العهد الجديد يثبت ضياع الانجيل الحقيقى
المقدمة :-
يظن المسيحيين أن العهد الجديد :-
وهو مكون من أربعة كتب يطلقون عليها أناجيل لأشخاص مختلفين وسفر أعمال الرسل ومجموعة من الرسائل ينسبونها لشخص اسمه بولس ، ورسائل أخرى ينسبوها لتلاميذ المسيح ، وكل هذا بدون وجود يقين عن كتبة تلك الكتب والرسائل
وهم ينفون أن الله عز وجل أنزل على المسيح بن مريم كتاب اسمه (الإنجيل) ويقولون أن المسيح نفسه بقصة صلبه هو الخبر السار
ولكن الحقيقة أن العهد الجديد يوضح أنه كان هناك كتاب اسمه الإنجيل كان لدى المسيح عليه الصلاة والسلام إلا أنه ضاع منهم فاستبدلوه بتلك الكتب ، وان شاء الله في هذا الموضوع سوف أتكلم عن نصوص من العهد الجديد تثبت وجود كتاب الإنجيل الذي أنزله الله عز وجل على المسيح بن مريم والذى ضاع من المسيحيين فاستبدله بكتب غنوصيين محرفة ، تماما كما استبدلوا التوراة بكتب الصدوقيين المحرفة
وان شاء الله سوف نرى الأدلة على ذلك بالتفصيل من العهد الجديد :-
1- معنى الانجيل كما يدعيه المسيحيين أنه هو المسيح نفسه :-
الانجيل هو البشارة السارة أو الخبر المفرح ، ويزعم المسيحيون أن المسيح هو نفسه الانجيل المشار إليه في العهد الجديد ، فالإنجيل هو الخبر السار فيكون قصة حياة المسيح عليه الصلاة والسلام وصلبه المزعوم هو الخبر السار بخلاص البشر من الخطيئة الموروثة
فنقرأ من موقع الأنبا تكلا عن معنى الانجيل :-
( كلمة إنجيل معناها "البشارة المفرحة". فالإنجيل هو إعلان عن حب الله وتجسده من أجلنا وانتصاره على الشيطان وعلى الموت، وغفرانه لخطايا البشر، ورعايته لهم وخلاصه الذي صنعه بصليبه وقيامته وإعداده مكان لهم في السماء لينعموا بالحياة الأبدية معه. تَجسُد المسيح عرفنا حقيقة الله وخلاص المسيح أعطانا البنوة لله وسكن الله بروحه داخل الإنسان. كما أعطانا الله أن نأكل جسده ونشرب ودمه لنتحد به ونثبت فيه.)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://st-takla.org/books/shepherd-voice/questions-answers-2/gospel.html
يعنى طبقا لمفهوم المسيحيين فإن الإنجيل هو بشارة الخلاص التي جاء بها المسيح و هذه البشارة (طبقا لفهم المسيحيين) متمثلة فى سيرته وفى صلبه ، أي أن طبقا لهذا الفهم لكلمة (الانجيل) فإن الكرازة العملية التي قام بها المسيح بنفسه هو الانجيل ، وبالتالي هم ينكرون أن الله عز وجل أنزل كتاب على المسيح عليه الصلاة والسلام اسمه إنجيل ويزعمون أن الله عز وجل ليس عنده لغات وحروف !!!!!!!!!
وهذا غريب جدا فإذا كان الله عز وجل لا ينزل كتب على الأنبياء وإنما عنده لغات وحروف فماذا تكون التوراة التي كانت مكتوبة على الألواح ؟؟؟!!!!!
2- من العهد الجديد فإن المسيح عليه الصلاة والسلام في بداية دعوته يطلب من اليهود أن يؤمنوا بالإنجيل وهذا يعني وجود كتاب :-
الاشكالية فيما يزعمه المسيحيين عن كينونة الانجيل ومحاولة نفيهم وجود كتاب اسمه الإنجيل نزل على المسيح هو أن هناك نص في العهد الجديد فى بداية سيرة المسيح عليه الصلاة والسلام وقبل قصة الصلب المزعومة ، ورد فيه أن المسيح عليه الصلاة السلام كان يطالب فيه اليهود أن ((يؤمنوا بالإنجيل))
نقرأ من إنجيل مرقس :-
1 :14 و بعدما اسلم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله
1 :15 و يقول قد كمل الزمان و اقترب ملكوت الله فتوبوا و امنوا بالانجيل
1 :16 و فيما هو يمشي عند بحر الجليل ابصر سمعان و اندراوس اخاه يلقيان شبكة في البحر فانهما كانا صيادين
في هذا النص فإنه يطالبهم بالإيمان بالإنجيل
فإذا كان الانجيل هو الخلاص من الخطيئة بالصلب (كما يزعمون) فكيف يطالبهم الإيمان بالصلب والخلاص من الخطيئة بصلبه بينما لم تكن تلك الأحداث وقعت أصلا ؟؟!!!!!
