غريب أمركم يا مسيحيين في نقضكم لصفات سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
1- هل الزواج عيب حتى تعيبوا عليه الرسول عليه الصلاة والسلام والمسلمين ؟؟!!!!!
غريب أمركم يا مسيحيين تصدقون أن سيدنا إبراهيم كان رجل صالح وفى نفس الوقت لم يكتفى بامرأة واحدة وتزوج ثلاثة ، وكذلك تصدقون بأن سيدنا يعقوب وجد نعمة في عيني الرب وهو الذى تزوج أربعة ولم يكتفى بواحدة ، ومع ذلك تعتبرون أن زواج سيدنا محمد من أكثر من واحدة هو شئ ينقص فى نبوته
اذا كان زواج هؤلاء لم ينقص من صلاحهم فكيف يكون زواج سيدنا محمد ينقص من نبوته ، ألم يكن الله نفسه هو من اختار هؤلاء فوجدوا نعمة في عينه ، وهم تزوجوا وعددوا فى زوجاتهم
أن تعدد زواج الرجل له أسباب اجتماعية مهم جدا في ظروف وأزمنة معينة خاصة أزمنة الحروب وزيادة عدد النساء عن الرجال
لذلك فمن يقول ان للرجل زوجة واحدة فى ظل ظروف الحرب فهو شخص لايعرف شئ عن الحكمة فى الأساس ، ولايفهم طبيعة البشر
2- هل قتال المجرمين نقيصة وعيب في عقولكم ؟؟!!
غريب أمركم يا مسيحيين تتهمون الرسول عليه الصلاة والسلام بالقتل وتعتبرونه نقيصة في نبوته
بينما ما فعله هو قتال فى حرب وكان دفاعا عن النفس ضد من أرادوا القضاء عليه
وفى نفس الوقت تعترفون بنبوة سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام الذى أخبر اليهود بأمر الله بأن يحاربوا قوما فى فلسطين ويأخذوا أرضهم ، فأنتم لم تعتبروا هذا نقيصة فى نبوة سيدنا موسى ، فلماذا تعتبروها نقيصة في سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ؟؟!!!
ان من يقتل دفاع عن النفس أو رد ظالم وايقافه عن فساده فى الأرض ونشر المفاسد ليس بقاتل ، ومن يقل بغير ذلك فهو لايعرف شئ عن الحكمة وطبيعة الحياة
لأن هذا الظالم ان لم تقتله سوف يقتلك أو يقتل غيرك الكثيرين وان تركته فأنت شريك معه فى جرمه التالى وفى ايذائه للناس لأنك لم تمنعه عن جرمه
وخاصة ان الرسول عليه الصلاة والسلام لم يقاتل فورا ولكنه تحدث معهم باللين سنوات طويلة ولم يتراجعوا وازداد فسادهم
تتناسون يامسيحيين أن الله عز وجل نفسه هو من كان يهلك الأقوام الظالمين عن طريق جنوده فاما بالطبيعة (كطوفان نوح) أو عن طريق البشر وكذلك عن طريق جنوده والمؤمنين به (مثلما فعل بني إسرائيل في زمان يشوع بن نون وزمان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام)
تتناسون أنكم عندما يؤذيكم أحد تظلوا تدعون الله لينتقم لكم
فما الفرق ؟؟؟
أقول لكم الفرق :-
أنتم لا تستطيعون أن تنتقموا لأنفسكم فتدعون الله عز وجل ليرسل أحد جنوده لينتقم لكم وليقتل لكم
بينما نحن المسلمين واضحين لانكذب على أنفسنا بكلام وهمى ، نعلم أننا من جنود الله عز وجل المؤمنين
3- هل عندما يحكم الله عز وجل في ماله فيأخذه ممن ضل و أسرف ويعطيها لمن شكر وصبر ، فهل هذا يعني أن من أخذها هو سارق ؟؟!!!
