باباوات الفاتيكان وصكوك الغفران
من هم الأنبياء الكذبة المقصودون في (متى 7: 15)
نقرأ من إنجيل متى :-
مت 7 :15 احترزوا من الانبياء الكذبة الذين ياتونكم بثياب الحملان و لكنهم من داخل ذئاب خاطفة
ثم نقرأ :-
مت 7 :21 ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السماوات
مت 7 :22 كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبانا و باسمك اخرجنا شياطين و باسمك صنعنا قوات كثيرة
مت 7 :23 فحينئذ اصرح لهم اني لم اعرفكم قط اذهبوا عني يا فاعلي الاثم
يتكلم النص أعلاه عن أنبياء كذبة يحذر منهم المسيح عليه الصلاة والسلام
فمن المقصود بالأنبياء الكذبة وما هي صفاتهم ، وما هو الذي قالوه جعلهم أنبياء كذبة ؟؟
في الحقيقة كان المقصود هم علماء المسيحية الذين أسسوا لعبادة المسيح ، فالمشكلة لم تكن في سلوكهم ولكن كانت المشكلة في كلامهم (وتعليمهم) وهو أنهم فعلوا كل شئ باسم المسيح ، وهذا واضح جدا من خلال النص من إنجيل متى ، فهم طبقا لهذا الإنجيل كانوا يفعلون أقوات كثيرة (أي خير كثير ، لم يقتلوا أحد بل شفوا المرضى ، ولكن مع ذلك هم كذبة فلماذا ؟؟!!!
السبب توضح أيضا من خلال ذات النص وهو كلامهم وتعاليمهم ، حيث أفهموا الناس أن كل هذا ((باسم المسيح)) بينما المسيح ما هو إلا مخلوق قال لهم افعلوا ارادة الله عز وجل ، ولذلك هم أنبياء كذبة أضلوا الناس حتى مع فعلهم الخير وعدم قتلهم أحد ، فهم أشر الناس وأضلهم
على العموم ان شاء الله سوف نرى كل ذلك بالتفصيل :-
1- من المستحيل أن يكون النص على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لأنه كان محارب ومقاتل :-
النص يقول أنهم يأتون فى ثياب حملان أم الداخل ذئاب خاطفة (متى 7: 15)
ولكن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كان من الخارج يحارب ويقاتل ، لم يأتى ويقول (عهد المحبة وعهد النعمة ويسوعك اتصلب علشانك)
فاترى من الذى جاء فى الخارج بثياب الحملان ؟!!!
أنهم آباء كنيستكم
ولكنهم من الداخل ذئاب خاطفة
فكيف هذا ؟؟؟
لو أكملتم النص سوف تدركون السبب
نقرأ من إنجيل متى :-
مت 7 :22 كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس 👈👈باسمك👉👉 تنبانا و 👈👈باسمك👉👉 اخرجنا شياطين و 👈👈باسمك 👉👉صنعنا قوات كثيرة
مت 7 :23 فحينئذ اصرح لهم اني لم اعرفكم قط 👈👈اذهبوا عني يا فاعلي الاثم👉👉
السبب أنهم يفعلون كل شئ باسم المسيح وليس باسم الله
السبب أنهم جعلوا الناس تشرك بالله عز وجل بدعوى المحبة وعهد النعمة
هم الأنبياء الكذبة ، لأن المسيح عليه الصلاة والسلام قال أن الذي يدخل الملكوت هو الذي يفعل ارادة أبى وليس ارادته
نقرأ من إنجيل متى :-
مت 7 :21 ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السماوات