لابد أنه كان يطالبهم بالإيمان بشيء كان له وجود من قبل قصة الصلب (التي كانت في الأصل سر) وقبل قصص ترحاله التي نقرأها في العهد الجديد ، فهو أصلا كان يسافر بين مدن اليهود ليقنعهم بالإيمان بالإنجيل ، وهذا يعني أن هذا الانجيل لا علاقة له بقصة الصلب المزعومة ولا بسيرة حياة المسيح عليه الصلاة والسلام ، فبالتأكيد هو لن يطالبهم بالإيمان بالهواء
فياترى ما هو هذا الشئ المسمى إنجيل وكان يطالبهم أن يؤمنوا به من بل قصة الصلب المزعومة ؟؟!!!!
لاحظوا أيضا أنه لا يقول (انجيلى) ، انه يقول (الانجيل)
فمعنى الإنجيل الذى كان يبشر به ورد فى العدد الذي يسبقه
نقرأ من إنجيل مرقس :-
1 :14 و بعدما اسلم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله
انه انجيل ملكوت الله ولم يكن له أى علاقة بصلب ولا قصة الخلاص المزعومة ، لأنه كتاب أنزله الله عز وجل على المسيح عليه الصلاة والسلام
والسؤال لكل مسيحي :-
طبقا لــ (مرقس 1: 15) كيف يتخلصوا من الخطية ((بالإيمان)) بالصلب والموت إن كانت قصة الصلب لم تأتي إلا بعد ذلك وكانت أصلا سر لم يخبر به أحد ؟؟!!!!
فما هو تفاصيل هذا الخلاص الذي كان يكلمهم به ويطالبهم بالإيمان به ؟؟!!
3- الانجيل ليس هو الكرازة العملية للمسيح عليه الصلاة والسلام لأنه يفصل نفسه عن الانجيل :-
نقرأ من إنجيل مرقس :-
10 :29 فأجاب يسوع و قال الحق أقول لكم ليس احد ترك بيتا أو اخوة أو اخوات أو ابا أو اما أو امراة أو اولادا أو حقولا لاجلي و لاجل الانجيل
يزعم المسيحيين أن المسيح هو نفسه الانجيل وذلك بكرازته وصلبه ، ولكن النص من (مرقس 10: 29) ينفى ذلك تماما ، لأن المسيح عليه الصلاة والسلام فصل نفسه عن الإنجيل ، حيث يقول (لأجلى ولأجل الانجيل) ، فهو شئ مختلف عن الإنجيل الذي طالب اليهود الإيمان به (مرقس 1: 15)
ونقول النص أعلاه بطريقة أخرى :-
(فأجاب يسوع و قال الحق أقول لكم ليس احد ترك بيتا أو اخوة أو اخوات أو ابا أو اما أو امراة أو اولادا أو حقولا لاجلي و لاجل البشارة السارة )
يعني ليس هو ولا قصص ترحاله ولا قصة الصلب المزعومة هو البشارة السارة ولا طريقة الخلاص من الخطيئة التي طالب اليهود بالإيمان به (مرقس 1: 15) ، فالانجيل كان شئ آخر غير أعماله
فإذا كان المسيح هو البشارة السارة ، كان قال (من أجلى) فقط أو كان قال (من أجل كرازتى)
ولكنه لم ينسب الإنجيل لنفسه يعنى لم يقل (من أجل انجيلى) ، بل قال (الانجيل) وفصل بين نفسه وبين الإنجيل
4 - الرد على من حاول تفسير النص في (مرقس 10: 29) بأنه انتشار الكرازة :-
حاول أحد المسيحيين الخروج من مأزق النص في (مرقس 10/ 29)
نقرأ من إنجيل مرقس :-
10 :29 فأجاب يسوع و قال الحق أقول لكم ليس احد ترك بيتا أو اخوة أو اخوات أو ابا أو اما أو امراة أو اولادا أو حقولا لاجلي و لاجل الانجيل
فزعم أن النص يقصد (لأجل انتشار الكرازة)
بالطبع كلام خطأ للآتي :-
أ- فلم يرد في النص كلمة (انتشار) ولكن جملة (الإنجيل) ، فكلمة الانتشار اضافة منه
ب- وأصلا الجملة قيلت من قبل قصة الصلب المزعومة ، فعن أي كرازة سوف يعملوا على انتشارها ان كانت الكرازة هي الصلب ؟؟!!!!
