القائمة الرئيسية

الصفحات

الرد على شبهة الحور العين والأكل والشرب في الجنة

 

الرد على شبهة الحور العين والأكل والشرب في الجنة




الشبهة :- 

الجنة في الإسلام عبارة عن جنس متمثل في الحور العين للرجال والأكل والشرب ، وأن هذا لا يمكن أن يكون كلام الله لأن المسيح أخبر في العهد الجديد أنهم في الملكوت لا يتزوجون (متى 22: 30) وأن الغرض من كل ذلك هو تشجيع الرجال على الموت 

انتهى 



الرد على الشبهة :- 

سبب الاشكالية في عقل صاحب الشبهة أنه يتوهم أننا البشر سنكون في الملكوت كالملائكة بدون أجساد بشرية بل أجساد روحانية نتيجة لنصوص موجودة في العهد الجديد (متى 22: 30) ، (مرقس 12: 25) ، (لوقا 20: 35 - 36) ، (كورنثوس الأولى 15: 44) ، صاحب الشبهة يظن أن الزواج نجاسة ، وبالتالي فهذه النجاسة لا يجوز أن تكون في السماء حيث يوجد الإله ، ومن هذا المنطلق يهاجم الاسلام ويرى أنه لا مجال لذلك في السماء ولكنه مخطئ جدا ومن الواضح أنه لا يعرف شئ عن قوانين رسل كنيسته ، ولا أن سبب هذه النصوص التي تجعل البشر ملائكة وأجساد روحانية في السماء هو التحريف وهذا التحريف جاء من الغنوصيين الذين يعتنقون فكر تناسخ الأرواح ولذلك ستجد تناقض واضح في مسألة القيامة وهل سيكون لنا أجساد أم سنكون كالملائكة في العهد الجديد 


وان شاء الله سوف نرى ذلك تفصيلا :- 


  • 1- ما يشرعه الله عز وجل ليس نجاسة ، فالزواج ليس نجاسة بدليل قوانين الكنيسة وكذلك نصوص الكتاب المقدس وبالتالي فلا مانع منه في الملكوت (الجنة) ؟؟!!! :- 



هل الجسد المادى نجاسة في نظركم حتى لا يجوز أن يكون في الملكوت في السماء ؟؟!!!

وإذا كان الجسد المادى نجس في نظركم فكيف تجسد الهكم في شئ نجس (طبقا لما تظنونه) ؟؟!!!!

في الحقيقة أنكم تناقضون أنفسكم لأن الجسد المادى ليس نجاسة وليس ما يشرعه الله عز وجل نجاسة ، وعندما يشرع الله عز وجل الزواج فهو بالتأكيد ليس نجس ، ولأنه ليس نجاسة فإن وجوده في الجنة أمر طبيعي جدا ، فالعلاقة مع الحور العين هي علاقة زواج يشرعه الله عز وجل 


قال الله تعالى :- (كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ (54))      (سورة الدخان) 


قال الله تعالى :- (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (19) مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ (20))       (سورة الطور) 




  • أ- قوانين الكنيسة تقر بأن الزواج ليس نجاسة :- 


من كتاب (قوانين الرسل في تقليد الكنيسة القبطية) للراهب القس أثناسيوس المقاري - من القانون (2: 35) - صفحة 147 :- 

أي أسقف أو قسيس أو شماس أو أي واحد من الاكليروس تخلى عن الزيجة أو أكل اللحم ، أو شرب الخمر ، ليس لأجل النُسك ، بل لسبب أن هذه الأشياء نجسة ، متغافلا عن المكتوب أن الكل حسن جدا ، وأن الله خلق الإنسان ذكراً وأنثى ، فهو يجدف . فإما أن يكُف وإلا فليُقطع ويُخرج من الكنيسة . وهكذا يعاقب العلماني أيضا . أما إذا امتنع من ذلك على سبيل العبادة والزُهد ، فذلك مباح له . 

انتهى 




يعني الزواج ليس نجاسة بل إن الله عز وجل قصد أن يخلقنا ذكر وأنثى ، فما هو المانع من وجود ذكر وأنثى أجساد بشرية في الجنة ؟؟!!!



