القائمة الرئيسية

الصفحات

الرد على شبهة الزعم بأن في القرآن الله يأمر المترفين بالفسق

 الرد على شبهة الزعم بأن في القرآن الله يأمر المترفين بالفسق 






الشبهة :- 

(يزعم صاحب الشبهة أنه ورد في آية بالقرآن الكريم أن الله عز وجل يأمر المترفين بالفسق ، ثم يعذب أهل القرية ) 

انتهى 


الرد على الشبهة :- 


قال الله تعالى :- (وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16))       (سورة الاسراء) 


لا يوجد في الآية إطلاقا أن الله عز وجل يأمر المترفين بالفسق ، فهذا كلام باطل إنما يأمرهم ولكن هم من يفسقون في القرية 

فالفسق في القرآن الكريم هو الخروج عن أمر الله عز وجل وليس تنفيذ أمر الله عز وجل ، وهذا دليل على ضلال تلك الشبهة وغباء مطلقيها
فأمر الله عز وجل لا يكون إلا بالخير والرحمة ، إلا أنهم بعد أن يتم إنذارهم يفسقوا فى القرية أي يأمروا أهل القرية بالكفر والخروج عن طاعة الله عز وجل ، فيحل العذاب على الجميع  ، لأن الله عز وجل لا يعذب أحد إلا بعد أن ينذره ، فأصبح المترفين (أكابر المجرمين) مستحقين العذاب لصدهم عن سبيل الله عز وجل وأمرهم أتباعهم بالكفر ، و كذلك أصبح أهل القرية مستحقين العذاب لاتباعهم أوامر أسيادهم بالكفر بالرغم من تبيان الحق لهم ، لقد اختاروا أن يكونوا كالأنعام أتباع للمترفين ، فحق العذاب على الجميع
وهناك آيات في القرآن الكريم فسرت هذا ، لأن الله عز وجل لا يعذب أحد إلا بعد أن ينذره 


قال الله تعالى :- (مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً (15))        (سورة الاسراء)



ولكن الاشكالية في عقل أصحاب تلك الشبهة تكمن في أن كتابهم يزعم أن الله عز وجل يعذب الناس بدون انذار ولذلك فهموا الآية كما هو موجود في كتابهم ، ولكنهم مخطئون لأن في القرآن الكريم فإن الله عز وجل لم ولن يعذب أحد بدون انذار وتعليم 

ولأن آيات القرآن الكريم تفسر بعضها البعض ، فسوف نجد في آيات كثيرة جدا تفسير لما ورد في الآية 16 من سورة الإسراء



  • 1- الله عز وجل يأمر المترفين بالخير ولكنهم يفسقون أي يرفضون أمر الله عز وجل فهذا هو الفسق (من آيات القرآن الكريم) :- 


المترف هو من يعيش فى نعمة وسعة من المال وهو سيد وأكابر القوم ، هذا المترف وقومه يفسقون في الأرض ، فإرادة الله عز وجل اهلاكهم جاءت من فسقهم الموجود لديهم 


قال الله تعالى :- (مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا (147))    

(سورة النساء) 



ولكن لأن الله عز وجل  لا يعذب أحد إلا بعد ارسال رسول لينذرهم علهم يرجعون ، فسبحانه يرسل لهم الرسل بأمر الله عز وجل بالصلاح فيرفض ويستغل النعمة فى الشر (وهذا هو الفسوق) 

فالفسق هو مخالفة أمر الله عز وجل 

فسبحانه أمر بالخير عن طريق الأنبياء فيرفض المترفين و يفسقوا في القرية ، فالفسق هو رفض أمر الله عز وجل 


قال الله تعالى :- ( وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ (34))

(سورة سبأ)


هذا هو فسق المترف وهو رفض ما يأمرهم به الله عز وجل عن طريق المنذرين (الأنبياء) 


قال الله تعالى :- (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ ((فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ)) أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا (50))     

(سورة الكهف) 



قل الله تعالى :- (وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ (23))        (سورة الزخرف)