2- من سفر أعمال الرسل فإن المبشرين بالمسيحية هم أنبياء ، يعني منذ بداية المسيحية وكان هناك أنبياء كذبة بتعاليم مكذوبة :-
رسل ومبشرين المسيحية هم أنبياء
فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
13 :1 و كان في انطاكية في الكنيسة هناك انبياء و معلمون برنابا و سمعان الذي يدعى نيجر و لوكيوس القيرواني و مناين الذي تربى مع هيرودس رئيس الربع و شاول
يهوذا وسيلا كانا رسل يتم ارسالهم إلى الناس للتبشير بالمسيحية ، وقال عنهم النص أنهم أنبياء
فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
15 :27 فقد ارسلنا يهوذا و سيلا و هما يخبرانكم بنفس الامور شفاها
ثم نقرأ :-
15 :32 و يهوذا و سيلا إذ كانا هما أيضا نبيين وعظا الاخوة بكلام كثير و شدداهم
15 :33 ثم بعدما صرفا زمانا اطلقا بسلام من الاخوة إلى الرسل
3- من كتاب مصادر طقوس الكنيسة ، الديداخى أي تعليم الرسل فإن أنبياء المسيحيين هم رؤساء كهنتهم :-
نقرأ من كتاب (مصادر طقوس الكنيسة ، الديداخي أي تعليم الرسل) - للراهب القس أثناسيوس المقارى - حيث البند (3) من التعليم (13) من تعاليم الرسل الاثني عشر - صفحة 27 :-
3- لذلك تأخذ كل باكورة نتاج المعصرة والبيدر والبقر وأيضا الغنم ، وتعطى الباكورة للأنبياء ، لأنهم رؤوساء كهنتكم.
انتهى
ورؤساء الكهنة في المسيحية هم الأساقفة
فنقرأ من موقع الأنبا تكلا :-
(وفي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حاليًا، رؤساء الكهنة هم الآباء الأساقفة، ورئيس الأساقفة هو البابا البطريرك)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
4 - نبى يعنى من يتنبأ بشئ ويقول أن هذا من عند الله :-
معنى كلمة (نبى) من موقع الأنبا تكلا :-
(النبي هو من يتكلم أو يكتب عما يجول في خاطره، دون أن يكون ذلك الشيء من بنات أفكاره، بل هو من قوة خارجة عنه - قوة الله عند المسيحيين والعبرانيين والمسلمين، وقوة الآلهة المتعددة عند عباد الأصنام الوثنين)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
يعني النبي هو من يقول كلام ويدعى أن هذا الكلام هو كلام الله عز وجل إلى البشر ، وقد يكون الكلام صدق فيكون النبي صادق ، وقد يكون الكلام كذب فيكون نبى كاذب
5 - القساوسة زعموا أن لهم صفة الأنبياء :-
نقرأ من موقع الأنبا تكلا عن درجة القسيسية (القساوسة) :-
(ونقصد بها الدرجات التي تؤخذ بوضع اليد من الكنيسة، بصلوات خاصة وأصوام، ومعها موهبة من الروح القدس.
ثم نقرأ :-
7- والأساقفة هم أيضًا وكلاء الله.
وفي ذلك يقول القديس بولس الرسول إلى تلميذه تيطس أسقف كريت: "يجب أن يكون الأسقف بلا لوم، كوكيل الله" (تي7:1).
