعة تصويت ) وأجزاء من مسرح بومبي وسايبتا جوليا وغيرها. مرة أخرى ، عوض تيتوس شخصيًا عن المناطق المتضررة. طبقًا لسويتونيوس ، فقد اندلع وباء أيضًا أثناء الحريق. لكن طبيعة المرض وعدد القتلى غير معروفين.
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/Titus#Challenges
وتعرضت مدينة روما للدمار و الحريق مرة أخرى مع هجوم قبائل القوط الجرمانية عام 410 م
فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
Many of the city's great buildings were ransacked, including the mausoleums of Augustus and Hadrian, in which many Roman Emperors of the past were buried; the ashes of the urns in both tombs were scattered.[79] Any and all moveable goods were stolen all over the city. Some of the few places the Goths spared were the two major basilicas connected to Peter and Paul, though from the Lateran Palace they stole a massive, 2,025-pound silver ciborium that had been a gift from Constantine.[76] Structural damage to buildings was largely limited to the areas near the old Senate house and the Salarian Gate, where the Gardens of Sallust were burned and never rebuilt.[80][81] The Basilica Aemilia and the Basilica Julia were also burned.[82][83]
الترجمة :-
تم نهب العديد من المباني العظيمة في المدينة ، بما في ذلك ضريح أوغسطس وهادريان ، حيث دفن العديد من أباطرة الرومان في الماضي ؛ وتناثر رماد الجرار في كلا المقبرتين. تمت سرقة أي وجميع البضائع المنقولة في جميع أنحاء المدينة. كانت بعض الأماكن القليلة التي أبقاها القوط هي البازيليكان (كاتدرائيتان) الرئيسيتان المرتبطتان ببطرس وبولس ، على الرغم من أنهم سرقوا من قصر لاتيران صفيحة فضية ضخمة تزن 2025 رطلاً كانت هدية من قسنطينة. اقتصرت الأضرار الهيكلية التي لحقت بالمباني إلى حد كبير على المناطق القريبة من منزل مجلس الشيوخ القديم وبوابة سالاريان ، حيث تم حرق حدائق سالوست ولم يتم إعادة بنائها مطلقًا. كما تم حرق بازيليكا (كاتدرائية) إيميليا وكنيسة جوليا.
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/Sack_of_Rome_(410)#Third_siege_and_sack
4- كاتب سفر الرؤيا يتكلم عن الوحش (الرأس المذبوحة) بأنه ملك كان يحكم في زمان سابق عليه أي أنه يتكلم عن أحداث ماضى و حالية بالنسبة له :-
أحد الأدلة أن الوحش الطالع من البحر في سفر رؤيا يوحنا هو الإمبراطورية الرومانية ، هو حديث كاتب السفر عن الوحش الثاني (أحد الرؤوس السبعة للوحش الطالع من البحر) ، حيث يصفه بأنه ملك وهو كان (أي أنه سبق له المجئ والحكم) وأنه سوف يعود ، أي أن الكاتب كان يظن بعودة هذا الملك من القبر (الهاوية) مرة أخرى ، فالكاتب يتكلم عن أحداث ماضية وأخرى حالية في عصره ، وفى عصر الكاتب كانت الامبراطورية الرومانية هي التي تحكم العالم
فنقرأ من سفر الرؤيا :-
17 :8 الوحش الذي رايت (((كان و ليس الآن و هو عتيد ان يصعد من الهاوية))) و يمضي إلى الهلاك و سيتعجب الساكنون على الأرض الذين ليست اسماؤهم مكتوبة في سفر الحياة منذ تاسيس العالم حينما يرون الوحش انه كان و ليس الآن مع انه كائن
17 :9 هنا الذهن الذي له حكمة السبعة الرؤوس هي سبعة جبال عليها المراة جالسة
17 :10 و سبعة ملوك خمسة سقطوا و واحد موجود و الاخر لم يات بعد و متى اتى ينبغي ان يبقى قليلا
17 :11 ((و الوحش الذي كان و ليس الآن فهو ثامن)) و هو من السبعة و يمضي إلى الهلاك
العدد (رؤيا 17: 8) يتكلم عن وحش والذى أوضح في العدد (رؤيا 17: 11) أنه ملك ، وهذا الملك بالنسبة للكاتب ((كان)) أي كان له وجود في زمن الماضي ، والكاتب يظن أن سيعود مرة أخرى للحياة
ثم العدد (رؤيا 17: 10) يتكلم عن سبعة ملوك وأن خمسة منهم سقطوا وواحد موجود ، أي أن الكاتب يكتب في زمان الملك السادس من السبعة ، انه يتكلم عن حكام زمانه أي حكام الإمبراطورية الرومانية ، فالسبعة حكام هم من الإمبراطورية الرومانية
وهو هنا لا يتكلم عن ممالك بل عن ملوك الامبراطورية الرومانية ، لأن هؤلاء الملوك السبعة لهم علاقة بالمدينة العظيمة ، والتي هي مدينة روما كما أوضحت أعلاه
بالإضافة إلى أنه أشار إلى الوحش الذي كان وليس الآن وهو من ثامن ، ومن السبعة ، وكان يقصد الامبراطور نيرون ، كما سوف أوضح لاحقا ان شاء الله
5- عبادة الوحش والسجود له تعنى السجود لممثلى هذا الوحش وهم الأباطرة الرومان اقرارا بسلطة الدولة :-
نقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-
13 :11 ثم رايت وحشا اخر طالعا من الارض و كان له قرنان شبه خروف و كان يتكلم كتنين
13 :12 و يعمل بكل سلطان الوحش الاول امامه ((و يجعل الارض و الساكنين فيها يسجدون للوحش الاول)) الذي شفي جرحه المميت
ثم نقرأ :-
13 :15 و اعطي ان يعطي روحا لصورة الوحش حتى تتكلم صورة الوحش و يجعل جميع الذين لا يسجدون لصورة الوحش يقتلون
عبادة الأباطرة هو أمر اشتهرت به الامبراطورية الرومانية والتي كان لها معنى آخر وهو الإقرار بسلطة الدولة الرومانية على البلاد التي تم احتلالها ، لذلك كان يتم اعتبار رفض عبادة الإمبراطور هو رفض لسلطة الدولة الرومانية
فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
The imperial cult was inseparable from that of Rome's official deities, whose cult was essential to Rome's survival and whose neglect was therefore treasonous.
الترجمة :-
كانت العبادة الإمبراطورية لا تنفصل عن عبادة الآلهة الرسمية في روما ، والتي كانت عبادتها ضرورية لبقاء روما وبالتالي كان إهمالها خيانة
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/Roman_imperial_cult
بعد وفاة الإمبراطور كان يتم إصدار مرسوم بتأليهه
بالإضافة إلى أن بعض الأباطرة الرومان طالبوا العامة بعبادتهم
ونعرف من كتاب قصة حضارة وهو كتاب موسوعي تاريخي من تأليف الفيلسوف والمؤرخ الأمريكي ويل ديورانت وزوجته أريل ديورانت :-
أن الإمبراطور الرومانى دوميتان كان ينادى بتأليه نفسه وأبيه وزوجته وأخته وهو ما كان يرفضه المسيحيين فى ذلك العصر
فنقرأ من الكتاب صفحة 3394 - (10/431) :-
(هذا إلى أن غرور دومتيان لم يقف عن حد، والغرور كما هو معروف من الصفات التي تترعرع حتى نفوس الوضيعين من الناس: ومن مظاهر غروره أنه ملأ الكبتول بتماثيله، ونادى بتأليه أبيه وأخيه وزوجته وأخته كما نادى بتأليه نفسه، وأنشأ طائفة جديدة من الكهنة سموا الفلافيال Flaviales ليشرفوا على عبادة أولئك الأرباب، وطلب إلى الموظفين ألا يذكروه في وثائقهم إلا بلقب "سيدنا وإلهنا Dominus et Deus Noster". وكان يجلس على عرشه ويشجع زائريه على أن يحتضنوا ركبتيه، وأدخل في قصره المزخرف آداب القصور الشرقية، لأن الزعامة أصبحت بقوة الجيش وانحلال مجلس الشيوخ ملكية غير دستورية. واشتعلت نيران الفتن على هذا التطور الجديد بين صفوف الأشراف وبين الفلاسفة والأديان التي أخذت تتسرب إلى رومة من بلاد الشرق.وأبى اليهود والمسيحيون أن يعبدوا دومتيان ويتخذوه إلها من دون الله، وندد الكلبيون بكل أنواع الحكومات، وأقسم الرواقيون ليقاومن كل مستبد جبار ويكرمن قتلة المستبدين وإن قبلوا أن يحكم البلاد ملوك. وفي عام 39 طرد دومتيان الفلاسفة من رومة، ثم أخرجهم من إيطاليا كلها في عام 95، وكان قرار طردهم من رومة يشمل معهم المنجمين، لأن تنبؤهم بموت الإمبراطور أوقع الرعب في قلب رجل خال قلبه من الإيمان ومستعد لقبول الخرافات والأوهام. وفي عام 93 أعدم دومتيان بعض المسيحيين لأنهم أبوا أن يقربوا القرابين بين يدي تمثاله؛)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
http://islamport.com/d/3/amm/1/234/2623.html#
6 - الامبراطورية الرومانية حاربت بني إسرائيل (ومن ضمنهم المسيحيين) وقامت بقتلهم وسبيهم وتشتيتهم (الرؤيا 13: 10) :-
نقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-
13 :7 و اعطي ان يصنع حربا مع القديسين و يغلبهم و اعطي سلطانا على كل قبيلة و لسان و امة
13 :8 فسيسجد له جميع الساكنين على الأرض الذين ليست اسماؤهم مكتوبة منذ تاسيس العالم في سفر حياة الخروف الذي ذبح
13 :9 من له اذن فليسمع
13 :10 ان كان احد يجمع سبيا فالى السبي يذهب و ان كان احد يقتل بالسيف فينبغي ان يقتل بالسيف هنا صبر القديسين و ايمانهم
يوضح الكاتب أن الوحش الطالع من البحر أقام حربا ضد القديسيين وأنه سبى وقتل منهم
وهذا ما كان يفعله الأباطرة الرومان بل حتى عامة الرومان ضد المسيحيين وبنى إسرائيل بشكل عام ، حيث نجد الآتي :-
أ- اضطهاد الإمبراطورية الرومانية لأتباع المسيح عليه الصلاة والسلام فيما يسمى بـ الاضطهادات العشرة :-
وكان نتيجة تلك الاضطهادات هو قتل العديد منهم
راجع هذا الرابط من موقع الأنبا تكلا :-
ب- بالإضافة إلى تمرد بني إسرائيل على حكم الرومان ثلاث مرات والذي كان يؤدي إلى قتلهم أو سبيهم أو تشريدهم ، كان يتم تنفيذ ذلك على المسيحيين أيضا :-
حيث كان الرومان يعتبرون المسيحيين فرقة من بني إسرائيل
فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
18 :2 فوجد يهوديا اسمه اكيلا بنطي الجنس كان قد جاء حديثا من ايطالية و بريسكلا امراته لان كلوديوس كان قد امر ان يمضي جميع اليهود من رومية فجاء اليهما
و نقرأ من تفسير القمص أنطونيوس فكري :-
(وُجدَ في كورنثوس عدد ضخم من اليهود الذين طردهم كلوديوس قيصر من روما وقرار كلوديوس شمل المسيحيين. فكانوا يعتبرون أن المسيحية هي طائفة من اليهود. وكان غالبًا طرد اليهود من روما بسبب شغبهم الذي أثاروه ضد المسيحيين. فلقد سجل المؤرخ أن اليهود تشاجروا بسبب شخص اسمه خريستوس (أي المسيح وهو ظن أنه اسم أحد الأشخاص))
انتهى
راجع هذا الرابط :-
لذلك فإن الأحكام التي كان يجريها الرومان على اليهود كانت تجرى أيضا على المسيحيين
ج- ثلاث حروب نشأت بين الرومان وبنى إسرائيل كان نتيجتها السبي والقتل والتشريد :-
التمرد الأول كانت في عهد نيرون وهي الحرب الرومانية اليهودية الأولى ، والتي استمرت إلى عهد الإمبراطور فيسباسيان Vespasian ، وانتهت على يد ابنه تيتوس ، حيث تم قتل بني إسرائيل وسبى البعض وتشتيت البعض الآخر ، وتدمير الهيكل والمدينة المقدسة
ونقرأ من موسوعة ويكيبيديا عن نتائج التمرد الأول :-
Many of the Jewish rebels were scattered or sold into slavery. Josephus claimed that 1,100,000 people were killed during the siege, 97,000 were captured and enslaved and many others fled to areas around the Mediterranean. A significant portion of the deaths was due to illnesses and hunger brought about by the Romans. "A pestilential destruction upon them, and soon afterward such a famine, as destroyed them more suddenly."[1]
الترجمة :-
تم تشتيت العديد من المتمردين اليهود أو بيعهم كعبيد. زعم جوزيفوس أن مليون ومائة ألف شخص قتلوا خلال الحصار ، وتم القبض على سبعة وتسعون ألف واستعبادهم وفر الكثيرون إلى مناطق حول البحر الأبيض المتوسط. كان جزء كبير من الوفيات بسبب الأمراض والجوع اللذين تسبب فيهما الرومان. "دمار مهلك عليهم ، وبعد فترة وجيزة مثل المجاعة ، كما دمرتهم فجأة."
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/First_Jewish%E2%80%93Roman_War#Aftermath
و التمرد الثالث كان في عهد الإمبراطور الروماني هادريان وتسمى (ثورة باركوخبا) والتي أدت ببنى إسرائيل إلى نفس مصيرهم في التمرد الأول وهو القتل والسبي والتشتيت ، بل الأكثر من ذلك هو منع بني إسرائيل (سواء كانوا يهود أو مسيحيين) من دخولها وقام هذا الإمبراطور ببناء مدينة وثنية جديدة على أنقاض القدس أطلق عليها اسم كولونيا ايليا كابوتاليا Aelia Capitolina وضريحان لجوبتر وفينوس
فحرم بنى إسرائيل من الصعود إلى الجبل الذي كان مقام عليه المعبد ومنعهم من استخدام التقويم العبري و قراءة الشريعة
وكان من ضمن من طردهم أيضا المسيحيين المقيمين فى أورشليم
فنقرأ عن تلك ثورة باركوخبا :-
(Although Jewish Christians hailed Jesus as the Messiah and did not support Bar Kokhba, they were barred from Jerusalem along with the rest of the Jews.)