قال الله تعالى :- (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ((وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)) (55))     

(سورة النور) 



قال الله تعالى :- (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي ((وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا)) قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ (130) ((ذَلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ)) (131))      

(سورة الأنعام) 



قال الله تعالى :- (فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ (165))       (سورة الأعراف) 



قال الله تعالى :- (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (123) وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ (124))        (سورة الأنعام)



قال الله تعالى :- (فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ (59))     (سورة البقرة) 



قال الله تعالى :- (وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ (49))     (سورة الأنعام) 



قال الله تعالى :- (وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ

 (94))        (سورة الأعراف)



قال الله تعالى :- (وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا (8))       (سورة الطلاق) 




  • 2- ما معنى (فَفَسَقُواْ فِيهَا) ، ولماذا أهل القرية أصبحوا أيضا مستحقين للعذاب وليس فقط المترفين :- 


قال الله تعالى :- (وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16))       (سورة الاسراء) 


لاحظوا أن الله عز وجل قال في الآية 16 من سورة الإسراء (فَفَسَقُواْ فِيهَا) أي في القرية 


ولكن السؤال هو :- 

ما معنى أنهم فسقوا فى القرية ؟؟


الإجابة :- 

أى جعلوا الموجودين فى القرية يكفروا بما أمرهم به الله عز وجل ، فأهل القرية قبلوا وأقروا بما أمرهم به المترفين بالرغم من معرفتهم للحق لذلك استحق الجميع العقاب


فالمعنى موجود فى الآية 33 من سورة سبأ في الحوار الذي يدور بين أكابر المجرمين وبين أتباعهم في الآخرة عندما يكون الجميع واقف أمام الله عز وجل ، فقد توضح في كلام أتباعهم كيف فسق أكابر المجرمين في القرية 



قال الله تعالى :- (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ (31) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ (32) ((وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادًا)) وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (33) وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ (34))             (سورة سبأ) 


لقد قبل أهل القرية بكلام الكفر ، لم يثوروا للحق مثل فتية الكهف ولا مؤمن آل فرعون ، لذلك استحق أهل القرية الهلاك 


والمعنى (فَفَسَقُواْ فِيهَا) توضح مرة أخرى فى قصة فرعون 



قال الله تعالى :- (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (96) إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُواْ أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ (97) يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (98) وَأُتْبِعُواْ فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ (99))      (سورة هود) 



قال الله تعالى :- (وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ (52) فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53) فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (54))         (سورة الزخرف) 



قال الله تعالى ك- (فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ (13) وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14))      (سورة النمل) 



الله عز وجل بعث سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام إلى فرعون وبطانته (الآيات 96 و 97 من سورة هود) =  (أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا) -   الآية 16 من سورة الإسراء  


ولكن فرعون استخف قومه ودعاهم للكفر بما جاء به سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام ، فاتبعه قومه ورفضوا الحق بعد أن تبين لهم (الآية 54 من سورة الزخرف ، الآية 97 من سورة هود ، الآية 14 من سورة النمل) =   (فَفَسَقُواْ فِيهَا) - الآية 16 من سورة الإسراء 


فحل عليهم الهلاك سواء السادة أو أتباعهم الذين اختاروا بأنفسهم أن يكونوا كالأنعام يتبعون الباطل ويتركون الحق     



  • 3 - الله عز وجل يأمر بالخير وليس بالفحشاء :- 


قال الله تعالى :- (وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا ((قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء)) أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (28) ((قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)) كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (29))     (سورة الأعراف) 



قال الله تعالى :- (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90))        (سورة النحل) 



قال الله تعالى :- (الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (27))       (سورة البقرة) 


قال الله تعالى :- (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58))      (سورة النساء) 


قال الله تعالى :- (وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5))        (سورة البينة) 



قال الله تعالى :- (قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (71))         (سورة الأنعام) 


قال الله تعالى :- (مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (40))    

(سورة يوسف) 