ثم نقرأ :-
وجميع رؤساء الكهنة الحاليين، ما هم إلاّ وكلاء لرئيس الكهنة الأعظم ربنا يسوع المسي، وهم كرعاة ووكلاء لرئيس الرعاة (1بط4:5). هم وكلاء للرب في عمل الرعاية وباقي أعمال الكهنوت بما في ذلك التعليم وخدمة السرائر الإلهية.)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
بمعنى مختصر فإن القساوسة والأساقفة زعموا لأنفسهم إحدى صفات الأنبياء فكلامهم تم اعطاءه بموهبة الروح القدس
ما معنى (موهبة الروح القدس) التى تعطى للقساوسة ؟؟
الإجابة :-
يعنى أن كلامهم من عند الله وبقوة الله ، وهو نفسه وصف عمل الأنبياء
فنقرأ من موقع الأنبا تكلا عن مواهب الروح القدس :-
(يقول القديس بولس: "فأنواع مواهب موجودة ولكن الروح واحد... ولكنه لكل واحدٍ يُعطَى إظهار الروح للمنفعة. فإنه لواحدٍ يُعطَى بالروح كلام حكمةٍ. ولآخر كلام علمٍ بحسب الروح الواحد. ولآخر إيمان بالروح الواحد. ولآخر مواهب شفاءٍ بالروح الواحد. ولآخر عمل قوَّاتٍ ولآخر نبوَّة. ولآخر تمييز الأرواح. ولآخر أنواع أَلسِنَةٍ. ولآخر ترجمة أَلسِنَةٍ. ولكن هذه كلها يعملها الروح الواحد بعينهِ قاسمًا لكل واحدٍ بمفرده كما يشاءُ". (1 كو 12: 4-11)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/holy-spirit/ghost.html
نقرأ من رسالة كورنثوس الأولى :-
14 :2 لان من يتكلم بلسان لا يكلم الناس بل الله لان ليس احد يسمع و لكنه بالروح يتكلم باسرار
14 :3 و اما من يتنبا فيكلم الناس ببنيان و وعظ و تسلية
ثم نقرأ :-
14 :29 اما الانبياء فليتكلم اثنان أو ثلاثة و ليحكم الاخرون
14 :30 و لكن ان اعلن لاخر جالس فليسكت الاول
14 :31 لانكم تقدرون جميعكم ان تتنباوا واحدا واحدا ليتعلم الجميع و يتعزى الجميع
ثم نقرأ :-
14 :37 ان كان احد يحسب نفسه نبيا أو روحيا فليعلم ما اكتبه اليكم انه وصايا الرب
14 :38 و لكن ان يجهل احد فليجهل
14 :39 إذا ايها الاخوة جدوا للتنبوء و لا تمنعوا التكلم بالسنة
كاتب الرسالة يوجه كلامه لأشخاص ويقول لهم أنهم يتنبأون
والنص في إنجيل متى يوضح أن هؤلاء الأنبياء الكذبة يتكلمون باسم المسيح ويفعلون القوات باسم المسيح و يتنبأون باسم المسيح
فنقرأ من إنجيل متى :-
مت 7 :21 ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السماوات
مت 7 :22 كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبانا و باسمك اخرجنا شياطين و باسمك صنعنا قوات كثيرة
مت 7 :23 فحينئذ اصرح لهم اني لم اعرفكم قط اذهبوا عني يا فاعلي الاثم
يعني الأنبياء الكذبة هم أشخاص زعموا انتمائهم للمسيح عليه الصلاة والسلام يزعمون كلام يزعمون أنه من المسيح ويفعلون قوات ويزعمون أنها باسمه ، ويقولون له (يا رب) ، ولكن المسيح أوضح أن ليس من يقول له (يا رب) يدخل الملكوت بل الذي يفعل ارادة الله عز وجل ، أي يسلم لأمر الله عز وجل
والآن السؤال للمسيحيين هو :-
من الذين يقولون للمسيح (يا رب) ؟؟
من الذين يفعلون القوات و يتنبأون باسم المسيح ؟؟
من الذين زعموا أنهم خلفاء المسيح عليه الصلاة والسلام ووكلاء سرائر الله عز وجل ؟؟
