القائمة الرئيسية

الصفحات

التلاميذ و بولس كانوا يكرزون بين بنى اسرائيل فقط

 الحواريين يبشرون بالعودة إلى الناموس والدين الحق بين بنى إسرائيل فقط ، وحتى من خالفهم فى التعاليم (بولس) كان يوجه تعاليمه إلى بني إسرائيل فقط







المقدمة :- 

ظل التلاميذ (الحواريين) بعد رفع المسيح عليه الصلاة والسلام يجوبون بلاد العالم حتى يبشروا بين جميع فئات بنى إسرائيل سواء اليهود أو اليهود اليونانيين (المتشبهين باليونانيين) الذين تشتتوا بالبلاد 


راجع هذا الرابط :-


اليهودى واليونانى فى العهد الجديد كلاهما من بنى اسرائيل


فكانوا يبشرونهم إلى العودة إلى الإيمان برب العالمين والعودة إلى الناموس بكل ما فيه من تعاليم سواء كانت تعاليم أخلاقية وأيضا فرائض وكانوا يصححون لهم تلك المفاهيم الوثنية والفلسفات اليونانية التي تسللت إلى عقولهم ويخبرونهم بحقيقة أنبياء الله عز وجل وأنهم صالحون ويدعون إلى الإيمان بالغيبيات وبالجنة والنار 

انها التعاليم التي علمها لهم المسيح عليه الصلاة والسلام حيث كانت مضمون رسالته إلى بني إسرائيل


ونرى هذا بوضوح شديد فى رسالة يعقوب إلى الأسباط 12 (يعقوب 1 :1)

أي أنه يوجه رسالته إلى بني إسرائيل فقط ويدعوهم فيها للعمل بالناموس

ولم تكن الرسالة موجهة أبدا إلى باقي الأمم ، وحتى من خالفهم فى التعاليم وهو طبقا لرسائل العهد الجديد بولس فلم يكن يوجه تعاليمه إلى الأمم ولكن أيضا إلى بني إسرائيل فقط


فقد كان سفرهم وترحالهم وكذلك بولس الى بنى اسرائيل فى الشتات ،

فقد كانوا هم الخراف الذين كانوا خارج حظيرة بني إسرائيل فى فلسطين ولم يكن يعنيهم أبدا الأمميين


و لكن استغل البعض فى الأزمان اللاحقة عدم معرفة الناس بأسلوب حديث بنى اسرائيل فى زمان كتابة العهد الجديد وقاموا بتحريف دلالات الكلمات و مفاهيمها بالإضافة إلى تحريفهم فى الكتاب لإيهام الناس بعالمية رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام بعد أن قاموا بتحريفها 


فقاموا بتحريف كلمة (الأمة) وكان المقصود بها أمة بني إسرائيل و تحويلها إلى (الأمم) 

و قاموا بإيهام الناس بأن الرسائل الموجهة إلى الرومانيين والتسالونكيين و الغلاطيين موجهة إلى بني إسرائيل متجاهلين حقيقة أن بنى إسرائيل فى ذلك الزمان كانوا يطلقون 

على الاسرائيلي مسمى الموطن الذي استوطن فيه 

بمعنى :-

إذا كان هناك أشخاص من بني إسرائيل استوطنوا مصر فكان يتم اطلاق مسمى مصريين عليهم ولكن كانوا يعرفون أنهم مصريين من بنى اسرائيل و ليسوا مصريين حقيقيين وهكذا مع الإسرائيليين الذين تشتتوا فى جميع الأمم أما المصريين الحقيقيين واليونانيين الحقيقيين و ...الخ فكانوا يطلقون عليهم مسمى الأمم أو الأمميين

و أيضا كانوا يطلقون على الاسرائيلي الذي اعتنق فكر مخالف لهم مسمى هذا الفكر مثل الأبيقوري


ويتضمن هذا الموضوع :- 

الفرع الأول : المسيح عليه الصلاة والسلام أوصى التلاميذ بالكرازة بين بنى إسرائيل فقط وليس الأمم

الفرع الثاني : محاولة نشر تعاليم مخالفة لتعاليم الحواريين (التلاميذ) بين بنى إسرائيل فقط 

الفرع الثالث : تحريف فى العهد الجديد فى الأزمان اللاحقة لإيهام الناس بعالمية رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام 

الفرع الرابع : تحريف كلمة الأمة وتحويلها إلى الأمم



الفرع الأول :- المسيح عليه الصلاة والسلام أوصى التلاميذ بالكرازة بين بنى إسرائيل فقط وليس الأمم