الترجمة :-
(على الرغم من أن المسيحيين اليهود أشادوا بيسوع باعتباره المسيح المنتظر ولم يدعموا بار كوخبا ، فقد مُنعوا من دخول القدس مع بقية اليهود)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
http://en.wikipedia.org/wiki/Bar_Kokhba_revolt
وأيضا
http://en.wikipedia.org/wiki/Jewish%E2%80%93Roman_wars#Bar_Kokhba_Revolt
7- بعد هزيمة بني اسرائيل من الرومان اعتقدوا أنهم لا يقدروا على محاربة الرومان الذين أخضعوا العالم - (رؤيا 13: 4) :-
نقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-
13 :4 و سجدوا للتنين الذي اعطى السلطان للوحش و سجدوا للوحش ((قائلين من هو مثل الوحش من يستطيع ان يحاربه))
ثم نقرأ :-
13 :8 ((فسيسجد له جميع الساكنين على الأرض)) الذين ليست اسماؤهم مكتوبة منذ تاسيس العالم في سفر حياة الخروف الذي ذبح
يعني كان الرأى فى هذا الوحش أنه لا أحد يقدر عليه وأن كل سكان الأرض خاضعين له
ان هذا هو حال بني إسرائيل وأقوالهم نحو الرومان عند وبعد حرب اليهود والرومان الأولى ، وكان المسيحيين فئة من بني إسرائيل في ذلك الوقت ولذلك فمن الطبيعي أن يكون هذا نفس أقوالهم وشعورهم ، ونجد ذلك بوضوح في كتاب حرب اليهود للمؤرخ اليهودي جوزيفوس (والذى وصل الينا من مصادر مسيحية)
فنجد جوزيفوس في كتاب حرب اليهود (War of the Jews) - الكتاب الثالث - الفصل 5 - الفقرة 7 يصف فيها النظام وقوانين الجيش الروماني فيقول :-
Now they so manage their preparatory exercises of their weapons, that not the bodies of the soldiers only, but their souls may also become stronger; they are moreover hardened for war by fear; for their laws inflict capital punishments, not only for soldiers running away from the ranks, but for slothfulness and inactivity, though it be but in a lesser degree; as are their generals more severe than their laws,
ثم نقرأ :-
but when they come to a battle, the whole army is but one body, so well coupled together are their ranks, so sudden are their turnings about, so sharp their hearing, as to what orders are given them, so quick their sight of the ensigns, and so nimble are their hands when they set to work; whereby it comes to pass, that what they do is done quickly, and what they suffer they bear with the greatest patience.
ثم في الفقرة 8 يقول أن أقواله عن الرومان لردع اليهود عن محاولة التمرد على الرومان مرة أخرى :-
This account I have given the reader, not so much with the intention of commending the Romans, as of comforting those that have been conquered by them, and for the deterring others from attempting innovations under their government. This discourse of the Roman military conduct may also perhaps be of use to such of the curious as are ignorant of it, and yet have a mind to know it.
الترجمة :-
الآن يديرون تدريباتهم التحضيرية لأسلحتهم ، بحيث لا تصبح أجساد الجنود فقط ، بل أرواحهم أيضًا أقوى ؛ علاوة على ذلك ، فإنهم يقوون على الحرب بسبب الخوف. لأن قوانينهم تفرض عقوبات الإعدام ، ليس فقط على الجنود الهاربين من الرتب ، ولكن على الكسل وعدم النشاط ، على الرغم من ذلك ولكن بدرجة أقل ؛ كما جنرالاتهم أشد قسوة من قوانينهم
ثم نقرأ :-
لكن عندما يأتون إلى المعركة ، فإن الجيش بأكمله ليس سوى جسد واحد ، لذا فإن صفوفهم مرتبطة جيدًا ببعضها البعض ، لذا فإن تحولاتهم مفاجئة ، وسمعهم حادًا جدا ، فيما يتعلق بالأوامر التي يتم إعطاؤها لهم ، الرايات ، تسرع رؤيتهم للرايات ، وأياديهم رشيقة جدًا عندما يشرعوا في العمل ؛ حيث يحدث أن ما يفعلونه يتم بسرعة ، ويتحملون ما يعانونه بأكبر قدر من الصبر
ثم في الفقرة 8 يقول :-
هذه القصة التي قدمتها للقارئ ، ليس بقصد الثناء على الرومان ، بقدر ما يتعلق بتعزية أولئك الذين تم هزيمتهم من قبلهم (أي من قبل الرومان) ، وردع الآخرين عن محاولة الابتداعات في ظل سيطرتهم (أي سيطرة الرومان). قد يكون هذا الخطاب عن السلوك العسكري الروماني مفيدًا أيضًا للفضوليين الذين يجهلون ذلك ، ومع ذلك لديهم عقل لمعرفته
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://penelope.uchicago.edu/josephus/war-3.html
يعني جوزيفوس يقول أنه لن يستطيع أحد أن يغلب الرومان الذين يتميزون بجيش قوى ومنظم وروح قتالية عالية ، فلن يقوى أحد عليهم
ويذكر جوزيفوس أيضا كيف أن بعض اليهود القادرون على الحرب كانوا يهربون عندما عرفوا بمجيء الجيش الروماني بقيادة فيسبستيان حتى من قبل بدء المعركة
فنقرأ من كتاب حرب اليهود (War of the Jews) - الكتاب الثالث - الفصل 6 - الفقرة 3 :-
And thus did Vespasian march with his army, and came to the bounds of Galileo, where he pitched his camp and restrained his soldiers, who were eager for war: he also shewed his army to the enemy, in order to affright them, and to afford them a season for repentance, to see whether they would change their minds before it came to a battle, and at the same time he got things ready for besieging their strong holds. And indeed this sight of the general brought many to repent of their revolt, and put them all into a consternation; for those that were in Josephus’s camp, which was at the city called Garis, not far from Sepphoris, when they heard that the war was come near them, and that the Romans would suddenly fight them hand to hand, dispersed themselves, and fled not only before they came to a battle, but before the enemy ever came in sight,
الترجمة :-
وهكذا سار فيسباسيان مع جيشه ، ووصل إلى حدود جاليليو ، حيث نصب معسكره وضبط جنوده ، الذين كانوا متحمسين للحرب: كما أظهر جيشه للعدو ، من أجل إرعابهم ، وإلحاق الأذى بهم. امنحهم فترة للتوبة ، ليروا ما إذا كانوا سيغيرون رأيهم قبل أن تأتي المعركة ، وفي نفس الوقت جهز المعدات لمحاصرة حصونهم. وبالفعل ، فإن مشهد الجنرال هذا جعل الكثيرين يرجعون عن تمردهم ، وأوقعهم جميعًا في حالة من الذعر ، وبالنسبة لأولئك الذين كانوا في معسكر جوزيفوس ، الذي كان في مدينة تسمى جاريس ، ليس بعيدًا عن صفوريس ، عندما سمعوا أن الحرب اقتربت منهم ، وأن الرومان سيقاتلونهم فجأة بالالتحام ، فتفرقوا ، وهربوا ليس فقط قبل أن يخوضوا المعركة ، ولكن قبل أن يظهر العدو
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://penelope.uchicago.edu/josephus/war-3.html
وأشار إلى مدى قوة الرومان الذين أخضعوا الأمم بالنسبة لليهود ، عندما ذكر خطاب الملك أغريبا لليهود في محاولة ردع اليهود عن محاربة الرومان قبل تمرد اليهود و بداية الحرب
يعني كل سكان الأرض خضعوا للرومان أي الوحش (الرؤيا 13: 8)
حيث نقرأ مقتطفات من هذا الخطاب الوارد في كتاب حرب اليهود (War of the Jews) - الكتاب الثاني - الفصل 16 - الفقرة 4 :-
but before I begin the inquiry, who you are that must go to war?
ثم نقرأ :-
when Pompey came first into the country. But so it was, that our ancestors, and their kings, who were in much better circumstances than we are, both as to money and [strong] bodies, and [valiant] souls, did not bear the onset of a small body of the Roman army. And yet you, who have now accustomed yourselves to obedience from one generation to another, and who are so much inferior to those who first submitted, in your circumstances will venture to oppose the entire empire of the Romans
ثم نقرأ :-
Moreover, ten thousand other nations there are who had greater reason than we to claim their entire liberty, and yet do submit. You are the only people who think it a disgrace to be servants to those to whom all the world hath submitted. What sort of an army do you rely on? What are the arms you depend on? Where is your fleet, that may seize upon the Roman seas; and where are those treasures which may be sufficient for your undertakings? Do you suppose, I pray you, that you are to make war with the Egyptians, and with the Arabians! Will you not carefully reflect upon the Roman empire? Will you not estimate your own weakness? Hath not your army been often beaten even by your neighbouring nations? while the power of the Romans is invincible in all parts of the habitable earth;
الترجمة :-
لكن قبل أن أبدأ ، السؤال هو ، من أنت الذي يجب أن تذهب للحرب؟
ثم نقرأ :-
عندما جاء بومبي في البداية إلى البلاد. ولكن كان الأمر كذلك ، فأن أسلافنا وملوكهم ، الذين كانوا في ظروف أفضل بكثير منا ، من حيث المال والأجساد [القوية] والأرواح [الشجاعة] ، لم يتحملوا ظهور مجموعة صغيرة من الجيش الروماني. ومع ذلك ، فإنكم الذين الآن اعتادت أنفسكم على الطاعة من جيل إلى آخر ، والذين هم أقل شأناً من أولئك الذين استسلموا أولاً ، في ظروفكم سوف تغامرون بمعارضة إمبراطورية الرومان بأكملها
ثم نقرأ :-
علاوة على ذلك ، هناك عشرة آلاف دولة أخرى لديها سبب أكبر منا للمطالبة بكامل حريتهم ، ومع ذلك يخضعوا. أنتم الأشخاص الوحيدون الذين يعتقدون أنه من العار أن تكون خدامًا لأولئك الذين خضع لهم العالم بأسره. ما نوع الجيش الذي تعتمد عليه؟ ما هي الأسلحة التي تعتمد عليها؟ أين أسطولكم الذي قد يستولي على البحار الرومانية ؛ وأين هي تلك الكنوز التي قد تكون كافية مشاريعكم ؟ هل تفترض ، أصلي لك ، أنك ستخوض حربًا مع المصريين والعرب! ألن تفكر مليًا في الإمبراطورية الرومانية؟ ألن تقدر ضعفك؟ ألم يتعرض جيشك للضرب في كثير من الأحيان حتى من قبل الدول المجاورة لك؟ بينما قوة الرومان لا تقهر في جميع أنحاء الأرض الصالحة للسكن
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://penelope.uchicago.edu/josephus/war-2.html
8 - الامبراطورية الرومانية داست المدينة المقدسة (أورشليم) و جدفت (رؤيا 11: 2 ،، 13: 5 -6) :-
نقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-
11 :2 و اما الدار التي هي خارج الهيكل فاطرحها خارجا و لا تقسها لانها قد اعطيت للامم و سيدوسون المدينة المقدسة اثنين و اربعين شهرا
ونقرأ أيضا :-
13 :4 و سجدوا للتنين الذي اعطى السلطان للوحش و سجدوا للوحش قائلين من هو مثل الوحش من يستطيع ان يحاربه
13 :5 و اعطي فما يتكلم بعظائم و تجاديف و اعطي سلطانا ان يفعل اثنين و اربعين شهرا
13 :6 ففتح فمه بالتجديف على الله ليجدف على اسمه و على مسكنه و على الساكنين في السماء
يعني الكاتب يقول أن الأمم ستدوس المدينة المقدسة ، ثم يخبرنا بأن الوحش سوف يجدف على اسم الله و على مسكنه (أي المدينة المقدسة وهي أورشليم)
وبالفعل فإن الإمبراطورية الرومانية داست المدينة المقدسة مرتين
الأولى في عهد فيسباسيان استكمالا للحرب التي بدأت في عهد نيرون ، وهي ما تسمى الحرب اليهودية الرومانية الأولى والتي كان نتيجتها تهدم الهيكل و القدس (أورشليم) عام 70 م
والمرة الثانية كان في عهد الامبراطور هادريان في ما تسمى ثورة باركوخبا (الحرب اليهودية الرومانية الثالثة)
فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا عن الحرب اليهودية الرومانية الأولى (في عهد فيسباسيان) :-
In the summer of 70, following a seven-month siege, Titus eventually used the collapse of several of the city walls to breach Jerusalem, ransacking and burning nearly the entire city
ثم نقرأ :-
All three walls of Jerusalem were eventually destroyed as well as the Temple and the citadels; the city was then put to the torch, with most survivors taken into slavery;
الترجمة :-
في صيف عام 70 م ، بعد حصار دام سبعة أشهر ، استخدم تيتوس (ابن فيسباسيان) في النهاية انهيار العديد من أسوار المدينة لاختراق أورشليم (القدس) ، ونهب وحرق المدينة بأكملها تقريبًا
ثم نقرأ :-
تم تدمير جميع جدران أورشليم (القدس) الثلاثة بالإضافة إلى الهيكل والقلاع ؛ ثم تم وضع المدينة في الشعلة ، مع استعباد معظم الناجين
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/First_Jewish%E2%80%93Roman_War
كان التدمير الثاني والذى نشأ عنه بناء مدينة وثنية مكان أورشليم في عهد الإمبراطور الروماني هادريان بعد سحقه لثورة باركوخبا (الحرب الرومانية اليهودية الثالثة)
9 - وضع سمة على الأيدي أو الجباه ، معروف عن الإمبراطورية الرومانية (رؤيا 13: 16 - 17) :-
نقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-
13 :16 و يجعل الجميع الصغار و الكبار و الاغنياء و الفقراء و الاحرار و العبيد تصنع لهم سمة على يدهم اليمنى أو على جبهتهم
السمة أو الوسم تأتى بمعنى وشم خاصة عندما ترتبط بكونها علامة على جسم الانسان كالأيدى أو الجباه
فكلمة :- سِمَة هى مصدر وَسَمَ
ويتضح ذلك من هذا النص :-
سفر اللاويين 19: 28
وَلاَ تَجْرَحُوا أَجْسَادَكُمْ لِمَيْتٍ. وَكِتَابَةَ ((وَسْمٍ)) لاَ تَجْعَلُوا فِيكُمْ. أَنَا الرَّبُّ.