قال الله تعالى :- (وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الأَحْزَابِ مَن يُنكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ (36))       (سورة الرعد) 



قال الله تعالى :- (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ (73))      (سورة الأنبياء) 


قال الله تعالى :- (الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ (41))       (سورة الحج) 



  • 4- في الكتاب المقدس يأمر الرب بني إسرائيل بقتل شعوب الأرض من أجل الاستيلاء على أرضهم وبدون انذارهم والدعوة لعبادة الله عز وجل :- 


هذا هو سبب الاشكالية في عقل صاحب الشبهة ، فهو يرى في كتابه أن بداية الأنبياء كان سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وأنه مرسل لبنى إسرائيل فقط ، وكان الأنبياء بعده لبنى إسرائيل بينما شعوب الأرض تم تركهم بدون انذار والدعوة بينهم لعبادة الله عز وجل ، وبالرغم من ذلك كان يتم اهلاكهم ، فقوم لوط تم اهلاكهم في سفر التكوين بدون انذار وبدون أن يدعوهم سيدنا لوط لعبادة الله عز وجل ، وحتى عندما خرج بنى إسرائيل من مصر فإن الرب في الأسفار الخمسة الأولى يأمرهم بقتل شعوب الأرض والاستيلاء على أرضهم بدون أن يطلب منهم أن يدعوا تلك الشعوب لعبادة الله عز وجل بل الأدهى من ذلك أنه يوجد نص يقنن لوضع باقي الشعوب في عبادتهم الوثنية ، وانما يأمر بني إسرائيل بمحاربة الأقوام الأخرى ليأخذوا أرضهم فقط 



نقرأ من سفر التثنية :-

4 :19 و لئلا ترفع عينيك الى السماء و تنظر الشمس و القمر و النجوم كل جند السماء ((التي قسمها الرب الهك لجميع الشعوب التي تحت كل السماء)) فتغتر و تسجد  لها و تعبدها

4 :20 و انتم قد اخذكم الرب و اخرجكم من كور الحديد من مصر لكي تكونوا له شعب ميراث كما في هذا اليوم


ومن الترجمة العربية المبسطة :-

4: 19 فَإنْ نَظَرْتُمْ إلَى السَّماءِ وَرأيْتُمُ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ وَالنُّجُومَ وَكُلِّ الأجرامِ السَّماوِيَّةِ، ((فَلا تُخْدَعُوا بِها وَتَسجُدُوا لَها وَتَعبُدُوها، فَإنَّ إلَهَكَمْ أعطاها لِكُلِّ الأُمَمِ الَّتِي تَحتَ السَّماءِ))

4: 20 وَأمّا أنتُمْ فَقَدِ اختارَكُمُ اللهُ وَأخرَجَكُمْ مِنْ فُرْنِ الحَدِيدِ فِي مِصْرَ، لِتَكُونُوا شَعبَهُ كَما هُوَ حالُكُمُ اليَومَ.


يعني المهم أن لا يعبد بني إسرائيل النجوم والشمس أما باقي الشعوب فإن الرب جعل عبادتها لكل الأمم الآخرين 



فنقرأ من سفر التثنية :- 

2 :32 فخرج سيحون للقائنا هو و جميع قومه للحرب الى ياهص

2 :33 فدفعه الرب الهنا امامنا فضربناه و بنيه و جميع قومه

2 :34 و اخذنا كل مدنه في ذلك الوقت ((و حرمنا من كل مدينة الرجال و النساء و الاطفال لم نبق شاردا))


ثم نقرأ :-

7 :1 متى اتى بك الرب الهك الى الارض التي انت داخل اليها ((لتمتلكها و طرد شعوبا )) كثيرة من امامك ((الحثيين و الجرجاشيين و الاموريين و الكنعانيين و الفرزيين و الحويين و اليبوسيين سبع شعوب اكثر و اعظم منك))

7 :2 و دفعهم الرب الهك امامك و ضربتهم ((فانك تحرمهم لا تقطع لهم عهدا و لا تشفق عليهم))