تزعم بعض النصوص فى آخر الأناجيل بأن المسيح عليه الصلاة والسلام أمر التلاميذ  بأن يكرزوا إلى الخليقة

ولكن هذه النصوص زائفة تم اضافتها فى أزمان لاحقة لم يعلم بها كتاب الأناجيل أي شئ

بدليل :-


  • 1-  المسيح عليه الصلاة والسلام أوصاهم بأن يكرزوا للشعب (أي بني إسرائيل ) وليس لجميع الأمم :-


من سفر أعمال الرسل :-

10 :42 و اوصانا ان نكرز للشعب و نشهد بان هذا هو المعين من الله ديانا للاحياء و الاموات


بالرغم من أن كاتب سفر أعمال الرسل هو كاتب إنجيل لوقا الذي نقرأ فى نهايته أن المسيح عليه الصلاة والسلام طلب من تلاميذه قبل رفعه أن يكرزوا باسمه لجميع الأمم (لوقا 24 :47 ) إلا أننا نجد لوقا فى سفر أعمال الرسل يكتب بعد رفع المسيح عليه الصلاة والسلام وعلى لسان بطرس مخبرا بأن المسيح عليه الصلاة والسلام أوصى التلاميذ أن يكرزوا للشعب 

وأن بطرس لا يأكل ولا يلتصق بشخص أجنبي إلا بعد رؤيته رؤيا تخبره بذلك  وليس بناء على ما أوصاهم به المسيح عليه الصلاة والسلام قبل رفعه (أعمال 10 :9 الى 10 :28 ) ثم نرى غضب أتباع المسيح عليه الصلاة والسلام من بطرس لأنه أكل والتصق بأجنبي (أعمال 11 :2 ، 11 :3 ) وهذا غريب فإذا كان المسيح عليه الصلاة والسلام أوصاهم بأن يكرزوا لجميع الأمم فكيف لمن أخذوا هذه الوصية أن يرفضوا الالتصاق والأكل مع من سيكرزون بينهم ، فالأكل فى حلم بطرس كان رمز للكرازة ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!


إلا إذا كانت الحقيقة أن لوقا لم يكتب النص فى إنجيل لوقا بهذه الطريقة التي نقرأها الآن وإنما كتب أن المسيح عليه الصلاة والسلام أوصاهم بأن يكرزوا للشعب بين جميع الأمم أي المشتتين من بنى اسرائيل


للمزيد راجع :-


المسيح لم يقل "اذهبوا الى العالم اجمع و اكرزوا بالانجيل للخليقة كلها"



لأن هذا ببساطة هو ما حدث كما سيتبين إن شاء الله بالتفصيل والأدلة فى البابين الرابع والخامس



  • 2-  إعتقاد الرومان أن المسيحية طائفة من طوائف بني إسرائيل وليس ديانة عالمية :-


فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-

18 :2 فوجد يهوديا اسمه اكيلا بنطي الجنس كان قد جاء حديثا من ايطالية و بريسكلا امراته لان كلوديوس كان قد امر ان يمضي جميع اليهود من رومية فجاء اليهما



و نقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكري :-

(وُجدَ في كورنثوس عدد ضخم من اليهود الذين طردهم كلوديوس قيصر من روما وقرار كلوديوس شمل المسيحيين. فكانوا يعتبرون أن المسيحية هي طائفة من اليهود. وكان غالبًا طرد اليهود من روما بسبب شغبهم الذي أثاروه ضد المسيحيين. فلقد سجل المؤرخ أن اليهود تشاجروا بسبب شخص اسمه خريستوس (أي المسيح وهو ظن أنه اسم أحد الأشخاص))

انتهى 


راجع هذا الرابط :- 


http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-02-New-Testament/Father-Antonious-Fekry/05-Sefr-A3mal-El-Rosol/Tafseer-Sefr-Aamal-Al-Rosul__01-Chapter-18.html#2



بالطبع ما فعله الرومان لم يكن بناء على مجرد اعتقاد ولكنه كان الحقيقة فقد كان المسيحيون بالفعل طائفة من بني إسرائيل ولم يكن من ضمنهم الأمميين فكانت عقيدة خاصة ببني إسرائيل

فلم يشمل القرار طرد الأمميين

ولا يمكن أن يقول أحدهم أن الرومان كانوا مخطئين فى اعتقادهم

فمن المستحيل أن من يسيطر على العالم وهو من يعين ويعزل من يشاء من كهنة اليهود أي أنه يعلم جيدا شخصياتهم الدينية وانتمائهم،  وخاصة أن بنى إسرائيل كانت  فئة تقييم الثورات ضدهم وبعد كل ذلك يمكن أن يخطئ فى اعتقاده عن المسيحية ويعتقد أنها طائفة خاصة ببني إسرائيل بينما يدخلها الأمميين وتكون ديانة للأمميين