وكلمة (وسم) فى سفر اللاويين ، وسمة (فى سفر الرؤيا 13) بمعنى واحد ، وفى النسخ الانجليزية يتم كتابتها (mark)
لم يوضح الكاتب ما المقصود بالجميع ، فقد يقصد جميع بني إسرائيل الذين تمردوا على الرومان وأقاموا ضدهم ثلاث ثورات ، الأولى كانت في عهد نيرون واستمرت إلى عهد الإمبراطور فيسباسيان ، وكان من الطبيعي معاقبة هؤلاء المتمردين الذين تم اعتبارهم مجرمين
وفي الامبراطورية الرومانية كان يتم وضع وشم على العبيد و المجرمين أو المتهمين بتدنيس المقدسات و الجنود المرتزقة
ولم يتم حظر عمل الوشم الا فى عام 787 ميلادى
أ- كاليجولا وضع وشم (علامات) بالكى على أجساد من ينتقدونه :-
نقرأ من كتاب The Lives of the Twelve Caesars - حياة القياصرة الاثني عشر (De vita Caesarum) - لــ سوتونيوس (Gaius Suetonius Tranquillus) - الجزء الرابع - الفصل 27 - صفحة 449 - عن الامبراطور كاليجولا :-
3 Many men of honourable rank were first disfigured with the marks of branding-irons and then condemned to the mines, to work at building roads, or to be thrown to the wild beasts; or else he shut them up in cages on all fours, like animals, or had them sawn asunder. Not all these punishments were for serious offences, but merely for criticising one of his shows, or for never having sworn by his Genius.
الترجمة :-
كثير من الرجال ذوي الرتب الشرفاء شوهوا أولاً بعلامات وسم (علامة ) كى الحديد (أداة وضع الوسم) ثم حُكم عليهم بالمناجم ، والعمل في بناء الطرق ، أو بإلقاءهم على الوحوش ؛ أو يحبسهم في أقفاص على أربع ، مثل الحيوانات ، أو ينشرونها. لم تكن كل هذه العقوبات لجرائم خطيرة ، ولكن لمجرد انتقاد أحد عروضه ، أو لأنه لم يقسم أبدًا بعبقريته
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://penelope.uchicago.edu/Thayer/E/Roman/Texts/Suetonius/12Caesars/Caligula*.html
و أيضا
https://imperiumromanum.pl/en/article/tattoos-in-roman-world/
ب- الاغريق والرومان استخدموا الوشم على أجساد العبيد الفارين وكذلك المجرمين ، فكان الوشم وصمة عار :-
نقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
The ancient Greeks and Romans used tattooing to penalize slaves, criminals, and prisoners of war.
الترجمة :-
استخدم الإغريق والرومان القدماء الوشم لمعاقبة العبيد والمجرمين وأسرى الحرب
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/History_of_tattooing#Greece_and_Rome
ونقرأ أيضا من موسوعة ويكيبيديا :-
As most slaves in the Roman world could easily blend into the population if they escaped, it was normal for the masters to discourage slaves from running away by putting a tattoo reading "Stop me! I am a runaway!" or "tax paid" if the slaves were owned by the Roman state on the foreheads of their slaves.[65] For this reason, slaves usually wore headbands to cover up their disfiguring tattoos and at the Temple of Asclepius, the Greek god of healing, in Ephesus, archeologists have found thousands of tablets from escaped slaves asking Asclepius to make the tattoos on their foreheads disappear.[66] Crucifixion was the capital punishment meted out specifically to slaves, traitors, and bandits.[67][68][69][70]
الترجمة :-
نظرًا لأن معظم العبيد في العالم الروماني يمكن أن يندمجوا بسهولة في السكان إذا هربوا ، كان من الطبيعي أن يمنع الأسياد العبيد من الهروب بوضع وشم كتب عليه "أوقفوني! أنا هارب!" أو "ضريبة مدفوعة" إذا كان الرقيق مملوكًا للدولة الرومانية على جباه عبيدهم. لهذا السبب ، عادة ما يرتدي العبيد عصابات رأس للتغطية على الأوشام المشوهة ، وفي معبد أسكليبيوس ، إله الشفاء اليوناني ، في أفسس ، وجد علماء الآثار آلاف الألواح من العبيد الهاربين يطلبون من أسكليبيوس إخفاء الوشم على جباههم. كان الصلب هو عقوبة الإعدام التي تم فرضها خصيصًا على العبيد والخونة وقطاع الطرق
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/Slavery_in_ancient_Rome
ج- تم وضع الوشم على أجساد الجنود :-
كما نقرأ من موقع Imperium Romanum :-
Tattoos on legionaries’ hands?
It is possible that tattoos also appeared in the Roman army. For example, probably all legionaries and some auxiliary troops (auxilia) who served on the Hadrian’s wall had tattoos. Such an thesis was made by the antiquity expert Lindsay Allason-Jones. Confirmation of this state of affairs is the work of Vegetius – writer and Roman historian living in the second half of the fourth century CE. In his treatise Epitoma Rei militaris he mentions that the recruitment to a Roman army should begin with testing the strength, then assignment to the unit and later tattooing with a unit sign 2. We do not know what official sign was placed on the legionary’s body; however, we can guess that it was an eagle or a symbol of a legion or a unit. According to Lindsay, the tattoo was placed on the hand. Aëtius of Amida, a Byzantine VI-century medic, mentions this fact in his notes in the work Medicae artis principes. First, the place where the tattoo was to be done (stigma) was carefully washed with leek juice, which was known for its antiseptic properties. The tattooing ink consisted of Egyptian pinewood (mainly bark), corroded bronze and more juice from the leek.
As in Greece, Roman slaves and criminals were tattooed in order to control them better and find it easy to escape. Interestingly, in the early Roman Empire, for example, exported to Asia slaves were labeled with the term ‘tax paid’, as the goods. Their bodies were also covered with the initials of the patron and all information according to the will of the master. Often a slave also had a tattoo on his forehead: “Stop me, I am running away”. It was extremely disgraceful, but it must be remembered that the life of a slave had the same value as the object.
الترجمة :-
وشوم على يدي الفيلق؟
من الممكن أن يكون الوشم ظهر أيضًا في الجيش الروماني. على سبيل المثال ، ربما كان كل الفيلق وبعض القوات المساعدة (قوات الاحتياط) الذين خدموا على جدار هادريان لديهم وشم. تم تقديم هذه الأطروحة من قبل خبير العصور القديمة ليندسي ألاسون جونز. يؤكد هذه الحالة عمل فيجيتيوس - الكاتب والمؤرخ الروماني الذي عاش في النصف الثاني من القرن الرابع الميلادي. فيذكر في رسالته إعادة العسكرية ( Epitoma Rei Militaris ) أن التجنيد في الجيش الروماني يجب أن يبدأ باختبار القوة ، ثم التعيين في الوحدة ثم رسم الوشم بعلامة الوحدة. لا نعرف ما هي العلامة الرسمية التي تم وضعها على جسد الفيلق ؛ ومع ذلك ، يمكننا أن نخمن أنه كان نسرًا أو رمزًا لفيلق أو وحدة. وفقًا لـ ليندسى جونز (Lindsay )، تم وضع الوشم على اليد.
أيتيوس أميدا ، طبيب بيزنطي من القرن السادس ، يذكر هذه الحقيقة في ملاحظاته في العمل " مبادئ فنون الطب "Medicae artis Principes. أولاً ، المكان الذي كان يجب عمل الوشم فيه (وصمة العار) تم غسله بعناية بعصير الكراث ، والذي كان معروفًا بخصائصه المطهرة. يتكون حبر الوشم من خشب الصنوبر المصري (اللحاء بشكل أساسي) والبرونز المتآكل والمزيد من عصير الكراث.
كما هو الحال في اليونان ، تم رسم وشم العبيد والمجرمين الرومان من أجل السيطرة عليهم بشكل أفضل وإيجاد سهولة في الهروب. ومن المثير للاهتمام ، في بدايات الإمبراطورية الرومانية ، على سبيل المثال ، أن العبيد الذين تم تصديرهم إلى آسيا تم تصنيفهم بمصطلح "ضريبة مدفوعة" على أنهم سلع. تمت تغطية جثثهم أيضًا بالأحرف الأولى من اسم الراعي وجميع المعلومات وفقًا لإرادة السيد. غالبًا ما كان لدى العبد أيضًا وشم على جبهته: "أوقفني ، أنا أهرب". كان الأمر مخزًا للغاية ، لكن يجب أن نتذكر أن حياة العبد لها نفس قيمة الشيء
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://imperiumromanum.pl/en/article/tattoos-in-roman-world/
وأيضا
http://www.vanishingtattoo.com/tattoo_museum/greek_roman_tattoos.html
يعني كان يتم وضع وشم على الأيادي والجباه
كما نقرأ من موقع Archaeology :-
In the Roman Empire, slaves were marked to show their taxes had been paid. The emperor Caligula tattooed gladiators—as public property—and early Christians condemned to the mines.
الترجمة :-
في الإمبراطورية الرومانية ، تم وضع علامة على العبيد لإظهار أن ضرائبهم قد دفعت. قام الإمبراطور كاليجولا بوشم المصارعين - كممتلكات عامة - وحكم على المسيحيون الأوائل بالمناجم
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://www.archaeology.org/issues/107-1311/features/tattoos?start=5
د- كان يتم وضع علامة الإمبراطورية الرومانية (علامة الوحش) :-
كان للامبراطورية الرومانية علامة هي SPQR ، وهي اختصار لــ Senatus Populusque Romanus بمعنى مجلس الشيوخ وشعب روما
فنقرأ من موقع vfw أي veterans of foreign wars :-
Romans & Tribal Markings
In Western culture, tattoos find roots in the Roman Empire. Roman soldiers were tattooed with permanent dots—the mark of SPQR, or Senatus Populusque Romanus—and used as a means of identification and membership in a certain unit.
The Greek word Stizein meant tattoo, and it evolved into the Latin word Stigma meaning a mark or brand. Typically, tattooing was associated with lower classes (criminals, slaves and gladiators) as well as Thracian (Southeastern Indo-European tribe) infantry.
الترجمة :-
الرومان والعلامات القبلية
في الثقافة الغربية ، تجد جذور الوشم في الإمبراطورية الرومانية. كان الجنود الرومان موشومين بنقاط دائمة - علامة SPQR ، أو Senatus Populusque Romanus - واستخدموا كوسيلة لتحديد الهوية والعضوية في وحدة معينة.
الكلمة اليونانية Stizein تعني الوشم ، وقد تطورت إلى الكلمة اللاتينية Stigma التي تعني علامة أو علامة تجارية. عادة ، كان الوشم مرتبطًا بالطبقات الدنيا (المجرمين والعبيد والمصارعون) بالإضافة إلى المشاة التراقيين (قبيلة جنوب شرق الهندو أوروبية)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
ثالثا : الوحش الذي كان وليس الآن وعتيد أن يصعد من الهاوية (رؤيا 17: 11) كان المقصود الامبراطور نيرون ، فهو الوحش الثانى :-
سفر الرؤيا يتكلم عن ثلاثة وحوش
الوحش الأساسي وهو الامبراطورية الرومانية
أما الوحش الثاني فهو أحد رؤوس الوحش الأول ، فيتكلم عنه
نقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-
17 :7 ثم قال لي الملاك لماذا تعجبت أنا أقول لك ((سر المراة و الوحش الحامل لها الذي له السبعة الرؤوس و العشرة القرون))
17 :8 ((الوحش الذي رايت كان و ليس الآن و هو عتيد ان يصعد من الهاوية و يمضي إلى الهلاك)) و سيتعجب الساكنون على الأرض الذين ليست اسماؤهم مكتوبة في سفر الحياة منذ تاسيس العالم حينما يرون الوحش انه كان و ليس الآن مع انه كائن
17 :9 هنا الذهن الذي له حكمة السبعة الرؤوس هي سبعة جبال عليها المراة جالسة
17 :10 ((و سبعة ملوك خمسة سقطوا و واحد موجود و الاخر لم يات بعد)) و متى اتى ينبغي ان يبقى قليلا
17 :11 ((و الوحش الذي كان و ليس الآن فهو ثامن و هو من السبعة و يمضي إلى الهلاك))
ومن نفس سفر الرؤيا يخبرنا بأن المرأة هي مدينة عظيمة
فنقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-
17 :18 و المراة التي رايت هي المدينة العظيمة التي لها ملك على ملوك الأرض
إذا لا بد وأن السبعة ملوك لهم علاقة بتلك المدينة والتي سبق وأن أوضحت أنها مدينة روما
فهؤلاء الملوك ترأسوا تلك المدينة وكان لهم دور في اضطهاد أتباع المسيح عليه الصلاة والسلام
ولكن ماذا كان يقصد الكاتب من وصفه عن الوحش بأنه :-
كان وليس الآن (الرؤيا 17: 8)
عتيد (على وشك) أن يصعد من الهاوية (أي القبر) - (الرؤيا 17: 8)
هو ثامن ، وهو من السبعة (أي من السبعة ملوك الذين لهم علاقة بمدينة روما) - (الرؤيا 17: 8)
انه يتكلم عن ملك كان على تلك المدينة العظيمة (روما) ، هذا الملك كان كائن أي كان موجود في زمن الماضي بالنسبة للكاتب ، ولكنه ليس موجود في زمان الكاتب ، وفى نفس الوقت فإن الكاتب يتوقع صعوده من الهاوية (أي القبر) ، أي أن هذا الملك كان مات قبل زمان الكاتب ولكن الكاتب يظن بعودته ومجيئه من الموت مرة أخرى
و الكاتب يقول أن هذا الملك هو واحد من السبعة الذين ترأسوا المدينة التي سفكت دم القديسين ، وفى نفس الوقت هو ثامن أي أنه يظن أن هذا الملك سيعود إلى الحياة ويملك بعد انتهاء حكم السبعة
فالسؤال هو :-
من الذي كان يتكلم عنه الكاتب ويظن بعودته مرة أخرى ؟؟!!!
من الواضح أن الكاتب كان يتكلم عن الامبراطور الروماني نيرون ، الذي كان قد مات وسقط في زمان الكاتب ، فكان من السبعة ملوك الذين اضطهدوا أتباع المسيح عليه الصلاة والسلام ، وهو ثامن أي أن الكاتب كان يظن أنه سيعود مرة أخرى للحكم وسوف يستيقظ من الهاوية (أي من القبر) بعد سقوط السبع ملوك ، وبذلك عند عودته من الموت فانه سيكون أيضا ثامن ملك يضطهد المسيحيين
والدليل على ذلك هو :-
1- الكلمة اليونانية التي تم ترجمتها الهاوية هي بمعنى القبر :-
هي ἀβύσσου توافق لغوي 12
راجع هذا الرابط :-
https://biblehub.com/text/revelation/17-8.htm
وهي تأتى بمعانى بيت الموتى و هاوية أو قعر
فنقرأ من Strong's Concordance عن استخدامات تلك الكلمة :-
Usage: the abyss, unfathomable depth, an especially Jewish conception, the home of the dead and of evil spirits.