  • ب- نصوص كتابهم المقدس تؤكد أن الزواج ليس نجاسة :- 


والسؤال لصاحب الشبهة هو :- 

سوف نفرض أن الزواج نجاسة ، فهل الأكل والشرب أيضا نجاسة لأنه طبقا لملكوتك فلن يكون هناك أكل ولا شرب أيضا ؟؟!!!!!!!


فنقرأ من سفر أعمال الرسل :- 

10 :14 فقال بطرس كلا يا رب لأني لم اكل قط شيئا دنسا أو نجسا 

10 :15 فصار إليه أيضا صوت ثانية ما طهره الله لا تدنسه أنت 



نعم ان ما يطهره الله عز وجل لا يدنسه إنسان ولا يستطيع أحد أن يقول عنه نجس ، لقد أحل الله عز وجل الزواج في البشر بل أنه سبحانه خلقهم من الأساس ذكر وأنثى ولهذا الغرض ، فسبحانه لا يريد ملائكة آخرين والا كان خلقنا من الأساس ملائكة ولكنه سبحانه أراد خلق آخر بقوانين أخرى ، فخلق بشر من ذكر وأنثى يتوالدون ويتكاثروا 


نقرأ من سفر التكوين :- 

1 :27 فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم 

1 :28 و باركهم الله و قال لهم اثمروا و اكثروا و املاوا الأرض و اخضعوها و تسلطوا على سمك البحر و على طير السماء و على كل حيوان يدب على الأرض 


فكيف يقول لنا أحد بعد ذلك أن الزواج نجاسة وأنه لا يجب أن يكون هذا في السماء ، إذا كان أصلا كتابه يقول أن آدم وحواء عرايا أمام الرب الإله وفى حضرته 


نقرأ من سفر التكوين :- 

2 :25 و كانا كلاهما عريانين ادم و امراته و هما لا يخجلان 


وكان هذا أمام الرب الله وفى حضرته 


نقرأ من سفر التكوين :- 

3 :8 و سمعا صوت الرب الاله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار فاختبا ادم و امراته من وجه الرب الاله في وسط شجر الجنة

3 :9 فنادى الرب الاله ادم و قال له أين أنت

3 :10 فقال سمعت صوتك في الجنة فخشيت لأني عريان فاختبات

3 :11 فقال من اعلمك انك عريان هل اكلت من الشجرة التي اوصيتك ان لا تاكل منها



يعني طبقا لتلك النصوص ولعقلية مؤلفها ، فلم يكن هناك أي إشكالية عند الرب الاله أن يكون آدم عاري في حضرته ولا أن يكون هناك أجساد مادية مع الرب الإله 


وسيرد أحد المسيحيين ويقول ولكن تلك الجنة كانت على الأرض وليس في السماء (طبقا لكتابه) بينما الأجساد المادية لا ترث مكان روحي  


والرد عليه هو :- 

سواء كانت الجنة على الأرض أو فى السماء فليس المهم ، المهم أن الرب الاله كان معهم فى تلك الجنة ، لأن قدسية المكان ومكانته تأتى بما يقدسه الله عز وجل ويرفعه ، فطبقا للكتاب المقدس فإن جبل حوريب على الأرض ولكنه مكان مقدس ، لأنه المكان الذى كلم فيه الرب الاله سيدنا موسى ، فأصبح مقدس من هذا المنطق 


فنقرأ من سفر الخروج :- 

3 :4 فلما راى الرب انه مال لينظر ناداه الله من وسط العليقة و قال موسى موسى فقال هانذا

3 :5 فقال لا تقترب إلى ههنا اخلع حذائك من رجليك لان الموضع الذي أنت واقف عليه ارض مقدسة


لماذا هو مقدس ؟؟؟

لأن الرب الاله يكلم سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام فيه ، وقبل الرب الإله أن يكلم سيدنا موسى الإنسان بجسده البشرى ولم يرى أنه نجس ولا يستحق أن يكلمه لأنه بالجسد المادى وليس الروحي 


وبالتالي فإن جنة عدن حتى وان كانت على الأرض ولكن بها الرب الاله وكان بها (طبقا لزعم الكتاب المقدس) آدم وحواء عرايا وعلى هيئة ذكر وأنثى ولهم أجساد يشتهون ويأكلون ويشربون 


هذا بالإضافة إلى أنه طبقا لسفر رؤيا يوحنا فإن الملكوت (أو الجنة) ستكون على الأرض (أرض مختلفة عن الأرض الحالية) وليست في السماء 