من الذين يقولون (باسم المسيح) ؟؟
من الذين يقولون (إن شاء المسيح ) ؟؟
من الذين قالوا لكم عن الأقانيم بالرغم من عدم وجودها فى كتابكم ؟؟
لا وجود لتلك الكلمة ولكن ألفها آباء الكنيسة وزعموا أن هذه هى العقيدة الصحيحة من عند الله فأخذوا بذلك عمل الأنبياء ولكنهم الأنبياء الكذبة
6 - جاءوا في ثياب حملان وهم ذئاب خاطفة :-
بعد أن عرفنا أن البابوات والقساوسة زعموا فكرة الأقانيم (لم يقلها أي أحد من الأنبياء الحقيقيين) حيث لا وجود للكلمة في الكتاب المقدس وجعلوا أتباعهم يفعلون كل شئ باسم المسيح بالرغم من أن المسيح عليه الصلاة والسلام قال أن من يدخل الملكوت هو من يفعل إرادة الله عز وجل (متى 7: 21) أي أنه من المفروض أن يقول الناس (باسم الله) وليس (باسم المسيح) ، فالمسيح ليس هو الله عز وجل ، ولكنهم لم يكتفوا بذلك بل زعموا لأنفسهم القدرة على التنبؤ وشفاء المرضى وهي من أعمال الأنبياء
الآن سوف نرى صفة أخرى لهم وهي أنهم ذئاب خاطفة ، تكلمت وفعلت القوات باسم المسيح عليه الصلاة والسلام
أ- صكوك الغفران فى القرون الوسطى التي استخدموا أموالها لحياتهم المرفهة :-
لقد قام باباوات روما بإيهام المساكين أن يدفعوا المال مقابل صكوك الغفران وفى نفس الوقت كان لهم أبناء غير شرعيين بالرغم من ادعائهم البتولية ، وكانوا يستخدمون تلك الأموال فى حياتهم المرفهة
هل هؤلاء هم من سوف يغفرون الخطايا ؟؟؟!!!!!!!!
راجع هذا الرابط :-
ب- لقد كانوا يطلبون الأموال من الناس ليعينوهم في الوظائف :-
نقرأ عن البابا ليو العاشر (كان أحد أفراد عائلة مديتشي الغنية) :-
Nowadays the papers might call it ‘Indulgence-gate’, but at the time corruption was common in the church’s highest offices. Leo X was Pope in Rome, a member of the high-living de Medici family. He dished out bishoprics to his favorite relatives and tapped the Vatican treasury to support his extravagant lifestyle. When the money ran out, he made use of a fairly new fundraising scheme—selling forgiveness of sins. For a fee, bereaved relatives could get a deceased loved one out of Purgatory. At the right price, they could also save up for their own future sins—
الترجمة :-
في الوقت الحاضر قد تسميها الصحف "مخرج الغفران" ، ولكن في ذلك الوقت كان الفساد شائعًا في أعلى مناصب الكنيسة. كان ليو العاشر البابا في روما ، وكان أحد أفراد عائلة دي ميديشي التي تعيش حياة ترف . لقد قام بتوزيع الأساقفة على أقاربه المفضلين واستغل خزينة الفاتيكان لدعم أسلوب حياته الباهظ. عندما نفد المال ، استخدم خطة جديدة لجمع التبرعات - بيع مغفرة الخطايا. مقابل رسوم ، حيث يمكن للأقارب الثكلى إخراج أحد أحبائهم المتوفين من المطهر. وبالسعر المناسب ، يمكنهم أيضًا الادخار مقابل خطاياهم المستقبلية
انتهى
راجع هذا الرابط :-
ج- ونرى جزء مما فعله باباوات الفاتيكان :-
البابا ستيفن السادس :- المنتخب عام 896 ، أمر بإخراج جثة البابا السابق ، فورموسوس ، وتقديمها للمحاكمة !!!!