هذا بالإضافة إلى أن النص في (مرقس 1: 15) يوضح أن هناك شئ اسمه إنجيل كان المسيح عليه الصلاة والسلام يطالب اليهود الإيمان به ، يعني هذا الشئ كان موجود بالفعل وقت كلامه وليس شئ مستقبلي
ج- الأهم من ذلك فإن لو معنى الجملة كما زعم فهذا يعني أن 99% من المسيحيين لن يدخلوا الملكوت ، لأنه لن يدخل أحد الملكوت إلا بانتشار الكرازة وليس بالايمان بالانجيل ، وعليه فيجب على كل مسيحي ليس فقط أن يؤمن بالانجيل بل فرض عليه أن ينشر الكرازة ويتجول في المدن ناشرا له لأنه لو لم يفعل ذل ولم يؤمن به أحد فلن يدخل الملكوت !!!!!!!!
ونأتي بالنص كاملا
نقرأ من إنجيل مرقس:-
10 :29 فأجاب يسوع و قال الحق أقول لكم ليس احد ترك بيتا أو اخوة أو اخوات أو ابا أو اما أو امراة أو اولادا أو حقولا لاجلي و لاجل الانجيل
10 :30 الا و ياخذ مئة ضعف الآن في هذا الزمان بيوتا و اخوة و اخوات و امهات و اولادا و حقولا مع اضطهادات و في الدهر الاتي الحياة الابدية
يعنى النص يقول أن من ترك الحقول من أجل المسيح ومن أجل الإنجيل (الخبر السار) والمقصود هو أن يؤمن بالإنجيل فإنه سيدخل الملكوت
ولكن لو قلناها مثلما يزعم المسيحي ، سيكون المعنى هو :-
أن من ترك حقول من أجل المسيح ومن أجل انتشار الكرازة بالإنجيل فإنه سيدخل الملكوت
أى أن مجرد ايمانك بالمسيح لن يفيدك ويجب عليك أن تنشر الكرازة ، وان لم يؤمن بكلامك أحد فأنت لن تدخل الملكوت
بالطبع كلام غير صحيح لأن كلمة (انتشار الكرازة) لم تأتي في النص أصلا
5 - الإنجيل كان شئ موجود أمام المسيح عليه الصلاة والسلام في العهد الجديد :-
نقرأ من إنجيل متى :-
مت 26 :13 الحق أقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر أيضا بما فعلته هذه تذكارا لها
كلمة (هذا) يعني أنه يشير إلى شئ كان موجود أمامه ، فهو لم يقل (حيثما يكرز بى) ، بل قال (حيثما يكرز بهذا الانجيل) ، لأنه ليس هو الانجيل ، بل كان الانجيل شئ آخر
فليس بالضرورة يقول (كتاب) لأنه ليس بحاجة لذلك لأنه قال ((اسم)) الكتاب
فالحوار لم يكن فيه بشارة خلاص ، وفى نفس الوقت هو يقول ((هذا)) يعنى أنه لا يشير الى الحوار الذي يسبق الجملة ، ولكن يشير الى شئ موجود أمامه
فنقرأ من إنجيل متى :-
مت 26 :6 و فيما كان يسوع في بيت عنيا في بيت سمعان الابرص
مت 26 :7 تقدمت إليه امراة معها قارورة طيب كثير الثمن فسكبته على رأسه و هو متكئ
مت 26 :8 فلما راى تلاميذه ذلك اغتاظوا قائلين لماذا هذا الاتلاف
مت 26 :9 لانه كان يمكن ان يباع هذا الطيب بكثير و يعطى للفقراء
مت 26 :10 فعلم يسوع و قال لهم لماذا تزعجون المراة فانها قد عملت بي عملا حسنا
مت 26 :11 لان الفقراء معكم في كل حين و اما أنا فلست معكم في كل حين
مت 26 :12 فانها إذ سكبت هذا الطيب على جسدي إنما فعلت ذلك لاجل تكفيني
مت 26 :13 الحق أقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر أيضا بما فعلته هذه تذكارا لها
الحوار أعلاه لا يوجد به أي حديث عن بشارة الخلاص ، فعن أي إنجيل يشير المسيح عليه الصلاة والسلام ؟!!!