الترجمة :-
الاستخدام : الهاوية ، العمق الذي لا يسبر غوره ، التصور اليهودي بشكل خاص ، بيت الموتى والأرواح الشريرة.
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://biblehub.com/greek/12.htm
يعني كاتب سفر رؤيا يوحنا يتكلم عن ملك مات ويظن أنه سوف يعود من الموت مرة أخرى
2- ما كان يظنه المسيحيين في القرون من الثاني وحتى الخامس الميلادى ، عن نيرون الذي كانوا ينتظرون عودته على أنه ضد المسيح :-
ينقل لنا القديس أوغسطينوس - أو أغسطين Saint Augustine (عاش في القرن الخامس الميلادي) ما كان يتداوله المسيحيين في زمانه عن نيرون حيث اعتقدوا أنه هو المسيح الدجال فظن البعض أنه مات وسوف يعود للحياة ، وظن البعض الآخر أنه لم يمت ، (وذلك بغض النظر عن ما اعتقده هو نفسه ، ورفضه لتلك الأقوال لأنها بالطبع تقدح في الامبراطورية التي يعتنق فكرها )
فنقرأ من كتاب City of God لــ أوغسطينوس (Augustine) - الجزء 20 :-
Some think that the Apostle Paul referred to the Roman empire, and that he was unwilling to use language more explicit, lest he should incur the calumnious charge of wishing ill to the empire which it was hoped would be eternal; so that in saying, For the mystery of iniquity does already work, he alluded to Nero, whose deeds already seemed to be as the deeds of Antichrist. And hence some suppose that he shall rise again and be Antichrist. Others, again, suppose that he is not even dead, but that he was concealed that he might be supposed to have been killed, , and that he now lives in concealment in the vigor of that same age which he had reached when he was believed to have perished, and will live until he is revealed in his own time and restored to his kingdom.
الترجمة :-
يعتقد البعض أن الرسول بولس أشار إلى الإمبراطورية الرومانية، وأنه لم يكن راغبا في استخدام لغة أكثر صراحة ، خشية أن يتحمل تهمة التمنيات بالسوء للإمبراطورية التي كان يؤمل أن تكون أبدية؛ حتى أنه في القول، لسر الظلم لا تعمل بالفعل، ألمح إلى نيرو، الذي يبدو أن أفعاله بالفعل هي أفعال المسيح الدجال. ومن ثم يفترض البعض أنه سينهض مرة أخرى ويكون المسيح الدجال ،وآخرون، مرة أخرى، افترضوا أنه لم يمت حتى، ولكن تم إخفاؤه ليتم الافتراض أنه قد قتل ، وهو يعيش الآن في الخفاء بنضارة نفس العمر الذي كان قد وصل إليه عندما كان يعتقد أنه قد هلك، وسوف يعيش حتى يتم الكشف عنه في وقته الخاص وإعادته إلى مملكته.
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://www.newadvent.org/fathers/120120.htm
وأيضا
https://www.ewtn.com/catholicism/library/city-of-god-xxxxi-11722
ونقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
although St. Augustine wrote of the popularity of the belief that Nero would return in his day, known as the Nero Redivivus legend.[2]
الترجمة :-
على الرغم من أن القديس أوغسطين كتب عن شعبية الاعتقاد بأن نيرون سيعود في أيامه ، والمعروف باسم أسطورة نيرو ريديفوس
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/Pseudo-Nero
ونجد فكرة أن نيرون هو ضد المسيح (المسيح الدجال) بوضوح في كتاب صعود إشعياء (Isaiah Ascension Book) الذي يعتقد العلماء أنه تم تأليفه في الفترة من القرن الثاني إلى أوائل القرن الثالث الميلادي حيث يلمح الكتاب إلى نيرون عندما يصفه بأنه قاتل أمه ويقول أنه هو نفسه بالضبط هذا الملك ، يعني يلمح إلى ملك بعينه عرف الناس عنه أنه قاتل أمه ، فهو لا يتكلم عن شخص سوف يقتل أنه بل عن ملك قتل أنه بالفعل قبل كتابة هذا الكتاب ، ومن المعروف تاريخيا عن نيرون أنه قتل أمه
ويقول أنه يحل به الشيطان بليعال ، وسوف يدعى الألوهية
فنقرأ من كتاب صعود إشعياء :-
CHAPTER 4
AND now Hezekiah and Josab my son, these are the days of the completion of the world.
2. After it is consummated, Beliar the great ruler, the king of this world, will descend, who hath ruled it since it came into being; yea, he will descent from his firmament in the likeness of a man, a lawless king, the slayer of his mother: who himself (even) this king.
3. Will persecute the plant which the Twelve Apostles of the Beloved have planted. Of the Twelve one will be delivered into his hands.
4. This ruler in the form of that king will come and there will come and there will come with him all the powers of this world, and they will hearken unto him in all that he desires.
5. And at his word the sun will rise at night and he will make the moon to appear at the sixth hour.
6. And all that he hath desired he will do in the world: he will do and speak like the Beloved and he will say: "I am God and before me there has been none."
7. And all the people in the world will believe in him.
الترجمة :-
الفصل 4
والآن حزقيا وابنى يوساب هذه هي أيام اكتمال العالم (أي أيام نهاية الزمان).
2. بعد اكتماله ، ينزل بليعال (أي الشيطان) الرئيس العظيم ، ملك هذا العالم ، الذي حكمه منذ نشأته. نعم ، سوف ينزل من سمائه في صورة رجل ، ملك عاصى (فاسد) ، قاتل لأمه: هو نفسه (بالضبط) هذا الملك.
3. سوف يضطهد النبات الذي زرعه الرسل الإثنا عشر للحبيب. من الاثني عشر يسلم ليده.
4. سيأتي هذا الرئيس على هيئة ذلك الملك وسيأتي هناك وستأتي معه جميع قوى هذا العالم ، وسوف يسمعون له في كل ما يشاء.
5. وفي كلمته تشرق الشمس ليلا ويظهر القمر في الساعة السادسة.
6. وكل ما أراده سيفعله في العالم: سيفعل ويتحدث مثل الحبيب وسيقول: "أنا الله ولم يكن أمامي أحد."
7. وسيؤمن به كل الناس في العالم.
انتهى
راجع هذا الرابط :-
http://www.earlychristianwritings.com/text/ascension.html
ولم يكن الاعتقاد بعودة نيرون من الموت أو أنه لم يمت بين المسيحيين فقط ولكن كان بين عامة الرومان ، الذين كانوا ينتظرون عودة نيرون ، ونيجة لهذا الاعتقاد ظهر ثلاثة أشخاص زائفين زعموا بأنهم نيرون ، ولكن بالطبع تم القضاء عليهم سريعا
وأيضا نقرأ من موسوعة ويكيبيديا حول اعتقاد المسيحيين في نيرون :-
The Nero Redivivus legend was a belief popular during the last part of the 1st century that the Roman emperor Nero would return after his death in 68 AD. The legend was a common belief as late as the 5th century.[1]
ثم نقرأ :-
Augustine of Hippo wrote that some believed "he now lives in concealment in the vigor of that same age which he had reached when he was believed to have perished, and will live until he is revealed in his own time and restored to his kingdom."[1] In later forms of the legend, among many early Christians, this legend shifted to a belief that Nero was the Antichrist.[1]
ثم نقرأ :-
Some Bible scholars see the description of the wounding and healing of the Beast in Revelation 13:3 and the mention of the eighth king who is also one of the earlier seven kings in Revelation 17:8-11 as allusions to the Nero Redivivus legend.[9]
الترجمة :-
كانت أسطورة نيرو ريديفوس اعتقادًا شائعًا خلال الجزء الأخير من القرن الأول بأن الإمبراطور الروماني نيرون سيعود بعد وفاته في عام 68 بعد الميلاد. كانت الأسطورة اعتقادًا شائعًا حتى أواخر القرن الخامس
ثم نقرأ :-
كتب القديس أوغسطينوس أن البعض يعتقد أنه "يعيش الآن في خفاء في نفس العمر الذي بلغه عندما كان يعتقد أنه قد هلك ، وسيعيش حتى يتم الكشف عنه في عصره واستعادته إلى مملكته". [1] في الأشكال اللاحقة من الأسطورة ، بين العديد من المسيحيين الأوائل ، تحولت هذه الأسطورة إلى الاعتقاد بأن نيرون هو المسيح الدجال.
ثم نقرأ :-
يرى بعض علماء الكتاب المقدس وصف جرح وشفاء الوحش في رؤيا 13: 3 وذكر الملك الثامن الذي هو أيضًا أحد الملوك السبعة الأوائل في رؤيا 17: 8-11 كإشارة إلى أسطورة نيرو ريديفوس
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/Nero_Redivivus_legend
راجع الكتاب الثاني - الفصل الثامن من كتاب The Histories للسياسى الروماني تاسيتس (Tacitus) المعاصر لنيرون و ما بعد ذلك :-
https://penelope.uchicago.edu/Thayer/E/Roman/Texts/Tacitus/Histories/2A*.html
ونقرأ من موسوعة ويكيبيديا عن فترة حكم الامبراطور تيتوس :-
His reign also saw the rebellion led by Terentius Maximus, one of several false Neros who appeared throughout the 70s.[70] Although Nero was primarily known as a universally-hated tyrant, there is evidence that for much of his reign, he remained highly popular in the eastern provinces. Reports that Nero had survived his overthrow were fuelled by the confusing circumstances of his death and several prophecies foretelling his return.[71]
الترجمة :-
شهد عهده أيضًا تمردًا بقيادة تيرينتيوس مكسيموس ، وهو واحد من العديد من نيرو الكاذبيين الذين ظهروا طوال سبعينيات القرن الأول الميلادي . على الرغم من أن نيرون كان معروفًا في المقام الأول بأنه طاغية مكروه عالميًا ، إلا أن هناك أدلة على أنه ظل يتمتع بشعبية كبيرة في المقاطعات الشرقية طوال فترة حكمه. كانت التقارير التي تفيد بأن نيرون قد نجا من الإطاحة به قد غذتها الظروف المربكة لوفاته والعديد من النبوءات التي تنبأت بعودته
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/Titus#Challenges
من الواضح أن كاتب سفر رؤيا يوحنا لم يكن يكتب بوحي مقدس ولكنه كان يجمع كلام وأفكار كانت موجودة في زمانه بعضها قد يكون صحيح وبعضها خرافات
وقصة عودة نيرون ما كانت إلا خرافة ، فالإمبراطورية الرومانية وانتهى معها أكثر من سبعة ملوك ولم يعود نيرون
من الواضح أن المسيحيين الأوائل كانوا يعلمون أن الامبراطورية الرومانية هي شر وأن هذا الشر سوف ينتهى على يد النبي الخاتم (الذي لا نبى بعده) ، ولكن بمرور الزمان بدأت تتسلل الخرافات والتي كان مصدرها الرومان الوثنيين الذين ظنوا بعودة نيرون ، واندمجت تلك الخرافات مع ما ورثه المسيحيين ، فكانت النتيجة فكرة المسيح الدجال ثم فكرة عودة يسوع على أنه الجالس على الفرس الأبيض الذي سيقضى على الامبراطورية الرومانية
ولكن التاريخ صحح هذه الخرافات والتي مع الأسف لا تزال يتم تداولها
3 - كاتب سفر الرؤيا يقول بأن أحد رؤوس الوحش السبعة مذبوح للموت :-
فنقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-
13 :2 و الوحش الذي رايته كان شبه نمر و قوائمه كقوائم دب و فمه كفم اسد و اعطاه التنين قدرته و عرشه و سلطانا عظيما
13 :3 و رايت واحدا من رؤوسه كانه مذبوح للموت و جرحه المميت قد شفي و تعجبت كل الأرض وراء الوحش
نيرون هو واحد من السبعة رؤوس للوحش (الامبراطورية الرومانية ) - (الرؤيا 17: 11)
وهو في حد ذاته وحش ، فرأس الوحش هو وحش أيضا
هذا الرأس مذبوح للموت ولكن الكاتب يظن أنه شفى جرحه المميت (الرؤيا 13: 3)
نيرون مات مقتولا ، و كما أوضحت أعلاه فإنه كان هناك اعتقاد بين الرومان وكافة الامبراطورية الرومانية بأنه لا يزال حيا أو أنه سيصعد من القبر ويعود للحياة مرة أخرى
4 - الفترة بين اضطهاد نيرون للمسيحيين و بداية القلاقل ضد حكمه قد تكون 42 شهر :-
نقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-
13 :4 و سجدوا للتنين الذي اعطى السلطان للوحش و سجدوا للوحش قائلين من هو مثل الوحش من يستطيع ان يحاربه
13 :5 و اعطي فما يتكلم بعظائم و تجاديف و اعطي سلطانا ((ان يفعل اثنين و اربعين شهرا))
13 :6 ففتح فمه بالتجديف على الله ليجدف على اسمه و على مسكنه و على الساكنين في السماء
13 :7 و اعطي ان يصنع حربا مع القديسين و يغلبهم و اعطي سلطانا على كل قبيلة و لسان و امة
العدد (رؤيا 13: 5) يقول أن الوحش يجدف ويتكلم بعظائم 42 شهر
و تاريخيا نجد أنه بدأ اضطهاد نيرون للمسيحيين بعد حريق روما في عام 64 م
والحريق بدأ تحديدا في يوم 19 يوليو من عام 64 م و استمر 6 أيام
ولا يمكن أن يكون بدأ الاضطهاد بعد الحريق مباشرة لأن روما كان احترق عدد كبير من مبانيها يعني كانت في حالة دمار ، وبالطبع كان هناك حالة من الفوضى الأمنية ، في مثل تلك الظروف
وكان يلزم قبل الاضطهاد والمحاكمات استعادة الأمن ، وهذا يحتاج إلى شهور ،ربما شهر أو شهران ، يعني الاضطهاد لا يمكن أن يبدأ قبل شهر سبتمبر من عام 64 م وربما بعد ذلك أيضا
فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا عن حريق روما :-
The Great Fire of Rome erupted on the night of 18 to 19 July, AD 64
الترجمة :-
اندلع حريق روما العظيم ليلة 18 إلى 19 يوليو ، 64 م
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/Nero#Great_Fire_of_Rome
وبدأت الانقلابات ضد حكم نيرون والتى كانت تنذر بنهاية حكمه في شهر مارس من عام 68 م
فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
In March 68, Gaius Julius Vindex, the governor of Gallia Lugdunensis, rebelled against Nero's tax policies
الترجمة :-
في مارس 68 م ، تمرد جايوس يوليوس فينديكس ، حاكم جاليا لوجدونينسيس ، على سياسات نيرون الضريبية
