الرد على شبهة ضرب المثل بحال العبد المملوك بدلا من عتقه
يقول صاحب الشبهة :-
(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَّمْلُوكًا لَّا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا
بدل ما تضرب به المثل، أليس الأفضل ان تحرم امتلاك البشر للبشر من الاساس؟؟؟
ثم يأتي من يقول ان هذا كلام خالق الكون كلي العدل كلي الرحمه)
انتهى
الرد على الشبهة :-
ضرب (بحال) المملوك المثل بماذا ؟؟!!!!!
ضرب بحاله المثل بالأصنام التى لا تضر ولا تنفع
ولقد حرم الله عز وجل عبادة الأصنام ، فماذا يعنى من ضرب ذلك المثل بتلك الأصنام ؟؟!!!!
إذا كانت عبادة الأصنام محرمة ، فأيضا استعباد البشر ليس مستحسن
شئ سئ (عبادة الأصنام) مشبه بأمر سئ (استعباد انسان فلا يكون قادر على شئ)
فاستعباد الحر في الإسلام ممنوع ، ولذلك فإن سبحانه فى آيات القرآن الكريم دعا الى عتق العبيد ، حتى يكون قادر
هذا هو المعنى
نقرأ من تفسير التحرير والتنوير :-
(فشبه حال أصنامهم في العجز عن رزقهم بحال مملوك لا يقدر على تصرف في نفسه ، ولا يملك مالا ، وشبه شأن الله تعالى في رزقه إياهم بحال الغني المالك أمر نفسه بما شاء من إنفاق وغيره ، ومعرفة الحالين المشبهتين يدل عليها المقام ، والمقصود نفي المماثلة بين الحالتين ، فكيف يزعمون مماثلة أصنامهم لله تعالى في الإلهية ، ولذلك أعقب بجملة هل يستوون .)
انتهى
أسئلة في الاسترقاق :-
1- هل الاسترقاق حرام ؟؟
الاسترقاق يعنى شخص حر وضعته فى الرق ، و ممنوع استرقاق حر بنص حديث صحيح ، كما لم يرد في القرآن الكريم أمر باسترقاق الأحرار بل عتق العبيد
2- هل امتلاك العبيد والجوارى حرام ؟؟
كيف سوف يعتقهم المسلم قديما ان لم يمتلكهم أصلا ؟؟!!!!!!!!
ليس حرام أن يشترى المسلم عبد تم استعباده عن طريق آخرين ، ولكن على المسلم أن يحسن اليه ويسعى إلى عتقه
فى زماننا الحالى قامت جميع الدول بالغاء العبودية وهذا أمر جيد حيث أصبح جميع البشر نظريا أحرار
لذا ان فكر مسلم فى زماننا وقرر استعباد حر بأى طريقة أو وسيلة فهو خالف حديث الرسول بشكل واضح لا لبس فيه
ونفس الشئ فانه لا وجود حاليا لملكات اليمين واذا فكر مسلم أن يحلل لنفسه ملكة يمين فهو خالف القرآن الكريم ، فملكات اليمين كان يحل مشكلة كانت موجودة فى ذلك الزمان ، وهذا الوضع انتهى حاليا فلا عودة له ، مثله مثل مظاهرة النساء فلم يعد الرجال يقولون ما يخالف أمر الله و بالتالى لم يعد هناك ما يستوجب كفارته لانتهاء الأمر
يعتمد تفكير البعض على رويات وقصص بالتراث المشكوك فيه أصلا و المخالف لصريح القرآن الكريم
ولا يفهم من كلامى أننى ضد التراث كله
لا بالطبع ، ولكنى ضد التراث الذى يخالف القرآن الكريم وهو فى الغالب يكون بدون سند أو له سند مختلف عليه وحتى وان كان صحيح السند وخالف القرآن فالعبرة بما فى القرآن الكريم
تعليقات
إرسال تعليق