بالتأكيد ليس شئ قاله في الحوار الغير موجود به أي بشارة للخلاص ، ولكنه يشير إلى شئ آخر أمامه
6 - موقع الأنبا تكلا يقر بأنه ليس كل تعاليم المسيح عليه الصلاة والسلام موجودة في العهد الجديد ، ويزعم أنها التقليد الشفهي :-
نقرأ من موقع الأنبا تكلا :-
(2. لم تذكر الأناجيل كل تعاليم الرب بدليل انه كان يكرز ويطوف المدن ويعلم في مجامعهم ولم يذكر كل التعاليم التي علم بها ..... ولم يذكر الكتاب المقدس كل الأمور المختصة بملكوت الله" الذين أراهم أيضًا نفسه حيا ببراهين كثيرة بعدما تألم وهو يظهر لهم أربعين يومًا ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله".
3. أوصى الرب يسوع بالتبشير بالإنجيل مع انه لم يكن هناك أناجيل في ذلك الوقت. والمقصود طبعا هو التبشير بما قد تسلمه الآباء من الرب شفهيا)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
لا يا موقع الأنبا تكلا ، كان هناك إنجيل (كتاب) به تعاليم المسيح عليه الصلاة والسلام وأجدادكم ضيعوه ليستبدلوا بدلا منه نصوص ما أنزل الله عز وجل بها من سلطان
فنقرأ من إنجيل يوحنا :-
20 :30 و ايات آخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب
20 :31 و اما هذه فقد كتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله و لكي تكون لكم إذا امنتم حياة باسمه
وأيضا من إنجيل يوحنا :-
21 :25 و اشياء آخر كثيرة صنعها يسوع ان كتبت واحدة واحدة فلست اظن ان العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة امين
هل يخبرنا تقليدكم ما هي هذه الأشياء الكثيرة والمعجزات التي صنعها المسيح وغير موجودة في كتابكم ؟؟!!!!!
أنتم اعترفتم أن الإنجيل هى تعاليم قالها المسيح
ممتاز جدا
الكتاب هو عبارة عن نصوص وتعاليم تقرأها ويمكن أن تكتبها
فأين نص تلك التعاليم (الإنجيل) الذي لم يتم تدوينه على حد زعمكم ؟؟
أنها بالتأكيد ليس التقليد الشفهى مجهول الهوية
هل تخبرنى من تسلم من من ؟؟
يعنى من السهل جدا الآن يأتى أى شخص ويقول أنا قابلت بطرس وقال لى كذا وكذا ، وهو لم يقل له أى شئ
المثير للعجب أن موقع الأنبا تكلا يستدل على التقليد الشفهي بتعاليم بولس
انها تعاليم بولس الذى لم يقابل المسيح أصلا ، وحتى تلك الرسائل لا يمكن أن يكون بولس كاتبها وان شاء الله في نهاية الموضوع سوف أعرض أحد الأدلة على ذلك
أين هو هذا التقليد الشفهي المنقول من المسيح ؟؟
آبائكم يتبعون كلام الرسائل المنسوبة إلى بولس ، وبولس لم يقابل المسيح ، والتعاليم في تلك الرسائل كانت مختلفة عن تعاليم بطرس وباقى التلاميذ (غلاطية 2: 14)
من كان الأولى بالتقديس والكتابة ؟؟
التعاليم التي علمها المسيح عليه الصلاة والسلام و يطلب من بنى اسرائيل الإيمان بها لأنها السبيل للنجاة فى الآخرة
أم كتب عليها نزاع تم كتابتها بعده ولا تحتوى على الإنجيل الذى كان يطالب اليهود بالإيمان بها
هل تسجيل شجار بولس مع التلاميذ (في رسالة غلاطية 2) كان أولى من تلك التعاليم التى كان يطالب المسيح اليهود أن يؤمنوا بها حتى يخلصوا ؟؟
المهم فى كل ذلك أن تلك التعاليم التى بها الخلاص لم يكن من ضمنها ألوهية المسيح ، لأن التلاميذ الذين تلقوا تلك التعاليم لم يؤمنوا بألوهية المسيح أصلا
https://www.youtube.com/watch?v=FIquLGzoZe8
اعترافكم يا موقع الأنبا تكلا
يعنى أن الإنجيل وكل كرازة المسيح لم تكن على الصلب بل كانت على شئ آخر
شئ آخر كان الإيمان به هو سبيل بنى اسرائيل للنجاة من عذاب الآخرة