لا نجد أي أثر لدعوة هؤلاء القوم لعبادة رب العالمين بل انهم بمجرد دخولهم الأرض يجب أن يقتلوا جميع سكان تلك الأرض 

والغريب حقا هو تبرير علماء المسيحية لهذا النصوص 


فنقرأ من تفسير القمص/ أنطونيوس فكرى :-

(حرمنا = أي أهلكنا وتحريم الشخص أو الشيء معناه وقفه أي تعيينه لغرض معين لا يجب أن يتخطاه لأن تخطى هذا الغرض يُعتبر حرامًا أو محرمًا. ومن أوجه تحريم بعض الأشخاص قتلهم ومن اوجه تحريم بعض المدن تدميرها وإهلاك ما فيها لإبادة الشر الذي فيها (سدوم). وكان أحيانًا يتم التحريم بإهلاك الناس ووقف المال لخزينة بيت الرب (يش 17:6-19) وإذا طلب الله تحريم البهائم فلأن هذه البهائم كانت مكرسة لتقديمها ذبائح للأوثان. والله سمح لإسرائيل بإبادة وتحريم هذه الشعوب:1- لخطايا هذه الشعوب البشعة (كما فعل في سدوم وعمورة) 2- درس لإسرائيل أن هذه نتائج الخطايا فيتقدسوا 3- ولقد فعل الله بإسرائيل نفس الشيء حين أخطأوا وتعذر أصلاحهم.)

انتهى 


راجع هذا الرابط :- 


https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/Father-Antonious-Fekry/05-Sefr-El-Tathneya/Tafseer-Sefr-El-Tathnia__01-Chapter-02.html#34




ولكن يا قمص أنطونيوس أنت تقول أن الله سمح بابادة و اهلاك هذه الشعوب بسبب خطاياهم و أنه فعل باسرائيل نفس الشئ حين أخطأوا !!!!


ولكن يا قمص أنطونيوس :- 

أولا : النص في سفر التثنية يوضح أنه كان أمر من الله عز وجل لأنه هو من دفع أهل تلك البلاد إلى يد بني إسرائيل 


فنقرأ من سفر التثنية :- 

2 :33 فدفعه الرب الهنا امامنا فضربناه و بنيه و جميع قومه 

 

ثانيا :- 

هل ظرف هؤلاء القوم مثل ظرف بني إسرائيل 

فطبقا لكتابك فإن الله عز وجل بعث لبني إسرائيل الأنبياء ليردوهم إلى الطريق المستقيم وعندما رفضوا وتمادوا في فسادهم وغيهم سلط عليهم من عذبهم 

و طبقا لكتابك أيضا فإن هؤلاء القوم الذين تم إبادتهم على يد بني إسرائيل في الأسفار الخمسة الأولى لم يبعث الله عز وجل لهم أحد ، وحتى بني إسرائيل لم يقوموا بدعوتهم لعبادة رب العالمين ، فكيف يرضى الله عز وجل عن ابادة هؤلاء القوم من أجل خطايا لا يعلمون أنها خطايا !!!!!!!

ألا تدرك التحريف يا رجل ، يا من وثق به الناس ليعلمهم أمور دينهم 



  • 5 - نصوص أمر الرب لبنى إسرائيل بقتل شعوب الأرض بدون انذار كان تحريف الصدوقيين لتقنيين ما فعله المكابيين في الفترة الهلينستية :- 


يخدعون أتباعهم ويوهمونهم أن نصوص الأسفار الخمسة الأولى الحالية هي ما كانت عليه منذ آلاف السنوات ، ولكن الحقيقية أن أقدم مخطوطات العهد القديم الذي يقدسونه ترجع إلى الفترة الهلينستية أي إلى القرن الثاني قبل الميلاد ، كان في هذه الفترة كهنة اسمهم الصدوقيين اعتنقوا أفكار بيقورية يونانية وفى سبيل ذلك حرفوا الكتاب وكان من ضمن ما حرفوه نصوص عدم دعوة الأقوام الأخرى لعبادة الله عز وجل وقتلهم لا لشئ إلا لأخذ أرضهم فقط 