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/Nero#Revolt_of_Vindex_and_Galba_and_Nero's_death
وبالرغم من هزيمة التمرد في مايو من عام 68 م إلا أن استياء القوات واستمرار المعارضة انتهى بمقتل نيرون في 9 يونيه من عام 68 م
يعني من الصعب على نيرون أن يستمر في اضطهاد المسيحيين في روما وكان هناك كل هذا التمرد والاستياء والقلاقل لحكمه ، ولو حسبنا الفترة الزمنية بعد حريق روما (بشهر أو شهرين) يعني في شهر سبتمبر من عام 64 م ، وبين بداية الاضطرابات ضد حكمه في شهر مارس من عام 68 م ، سنجدها تقريبا 42 شهر (ثلاث سنوات وستة أشهر)
رابعا : الوحش الطالع من الأرض وله قرنان (رؤيا 17: 12) كان المقصود الإمبراطور فيسباسيان ، فهو الوحش الثالث والنبي الكذاب :-
نقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-
13 :11 ثم رايت وحشا آخر طالعا من الأرض ((و كان له قرنان)) شبه خروف و كان يتكلم كتنين
13 :12 ((و يعمل بكل سلطان الوحش الاول)) امامه ((و يجعل الأرض و الساكنين فيها يسجدون للوحش الاول)) الذي شفي جرحه المميت
13 :13 ((و يصنع ايات عظيمة حتى انه يجعل نارا تنزل من السماء على الأرض)) قدام الناس
13 :14 و يضل الساكنين على الأرض ((بالايات التي اعطي ان يصنعها)) أمام الوحش قائلا للساكنين على الأرض ان يصنعوا صورة للوحش الذي كان به جرح السيف و عاش
13 :15 و اعطي ان يعطي روحا لصورة الوحش حتى تتكلم صورة الوحش و يجعل جميع الذين لا يسجدون لصورة الوحش يقتلون
هذا هو الوحش الثالث والمقصود هو قائد جيوش الرومان في فلسطين في عصر نيرون (الوحش الذي رأسه مذبوح) ، والذى سوف يصبح بعد ذلك الإمبراطور فيسباسيان ( Vespasian )
الذي قرر أن ينازع على حكم الامبراطورية الرومانية عندما كان قائد جيش الرومان في حربها الأولى مع اليهود في فلسطين ، ومنها بدأ المؤرخين الرومان في الزعم بأن نبوءات اليهود عن أن منهم يخرج ملك يحكم العالم فإن المقصود هو يخرج من الشرق (يعني ليس من اليهود تحديدا) ، وفسروا بالتالى النبوءة على فيسباسيان لأنه قرر الخروج لحكم الإمبراطورية عندما كان في الشرق (أي في فلسطين) يحارب قوات اليهود ، وهو نفسه المقصود بالنبي الكذاب في (رؤيا 16: 13 ، 19: 20 ) وهو أيضا النبي الكذاب (رؤيا 19: 20) الذي صنع الآيات وجعل الناس تضل وتقبل بالوحش
وعلى العموم فإن الأوصاف الواردة في سفر رؤيا يوحنا عن الوحش الطالع من الأرض هي نفسها أوصافه كما سنرى إن شاء الله
1- الوحش له قرنان (رؤيا 13: 11) أي ابنان هما ملكان :-
نقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-
13 :11 ثم رايت وحشا آخر طالعا من الأرض ((و كان له قرنان)) شبه خروف و كان يتكلم كتنين
ان هذا الوحش عليه قرنان (الرؤيا 13: 11) ، وسبق وأن أوضحت أن القرن في سفر الرؤيا يعني ملك كما توضح من سفر الرؤيا نفسه في العدد (الرؤيا 17: 12)
فنقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-
17 :12 و العشرة القرون التي رايت هي عشرة ملوك لم ياخذوا ملكا بعد لكنهم ياخذون سلطانهم كملوك ساعة واحدة مع الوحش
والمقصود أن هذا الوحش يسانده في الحكم ملكان من دمه ، وهذا بالفعل وصف الإمبراطور الروماني فيسباسيان وأبنائه تيتوس دوميتيان
فنقرأ من كتاب التاريخ الروماني (Roman History) لكاسيوس ديو (Cassius Dio) - الجزء 65- الفصل 1 - صفحة 260 :-
Such was the course of these events; and following them Vespasian was declared emperor by the senate also, and Titus and Domitian were given the title of Caesars
الترجمة :-
كان هذا هو مسار هذه الأحداث. وتبعهم تم إعلان فيسباسيان إمبراطورًا من قبل مجلس الشيوخ أيضًا ، وأعطي تيتوس ودوميتيان لقب قيصر
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://penelope.uchicago.edu/Thayer/E/Roman/Texts/Cassius_Dio/65*.html#1
ونقرأ من موسوعة ويكبيديا :-
With Vespasian declared emperor, Titus and his brother Domitian received the title of Caesar from the Senate.[49]
الترجمة :-
مع إعلان فيسباسيان إمبراطورًا ، حصل تيتوس وشقيقه دوميتيان على لقب قيصر من مجلس الشيوخ
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/Titus#Heir_to_Vespasian
وكلا من تيتوس و دوميتيان أصبحا أباطرة بعد والدهما
وسوف نجد أيضا جوزيفوس المؤرخ اليهودي في كتاب حرب اليهود يطلق على تيتوس لقب قيصر وملك أثناء فترة حكم والده فيسباسيان بينما عندما كتب جوزيفوس عن الفترة قبل أن يصبح فيسباسيان قيصر روما ، كان يقول فقط تيتوس بدون أنه ملك أو قيصر
فنقرأ من كتاب حرب اليهود (War of the Jews) - الكتاب الخامس - الفصل 2 - الفقرة 2 عن تيتوس أثناء حصار أورشليم (حيث كان فيسباسيان هو الامبراطور):-
Many of whom did not so much as know that the King was in any danger;
وكتب أيضا :-
The enemy indeed made a shout at the boldness of Cæsar,
الترجمة :-
لم يعرف الكثير منهم أن الملك في خطر
وكتب أيضا :-
لقد صاح العدو على جرأة قيصر
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://penelope.uchicago.edu/josephus/war-5.html
وأيضا في نفس الكتاب الخامس - الفصل 2 - الفقرة 5 ، قال أن الجنود شعروا بالخزى لهروبهم وترك القيصر
2- ويعمل بسلطان الوحش الأول :-
نقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-
13 :12 ((و يعمل بكل سلطان الوحش الاول)) امامه و يجعل الأرض و الساكنين فيها يسجدون للوحش الاول الذي شفي جرحه المميت
لأن فيسباسيان في البداية كان قائد جيش نيرون في فلسطين ثم أصبح إمبراطور روما ، فهو كان يعمل تحت سلطان نيرون ثم أصبح إمبراطور للرومان ، فأصبح بذلك يعمل بكل سلطان الامبراطور الروماني نيرون
3 - زعم فيسباسيان أنه يجرى المعجزات والعجائب ليخضع الناس ومنهم بني إسرائيل :-
نقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-
13 :13 و يصنع ايات عظيمة حتى انه ((يجعل نارا تنزل من السماء على الأرض)) قدام الناس
13 :14 ((و يضل الساكنين على الأرض بالايات التي اعطي ان يصنعها)) أمام الوحش قائلا للساكنين على الأرض ان يصنعوا صورة للوحش الذي كان به جرح السيف و عاش
أ- نار تنزل من السماء كانت رماح مشتعلة استخدمها الرومان وتم وصفها بأنها مثل النيازك :-
يقول كاتب سفر الرؤيا عن أن الوحش الطالع من الأرض (الوحش الثالث) كان يصنع آيات عظيمة لدرجة أنه جعل نار تنزل من السماء (رؤيا 13: 13)
بالطبع بالنسبة لشخص عاش في القرن الثاني أو حتى الثالث الميلادي فإنه سيكون سهم مشتعل مستخدم في الحروب شئ عظيم ، خاصة وإن كان الكاتب ليس له علاقة بالحروب
فنحن نعلم أن فيسباسيان كان في الأصل رجل حرب وكان قائد جيش الرومان ضد اليهود في الحرب الرومانية اليهودية الأولى
وفى نفس الوقت فإن المؤرخين الرومان ذكروا بأن جيشهم كان يستخدم سهام مشتعلة كانت تبدو في السماء كأنها نيازك ، يعني هو نفس وصف كاتب سفر رؤيا يوحنا عن نار تنزل من السماء
فما كانت هذه النار إلا سهام مشتعلة
فكتب سيليوس إيتاليكوس Silius Italicus (كان سياسى وقنصل في عهد نيرون) قصيدة The Punica ، حيث يتحدث عن الحرب بين الرومان وبين القرطاجيين بقيادة حنبعل
هذه القصيدة مكونة من 17 جزء ، وفى الجزء الأول أعطى تشبيه الرماح المشتعلة بأنها نيازك تسقط من السماء إلى الأرض ، (يعني نار تنزل من السماء)
فنقرأ من قصيدة The Punica - الكتاب الأول - صفحة 31 وهو يصف الرماح المشتعلة :-
This was a missile of wood, terrible to behold, a beam chosen from the high mountains of the snow-covered Pyrenees, a weapon whose long iron point even walls could scarce withstand. Then the shaft, smeared with oily pitch and rubbed all round with black sulphur, sent forth smoke.When hurled like a thunder- bolt from the topmost walls of the citadel, it clove the furrowed air with a flickering flame, even as a fiery meteor, speeding from heaven to earth, dazzles men's eyes with its blood-red tail. This weapon often confounded Hannibal
الترجمة :-
كان هذا صاروخ خشبى ، من المخيف رؤية ، شعاع منتقى من جبال البرانس العالية المغطاة بالثلوج (سلسلة جبال في جنوب غرب أوروبا) ، وهو سلاح لا يمكن أن تصمد أمامه هدف حديد طويل حتى نادر تستطيع الجدران الصمود . ثم تم تلطيخ العمود بالزيت وفركه بالكامل بالكبريت الأسود ، وأطلق دخانًا ، وعندما يقذف كالصاعقة من أعلى جدران القلعة ، فإنه يمزق الهواء الملتوى بلهب وامض ، حتى مثل النيزك الناري. ، مسرعة من السماء إلى الأرض ، تبهر عيون الرجال بذيلها الدموي الأحمر. غالبًا ما أربك هذا السلاح حنبعل .
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://archive.org/details/punicasi01siliuoft/page/30/mode/2up?view=theater
وأيضا
https://archive.org/stream/punicasi01siliuoft/punicasi01siliuoft_djvu.txt
ومن صفحة 39 من نفس الكتاب نقرأ :-
But when frightened messengers brought news that in a different quarter the fighting was fierce and they were losing the day, and that propitious gods had granted this day to Murrus, then Hannibal, abandoning his mighty exploits, flew off with frantic haste and the speed of a madman.The plume that nodded on his head showed a deadly brightness, even as a comet terrifies fierce kings " with its flaming tail and showers blood-red fire : the boding meteor spouts forth ruddy rays from heaven, and the star flashes with a dreadful menacing light, threatening earth with destruction. Weapons, standards, and men gave way before his headlong career, and both armies were terrified ; the fiery point of his spear shed a dreadful light, and his shield flashed far and wide.
الترجمة :-
ولكن عندما جلب الرسل الخائفون أخبارًا تفيد بأن القتال كان شرسًا في جهة مختلفة وأنهم يخسرون اليوم ، وأن الآلهة المساعدة قد منحت هذا اليوم لموروس ، ثم تخلى هانيبال عن سماته العظيمة ، وانطلق بسرعة محمومة وبسرعة رجل مجنون. عمود الدخان الذي اهتز على رأسه أظهر لمعانًا مميتًا ، حتى عندما يخيف المذنب الملوك الشرسين "بذيله الملتهب ويطلق نيرانًا حمراء: يطلق النيزك أشعة حمراء من السماء ، ويومض النجم بنور التهديد المروع ، يهدد الأرض بالدمار. تراجعت الأسلحة والمعايير والرجال قبل مسيرته الطويلة ، وكان الجيشان مرعوبين ؛ ألقى رأس رمحه الناري ضوءًا مخيفًا ، ودرعه تومض بعيدًا وواسعًا
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://archive.org/details/punicasi01siliuoft/page/38/mode/2up?view=theater
ونقرأ من موقع Weapons and Warfare بعنوان :- History and Hardware of Warfare :-
Technological advances in fire arrows were reported by the Roman historians Silius Italicus and Tacitus, who describe the large fire-bolt (the falarica), a machine-fired spear with a long iron tip that had been dipped in burning pitch and sulphur. (The opening scene of the 2000 Hollywood film “Gladiator” showed the Roman falarica in action in a night battle in Germany). The burning spears were “like thunderbolts, cleaving the air like meteors,” wrote Silius Italicus.
الترجمة :-
تم الإبلاغ عن التقدم التكنولوجي في سهام النار من قبل المؤرخين الرومانيين سيليوس إيتاليكوس وتاسيتوس ، الذين وصفوا الترباس الناري الكبير (فالاريكا) ، وهو رمح تطلقه الآلة برأس حديدي طويل تم غمسه في القار المحترق والكبريت. (أظهر المشهد الافتتاحي لفيلم هوليوود لعام 2000 "المصارع" الفالاريكا الرومانية وهي تعمل في معركة ليلية في ألمانيا). كتب سيليوس إيتاليكوس أن الرماح المشتعلة كانت "كالصواعق تشق الهواء كالنيازك"
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://weaponsandwarfare.com/2015/08/19/infernal-fire-arrow/
ب- يفعل عجائب عندما قام فيسباسيان بنشر أقاويل حول قدرته على شفاء أعمى :-
فيسباسيان لم يكن من الأسرة الحاكمة وهي السلالة اليوليوكلاودية والتي كان آخر إمبراطور فيها هو نيرون ، لذلك أراد صناعة قانونية لحكمه و لاستيلائه على المنصب ، وكانت هذه القانونية عن طريق نشر قصص كاذبة خلاصتها تأييد السماء له و لتوليه منصب الامبراطور ، فبعض القصص زعمت قدرته على شفاء أعمى و مشلول ، وقصص آخرى تزعم بوجود نبوءات مسبقة على أن هذا الرجل سوف يكون إمبراطور
وعندما نقرأ ما كتبه المؤرخين عن هذه سوف نجد أن لديهم قناعة تامة بأنه بالفعل أجرى هذه المعجزات ، كما ورد في سفر رؤيا يوحنا
فنقرأ من كتاب التاريخ الروماني (Roman History) لكاسيوس ديو (Cassius Dio) - الجزء 65 - الفصل 8 - صفحة 272:-
Following Vespasian's entry into Alexandria the Nile overflowed, having in one day risen a palm higher than usual; such an occurrence, it was said, had only taken place only once before. Vespasian himself healed two persons, one having a withered hand, the other being blind, who had come to him because of a vision seen in dreams; he cured the one by stepping on his hand and the other by spitting upon his eyes. 2 Yet, though Heaven was thus magnifying him, the Alexandrians, far from delighting in his presence, detested him so heartily that they were for ever mocking and reviling him.