إنه الكتاب الذى أنزله الله عز وجل على المسيح وأشار إليه المسيح أنه هو الذى يجب أن يكرز به (متى 26: 13) وليس الصلب وليس كتب متى ولوقا ويوحنا ومرقس ورسائل منسوبة الى بولس
استبدلتم تعاليم المسيح بتعاليم أشخاص غنوصيين وألفتم على المسيح عليه الصلاة والسلام كلام لم يقله ولم يفعله لتنشروا عقيدة من اختراعكم
لم يطلب المسيح الكرازة بالصليب بل طلب الكرازة بالإنجيل الذي كان يطلب من اليهود الإيمان به (متى 26: 13)
نقرأ من رسالة غلاطية :-
2 :15 نحن بالطبيعة يهود و لسنا من الامم خطاة
2 :16 إذ نعلم ان الانسان لا يتبرر باعمال الناموس بل بايمان يسوع المسيح امنا نحن أيضا بيسوع المسيح لنتبرر بايمان يسوع لا باعمال الناموس لانه باعمال الناموس لا يتبرر جسد ما
بالطبيعة يعنى بالميلاد
ففى نظر الكاتب أن أي شخص ولد من أمتهم الإسرائيلية فهو يهودي
فلا فرق بين اسرائيلي اتبع الشريعة وبين إسرائيلي ارتد عن الشريعة فهم جميعا يهود متساوون ولهم الأفضلية بالميلاد
كان هناك صراع فى الفترة الهلنستية بين اليهود المتمسكين بالناموس الذى ورثوه من الأجداد ، وبين الاسرائيليين الذين تركوا الناموس وتشبهوا باليونانيين (وهؤلاء من تسموا باليونانيين فى العهد الجديد )
ولذلك فالكاتب يقول أن الاسرائيلى اليوناني هو من اليهود بالميلاد وبالتالى فهو ليس بحاجة للتبرر بالناموس ، ويكفيه فقط الإيمان بيسوع المسيح
ما يقوله اختراع يتعارض مع نصوص أخرى فى العهد الجديد
والآن نرى انجيل متى :-
مت 7 :21 ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات بل 👈👈الذي يفعل ارادة ابي الذي في السماوات👉👉
يعنى التبرر لا يكون فقط بالإيمان بالمسيح بل يجب أن يصاحبه الالتزام بأوامر الله عز وجل (الشريعة أى الناموس)
نقرأ من رسالة يعقوب :-
2 :19 👈👈أنت تؤمن ان الله واحد حسنا تفعل و الشياطين يؤمنون و يقشعرون👉👉
2 :20 و لكن هل تريد ان تعلم ايها الانسان الباطل ان الايمان بدون أعمال ميت
2 :21 ألم يتبرر إبراهيم ابونا بالاعمال إذ قدم اسحاق ابنه على المذبح
2 :22 فترى ان الايمان عمل مع اعماله و بالاعمال اكمل الايمان
2 :23 و تم الكتاب القائل فامن إبراهيم بالله فحسب له برا و دعي خليل الله
2 :24 ترون إذا انه 👈👈بالاعمال يتبرر الانسان لا بالايمان وحده👉👉
الشياطين يؤمنون بالله عز وجل ولكنهم لا يعملون (أى لا يلتزمون بشريعته) ولذلك هم لم يتبرروا لأن التبرر لا يكون بالإيمان وحده ولكن يجب أن يكون معه الأعمال (أى الالتزام بشريعة الله عز وجل أى الناموس)
7 - لم يرد في سفر أعمال الرسل أن التلاميذ كتبوا أي شئ :-
يزعم المسيحيين أن كتب العهد الجديد المسماة أناجيل كتبها تلاميذه
ولكن السؤال هو :-
هل أوصى تلاميذه بكتابة بشارته السارة ؟؟
اطلاقا
هل ورد فى سفر أعمال الرسل أن التلاميذ كتبوا أناجيل ؟؟
اطلاقا
ولكن لماذا ؟؟
لأنه كان معهم الإنجيل الذى ضاع من المسيحيين بعد ذلك بسبب الرومان ، فلجأوا لكتب بشر وأسموها أناجيل
الأكثر من ذلك أن رسالة روما المنسوبة إلى بولس من المستحيل أنه يكون هو الذي كتبها
فى رسالة رومية فإن من المفروض أن بولس كتبها ليشرح فيها تعاليمه إلى أهل رومية وذلك قبل ذهابه إليهم ثم في نهاية الرسالة (الاصحاح 16) يبعث بسلامه الى أشخاص يعيشون في روما يساعدونه في نشر تعاليمه في روما
يعني من المفروض أن تعاليمه (عن طريق تلك الرسالة وعن طريق مساعديه الذين يبعث بسلامه اليهم) وصلت إلى أهل روما