غريب أمركم يا مسيحيين تتهمون الرسول عليه الصلاة والسلام أنه سارق غنائم ، وتعتبرون أن ذلك نقيصة في نبوته ، وتنسون أن سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام أمر بني إسرائيل بأخذ أرض من أصحابها ، ومع ذلك لم تعتبروا أن هذه نقيصة بسيدنا موسى عليه الصلا والسلام
نقرأ من سفر التثنية :-
1 :6 الرب الهنا كلمنا في حوريب قائلا كفاكم قعود في هذا الجبل
1 :7 تحولوا و ارتحلوا و ادخلوا جبل الاموريين و كل ما يليه من العربة و الجبل و السهل و الجنوب و ساحل البحر ارض الكنعاني و لبنان إلى النهر الكبير نهر الفرات
1 :8 انظر قد جعلت امامكم الأرض ادخلوا و تملكوا الأرض التي اقسم الرب لابائكم إبراهيم و اسحق و يعقوب ان يعطيها لهم و لنسلهم من بعدهم
نقرأ من سفر يشوع بن نون :-
1 :3 كل موضع تدوسه بطون اقدامكم لكم اعطيته كما كلمت موسى
1 :4 من البرية و لبنان هذا إلى النهر الكبير نهر الفرات جميع ارض الحثيين و إلى البحر الكبير نحو مغرب الشمس يكون تخمكم
تنسون أن الأرض والمال ملك الله عز وجل يورثها من يشاء من عباده ، وعندما يريد أن يعطى أحد عباده شئ فانها أصلا ليست بسرقة لأن تلك الأرض و الأموال هى ليست ملكنا فنحن لم نخلقها ولكنها ملك رب العالمين يوزعها كيفما يشاء وقت ما يشاء
تتناسون أن قريش هم من سرقوا أموال ودور المسلمين وأجبروهم على ترك وطنهم
فمن كتاب سيرة ابن هشام - المجلد الأول - صفحة 499 نقرأ :-
(قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَتَلَاحَقَ الْمُهَاجِرُونَ إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ يَبْقَ بِمَكَّةَ مِنْهُمْ أَحَدٌ، إلَّا مَفْتُونٌ أَوْ مَحْبُوسٌ، وَلَمْ يُوعَبْ أَهْلُ هِجْرَةٍ مِنْ مَكَّةَ بِأَهْلِيهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ إلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَإِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَّا أَهْلُ دُورٍ مُسَمَّوْنَ: بَنُو مَظْعُونٍ مِنْ بَنِي جُمَحٍ، وَبَنُو جَحْشِ بْنِ رِئَابٍ، حُلَفَاءُ بَنِي أُمَيَّةَ، وَبَنُو الْبُكَيْرِ، مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ لَيْثٍ، حُلَفَاءُ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ، فَإِنَّ دُورَهُمْ غُلِّقَتْ بِمَكَّةَ هِجْرَةً، لَيْسَ فِيهَا سَاكِنٌ.
(عُدْوَانُ أَبِي سُفْيَانَ عَلَى دَارِ بَنِي جَحْشٍ، وَالْقِصَّةُ فِي ذَلِكَ) :
وَلَمَّا خَرَجَ بَنُو جَحْشِ بْنِ رِئَابٍ مِنْ دَارِهِمْ، عَدَا عَلَيْهَا أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ، فَبَاعَهَا مِنْ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ، أَخِي بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، فَلَمَّا بَلَغَ بَنِي جَحْشٍ مَا صَنَعَ أَبُو سُفْيَانَ بِدَارِهِمْ، ذَكَرَ ذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشٍ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلَا تَرْضَى يَا عَبْدَ اللَّهِ أَنْ يُعْطِيَكَ اللَّهُ بِهَا دَارًا خَيْرًا مِنْهَا فِي الْجَنَّةِ؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: فَذَلِكَ لَكَ. فَلَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ، كَلَّمَهُ أَبُو أَحْمَدَ [١] فِي دَارِهِمْ، فَأَبْطَأَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّاسُ لِأَبِي أَحْمَدَ: يَا أَبَا أَحْمَدَ، إنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْرَهُ أَنْ تَرْجِعُوا فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْوَالِكُمْ أُصِيبَ مِنْكُمْ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَأَمْسَكَ عَنْ كَلَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://shamela.ws/book/23833/522
ومن صحيح مسلم :-
٤٣٩ - (١٣٥١) حدثنني أَبُو الطَّاهِرِ وَحَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى. قَالَا أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ. أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ؛ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ حُسَيْنٍ أَخْبَرَهُ؛ أَنَّ عَمْرَو بْنَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَخْبَرَهُ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ؛ أَنَّهُ قَالَ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَتَنْزِلُ فِي دَارِكَ بمكة؟ فقال "وهل ترك لنا عقيل منن رِبَاعٍ أَوْ دُورٍ؟ ".
وَكَانَ عَقِيلٌ وَرِثَ أَبَا طَالِبٍ هُوَ وَطَالِبٌ. وَلَمْ يَرِثْهُ جَعْفَرٌ وَلَا عَلِيٌّ شَيْئًا. لِأَنَّهُمَا كَانَا مُسْلِمَيْنِ. وَكَانَ عَقِيلٌ وطالب كافرين.
انتهى
تعليقات
إرسال تعليق