فالقصة ببساطة شديدة أنه في فترة حكم الملوك المكابيين (في الفترة الهلنستية التي تم صنع مخطوطات الكتاب المقدس فيها) قام بعض هؤلاء الملوك بمذابح ضد الأمم المجاورة لذلك كان يلزم تجميلهم وتقنين أفعالهم من خلال نصوص الابادة الجماعية التي وضعوها على أساس أن بني إسرائيل فعلوها في زمان سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام 

فنجد أن يوحنا هيركانوس الملك المكابى وتحديدا منذ بداية عام 113 ق.م قام بهجمات على الأمم المحيطة باليهود ، ودخل السامرة ودمرها تماما وقام باستعباد سكان السامر واجبارهم على تبنى العادات اليهودية ، وكذلك فعل بالأدوميين ، لذلك كان يجب تقنين ما فعله يوحنا هيركانوس بالناس من قتل وتدمير واستعباد 


نقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-

Beginning in 113 BCE, Hyrcanus began an extensive military campaign against Samaria. Hyrcanus placed his sons Antigonus and Aristobulus in charge of the siege of Samaria. The Samaritans called for help and eventually received 6,000 troops from Antiochus IX Cyzicenus. Although the siege lasted for a long, difficult year, Hyrcanus was unwilling to give up. Ultimately, Samaria was overrun and totally destroyed. Cyzicenus' mercenary army was defeated and the city of Scythopolis seems to have been occupied by Hyrcanus as well.[15] The inhabitants of Samaria were then put into slavery. Upon conquering the former Seleucid regions Hyrcanus embarked on a policy of forcing the non-Jewish populations to adopt Jewish customs


الترجمة :- 

ابتداء من عام 113 قبل الميلاد ، بدأ هيركانوس حملة عسكرية واسعة ضد السامرة. وضع هيركانوس أبنائه أنتيجونوس وأريستوبولوس مسئولين عن حصار السامرة. طلب السامريون المساعدة وفى النهاية استقبلوا 6000 جندي من أنطيوخس التاسع ايوسبس . على الرغم من استمرار الحصار لسنة طويلة وصعبة ، إلا أن هيركانوس كان مقاوم للاستسلام. ((في النهاية ، تم اجتياح السامرة وتدميرها بالكامل)). هُزم جيش مرتزقة ايوسبس ويبدو أن مدينة سكيثوبوليس (بيسان حاليا) احتلت من قبل هيركانوس أيضًا، ((ثم تم استعباد سكان السامرة)) ، عند احتلال المناطق السلوقية السابقة ، شرع هيركانوس في سياسة إجبار السكان غير اليهود على تبني العادات اليهودية. 

انتهى 


راجع هذا الرابط :- 


https://en.wikipedia.org/wiki/John_Hyrcanus#Conquests



وكذلك ابنه الاسكندر جانيوس صاحب المجازر الشهير 

فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا عن بعض مجازره ضد الأمم المجاورة ، وكيف كان ((يخون العهد)) 


فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا عن Alexander Jannaeus :-

The Gazans still remained defiant in hopes that the Nabataean kingdom would come to their aid. The city, however, would eventually suffer defeat due to its own leadership. Gaza at the time was governed by two brothers, Lysimachus and Apollodotus. Lysimachus finally convinced the people to surrender, and Alexander peacefully entered the city. Though he at first seemed peaceful, Alexander suddenly turned against the inhabitants. Some men killed their wives and children out of desperation, to ensure they wouldn't be captured and enslaved. Others burned down their homes to prevent the soldiers from plundering. The town council and five hundred civilians took refuge at the Temple of Apollo, where Alexander had them massacred.[16]