فنقرأ من سفر رؤيا يوحنا :- 

21 :1 ثم رايت سماء جديدة و ارضا جديدة لان السماء الاولى و الأرض الاولى مضتا و البحر لا يوجد فيما بعد

21 :2 و أنا يوحنا رايت المدينة المقدسة أورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهياة كعروس مزينة لرجلها

21 :3 و سمعت صوتا عظيما من السماء قائلا هوذا مسكن الله مع الناس و هو سيسكن معهم و هم يكونون له شعبا و الله نفسه يكون معهم الها لهم


الملكوت فى (( أرض )) جديدة

أرض ، أرض ، أرض ، أرض ، أرض 


وسوف يأكلوا من شجرة الحياة ويشربوا أي يجب أن تكون لهم أجساد مادية ليأكلوا 


فنقرأ من سفر رؤيا يوحنا :- 

22 :1 و اراني نهرا صافيا من ماء حياة لامعا كبلور خارجا من عرش الله و الخروف

22 :2 في وسط سوقها و على النهر من هنا و من هناك شجرة حياة تصنع اثنتي عشرة ثمرة و تعطي كل شهر ثمرها و ورق الشجرة لشفاء الامم 



كيف ستشرب الأمم من النهر وتأكل من الشجرة بدون أجساد مادية التي هي على هيئة ذكر وأنثى ؟؟!!!!!




  • 2- لماذا يتحول البشر في الملكوت إلى ملائكة ، نريد سبب مقنع :- 


رأينا في البند أعلاه أن الزواج ليس نجاسة وأن ما شرعه الله عز وجل لا يمكن أن يقال عنه نجس ولذلك فصاحب الشبهة لم يقدم لنا سبب مقنع لنكون ملائكة في الملكوت ، فالبشر ذكر وأنثى ليسوا أنجاس بل مطهرين وكانوا في حضرة الرب الاله قبل ذلك في بداية الخلق ، فلماذا لا يكونوا كذلك في الآخرة ؟؟!!!!


فإذا أرادنا الله عز وجل ملائكة فلماذا لم يخلقنا هكذا من البداية ، لماذا خلقنا من البداية بأجساد مادية  ؟؟!!!!!!!!


من قبل الأكل من الشجرة خلق الله عز وجل البشر على هيئة ذكر وأنثى وقال لهم أكثروا

سبحانه لا يريد مجموعة أخرى من الملائكة 


نقرأ من سفر التكوين :-

1 :27 فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم

1 :28 و باركهم الله و قال لهم اثمروا و اكثروا و املاوا الأرض و اخضعوها و تسلطوا على سمك البحر و على طير السماء و على كل حيوان يدب على الأرض


هكذا خلق الله عز وجل البشر من قبل الأكل من الشجرة

سبحانه يريد بشر بأجساد مادية بذكر وأنثى برغبات وشهوات طالما تم ذلك فى الإطار الذى أحله الله عز وجل 

فالزنا محرم بينما الزواج محلل ، الأكل الحلال محلل ، بينما السرقة حرام

هذا ما يريده منا الله عز وجل 


فلماذا وبأى منطق يدعى أحدهم أنه سبحانه سوف يحول الصالحين من البشر بعد ذلك الى ملائكة ، ولماذا أصلا ، اذا كان إرادته أن يكونوا بأجساد مادية


فبأى منطق تتكلمون لا أعلم ؟؟!!!!!



  • 3- عقاب الخطيئة في كتابهم المقدس هو الحرمان من المتاع و الأكل والشرب الشهى ، فكيف يكون الثواب في الملكوت هو نفسه الحرمان من الأكل والشرب الشهى ؟؟!!!!!! :- 



عندما كان الرب الاله راضى عن آدم وحواء جعلهم يأكلون ما لذ وطاب 


فنقرأ من سفر التكوين :- 

2 :8 و غرس الرب الاله جنة في عدن شرقا و وضع هناك ادم الذي جبله

2 :9 و انبت الرب الاله من الأرض كل شجرة شهية للنظر و جيدة للاكل و شجرة الحياة في وسط الجنة و شجرة معرفة الخير و الشر 



