الرد على شبهة كثرة أنواع الكائنات الحية يعني استحالة أن يدخلوا سفينة نوح
يقول صاحب الشبهة :-
(يعيش على كوكب الأرض الآن 8.7 مليون نوع من الكائنات الحية، 6.5 ملايين منها هي من الأحياء البرية ،نوح حمل معه في السفينة من كل الكائنات 2 من نفس النوع ذكر وأنثى.قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ. هود 40.
فما هو حجم السفينة القادرة على حمل 13 مليون كائن حي (وقداستثنينا الكائنات التي انقرضت بالإضافة لمن آمن من قوم نوح) ؟! تعلم اخي المؤمن أن أقل تقدير يجب أن يكون طولها أكثر من 100 كيلومتر .)
انتهى
الرد على الشبهة :-
هناك أنواع من الكائنات استُجدت ، وهناك كائنات تستطيع الحياة في الماء
بمعنى أن :-
هناك سلالات من الفطريات والبكتريا ، وهى تستطيع أن تقاوم أجواء الطوفان ، فليس بالضرورة دخلت السفينة
سلالات القطط ، لا تزال حتى الآن تظهر سلالات جديدة للقطط لم يكن لها وجود قبل ذلك ، وهى تحسب ضمن أعداد الكائنات الحية المتنوعة
يعنى العدد الكبير الموجود الآن هو نتيجة تنوع حدث على مدار سنوات ، منشأه من أصل السلالات
فالقطط لها العديد من السلالات ولكن كان أصلها سلالة واحدة ثم حدث التنوع ، فهناك أنواع من الغوريلا الآن ولكن أصلها واحد ثم تنوعت ، وهكذا
يعنى العدد الكبير الآن ليس دليل على عدم صحة القصة
راجع هذا الرابط :-
التزاوج بين السلالات المختلفة ينشئ سلالة جديدة أى يزيد فى النوع ولكن أصلهم واحد
مثل البشر ، أصلهم واحد ولكن حدث تنوع فى أشكالهم ، وأصبحوا أجناس أى أنواع مختلفة
يعنى عدد الأنواع قديما كان أقل بكثير من الآن
فأجناس البشر المختلفة أصلهم واحد وهو آدم ، والاختلاف حدث بأمر من الله عز وجل
وكل ما تقوله ليس دليل على ما تزعمه ، ولكنه فهم قاصر منك عن أعداد الكائنات الحية ، لأنه يتم حساب السلالات فى هذه الأعداد ، كما أن الميكروبات تشكل أغلب هذه الاحصائية أصلا
تعليقات
إرسال تعليق