الترجمة :- 

ظل سكان غزة متحدين على أمل أن تساعدهم المملكة النبطية. ومع ذلك عانت المدينة في النهاية من الهزيمة بسبب قادتها . فكان يحكم غزة في ذلك الوقت شقيقان ، ليسيماخوس وأبولودوت. أخيرا أقنع ليسيماخوس الناس بالاستسلام ، ((ودخل الإسكندر المدينة بسلام. على الرغم من أنه بدا مسالمًا في البداية ، انقلب الإسكندر فجأة ضد السكان. قتل بعض الرجال زوجاتهم وأطفالهم بدافع اليأس ، لضمان عدم أسرهم واستعبادهم. وقام آخرون بإحراق منازلهم لمنع الجنود من السلب والنهب. لجأ مجلس المدينة وخمسمائة مدني إلى معبد أبولو ، حيث ذبحهم الإسكندر ))

انتهى 


راجع هذا الرابط :- 


https://en.wikipedia.org/wiki/Alexander_Jannaeus#Battle_of_Gaza



هذا غير تدميره مدينة Amathus (أماثوس) انتقاما من سكانها بسبب هزيمته السابقة منهم 



6 -  لماذا الاختلاف في المعاملة بين قوم نينوى وبين تلك الأقوام التي أبادوهم بني إسرائيل في الأسفار الخمسة الأولى ؟؟!!!!! :-


 لماذا قوم نينوى بعث لهم الله عز وجل يونان (سيدنا يونس) ليردهم إلى الطريق المستقيم قبل وقوع العقاب بالرغم من أنهم ليسوا من بني إسرائيل ؟؟؟؟!!!! 

فنرى في سفر يونان القانونى النصوص التي تخبرنا بأن الله عز وجل يبعث للناس من غير بني إسرائيل ، الأنبياء ويخبرهم بالحق و ينذرهم ، فإن تابوا وأصلحوا عفا عنهم ، أما إن أصروا بعد المعرفة فيكون العقاب 


و لكن لماذا لم يشفق الرب على الأقوام التي أبادها بني إسرائيل في الأسفار الخمسة الأولى بالرغم من أنه لم يبعث لهم أحد لينصحهم ؟؟؟!!!!!

لأن هذا كان تحريف الصدوقيين الضالين في حين أن قصة قوم نينوى مذكورة في سفر يونان وهو ليس من الأسفار الخمسة الأولى التي اعتمدها الصدوقيين ككتاب مقدس بينما رفضوا باقي الأسفار ، لذلك نجا من التحريف هذا الموضوع 



  • 7 - الله عز وجل يخبرنا في القرآن الكريم بالحقيقة المطلقة  :-


  • أ- أمر الله عز وجل بني إسرائيل بأن يقولوا للناس حسنا :-


كانت هناك نصوص تأمرهم بدخول الأرض المقدسة وتطهيرها من الأوثان ولكن كان معها في نفس الوقت نصوص تخبرهم بنشر دين الله والدعوة إليه في قصص الأنبياء 

فلم تكن النصوص التي تأمرهم بدخول الأرض المقدسة تأمرهم بمحو الشعوب المقيمة بها والقضاء عليهم بحيث لا يبقى منهم أحد على قيد الحياة ولكن كانت تأمرهم بدخول الأرض وتطهيرها من الأوثان ونشر عبادة رب العالمين بينهم و أن يقولوا للناس حسنا 



قال الله تعالى :- (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ (83))  صدق الله العظيم                   (سورة البقرة)



  • ب- أخذ الله عز وجل ميثاق أهل الكتاب أن يبينوا الحق للناس وألا يكتموه ولكنهم خلفوا العهد :-


قال الله تعالى :- (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187))     (سورة آل عمران) 



  • ج- الله عز وجل يأمر الناس ألا يعبدوا الشمس والقمر ، فهو حكم عام لكل البشر وليس خاص ببنى إسرائيل :-


قال الله تعالى :- (وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (37))           (سورة فصلت)  



  • د - أن الله عز وجل لا يعذب قوم حتى يبعث رسولا :-


قال الله تعالى :- (مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً (15))         (سورة الاسراء)



قال الله تعالى :- (وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (164) رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165))                 (سورة النساء) 



تعليقات

التنقل السريع