الترجمة :-
بعد دخول فيسباسيان إلى الإسكندرية ، فاض النيل ، حيث ارتفع في يوم واحد أعلى من المعتاد ؛ وقيل إن حادثة كهذه حدثت مرة واحدة فقط من قبل. شفى فيسباسيان شخصين ، أحدهما بيد يابسة ، والآخر أعمى ، جاءا إليه بسبب رؤية تُرى في الأحلام ؛ شفي الواحد بالضغط على يده والآخر بالبصق على عينيه. ومع ذلك ، رغم أن السماء كانت تعظمه ، فإن الإسكندريين ، بعيدًا عن أن يسعدوا بحضوره ، كانوا يكرهونه بشدة لدرجة أنهم كانوا دائما يسخرون منه ويشتمونه
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://penelope.uchicago.edu/Thayer/E/Roman/Texts/Cassius_Dio/65*.html
ونقرأ من كتاب The Lives of the Twelve Caesars - حياة القياصرة الاثني عشر (De vita Caesarum) - لــ سوتونيوس (Gaius Suetonius Tranquillus) - الجزء الثامن - الفصل السابع - صفحة 299 :-
A man of the people who was blind, and another who was lame, came to him together as he sat on the tribunal, begging for the help for their disorders which Serapis had promised in a dream; for the god declared that Vespasian would restore the eyes, if he would spit upon them, and give strength to the leg, if he would deign to touch it with his heel. 3 Though he had hardly any faith that this could possibly succeed, and therefore shrank even from making the attempt, he was at last prevailed upon by his friends and tried both things in public before a large crowd; and with success.
الترجمة :-
اقترب منه رجل أعمى ، وآخر أعرج ، بينما كان جالسًا في المحكمة ، متوسلاً للمساعدة في اضطراباتهما التي وعد بها سيرابيس (أحد الآلهة في عصر البطالمة) في المنام ؛ لأن الإله أعلن أن فيسباسيان سيرد العينين ، إذا بصق عليها ، ويعطى قوة للساق ، إذا كان سيلمسها بكعب قدمه . على الرغم من أنه لم يكن لديه أي إيمان بأن هذا يمكن أن ينجح ، وبالتالي انكمش حتى من القيام بالمحاولة ، و قد تغلب عليه أصدقاؤه أخيرًا فجرب كلا الأمرين علنًا أمام حشد كبير ؛ وبنجاح.
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://penelope.uchicago.edu/Thayer/E/Roman/Texts/Suetonius/12Caesars/Vespasian*.html
و أيضا
https://www.gutenberg.org/files/6400/6400-h/6400-h.htm#link2H_4_0011
هذا غير نشره نبوءات عن أن توليه منصب الإمبراطور كان مقدرا له منذ البداية وكانت لها إرهاصات وأنه سوف يعيد مجد الامبراطورية الرومانية بعد عهد نيرون والحرب الأهلية في روما فيما يسمى عام الأباطرة الأربعة
فنقرأ من كتاب The Lives of the Twelve Caesars - حياة القياصرة الاثني عشر (De vita Caesarum) - لــ سوتونيوس (Gaius Suetonius Tranquillus) - الجزء الثامن - الفصل الخامس - صفحة 293 - جزء من هذه الإرهاصات :-
Once when he was taking breakfast, a stray dog brought in a human hand from the cross-roadsc and dropped it under the table.14Again, when he was dining, an ox that was ploughing shook off its yoke, burst into the dining-room, and after scattering the servants, fell at the very feet of Vespasian as he reclined at table, and bowed its neck as if suddenly tired out. A cypress tree, also, on his grandfather's farm was torn up by the roots, without the agency of any violent storm, and thrown down, and on the following day rose again greener and stronger than before.
الترجمة :-
ذات مرة عندما كان يتناول الإفطار ، أحضر كلب ضال يدًا بشرية من مفترق الطرق (ج) وأسقطها تحت الطاولة. مرة أخرى عندما كان يتناول الطعام ، فإن ثور للحرث أسقط نيره (الخشبة التي توضع فوق عنق الثور لجر المحراث) واقتحم غرفة الطعام وبعد تشتيت الخدم ، سقط عند قدمي فيسباسيان وهو متكئًا على المائدة ، و أحنى رقبته كما لو كان متعبًا فجأة. أيضا تمزقت شجرة سرو في مزرعة جده من الجذور ، من دون تأثير أي عاصفة عنيفة ، وتم إلقاؤها ، وفي اليوم التالي ارتفعت مرة أخرى أكثر خضرة وأقوى من ذي قبل
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://penelope.uchicago.edu/Thayer/E/Roman/Texts/Suetonius/12Caesars/Vespasian*.html
وأيضا راجع كتاب The Histories - الجزء الثاني - الفصل 78 للسياسى الروماني تاسيتس (Tacitus) المعاصر لنيرون و ما بعد ذلك :-
https://penelope.uchicago.edu/Thayer/E/Roman/Texts/Tacitus/Histories/2B*.html
وأيضا نشر الرومان لفكرة أن نبوءات اليهود عن خروج شخص من بلدهم ليحكم العالم ، كان المقصود بها الإمبراطور فيسباسيان وابنه تيطس وهذا بالطبع لضمان خضوع اليهود المتمردين لهم ، ومن الواضح أنهم حاولوا جاهدين اقناعهم بذلك
فنقرأ من كتاب The Histories - الجزء الخامس - الفصل 13 - للسياسى الروماني تاسيتس (Tacitus) المعاصر لنيرون و فيسباسيان و ما بعد ذلك :-
the majority firmly believed that their ancient priestly writings contained the prophecy that this was the very time when the East should grow strong and that men starting from Judea should possess the world.45 This mysterious prophecy had in reality pointed to Vespasian and Titus, but the common people, as is the way of human ambition, interpreted these great destinies in their own favour, and could not be turned to the truth even by adversity.
الترجمة :-
اعتقدت الأغلبية (يقصد اليهود) اعتقادًا راسخًا أن كتاباتهم الكهنوتية القديمة احتوت على نبوءة مفادها أن هذا هو الوقت الذي يجب أن يزدهر فيه الشرق وأن الرجال بدءًا من اليهودية يجب أن يمتلكوا العالم . هذه النبوءة الغامضة قد أشارت في الواقع إلى فيسباسيان وتيتوس ، ولكن لقد فسر عامة الناس ، كما هو الحال بالنسبة للطموح البشري ، هذه المصائر العظيمة لصالحهم ، ولا يمكن تحويلهم إلى الحقيقة حتى من خلال الشدائد
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://penelope.uchicago.edu/Thayer/E/Roman/Texts/Tacitus/Histories/5A*.html
وسوف نجد نفس الفكرة وردت في كتاب القياصرة الاثني عشر للمؤرخ الروماني سوتونيوس
فنقرأ من كتاب The Lives of the Twelve Caesars - حياة القياصرة الاثني عشر (De vita Caesarum) - لــ سوتونيوس (Gaius Suetonius Tranquillus) - الجزء الثامن - الفصل الرابع عن حياة الامبراطور فيسباسيان :-
There had spread over all the Orient an old and established belief, that it was fated at that time for men coming from Judaea to rule the world. This prediction, referring to the emperor of Rome, as afterwards appeared from the event, the people of Judaea took to themselves; accordingly they revolted
الترجمة :-
انتشر في كل المشرق اعتقادًا قديمًا وراسخًا مفاده أنه قدّر في ذلك الوقت لرجال قادمين من اليهودية ليحكموا العالم. هذه النبوءة ، إشارة إلى إمبراطور روما ، كما ظهر بعد ذلك من الحدث ، أخذها أهل اليهودية على أنفسهم ؛ وبناء على ذلك تمردوا
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://penelope.uchicago.edu/Thayer/E/Roman/Texts/Suetonius/12Caesars/Vespasian*.html
وأيضا جوزيفوس المؤرخ اليهودي كتبها في كتاب حرب اليهود - الكتاب السادس - الفصل الخامس - الفقرة الرابعة ، نقرأ :-
that was also found in their sacred writings; how “About that time one, from their country, should become governor of the habitable earth.” The Jews took this prediction to belong to themselves in particular: and many of the wise men were thereby deceived in their determination. Now this oracle certainly denoted the government of Vespasian: who was appointed emperor in Judea.
الترجمة :-
وجد أيضًا في كتاباتهم المقدسة. كيف "في ذلك الوقت تقريبًا ، فإن واحد من بلدهم يجب أن يصبح ، حاكمًا للأرض المسكونة ". لقد اعتبر اليهود أن هذه النبوءة تخصهم على وجه الخصوص: وبهذا انخدع العديد من الحكماء في حكمهم . الآن تشير هذه النبوءة بالتأكيد إلى حكم فيسباسيان الذي تم تعيينه إمبراطورًا من اليهودية .
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://penelope.uchicago.edu/josephus/war-6.html
4- النبى الكذاب هو فيسباسيان :-
نقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-
16 :13 و رايت من فم التنين و من فم الوحش ((و من فم النبي الكذاب)) ثلاثة ارواح نجسة شبه ضفادع
وأيضا نقرأ:-
19 :20 فقبض على الوحش ((و النبي الكذاب معه الصانع قدامه الايات التي بها اضل الذين قبلوا سمة الوحش)) و الذين سجدوا لصورته و طرح الاثنان حيين إلى بحيرة النار المتقدة بالكبريت
النبي الكذاب هنا هو نفسه الوحش الثالث والذى سبق وأن تكلم عنه كاتب السفر حيث ذكر أن هذا الوحش يفعل المعجزات ليضل الناس ليقبلوا سمة الوحش (رؤيا 13: 11 إلى 13: 14) ، وهذا نفس وصف النبي الكذاب (رؤيا 19: 20) أي أنه يتحدث عن فيسباسيان ، حيث أوضحت أعلاه كيف نشر بين الناس عن معجزاته ، والنبؤات التي قيلت عنه ، و قدراته على شفاء أعمى ومشلول
نقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-
13 :11 ثم رايت ((وحشا آخر)) طالعا من الأرض و كان له قرنان شبه خروف و كان يتكلم كتنين
13 :12 و يعمل بكل سلطان الوحش الاول امامه و يجعل الأرض و الساكنين فيها يسجدون للوحش الاول الذي شفي جرحه المميت
13 :13 ((و يصنع ايات عظيمة)) حتى انه يجعل نارا تنزل من السماء على الأرض قدام الناس
13 :14 ((و يضل الساكنين على الأرض بالايات التي اعطي ان يصنعها)) أمام الوحش قائلا للساكنين على الأرض ان يصنعوا صورة للوحش الذي كان به جرح السيف و عاش
يعني الوحش الآخر (رؤيا 13: 11) = النبى الكذاب (رؤيا 19: 20) = فيسباسيان
راجع : كتاب The Lives of the Twelve Caesars الجزء الثامن - الفصل الخامس - صفحة 293 ، أيضا الجزء الثامن - الفصل الرابع ،، كتاب The Histories - الجزء الثاني - الفصل 78 ، الجزء الخامس - الفصل 13 ،، كتاب حرب اليهود - الكتاب السادس - الفصل الخامس - الفقرة الرابعة
راجع Roman History الجزء 65 - الفصل 8 - صفحة 272
راجع : The Lives of the Twelve Caesars الجزء الثامن - الفصل السابع - صفحة 299
5 - صورة الوحش هو التمثال العملاق الذي أقامه نيرون لنفسه ، ثم وضع عليه فيسباسيان تاج وجعله اله الشمس (فكان يتم التعبد له) :-
نقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-
13 :15 و اعطي ان يعطي روحا لصورة الوحش حتى تتكلم صورة الوحش و يجعل جميع الذين لا يسجدون لصورة الوحش يقتلون
صورة شئ يعني تمثال له
فالكلمة اليونانية التي تم ترجمتها صورة هي εἰκὼν توافق لغوى 1504
راجع هذا الرابط :-
https://biblehub.com/text/revelation/13-15.htm
وهي تعنى تمثال أو صورة
فنقرأ من قاموس سترونج (Strong's Concordance) :-
Definition: an image, statue, representation
الترجمة :-
التعريف: صورة ، تمثال ، تمثيل
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://biblehub.com/greek/1504.htm
وسوف نجد صورة الشئ يعني تمثال له من سفر الحكمة
فنقرأ من سفر الحكمة :-
14: 15 و ذلك ان والدا قد فجع بثكل معجل ((فصنع تمثالا لابنه)) الذي خطف سريعا وجعل يعبد ذلك الانسان الميت بمنزلة اله ورسم للذين تحت يده شعائر وذبائح
14: 16 ثم على ممر الزمان تاصلت تلك العادة الكفرية فحفظت كشريعة وباوامر الملوك ((عبدت المنحوتات))
14: 17 و الذين لم يستطع الناس اكرامهم بمحضرهم لبعد مقامهم ((صوروا هيئاتهم الغائبة وجعلوا صورة الملك المكرم نصب العيون)) حرصا على تملقه في الغيبة كانه حاضر
فيسباسيان كان قائد جيش نيرون في فلسطين لقمع ثورة اليهود (الثورة اليهودية الرومانية الأولى أو الثورة اليهودية الكبرى) وإعادتهم مرة أخرى تحت مظلة الامبراطور نيرون ، فكان هذا هو عمله
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/First_Jewish%E2%80%93Roman_War
وبالتأكيد هذا يعني صناعة تماثيل تمجد في نيرون
وحتى عندما أصبح فيسباسيان إمبراطور بعد ذلك فإنه جعل الناس تسجد لصورة نيرون بالفعل
فصورة الوحش هو تمثال لنيرون
حيث أن نيرون أقام تمثال عملاق (Colossus) على صورته لنفسه ، وعندما أصبح فيسباسيان إمبراطور وضع عليه تاج وجعله اله الشمس
يعني التمثال الذي يحمل شكل نيرون (صورة الوحش) أصبح إله الشمس الذي يسجد له الناس ويعبدونه