كما أن المؤرخ الروماني "سيوتونيوس" (Suetonius) ذكر أن الشجار كان بين اليهود ، وكان يقصد بين اليهود الذين اتبعوا المسيح عليه الصلاة والسلام وبين اليهود الذين لم يتبعوه ولم يذكر المؤرخ أن هذا الشجار ضم الأمميين (الرومانيين الحقيقيين)  فقد كان نزاعا يهوديا خالصا


وهناك أدلة عديدة أخرى (راجع مختلف أبواب هذا الموضوع ومن ضمنها الرسائل المنسوبة الى بولس والتي توضح أنها موجهة الى بنى اسرائيل )



الفرع الثاني :- محاولة نشر تعاليم مخالفة لتعاليم الحواريين (التلاميذ) بين بنى إسرائيل فقط


انتسب إلى أتباع المسيح عليه الصلاة والسلام  بعض من اليهود كان أملهم إعادة تجميع فئات أمتهم مرة أخرى ولكن كما رأينا فى هذا الموضوع :-


أفكار اليهودية الهلنستية التي حاول كهنة اليهود أتباع اليونانيين بثها فى بنى اسرائيل عندما قاموا بإعادة كتابة العهد القديم


وجود فئة اليهود الذين تشبهوا باليونانيين وكان أغلبيتهم يرفضون تطبيق الناموس ووصل الأمر ببعضهم إلى عبادة الأوثان وفلسفات الحادية



  • 1- محاولة نشر تعاليم مخالفة لتعاليم التلاميذ (الحواريين) :- 


ظن هؤلاء الذين انتسبوا للمسيح عليه الصلاة والسلام  أنه حتى يسهل إعادة اليهودي الذي تشبه باليونانيين فيمكن الاكتفاء بالنسبة لهؤلاء بالتصديق بوجود الله عز وجل وترك عبادة الأوثان والأخلاق السيئة بدون الحاجة إلى أعمال الناموس وأن هذا هو السبيل للخلاص (غلاطية 5 :19 إلى 5 :22 ) فكانوا يبشرون بين بنى إسرائيل أن التبرر يكون بالإيمان فقط بدون الحاجة إلى أعمال الناموس

وحاولوا إقناع اليهودي المتمسك بالشريعة بذلك  وبقبول اليهودي الذي تشبه باليونانيين عن طريق اختراع تبريرات ما أنزل الله عز وجل بها من سلطان وكان منها اختراعهم لقصة الصلب

ولا عجب أن يصدر هذا الفكر من شخص يهودي ، فنحن نرى فى ذلك الزمان وجود حاخامات اتبعوا الفلسفة الأبيقورية

ولكن قاوم التلاميذ (الحواريين) تلك الأفكار التي تتعارض مع ما تعلموه من المسيح عليه الصلاة والسلام وهو أن دخول الملكوت أي الخلاص و التبرر لا يكون فقط بالزعم بالانتساب إليه ولكن بمن يفعل إرادة الله عز وجل (مت 7 :21 )، وإرادة الله عز وجل هي تطبيق ناموسه بكل ما فيه وكان المسيح عليه الصلاة والسلام يعلم أتباعه باستمرارية الناموس إلى الأبد  (مت 5 :17 ، 5 :18 ، 23 :23 )

فكانوا يحذرون بنى إسرائيل فى الشتات من تلك التعاليم ونجد هذا واضحا من رسالة غلاطية والتي كانت ردا على تحذير التلاميذ من هذه التعاليم وأيضا فى محاولة لاعطائها القداسة (غلاطية 1 :6 الى 1 :12 ) لذلك عمد كاتب تلك الرسالة على سبهم وإشاعة الأكاذيب عليهم (غلاطية 2 :11 الى 2 :14 ، 5 :12 ) (وان شاء الله سوف أتناول هذه الجزئية بالتفصيل فى المطلب الثاني من المبحث السادس - الفصل الثالث - الباب الثالث )



  • 2- وكان عمل هؤلاء الذين خالفوا الحواريين بين بنى إسرائيل فقط ولم يبشروا لأمميين :-


والدليل على ذلك ما نقرأه من سفر أعمال الرسل :-

28 :20 فلهذا السبب طلبتكم لاراكم و اكلمكم (( لاني من اجل رجاء اسرائيل موثق بهذه السلسلة ))


بولس يخبر يهود روما بأنه تم وضعه فى هذه السلاسل من أجل رجاء اسرائيل أي بسبب تعاليمه التي يعتقد أنها ستخلص بنى اسرائيل