بينما في سفر أعمال الرسل - الاصحاح 28 ، أن تعاليم بولس لم تكن قد وصلت إلى اليهود في روما قبل ترحيله إليها أي لم يكن فى روما مساعدين له ولا عاملين فى المسيح عليه الصلاة والسلام ولا رسالة إلى رومية أصلا
فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
28 :17 و بعد ثلاثة ايام (( استدعى بولس الذين كانوا وجوه اليهود )) فلما اجتمعوا قال لهم ايها الرجال الاخوة مع اني لم افعل شيئا ضد الشعب او عوائد الاباء اسلمت مقيدا من اورشليم الى ايدي الرومانيين
ثم نقرأ :-
28 :21 (( فقالوا له نحن لم نقبل كتابات فيك من اليهودية و لا احد من الاخوة )) جاء فاخبرنا او تكلم عنك بشيء رديء
28 :22 (( و لكننا نستحسن ان نسمع منك ماذا ترى )) لانه معلوم عندنا من جهة هذا المذهب انه يقاوم في كل مكان
بولس استدعى وجوه اليهود في روما وحدثهم عن ما حدث له فى أورشليم وهم يقولون له أنه لم تصل كتابات فيه من أحد وأنهم سمعوا أن مذهبه يقاوم و يريدون أن يستمعوا منه عن تعاليمه ومذهبه أي أنهم لم يسمعوا بتعاليمه من قبل وأنه لا وجود لرسالة رومية كتبها بولس قبل ذهابه الى روما يشرح فيها تعاليمه ، فكاتب سفر أعمال الرسل لم يسمع عن تلك الرسالة
وهذا يؤكد أيضا أنه لم يكن فى روما مساعدين له قبل ذهابه إليها والتي زعم وجودهم كاتب رسالة رومية فى الاصحاح 16
فنقرأ من رسالة رومية :-
16 :5 و على الكنيسة التي في بيتهما سلموا على ابينتوس حبيبي الذي هو باكورة اخائية للمسيح
وأيضا يقول :-
16 :9 سلموا على اوربانوس العامل معنا في المسيح و على استاخيس حبيبي
16 :10 سلموا على ابلس المزكى في المسيح سلموا على الذين هم من اهل ارستوبولوس
فإذا كان هناك مساعدين له ما كان اليهود فى سفر أعمال الرسل 28 قالوا له أنهم لا يعرفون تعاليمه إلا أنه يقاوم
8 - لا يعني أن المخطوطات مكتوبة حتى عام 120 م ، أنها بالفعل كتابات التلاميذ :-
لأن منذ البداية وبعد أن توفى الله عز وجل المسيح ، انضم مجموعة من بني إسرائيل إلى أتباعه ثم انشقوا بعد ذلك طبقا لأفكارهم ، وبالطبع كل طائفة كانت تحاول أن تثبت صحة معتقداتها التي كانت تعتقدها في اليهودية الهلينستية ثم أدخلتها إلى المسيحية ، وهذه الكتب هي كتب العهد الجديد التي يقدسونها حاليا
نقرأ من موسوعة ويكيبيديا مقالة بعنوان (List of Christian denominations) :-
Early Christian
Early Christianity is often divided into three different branches that differ in theology and traditions, which all appeared in the 1st century AD/CE. They include Jewish Christianity, Pauline Christianity and Gnostic Christianity.[25] All modern Christian denominations are said to have descended from the Jewish and Pauline Christianities, with Gnostic Christianity dying, or being hunted out of existence after the early Christian era and being largely forgotten until discoveries made in the late 19th and early twentieth centuries.[26] There are also other theories on the origin of Christianity.[27]
الترجمة :-
غالبًا تنقسم المسيحية المبكرة إلى ثلاثة فروع مختلفة تختلف في اللاهوت والتقاليد، والتي ظهرت جميعها في القرن الأول الميلادي ، وهي تشمل المسيحية اليهودية، والمسيحية البولسية، والمسيحية الغنوصية. ويقال إن جميع الطوائف المسيحية الحديثة تنحدر من المسيحية اليهودية والبولسية، مع موت المسيحية الغنوصية أو اختفاءها من الوجود بعد العصر المسيحي المبكر ونسيانها إلى حد كبير حتى الاكتشافات التي تمت في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. هناك أيضًا نظريات أخرى حول أصل المسيحية