يوحنا الثاني عشر :- انتخب عام 955 ، حول مكان إقامته إلى بيت للدعارة ، وقام بالمقامرة على قرابين الكنيسة
سيكستوس الرابع :- الذي تم انتخابه عام 1471 ، كان لديه ستة أطفال غير شرعيين ، وواحد منهم من أخته (سفاح القربى).أنشأ ضريبة الكنيسة على البغايا واتهم الكهنة بأن لديهم عشيقات
إنوسنت السابع :- الذي أصبح البابا في عام 1484 ، اعترف علانية بثمانية أطفال غير شرعيين
الإسكندر السادس :- بابا الفاتيكان في عام 1492 - استخدم المال لشراء البابوية ، و كان لديه العديد من العشيقات وأنجب ما لا يقل عن تسعة أطفال غير شرعيين
إيمون دافي يوليوس الثاني :- الذي تم انتخابه عام 1503 ، أصيب بمرض الزهري ،عن طريق البغايا
راجع هذا الرابط :-
أشرف الخلق
كهنتكم وقساوستكم استحلوا أموال الناس المخصصة للفقراء والمساكين ، ومن قبلهم كهنة اليهود كانوا يفعلون نفس الشئ ، أما أشرف الخلق قال أن الصدقات (أموال المساكين) لا تحل له ولا لأحد من عائلته ، وكل ما كان يأخذه هو جزء صغير جدا من الغنائم التى كانت فى الأصل بسيطة وقليلة ، تلك الغنائم التى أخذها و استحقها المسلمين من الذين أخرجوهم من ديارهم وسرقوهم ، وقتلوا أحبائهم
كهنتكم وقساوستكم وضعوا أنفسهم موضع الآلهة ومن قبلهم كهنة اليهود جعلوا لأنفسهم مغفرة الخطايا للبشر ، أما أشرف الخلق فقال أن المغفرة بيد الله عز وجل وأنه ليس بيده شئ ، فما هو الا انسان مثلنا ، فلم يأخذ مال أحد لنفسه مقابل أن يغفر له ، بل أن أموال الصدقات والزكاة كانت جميعها تذهب للفقراء والمساكين وابن السبيل ، وعتق العبيد و تحريرهم
ففان أحد مصارف الزكاة كانت مخصصة لعتق العبيد
كهنتكم وقساوستكم زعموا الرهبنة ، ولكن لم يراعيها الا قلة قليلة ، وقد رأيتم بأنفسكم ولا نزال نرى ما الذى يفعلونه و الأبناء الغير الشرعيين الذين ينجبونهم من نساء أقاموا علاقات غير شرعية معهم فى الظلام (وهم بذلك وصموا هؤلاء النسوة بالعار الأبدى وكذلك بالنسبة للأبناء ) وحتى ملوكهم فعلوا ذلك ، صنعوا قانون الزوجة الواحدة ، هذا القانون الذى كان سبب فى فساد الأوروبيين بعد الحرب العالمية الثانية بسبب نقص عدد الرجال
أما أشرف الخلق تزوج زواج علنى أمام جميع الناس معترف بالنساء الذين تزوجهم ، لم يهنهم أحد ، فهم زوجات محترمات ولسن عاهرات مع أى رجل فى أى وقت ، حتى ملكات اليمين كان لهن حقوق وعندما ينجبن يحصلن على حرياتهم وأبنائهم معترف بهم أبناء شرعيين لهم حقوق أبناء الحرة ، فى النسب والشرف والميراث ، فهم أحرار وليسوا عبيد كما كان يحدث فى أوروبا وأمريكا عندما ينجب الرجل من جاريته ليصبح ابنه عبده يبيعه كما يشاء
وما فعله أشرف الخلق فعله أنبياء الله فى كتابك برضا الله عز وجل
فى أوقات الحروب تقل أعداد الرجال عن النساء ، ولذلك كان المسلم الذى يموت ويترك زوجة وأبناء ، يتزوجها أحد المسلمين ويقوم بتربية أبناء الشهيد ، ولذلك من الطبيعى أن يكون هناك تعدد فى الزوجات
ولكن عندما يكون هناك قانون الزوجة الواحدة وتقل أعداد الرجال عن النساء فالنتيجة الطبيعة هي انتشار الرذيلة وهذا ما حدث فى أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية
اقرأ التاريخ جيدا قبل أن تتكلم
فى الوقت الذى حرم فيها كتبة الكتاب المقدس المرأة من الميراث
ففنقرأ من مقال :-
(عندما مات والد بنت صلفحاد بن حافر من سبط منسى بن يوسف، تقدموا إلى موسى النبى، وطالبوا بنصيب من تركة والدهم، فنتقدم موسى بطلبهن إلى الرب، ووافق الرب على توريثهن، وأرسى الرب عدة قواعد فى المواريث، الأولى: توريث البنت فى حالة عدم وجود إخوة ذكور، الثانية: نقل التركة لإخوة المتوفى غير المنجب، الثالثة: نقل تركته لأعمامه إذا كان وحيدا، الرابعة: تنقل لأقرب نسيب فى السبط إذا كان بدون إخوة أو أعمام (عدد 27 : 1 11)، أما الأرملة فهى لا ترث بل تورث، حيث يتزوجها شقيق زوجها وينجب منها أولادا باسم شقيقه المتوفى، وإذا رفض تضربه بنعله، ويسمى بيته: بيت مخلوع النعل(تثنية 25 : 5 10).)