ثم نقرأ من سفر التكوين :- 

2 :16 و اوصى الرب الاله ادم قائلا من جميع شجر الجنة تاكل اكلا 

2 :17 و اما شجرة معرفة الخير و الشر فلا تاكل منها لانك يوم تاكل منها موتا تموت 



وعندما غضب الرب الإله على آدم وحواء حرمهما من الطعام الجيد الشهى 


نقرأ من سفر التكوين :- 

3 :17 و قال لادم لانك سمعت لقول امراتك و اكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لا تاكل منها ملعونة الأرض بسببك بالتعب تاكل منها كل أيام حياتك 

3 :18 و شوكا و حسكا تنبت لك و تاكل عشب الحقل 

3 :19 بعرق وجهك تاكل خبزا حتى تعود إلى الأرض التي اخذت منها لانك تراب و إلى تراب تعود 



ولذلك من الطبيعي جدا أنه عندما يرضى الله عز وجل على بعض البشر في الآخرة فسوف يعطيهم ما أعطاه لسيدنا آدم قبل أن يعصيه ، يعني يعطيهم أكل وشرب وزوجة 


ولذلك من الغريب جدا أن يقول لنا أحدهم أن الرب الاله سوف يحرم البشر في الملكوت من الطعام الشهي بجعلهم ملائكة لا يأكلون 


فكيف ذلك ، هل سوف يظل غاضبا من البشر ؟؟!!!

الطبيعي أنه عندما يتصالح مع البشر فانه سوف يعطيهم الطعام الشهى الجيد ولكن في فكرة التحول إلى ملائكة في الملكوت لن يعطيهم أبدا ما حرمهم منه ، فكيف ذلك ؟؟!!!!



المفروض أن الانسان فى الملكوت يأخذ جزاء عمله الصالح فى الدنيا ، فما أفضلية أن يكون الإنسان كائن روحانى عن أن يكون كائن بجسد مادى ؟؟!!!!!


لماذا أفضل ، ولماذا يكون هذا جزاء عمله الصالح  ؟؟!!!!!!!!


يا سادة لو أن وجود الإنسان في الملكوت بجسد ملائكى كما تزعمون كان لزاما أن يكون عقاب الرب الذي سيرد في سفر التكوين هو أن آدم لن يكون كالملائكة بعد قيامته وبالتالي فإن التصالح يعني عودة الثواب وهو أن يصير الإنسان كالملائكة  ، ولكن لم يرد هذا أبدا بل ورد أن الحرمان من الأكل الشهى هو العقاب للخطيئة ، وبالتالي فإن الجزاء الحسن بالتأكيد سيكون رفع العقاب وليس التحول لشئ آخر لن يأكل ولن يشرب ما سبق وتم الحرمان منه بالغعل 

فعندما تعاقب بشئ ، إذا تصالحت فلزاما أن يعود الشئ الذي تم الحرمان منه كعقاب أي رفع العقاب 


فلماذا يغير الرب الاله حكمه فى الثواب والعقاب ، ويصبح الثواب أن يتحول الإنسان الى ملاك ؟؟!!!!


لأنه ليس كلام الله عز وجل بل كلام طوائف بنى اسرائيل التى ضلت الطريق 


  • 4- نصوص من كتابهم المقدس تقر بأننا سوف نقام بأجسادنا المادية (يعني تناقض في النصوص سببه التحريف) :- 



  • أ- من إنجيل لوقا فإن البشر في السماء يشربون الماء بلسانهم وأصابع يد (وهذا لا يكون إلا بالجسد المادى) :- 


نقرأ من إنجيل لوقا :-

16 :24 فنادى و قال يا ابي إبراهيم ارحمني و أرسل لعازر ((ليبل طرف اصبعه بماء و يبرد لساني)) لأني معذب في هذا اللهيب 

16 :25 فقال إبراهيم يا ابني اذكر انك استوفيت خيراتك في حياتك و كذلك لعازر البلايا ((و الآن هو يتعزى)) و أنت تتعذب 


الميت فى السماء يكون له جسد به لسان وأصابع يد ويريد أن يشرب ماء ، فكيف يكون مثل الملائكة ؟؟!!!