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://en.wikipedia.org/wiki/List_of_Christian_denominations#Early_Christian
9 - قصة المرأة الزانية في إنجيل يوحنا ليست موجودة في المخطوطات القديمة :-
وهذا يثبت التحريف
فنقرأ من إنجيل يوحنا :-
8 :4 قالوا له يا معلم هذه المراة امسكت و هي تزني في ذات الفعل
8 :5 و موسى في الناموس اوصانا ان مثل هذه ترجم فماذا تقول أنت
8 :6 قالوا هذا ليجربوه لكي يكون لهم ما يشتكون به عليه و اما يسوع فانحنى إلى اسفل و كان يكتب باصبعه على الأرض
8 :7 و لما استمروا يسالونه انتصب و قال لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر
برية بودمر (Bodmer Papyri) هي برديات مكونة من 22 بردية تم اكتشافها في مصر عام 1952 ، و بسببها اقتنع العلماء أنه لم يكن هناك نص موحد للإنجيل في القرن الثالث الميلادي ، عندما وجدوا أن إنجيل يوحنا في تلك البردية لا يحتوى على قصة المرأة الزانية التي نراها في الإنجيل الحالي وكذلك لا يحتوي على فقرة تحريك المياه للمرضى
فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا عن بردية (Bodmer Papyri) من ضمن محتويات البردية إنجيل يوحنا ولكن :-
as well as gospel texts: Papyrus 66 (P66), is a text of the Gospel of John,[5] dating around 200 AD, in the manuscript tradition called the Alexandrian text-type. Aside from the papyrus fragment in the Rylands Library Papyrus P52, it is the oldest testimony for John; it omits the passage concerning the moving of the waters (John 5:3b-4) and the pericope of the woman taken in adultery (John 7:53-8:11). 𝔓72 is the earliest known copy of the Epistle of Jude, and 1 and 2 Peter. Papyrus 75 (P75) is a partial codex containing most of Luke and John. Comparison of the two versions of John in the Bodmer Papyri with the third-century Chester Beatty Papyri convinced Floyd V. Filson that "...there was no uniform text of the Gospels in Egypt in the third century."[6]
الترجمة :-
بالإضافة إلى نصوص الإنجيل: البردية 66 (P66) ، هو نص إنجيل يوحنا ، ويرجع تاريخه إلى حوالي 200 م ، في تقليد المخطوطات المسمى بالنص الإسكندري. وبصرف النظر عن قطعة البردي في مكتبة جون رايلندز - P52 ، فهي أقدم شهادة ليوحنا. لقد أغفلت الفقرة المتعلقة بتحرك المياه (يوحنا 5: 3 ب -4) ومقطع المرأة التي أُمسكت في الزنا (يوحنا 7: 53-8: 11). 𝔓72 هي أقدم نسخة معروفة من رسالة يهوذا ، وبطرس الأول والثاني. البردي 75 (P75) عبارة عن مخطوطة جزئية تحتوي على معظم لوقا ويوحنا. المقارنة بين نسختين من إنجيل يوحنا في بردية بودمر ببرديات تشيستر بيتي من القرن الثالث ، أقنعت فلويد ف. فيلسون "... لم يكن هناك نص موحد للأناجيل في مصر في القرن الثالث."
انتهى
راجع هذا الرابط :-
10 - أين الجملة التي أشار إليها بولس في رسالة كورنثوس الأولى وقال أنها مكتوبة :-
نقرأ من رسالة كورنثوس الأولى :-
2 :9 بل كما هو مكتوب ما لم تر عين و لم تسمع اذن و لم يخطر على بال انسان ما اعده الله للذين يحبونه
ولكن السؤال ، أين هذا مكتوب حاليا في كتب المسيحيين المقدس ؟؟!!!