وبولس تم وضعه فى هذه السلسلة لأنه كان يكرز لليونانيين ويعلمهم بخلاف الناموس وأنه أدخل يونانيين إلى الهيكل 


فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-

21 :27 و لما قاربت الايام السبعة ان تتم راه اليهود الذين من اسيا في الهيكل فاهاجوا كل الجمع و القوا عليه الايادي

21 :28 صارخين يا ايها الرجال الاسرائيليون (( اعينوا هذا هو الرجل الذي يعلم الجميع في كل مكان ضدا للشعب و الناموس و هذا الموضع حتى ادخل يونانيين ايضا الى الهيكل و دنس هذا الموضع المقدس))

21 :29 لانهم كانوا قد راوا معه في المدينة تروفيمس الافسسي فكانوا يظنون ان بولس ادخله الى الهيكل



وهذا يعنى أن هؤلاء اليونانيين من أتباع بولس كانوا من بنى إسرائيل أيضا ، فهو موثوق فى سلاسل من أجلهم و من أجل تعاليمه إليهم حتى يخلصوا


الفرع الثالث :- تحريف فى العهد الجديد فى الأزمان اللاحقة لإيهام الناس بعالمية رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام 


حدث تحريف بعد ذلك لإيهام القارئ أن المقصودين باعادتهم الى عبادة الله عز وجل فى العهد الجديد هم الأمم بينما كان المقصود هو الأمة أي بني إسرائيل الذين تشبهوا باليونانيين وارتدوا كما حرفوا فى جملة بولس رسول الأمة (أي بني إسرائيل) وجعلوها بولس رسول الأمم  (كما سأوضح ان شاء الله بالتفصيل عند تحليل سفر أعمال الرسل والرسائل المنسوبة إلى بولس)  للمزيد من الأدلة على ذلك راجع الباب الرابع والخامس )

فالمسيحية فى تلك الفترة كانت بين بني إسرائيل فقط

وليس فى تلك الفترة فقط ولكن ظلت هكذا لأكثر من ثلاث قرون على الأقل قبل أن يقرر قسطنطين ومن أتى بعده من قياصرة أن يحولوها إلى ديانة عالمية بعد دمجها أكثر بمعتقدات وفلسفات يونانية وبوذية و زرادشتية

وجعلوا الناس تنسى المعنى الذي كان يقصده اليهودي  فى ذلك العصر من كلمة (يوناني ) حيث كان يقصد الإسرائيلي الذي تشبه باليونانيين ، بينما كان يقول على اليوناني الحقيقي أنه أممي (للمزيد راجع الفصل الثاني والثالث من الباب الثاني )

كما عملوا على أن ينسى الناس الأصول الحقيقية لعلماء الكنيسة فى القرون الميلادية الثلاث الأولى  الذين كانوا من بني إسرائيل فى الشتات

مستغلين فى ذلك أسلوب كان يتبعه بنى إسرائيل فى ذلك الزمان حيث كانوا ينسبون الإسرائيلي إلى الموطن الذي يقيم فيه بالشتات ، فالإسرائيلي في روما يقولون عنه أنه روماني وهكذا


و عليه فإن كان أحد علماء المسيحية  من الإسكندرية  بينما أصله إسرائيلي فى شتات اسكندرية ولكن يتم نسيان أصله هذا ولا يتذكروا إلا موطن إقامته وميلاده وهو أنه من اسكندرية أو من روما أو من غلاطية أو من اليونان فيظن القارئ أن هذا الشخص من الذين آمنوا من الأمم


  • 1- الإسرائيلي يتسمى بمسمى الوطن الذي استوطنه :- 


  • أ- وصف برنابا بسفر أعمال الرسل على أنه لاوي قبرسي :-


فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-

4 :36 و يوسف الذي دعي من الرسل برنابا الذي يترجم ابن الوعظ ((و هو لاوي قبرسي الجنس))



  • ب- وصف ابلوس فى سفر أعمال الرسل :-

ابلوس من بنى اسرائيل و نجد أن سفر أعمال الرسل يصفه بأن سكندرى الجنس 


فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-

18 :24 ثم اقبل الى افسس (( يهودي اسمه ابلوس اسكندري الجنس)) رجل فصيح مقتدر في الكتب

18 :25 كان هذا خبيرا في طريق الرب و كان و هو حار بالروح يتكلم و يعلم بتدقيق ما يختص بالرب ((عارفا معمودية يوحنا فقط))