انتهى
ولكن المرأة فى الاسلام ترث ، هناك حالة واحدة ترث النصف ، وهناك حالات تساوى الرجل فى الميراث وفى حالات أخرى تمنعه من الميراث
فأين ميراث المرأة فى كتابكم ؟؟!!!!
فى الوقت الذى كان كفار قريش يقتلون بناتهم المولودات حديثا لمجرد أن الله عز وجل خلقهن اناث ، فبعث الله عز وجل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ومنع ذلك
قال الله تعالى :- (إِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ (9)) (سورة التكوير)
ففى الوقت الذى سمح فيه كتابكم المقدس بأن يجعل المرأة كالأثاث عندما يتوفى عنها زوجها فلزاما عليها الزواج من أخو زوجها (حتى لا ترث شئ) ، لا نجد هذا فى الاسلام
أثار القساوسة والكهنة الحروب ليأخذوا أموال الناس ، فهل نشروا بينهم الفضيلة أم المنكرات ؟؟
اقرأوا بنفسكم التاريخ عن ما الذى فعله الصليبيين من قتل وذبح للمسلمين ، والهنود الحمر فى الأمريكتيين ، وما فعلته ايزابيلا فى المسلمين واليهود فى أسبانيا بمباركة الكهنة وبابا روما
ووعندما احتل الفرنسيين والانجليز البلاد الاسلامية نشروا بينهم الخمور والمخدرات وبيوت الدعارة ، حتى أنهم حاربوا الصين لا لشئ الا لأن الامبرتطور سن قانون يمنع استيراد الأفيون منهم وبالطبع هذا يضرهم اقتصاديا شرعوا لأنفسهم قوانيين خاصة ، ورفضوا أن يطبقوها على الأمم التى احتلوها فقتلوا منهم الملايين ودمروهم ، حتى انهم تنسببوا فى مقتل ملايين البشر لا لشئ الا ليزدادوا ثراء
بينما فى الاسلام حرم الخمر والميسر ونشر ذلك بين الأمم التى دخلوها ، لم يحرموا على أنفسهم شئ ثم يحللوها على غيرهم ، بل طبقوا على غيرهم ما طبقوه على أنفسهم
الأمر المضحك أنكم تظنون أن الجزية شئ سئ وتتناسون أنه يقابلها الزكاة
على العموم حتى تدرك الفرق الكبير جدا ، قارنوا بين أمة الاسلام (التى كانت خير أمة تخرج للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ) وبين خروج الأوروبيين الغربيين المسيحيين الى العالم
الأهم من كل ذلك أن أشرف الخلق جاء بالحق الذى حاول المضللون اخفائه ، أنه نفسه المعزى الأخر الذى ذكر الناس بتعاليم المسيح وجميع الأنبياء الحقيقية
https://historybibles.blogspot.com/2024/09/blog-post.html
تعليقات
إرسال تعليق