فنقرأ من كتاب The Natural History لــ بليني الأكبر (Pliny the Elder) الجزء 34 - الفصل 18 :-
Having given sufficient proof there of his artistic skill, he was sent for by Nero to Rome, where he made a colossal statue intended to represent that prince, one hundred and ten feet in height. In consequence, however, of the public detestation of Nero's crimes, this statue was consecrated to the Sun.15
الترجمة :-
بعد أن قدم دليلاً كافياً على مهارته الفنية ، أرسله نيرون إلى روما ، حيث صنع تمثالًا ضخمًا يهدف إلى تمثيل ذلك الأمير ، بارتفاع مائة وعشرة أقدام. لكن نتيجة كره الجمهور لجرائم نيرون ، تم تكريس هذا التمثال للشمس
انتهى
راجع هذا الرابط :-
ونقرأ من موسوعة ويكيبيديا عن التمثال العملاق لنيرون (Colossus of Nero) :-
Shortly after Nero's death in A.D. 68, the Emperor Vespasian added a sun-ray crown and renamed it Colossus Solis, after the Roman sun god Sol.[3]
الترجمة :-
بعد وقت قصير من وفاة نيرون في عام 68 م ، أضاف الإمبراطور فيسباسيان تاجًا لأشعة الشمس وأطلق عليه اسم عملاق سول ، على اسم إله الشمس الروماني سول
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/Colossus_of_Nero#History
خامسا : أتباع المسيح الحقيقيين هم الذين عبدوا الله عز وجل وحده لا شريك له ولم يعبدوا المسيح عليه الصلاة والسلام :-
هؤلاء أمنوا بأن المسيح هو عبد الله ورسوله أى أنهم عبيد الله ولم يعبدوا المسيح
هؤلاء هم أتباع المسيح الحقيقيين
و نقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-
19: 10 فخررت امام رجليه لاسجد له فقال لي انظر لا تفعل ((انا عبد معك و مع اخوتك الذين عندهم شهادة يسوع اسجد لله)) فان شهادة يسوع هي روح النبوة
وأيضا :-
22 :6 ثم قال لي هذه الاقوال امينة و صادقة و الرب اله الانبياء القديسين ارسل ملاكه ليري عبيده ما ينبغي ان يكون سريعا
وأيضا :-
22 :9 فقال لي انظر لا تفعل لاني عبد معك و مع اخوتك الانبياء و الذين يحفظون اقوال هذا الكتاب اسجد لله
نلاحظ :-
أ- النص ذكر أنهم عبيد الله :-
و هذا النص يناقض ما ورد في إنجيل يوحنا
فنقرأ من إنجيل يوحنا :-
15 :15 لا أعود اسميكم عبيدا لان العبد لا يعلم ما يعمل سيده لكني قد سميتكم احباء لأني اعلمتكم بكل ما سمعته من ابي
ب- قال النص :- ((اسجدوا لله)) ولم يقل اسجدوا ليسوع :-
فرق النص في سفر الرؤيا بين الله وبين يسوع فهو يقول (اسجد لله فإن شهادة يسوع هي روح النبوة)
سادسا : عدد الوحش هل هو 666 أم 616 ، وفى كل الأحوال هو عدد رجال السلطة في الامبراطورية الرومانية (الوحش) :-
المقدمة :-
كثيرا ما ذهب خيال البشر الى اختراع قصص وروايات عن الوحش صاحب الرقم 666 المذكور فى سفر الرؤيا والذى يقول عنه :-
13: 18 هنا الحكمة من له فهم فليحسب عدد الوحش فانه ((عدد انسان و عدده ست مئة و ستة و ستون))
وحاليا بعد اكتشاف مخطوطة أقدم اكتشف العلماء أن العدد الأصلي هو 616 وليس 666
يعني نحن نبحث عن علاقة بين العدد 616 وبين الوحش
و بالنسبة لهذه العلاقة فالبعض حاول أن يرجع الرقم إلى حساب الجمل ، فقالوا أنه يتفق مع اجمالى اسم (نيرون) سواء كان العدد 666 أو 616 ، والبعض حاول أن يرجعها إلى عدد سنوات
ولكن كان المقصود هو عدد رجال السلطة (عدد أعضاء مجلس الشيوخ الروماني بالإضافة إلى الامبراطور الرومانى) ، الذين يصوتون على صدور القرارات من الوحش أي الدولة الرومانية كما أوضحت أعلاه ، في الفترة التي تم كتابة فيها هذا النص
وكما أوضحت سابقا فإن الجنود الرومان كانوا يضعون وشم هو علامة الامبراطورية الرومانية والتي تعنى (مجلس الشيوخ وشعب روما)
مما يعنى أن عدد الوحش الذي كان يستخدم كوشم لابد وأن له علاقة بعلامة الوحش (أي علامة الامبراطورية الرومانية) وهي SPQR بمعنى ( Senātus Populusque Rōmānus)
باختصار :-
لقد عرفنا أن هناك ثلاثة وحوش ، الأول هو الامبراطورية الرومانية ، والثاني هو الإمبراطور نيرون (الرأس المذبوح ) والوحش الثالث هو الإمبراطور فيسباسيان (الذي له قرنان)
ولذلك فإن عدد الوحش لابد وأن يكون له علاقة بعدد ما في الامبراطورية الرومانية ، والكاتب يقول أنه عدد انسان (المقصود عدد بشر)
لقد كان المقصود عدد من يتولون السلطة و يقترعون (يصوتون) لتحديد سياسة الوحش و يعطونه قوته
والملاحظ أنه استخدم الكلمة اليونانية ψηφισάτω ( في العدد 13: 18، التي تم ترجمتها للعربية يحسب) و هذه الكلمة كانت تأتى في الكتابات اليونانية بمعنى التصويت على الاقتراع و التصويت ، ولا تزال حتى الآن بهذا المعنى أي ((التصويت))
و هي مشتقة من كلمة كانت بمعنى الحصى المستخدمة في الاقتراع و في المحاكم أيضا للتصويت على براءة أو إدانة المتهمين
وعندما نعود لهيكل السلطة في العصر الامبراطوري للرومان المؤثرين إلى حد ما على سياسة الدولة أو تشريع القوانين والتعامل مع الأمم الأخرى سوف نجد أنه مكون من :-
على رأس السلطة هو الامبراطور ثم مجلس الشيوخ (Roman Senate) والذي كان غالبا مكون في العصر الامبراطوري من (600) عضو و كان يحدث تغيرات طفيفة في هذا العدد وليست جذرية على مدار الامبراطورية الرومانية وسبب هذه التغيرات تكون حسب رغبة الإمبراطور والذى كان يعرض القرار على مجلس الشيوخ حيث يتم التصويت عليه
ثم البريتورى (Praetor) وهو الحاكم القضائي وكانوا يعملون كمحلفين للتصويت في البراءة أو الادانة (وهذا بالطبع كان دور هام بالنسبة للمحاكمات التي كان يتعرض لها المسيحيين في ذلك العصر) ، ولكن البريتورين كانوا أعضاء في مجلس الشيوخ يعني يتم احتسابهم ضمن العدد
ان شاء الله سوف نرى كل ذلك بالتفصيل في النقاط الآتية :-
1- كاتب سفر الرؤيا اختار كلمة يونانية بمعنى التصويت في كلامه عن الوحش :-
أ- الكلمة اليونانية التي تم ترجمتها يحسب هي بمعنى التصويت أو الاقتراع :-
نقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-
13 :18 هنا الحكمة من له فهم ((فليحسب ))عدد الوحش فانه عدد انسان و عدده ست مئة و ستة و ستون
الكلمة اليونانية التي تم ترجمتها (يحسب) أعلاه هي :- ψηφισάτω توافق لغوي 5585
راجع هذا الرابط من موقع Bible Hub :-
https://biblehub.com/text/revelation/13-18.htm
هذه الكلمة كان يستخدمها الكتاب اليونانيين بمعنى تصويت أو اقتراع
فنقرأ من Thayer's Greek Lexicon (معجم ثاير اليوناني ) عن كلمة ψηφισάτω :-
(Polybius, Plutarch, Palaeph., Anthol.; commonly and indeed chiefly in the middle in the Greek writings to give one's vote by casting a pebble into the urn; to decide by voting.)
الترجمة :-
(بوليبيوس ، بلوتارخ ، بالايف ، أنتول ؛ بشكل عام وفي الواقع بشكل رئيسي في المنتصف في الكتابات اليونانية لإعطاء صوت المرء عن طريق إلقاء حصاة في الجرة ؛ لاتخاذ القرار بالتصويت.)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://biblehub.com/greek/5585.htm
وهي مشتقة من كلمة ψῆφος توافق لغوى 5586 وهذه الكلمة كانت تطلق على الحصى في الانتخابات القديمة للتصويت
فنقرأ من HELPS Word-studies عن كلمة ψῆφος :-
5586 psḗphos – properly, a pebble used in ancient elections to vote; hence, a vote (Souter).
[People in ancient times often voted by casting stones. A white stone typically meant "yes" and a black stone "no."]
الترجمة :-
5586 psḗphos - بشكل صحيح ، حصاة استخدمت في الانتخابات القديمة للتصويت ؛ ومن ثم ، تصويت (سوتر).
[غالبًا ما كان يصوت الناس في العصور القديمة بالحجارة. الحجر الأبيض عادة ما يعني "نعم" والحجر الأسود "لا".]
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://biblehub.com/greek/5586.htm
وكانت هذه الطريقة تستخدم في ادانة أو تبرئة المتهمين في المحاكم قديما
فنقرأ من Thayer's Greek Lexicon :-
since in the ancient courts of justice the accused were condemned by black pebbles and acquitted by white
الترجمة :-
لأنه في محاكم العدل القديمة أدين المتهمون بالحصى الأسود وبُرئوا من قبل الأبيض
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://biblehub.com/greek/5586.htm
وكلمة ψῆφος جاءت في سفر أعمال الرسل بمعنى الاقتراع (أي التصويت)
فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
26 :10 و فعلت ذلك أيضا في أورشليم فحبست في سجون كثيرين من القديسين اخذا السلطان من قبل رؤساء الكهنة و لما كانوا يقتلون القيت ((قرعة)) بذلك
وجاءت في سفر الرؤيا بمعنى الحصاة
فنقرأ من سفر الرؤيا :-
2 :17 من له اذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس من يغلب فساعطيه ان يأكل من المن المخفى و اعطيه ((حصاة)) بيضاء و على الحصاة اسم جديد مكتوب لا يعرفه احد غير الذي ياخذ
ب- كاتب سفر الرؤيا لم يستخدم الكلمة اليونانية ἀριθμῆσαι بمعنى عد وإحصاء في في حديثه عن الوحش ، لأنه كان يريد معنى الاقتراع وليس مجرد احصاء :-
نلاحظ أن الكاتب في حديثه عن حساب عدد الوحش لم يستخدم كلمة ἀριθμῆσαι توافق لغوى 705 والتي تأتي بمعنى العد والإحصاء بالرغم من أنه استخدمها في العدد (رؤيا 7: 9)
فنقرأ من سفر الرؤيا :-
7 :9 بعد هذا نظرت و إذا جمع كثير لم يستطع احد ان يعده من كل الامم و القبائل و الشعوب و الالسنة واقفون أمام العرش و أمام الخروف و متسربلين بثياب بيض و في أيديهم سعف النخل
راجع هذه الروابط :-
https://biblehub.com/text/revelation/7-9.htm
و
https://biblehub.com/greek/705.htm
هذا لأنه في الحديث عن الوحش كان يريد معنى الاقتراع أو التصويت
والتصويت هو اشارة إلى ما كان يجرى فى مجلس الشيوخ الروماني لإصدار القرارات
انهم من يعطون الوحش سلطته
ان عدد الوحش له علاقة بعملية الاقتراع ، انه كان يريد الإشارة إلى أن عدد الوحش هو عدد البشر الذين يصوتون أو يقترعون و بذلك يقرون قرارات الوحش
ج- العدد (رؤيا 13: 18) كان يشير إلى مجلس الشيوخ الروماني سواء لمعنى اسمه أو عدد أعضائه :-
طبقا للمعنى الأساسي للكلمة اليونانية ψηφισάτω وهو التصويت ، فإن معنى النص هو :-
13 :18 هنا ((الحكمة)) من له فهم ((فيصوت)) ، عدد الوحش فانه عدد انسان و عدده ست مئة و ستة و ستون
كان يلمح في الجزء الأول من النص (هنا الحكمة من له فهم فيصوت) إلى معنى اسم مجلس الشيوخ وطريقة عمله ، بينما في الجزء الثاني من العدد (رؤيا 13: 18) كان يشير إلى عدد أعضاء مجلس الشيوخ
ومجلس الشيوخ الروماني كان بمعنى مجلس الحكماء ، وهم الذين لهم حق التصويت و إقرار القرارات و سياسة الدولة الرومانية
فنقرأ من موسوعة ويكيبديا :-
The word senate derives from the Latin word senex, which means "old man"; the word thus means "assembly of elders".
الترجمة :-
كلمة مجلس الشيوخ مشتقة من الكلمة اللاتينية senex ، والتي تعني "الرجل العجوز". وهكذا تعني الكلمة "تجمع الحكماء".
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/Roman_Senate#Senate_of_the_Roman_Kingdom
ولكن السؤال هو :-
ما علاقة العدد 666 بمجلس الشيوخ الروماني ؟
2- العلماء يقولون أن عدد الوحش هو 616 و ليس 666 طبقا لأقدم مخطوطة لسفر رؤيا يوحنا :-
بالرغم من أن أغلب المخطوطات تقول أن عدد الوحش هو 666 ، إلا أن أقدم مخطوطات سفر الرؤيا وأقدم المصادر تقول أن العدد هو 616
فالبردى 115 كتبتها بالأرقام على أنها 616 بالإضافة إلى مخطوطة كودكس إفرايمي ريسكريبتوس كتبتها بالكلمات (أي ستمائة وستة عشر) ، مما لا يدع مجال للشك بأن رقم 616 كان بالفعل هو المقصود في بردية 115
فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
Papyrus 115 (which is the oldest preserved manuscript of the Revelation as of 2017), as well as other ancient sources like Codex Ephraemi Rescriptus, give the number of the beast as χιϛ or χιϲ (transliterable in Arabic numerals as 616) (χιϛ), not 666;[2][3] critical editions of the Greek text, such as the Novum Testamentum Graece, note χιϛ as a variant.[4]
الترجمة :-
البردي 115 (وهي أقدم مخطوطة محفوظة لسفر الرؤيا تم العثور عليها في عام 2017) ، بالإضافة إلى مصادر قديمة أخرى مثل كودكس افرايمي ريسكريبتوس (مخطوطة يونانية من القرن الخامس للكتاب المقدس) ، تعطي رقم الوحش χιϛ أو χιϲ (يمكن ترجمتها بالأرقام العربية 616) و ليس 666 ؛ وطبعات نقدية من النص اليوناني ، مثل طبعة نستله ألاند (نسخة العهد الجديد باللغة اليونانية) ، لاحظ χιϛ كمتغير.