هل مكتوب فى التوراة التى كانت فى الألواح و التى ضاعت من اليهود فاستبدلوها بأسفار الكهنة الصدوقيين المحرفة فحذفوا أى شئ عن الآخرة سواء كان نعيم وثواب أو عقاب ، ليقننوا فكرة لا حياة بعد الموت (الفكر الأبيقوري الذى اعتنقوه) ؟؟!!!!
أم كانت مكتوبة فى إنجيل ملكوت الله الذي كان يبشر به المسيح بنى اسرائيل وضاع منهم فاستبدلوه بكتب الغنوصيين المحرفة الذين اقتبسوا جزء منه وأضافوا أجزاء ليحرفوا المعنى ؟؟؟!!!!!
11 - إذا كان المسيح عليه الصلاة والسلام قال عن التينة (رمز بنى اسرائيل) قد يبست ، فكيف تظن أن أتباع المسيح (الذين كانوا من بني إسرائيل) هم من سيخرجوا الحق إلى العالم ؟؟!!!!!
كتاب المسيحيين المقدس سواء عهد قديم أو عهد جديد مصدره من بني إسرائيل ، ولكن كتابهم يصرح باستحالة أن يخرج الحق إلى العالم من بني إسرائيل أبدا ، مما يعني أن ما لديهم هو التحريف والزيف
فنقرأ من إنجيل مرقس :-
11 :14 فأجاب يسوع و قال لها لا يأكل احد منك ثمرا بعد إلى الابد و كان تلاميذه يسمعون
ثم نقرأ :-
11 :21 فتذكر بطرس و قال له (( يا سيدي انظر التينة التي لعنتها)) قد يبست
والتين هو رمز بني إسرائيل
فنقرأ من سفر إرميا :-
24 :3 فقال لي الرب ماذا أنت راء يا ارميا فقلت تينا التين الجيد جيد جدا و التين الرديء رديء جدا لا يؤكل من رداءته
24 :4 ثم صار كلام الرب إلي قائلا
24 :5 هكذا قال الرب اله إسرائيل كهذا التين الجيد هكذا انظر إلى سبي يهوذا الذي ارسلته من هذا الموضع إلى ارض الكلدانيين للخير
24 :6 و اجعل عيني عليهم للخير و ارجعهم إلى هذه الأرض و ابنيهم و لا اهدمهم و اغرسهم و لا اقلعهم
24 :7 و اعطيهم قلبا ليعرفوني اني أنا الرب فيكونوا لي شعبا و أنا اكون لهم الها لانهم يرجعون إلي بكل قلبهم
24 :8 و كالتين الرديء الذي لا يؤكل من رداءته هكذا قال الرب هكذا اجعل صدقيا ملك يهوذا و رؤساءه و بقية أورشليم الباقية في هذه الأرض و الساكنة في ارض مصر
نقرأ من موقع الأنبا تكلا والذى يوضح أن شجرة التينة تمثل بنى اسرائيل :-
(لعن التينة نبوءة على مستقبل الأمة اليهودية وإنذار للناس في كل عصر بأنهم إن لم يأتوا بأثمار القداسة والتقوى، حلت بهم دينونة اللَّه العادلة
ثم نقرأ :-
((وتمثل شجرة التين أمة إسرائيل))، كما كانت تمثلها أيضًا الكرمة وشجرة الزيتون. فحينما جاء يسوع إلى الأمة كان فيها أوراق ما هيَ إلاَّ مظاهر الإيمان، لكن لم يكن لديها ثمر حقيقي للرب. أما يسوع فكان يتوق لرؤية ذلك الثمر الحقيقي في الأمة.. كانت تلك الحادثة صورة مسبَّقة عن القضاء الذي سيقع على الأمة في السنة 70 ميلادية)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/387.html
يعني لن يؤمن أحد إيمان صحيح عن طريق بني إسرائيل أبدا لأنه قال في (مرقس 11: 14) :- (لا يأكل احد منك ثمرا بعد إلى الابد) ، يعني أي كتاب أو عقيدة تخرج عن طريق بني إسرائيل إلى العالم لن تكون إلا زيف وتحريف وكذب
تعليقات
إرسال تعليق