سوف يقول أحدهم أن هذا مثال

نعم هذا مثال لكن إعطاء المثال يكون من أجل توضيح الحقيقة وما يحدث ، فالمثال يكون في شكله العام مشابه للواقع يعنى يمكن ألا يكون هناك غنى بعينه ولا لعازر بعينه ولكن الفكرة الرئيسية و الأحداث بعينها (حتى وان اختلف الأشخاص) وما تحدث هى التى يجب أن يتطابق فيها المثال مع الواقع ، فهناك نعيم جسدي من قبل واقعة الصلب 

ومحاولة المسيحيين انكار هذا المعنى للمثال يعنى ببساطة أنهم يزعمون أن المسيح كان يكذب ، يعنى يعطيهم مثال بتنعم سيدنا إبراهيم بعد الموت (ومن قبل الصلب) بينما فى الحقيقة هو لا يتنعم ولا يشعر بشئ ، فهو يعطى أمثلة وهمية لا وجود لها على أرض الواقع 



  • ب- في الرسالة الأولى إلى كورنثوس فإن البشر سيتم اقامتهم مثلما أقام الرب يسوع أي بجسده المادى :- 



فنقرأ من الرسالة الأولى إلى كورنثوس :- 

6 :13 الاطعمة للجوف و الجوف للاطعمة و الله سيبيد هذا و تلك و لكن الجسد ليس للزنا بل للرب و الرب للجسد

6 :14 و الله قد اقام الرب و سيقيمنا نحن أيضا بقوته


نعم أن الله عز وجل سيبيد الجميع ولكنه سوف يقيمنا ولكن كيف سوف يقيمنا ، رد الكاتب في العدد (كورنثوس الأولى 6: 14) أنه أقام الرب (يقصد المسيح) وسوف يقيمنا نحن أيضا 

ولكن كيف أقام الرب المسيح ، هل أقامه كملاك أم أقامه بجسده البشرى ؟؟!!!


الإجابة :- 

أقامه بجسده البشري 


نقرأ من إنجيل لوقا :-

24 :39 انظروا يدي و رجلي اني أنا هو جسوني و انظروا فان الروح ليس له لحم و عظام كما ترون لي

24 :40 و حين قال هذا اراهم يديه و رجليه

24 :41 و بينما هم غير مصدقين من الفرح و متعجبين قال لهم اعندكم ههنا طعام

24 :42 فناولوه جزءا من سمك مشوي و شيئا من شهد عسل

24 :43 فاخذ و اكل قدامهم



يسوع بعد القيامة كان بذات الجسد المادى الذي أكل وشرب منه ،  وهو نفسه الذى صعد به 


نقرأ من إنجيل مرقس :-

24 :51 و فيما هو يباركهم انفرد عنهم و اصعد إلى السماء


بل ان علماء المسيحية يصرون في أقوالهم أن اللاهوت لن يفارق الناسوت أبدا حتى بعد الصعود إلى السماء 

فإذا كان سبب أن نكون كالملائكة في السماء لأنه مكان روحي (كما يحاول المسيحيين التبرير) ، فكيف يظل يسوعكم في السماء بجسده المادى في مكان روحي كالسماء ؟؟؟؟


وهو في الأرض كان يأكل ويشرب ، ويا ترى وهو في السماء بجسده المادى ، ألا يأكل ويشرب ؟؟!!!!

يعني في السماء ما لذ وطاب واشتهاه البشر 


نقرأ من موقع الأنبا تكلا :-

حدث أن روح المسيح البشرية المتحدة باللاهوت، أتت واتحدت بجسده المتحد باللاهوت. ولم يحدث أن اللاهوت فارق الناسوت، لا قبل الموت، ولا أثناءه،ولا بعده.

انتهى 



https://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/03-Questions-Related-to-Theology-and-Dogma__Al-Lahoot-Wal-3akeeda/063-How-did-Jesus-Die-Divinity-VS-Humanity.html




نقرأ من كتاب (مصرية القوانين الكنسية المنسوبة للقديس باسيليوس الكبير) - للراهب القس أثناسيوس المقارى - صفحة 132 عن القانون الأول :- 

(6) نؤمن أيضا هكذا بالثالوث المقدس ، أنه لما قبل الكلمة التجسد من العذراء لم تنقسم (الأقانيم) لتصير أربعة ، بل الثلاثة ثلاثة ، بل اتحد الجسد بالاهوت . والجسد الذي أخذه من العذراء ، صعد به إلى السموات . وسيأتي به ليدين الأحياء والأموات.

انتهى 





  • ج - إذا كان البشر سيكونوا كالملائكة في السماء فما الحاجة إلى المنازل ؟؟!!!!