انتهى
وأيضا نقرأ :-
Around 2005, a fragment from Papyrus 115, taken from the Oxyrhynchus site, was discovered at the University of Oxford's Ashmolean Museum. It gave the beast's number as 616 (χις). This fragment is the oldest manuscript (about 1,700 years old) of Revelation 13 found as of 2017.[2][3] Codex Ephraemi Rescriptus, known before the Papyrus 115 finding but dating to after it, has 616 written in full: ἑξακόσιοι δέκα ἕξ, hexakosioi deka hex (lit. "six hundred and sixteen").[19]
Papyrus 115 and Ephraemi Rescriptus have led some scholars to regard 616 as the original number of the beast.[20] According to Paul Louis, "The number 666 has been substituted for 616 either by analogy with 888, the [Greek] number of Jesus (Gustav Adolf Deissmann), or because it is a triangular number, the sum of the first 36 numbers (1+2+3+4+5+6+...+36 = 666)".[21]
الترجمة :-
حوالي عام 2005 ، تم اكتشاف جزء من بردية 115 ، مأخوذ من موقع أوكسيرينخوس ، في متحف أشموليان بجامعة أكسفورد. أعطت رقم الوحش 616 (χις). هذه القطعة هي أقدم مخطوطة (عمرها حوالي 1700 سنة) من سفر الرؤيا 13 وتم العثور عليها اعتبارًا من عام 2017. كودكس إفرايمي ريسكريبتوس (مخطوطة يونانية من القرن الخامس للكتاب المقدس) ، المعروفة قبل العثور على البردية 115 ولكن يرجع تاريخها إلى ما بعده ، يحتوي على 616 مكتوبة بالكامل: ἑξακόσιοι δέκα ἕξ ، hexakosioi deka hex ( "ستمائة وستة عشر").
دفعت بردية 115 و كودكس افرايمي ريسكريبتوس ، بعض العلماء إلى اعتبار الرقم 616 هو الرقم الأصلي للوحش. وفقًا لبول لويس ، "تم استبدال الرقم 666 بـ 616 إما عن طريق القياس بـ 888 ، الرقم [اليوناني] ليسوع (غوستاف أدولف ديسمان) ، أو لأنه رقم مثلثي ، مجموع أول 36 رقمًا (1 + 2 + 3 + 4 + 5 + 6 + ... + 36 = 666) ".
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/Number_of_the_beast
كما نقرأ من موسوعة ويكبيديا :-
(يعتقد كذلك ديفيد باركر أستاذ النقد النصي للعهد الجديد الباليوغرافيا في جامعة بيرمنغهام أن الرقم 616 هو الرقم الأصلي رغم أن الرقم 666 أسهل للتذكر. وقال إن العلماء تناقشوا كثيرا حول الموضوع لكن يبدو الآن أن 616 هو الرقم الأصلي للوحش. فهو على الأرجح يسبق بمائة سنة تقريبا النسخ الأخرى.)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%AF%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%B4
3- عدد الوحش هو مجموع عدد رجال الدولة في الإمبراطورية الرومانية (الوحش) الذين لهم حق إصدار القرارات والتصويت عليها (مجلس الشيوخ) :-
عرفنا قبل ذلك أن هناك وحشان ، الأول هو الامبراطورية الرومانية ، والثاني هو الامبراطور الذي أعاد لتلك الامبراطورية قوتها بعد ضعفها وهو سيفروس
إذا ما علاقة العدد 616 بالوحش ؟؟
العلاقة أن هذا الرقم هو مجموع عدد أعضاء مجلس الشيوخ الرومانى في الإمبراطورية الرومانية بالإضافة إلى الامبراطور
وكان مجلس الشيوخ في أغلب فترات الامبراطورية الرومانية يتكون من (حوالي 600) وكان يحدث تغيير على عدد أعضاء مجلس الشيوخ من إمبراطور إلى آخر ولكنه كان تغيير طفيف
يعني قد يكون العدد وصل في زمان أحد الأباطرة إلى 615 (بالإضافة إلى الامبراطور) ، وفى زمان إمبراطور آخر 665 (بالإضافة إلى الامبراطور)،
وان شاء الله سوف نرى في النقاط التالية الأدلة على عدد أعضاء مجلس الشيوخ الروماني وكذلك سلطاته
4 -عدد أعضاء مجلس الشيوخ في الامبراطورية الرومانية يدور حول 600 عضو أي أنه قد يزيد زيادة طفيفة حسب رغبة الامبراطور :-
أ- بالنسبة لعدد أعضاء مجلس الشيوخ (Roman Senate) :-
فإن أغسطس قيصر مع بداية الإمبراطورية الرومانية قلل عددهم من 900 إلى 600 عضو ، وظلوا تقريبا في تلك الحدود في الفترة الامبراطورية ، يعني قد يزيدوا قليلا في بعض الأحيان ولكنها لم تكن زيادة جذرية بل بسيطة
فنقرأ من موسوعة ويكبيديا :-
The first emperor, Augustus, reduced the size of the senate from 900 members to 600, even though there were only about 100 to 200 active senators at one time. After this point, the size of the senate was never again drastically altered. Under the empire, as was the case during the late republic, one could become a senator by being elected quaestor (a magistrate with financial duties), but only if one were already of senatorial rank.[24] In addition to quaestors, elected officials holding a range of senior positions were routinely granted senatorial rank by virtue of the offices that they held.[25]
الترجمة :-
قلل الإمبراطور الأول ، أغسطس ، حجم مجلس الشيوخ من 900 عضو إلى 600 ، على الرغم من أنه لم يكن هناك سوى 100 إلى 200 عضو نشط في مجلس الشيوخ في وقت واحد. بعد هذه النقطة ، لم يتغير حجم مجلس الشيوخ بشكل جذري (قوى أو كبير) مرة أخرى. في ظل الإمبراطورية ، كما كان الحال خلال الجمهورية المتأخرة ، يمكن للمرء أن يصبح عضوًا في مجلس الشيوخ عن طريق انتخاب القسطور (قاضي صلح بواجبات مالية) ، ولكن فقط إذا كان أحدهم بالفعل في مرتبة مجلس الشيوخ. بالإضافة إلى quaestors ، كان المسؤولون المنتخبون الذين يشغلون مجموعة من المناصب العليا يُمنحون بشكل روتيني رتبة عضو في مجلس الشيوخ بحكم المناصب التي يشغلونها
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/Senate_of_the_Roman_Empire
وأيضا
https://en.wikipedia.org/wiki/Roman_Senate
يعني كانت هناك تغييرات طفيفة حول الرقم 600 لأعضاء مجلس الشيوخ ، حسب زمان كل إمبراطور
ونقرأ من موقع UNRV - ROMAN History :-
With the accession of Augustus, the permanent foundation for Senate numbers appears to have been fixed at 600, but this number also fluctuated throughout the empire at the whims of the emperors.
الترجمة :-
مع ارتقاء أغسطس العرش ، يبدو أن الأساس الدائم لأرقام مجلس الشيوخ قد تم تحديده عند 600 ، لكن هذا الرقم تقلب أيضًا طوال الإمبراطورية حسب أهواء الأباطرة
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://www.unrv.com/empire/the-senate.php
وبالرغم من فقد مجلس الشيوخ لجزء كبير من سلطاته في العهد الامبراطورية إلا أنه في عهد تراجان استطاع استعادة بعض القدرات التشريعية
فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
Trajan went further than even Nerva had in restoring the image of a free republic.[43] He refused to preside over capital trials against senators, and was away from Rome for such extended periods that the senate even regained some independent legislative abilities
الترجمة :-
ذهب تراجان إلى أبعد مما كان عليه نيرفا في استعادة صورة الجمهورية الحرة. رفض رئاسة محاكمات الإعدام ضد أعضاء مجلس الشيوخ ، وكان بعيدًا عن روما لفترات طويلة حتى أن مجلس الشيوخ استعاد بعض القدرات التشريعية المستقلة
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/Constitution_of_the_Roman_Empire#The_end_of_the_Principate
مجلس الشيوخ هو المسئول عن الحياة الدينية في روما
فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
Private religion and its public practices were under the control of public officials from local magistrates to governors and emperors as "one of the basic elements of the system. This control was exercized primarily by the Senate"
الترجمة :-
كانت الديانة الخاصة وممارساتها العامة تحت سيطرة المسؤولين الحكوميين من القضاة المحليين إلى الحكام والأباطرة باعتبارها "أحد العناصر الأساسية للنظام. وقد مارس مجلس الشيوخ هذه السيطرة بشكل أساسي".
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/Persecution_of_Christians_in_the_Roman_Empire
ب- أما بالنسبة لباقى المناصب في الدولة الرومانية (العصر الامبراطوري) :-
و هي الكويستور (Quaestor) ، القناصل (Roman consul) ، البريتورى (Praetor) ، و ايديل (aedileship) فكانت مناصب ورتب تعطى لبعض أعضاء مجلس الشيوخ ، يعني يعدوا ضمن الأعضاء
أما والرقباء (Roman censor) فكان في العادة منصب يحتفظ به الامبراطور لنفسه
أما منبر الشعب أو المدافع عن الشعب (plebeian tribunate) كان اختصاصه حماية مصالح العامة وليس تحديد سياسة الدولة وذلك في العصر الجمهورى أما في العصر الإمبراطوري فقد هذه السلطة ولم يكن له دور فعلى
فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا عن منبر الشعب (plebeian tribunate) في العصر الامبراطوري :-
In imperial times, the powers of the tribunate were granted to the emperor as a matter of course, and the office itself lost its independence and most of its functions.[1]
الترجمة :-
في العصر الإمبراطوري ، مُنحت سلطات (المحامى الشعبى) للإمبراطور بطبيعة الحال ، وفقد المكتب نفسه استقلاله ومعظم وظائفه
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/Tribune_of_the_plebs
5 - السلطة في الامبراطورية الرومانية كانت مقسمة بين الإمبراطور ومجلس الشيوخ :-
الإمبراطورية الرومانية هي وريثة الجمهورية الرومانية ، وهذه الإمبراطورية بدأت بعد إعلان غايوس أوكتافيوس ثورينوس (أغسطس قيصر) امبراطور
وكانت قبلها الجمهورية الرومانية يحكمها مجموعة من المؤسسات مكونة من قناصل (Roman consul) و مجلس الشيوخ (Roman Senate) ، و البريتور (praetor) ، ثم الكيرول (curule aedile) ، ثم القسطور (quaestor)
وكانت مناصب القنصل و البريتور و الكيرول و القسطور تعطى لأعضاء مجلس الشيوخ يعني يعدوا ضمن الأعضاء
وكذلك فى عصر الامبراطورية الرومانية (الزمان تم كتابة سفر الرؤيا)
فكانت السلطة يحكمها الامبراطور وبعده أعضاء مجلس الشيوخ سواء كانوا أعضاء بلا مناصب أو أعضاء حصلوا على مناصب ادارية بسبب رضا الامبراطور عنهم
فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
Elements of the republican institutional framework (senate, consuls, and magistrates) were preserved even after the end of the Western Empire.
الترجمة :-
تم الحفاظ على عناصر الإطار المؤسسي الجمهوري (مجلس الشيوخ والقناصل والقضاة) حتى بعد نهاية الإمبراطورية الغربية.
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/Roman_emperor
ولم يكن الإمبراطور يصدر قرار إلا بعد موافقة مجلس الشيوخ الروماني عليه
كما أن مقاطعات الإمبراطورية الرومانية انقسمت بين الإمبراطور وبين مجلس الشيوخ والبريتوريين
حيث نجد :-
أ- المقاطعات الامبراطورية (Imperial provinces) :-
وهي المقاطعات الهامة والتي يحكمها الامبراطور بشكل مباشر وكان يعين مندوبين في تلك المقاطعات ليحكموا باسمه حيث أنهم رسميا كانوا ممثلين للحاكم الحقيقي للمقاطعة وهو الإمبراطور نفسه ، ولذلك نجد بليني الأصغر يستشير تراجان بشأن محاكمات المسيحيين وطريقة التعامل معهم ، لأن الحاكم الفعلي هو الامبراطور فهو من يحدد سياسة التعامل مع سكان المقاطعة الإمبراطورية
ب- مقاطعات مجلس الشيوخ (Senatorial provinces) :-
كانت هذه المقاطعات بعيدة على حدود الامبراطورية وكان يحكمها أعضاء مجلس الشيوخ والبريتوريين
ج- مقاطعات نواب الفروسية (Equestrian procurator) :-
هو تصنيف مؤقت للمقاطعة قبل أن يتم تحديد ما إذا كانت ستكون مقاطعة امبراطورية أم مقاطعة تابعة لمجلس الشيوخ
حيث أنها مقاطعات صغيرة دخلت حديثا تحت سلطة الإمبراطورية الرومانية فكانت مقاطعات نيابية ( procuratorial province) ، وكان يحكمها الامبراطور الذي يقوم بتعيين وكلاء من رتبة الفروسية وهؤلاء كانوا مسؤولين عن الشئون المالية وهؤلاء النواب أو الوكلاء الماليين (procurators) لم يكونوا قضاة ولم يكن لهم سلطة الامبراطور ، و إنما كانوا مسؤولين عن الضرائب وإدارة المناجم ، وفي بعض الأحيان مارسوا سلطة الحاكم بموافقته ، يعني كان الحاكم الفعلي هو الامبراطور
وهذه المقاطعات النيابية (التي دخلت حديثا تحت سلطة الامبراطورية الرومانية) تظل هكذا فترة حتى يتم تصنيفها إما مقاطعة امبراطورية أو مقاطعة تابعة لمجلس الشيوخ
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/Roman_governor#Imperial_governors
وأيضا
يعني الحكام الفعليين و الذين حددوا سياسة الامبراطورية الرومانية هم اما الامبراطور أو أعضاء مجلس الشيوخ الذين كانوا عددهم يدور حول (600) مع تغييرات طفيفة
تعليقات
إرسال تعليق