  • ج- إطلاق كاتب سفر أعمال الرسل على بني إسرائيل مسميات الوطن الذي استوطنوه :-


سفر أعمال الرسل يطلق على بني إسرائيل الذين كان يحاورهم استفانوس مسميات البلدان التي استوطنوها وهؤلاء الذين هيجوا الشعب (أي بني إسرائيل) أي أنه يؤكد أنهم من بني إسرائيل 


فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-

6 :8 و اما ((استفانوس)) فاذ كان مملوا ايمانا و قوة كان يصنع عجائب و ايات عظيمة ((في الشعب))

6 :9 فنهض ((قوم من المجمع الذي يقال له مجمع الليبرتينيين و القيروانيين و الاسكندريين و من الذين من كيليكية و اسيا )) يحاورون استفانوس

6 :10 و لم يقدروا ان يقاوموا الحكمة و الروح الذي كان يتكلم به

6 :11 حينئذ دسوا لرجال يقولون اننا سمعناه يتكلم بكلام تجديف على موسى و على الله

6 :12 ((و هيجوا الشعب و الشيوخ و الكتبة)) فقاموا و خطفوه و اتوا به الى المجمع



  • د- بولس الإسرائيلي يقول على نفسه أنه روماني و طرطوسي :- 


بولس و سيلا وهما من بني إسرائيل (رومية 11: 1) ،(فيلبى 3: 5) ، (أعمال 15: 22) تم وصفهما بأنهما رومانيان بالرغم من أنهما من بني إسرائيل 


فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-

16 :25 و نحو نصف الليل كان ((بولس و سيلا)) يصليان و يسبحان الله و المسجونون يسمعونهما


ثم نقرأ :-

16 :37 ((فقال لهم بولس)) ضربونا جهرا غير مقضي علينا و ((نحن رجلان رومانيان)) و القونا في السجن افالان يطردوننا سرا كلا بل لياتوا هم انفسهم و يخرجونا

16 :38 فاخبر الجلادون الولاة بهذا الكلام فاختشوا لما سمعوا ((انهما رومانيان))


وأيضا :-

22 :25 فلما مدوه للسياط (( قال بولس )) لقائد المئة الواقف ايجوز لكم ان تجلدوا ((انسانا رومانيا)) غير مقضي عليه


و بولس يوصف بأنه رجل طرطوسيا لأنه ولد فيها ، وكانت طرسوس جزء من الإمبراطورية الرومانية


فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-

9 :11 فقال له الرب قم و اذهب الى الزقاق الذي يقال له المستقيم و اطلب في بيت يهوذا ((رجلا طرسوسيا اسمه شاول)) لانه هوذا يصلي


وأيضا :-

21 :39 ((فقال بولس انا رجل يهودي طرسوسي من اهل مدينة غير دنية من كيليكية)) و التمس منك ان تاذن لي ان اكلم الشعب


وأيضا :-

22 :3 ((انا رجل يهودي ولدت في طرسوس كيليكية)) و لكن ربيت في هذه المدينة مؤدبا عند رجلي غمالائيل على تحقيق الناموس الابوي و كنت غيورا لله كما انتم جميعكم اليوم



  • 2- اليهود كانوا يطلقون على اليهودي المتشبه بفكر أو شخص ما مسمى هذا الفكر أو الشخص  


فعلى سبيل المثال:-

يذكر التلمود وصف الفريسيين لحاخام يهودي Elisha ben Abuyah والذى عاش فى القرن الأول الميلادي بأنه (أبيقوري) 

(نسبة إلى الفلسفة الأبيقورية الملحدة ) وذلك بعد أن اعتنق أفكارها 

فنقرأ :-

In the Talmud, Elisha Ben Abuyah (known as Aḥer) is singled out as an apostate and epicurean by the Pharisees.


الترجمة :- 

في التلمود ، تم تمييز إليشا بن أبوياه (المعروف باسم آهير) بالمرتد و الأبيقوري من قبل الفريسيين 

انتهى 


راجع هذا الرابط :- 


https://en.wikipedia.org/wiki/Apostasy#Judaism



الفرع الرابع :- تحريف كلمة (الأمة) و تحويلها إلى (الأمم)


من ضمن الأساليب التي استخدمها علماء المسيحية من أتباع الأباطرة الرومان لإيهام الناس بعالمية رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام وبالتالي عالمية العقيدة التي حرفوها من رسالته ونسبوها إليه وهي عقيدة عبادة الأقانيم الثلاث و الصلب والفداء  

كان تحريف كلمة (الأمة) وكان المقصود منها بنى إسرائيل وتحويلها إلى (الأمم) 


وتكلمت عن ذلك بالتفصيل فى تلك الروابط :-




تعليقات

التنقل السريع