أصحاب الأجساد المادية هم الذين بحاجة إلى بيوت ومنازل ولكن ما حاجة أصحاب الأجسام الروحانية (مثل الهواء كما يقول علماء المسيحية) إلى المنازل ؟؟!!!!!


نقرأ من إنجيل يوحنا :- 

14 :2 في بيت ابي منازل كثيرة و الا فاني كنت قد قلت لكم أنا امضي لاعد لكم مكانا


فنقرأ من موقع الأنبا تكلا :- 

(فقد ذهب الكثيرون إلى أن للملائكة أجسادًا روحانية غير منظورة تعمل بها كما يعمل الإنسان بجسده الحيواني الكثيف (المادي), وقد أشار بولس الرسول في رسالته إلى أهل كورنثوس إلى أنه يوجد جسم حيواني وجسم روحاني 


ثم نقرأ :- 

أما الكنيسة الغربية فلم تكتف بهذا الرأي, بل نادت -في مجمع نيقية الثاني [لا تعترف به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية] سنة 787 م.- بأن للملائكة أجساد لطيفة من النار أو الهواء استنادًا إلى بعض آيات الكتاب المقدس الآتية:


1- في سفر دانيال "فرأيت أنا دانيال.... (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). فإذا برجل لابس كتانا... ووجهه كمنظر البرق, وعيناه كمصباحي نار ...." (دا10: 6, 7). وكان هذا الرجل هو رئيس الملائكة جبرائيل.….. الخ

انتهى 


راجع هذا الرابط :- 


https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-014-Various-Authors/001-Al-Mala2ka/The-Angels__04-Bodies.html



والآن السؤال هو :- 

ما حاجة كائن روحانى مثل الهواء أو النار إلى المنازل ؟؟!!!!


إلا إذا كانت فكرة المنازل في الآخرة كانت موجودة عند بني إسرائيل مع فكرة أن البشر سيكونوا بأجساد مادية ، ثم عندما دخلت الفلسفات اليونانية الوثنية والهرطقية بدأ البعض يتوهم أن البشر سيكونوا كالملائكة وحاول دمج تلك الأفكار الهرطوقية مع ما ورثه اليهود من أنبيائهم فظهر هذا التناقض 




  • د- من إنجيل متى فإن من ترك امرأة في الدنيا سوف يجد مائة ضعف من النساء في الآخرة :- 



نقرأ من إنجيل متى :-

مت 19 :29 و كل من ترك بيوتا أو اخوة أو اخوات أو ابا أو اما أو امراة أو اولادا أو حقولا من اجل اسمي ياخذ مئة ضعف و يرث الحياة الابدية


يعنى الذى يترك امرأة سوف يجد مائة ضعف من النساء ينتظرنه ، يا ترى لماذا وهو مثل الملائكة ؟؟!!!


الغريب أنهم يتحججون ويقولون أن النص ليس معناه جمع ولا نساء ويستدلون على ذلك بأن النص يتكلم أيضا عن من ترك أبا أو أما ، وأنه لا يجمع أن يعطى الإنسان أباء وأمهات ، 

ولكن هذا الكلام يرد عليه بأن أجداد الإنسان هم أباءه وأمهاته أي جمع ، فالمقصود أنه سيكون معه أبائه وأمهاته بمعنى (أجداده) 

بدليل :- 


ما ورد على لسان المسيح في إنجيل يوحنا :- 

8 :56 ابوكم إبراهيم تهلل بان يرى يومي فرأى و فرح 


فهل كان سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام هو أباهم المباشر أم أنه الأب الأكبر لهم ؟؟!!!


إنه الأب الأكبر وجدهم وقيل عنه (أباكم إبراهيم) 

وورد في قصة لعازر أنه مع أبيه إبراهيم في الفردوس 


فنقرأ من إنجيل لوقا :- 

16 :22 فمات المسكين و حملته الملائكة إلى حضن إبراهيم و مات الغني أيضا و دفن

16 :23 فرفع عينيه في الجحيم و هو في العذاب و راى إبراهيم من بعيد و لعازر في حضنه

16 :24 فنادى و قال يا ابي إبراهيم ارحمني و أرسل لعازر ليبل طرف اصبعه بماء و يبرد لساني لأني معذب في هذا اللهيب



يعني المسكين كان مع (أبيه) إبراهيم أي جده الأكبر 

ولذلك فالنص في (متى 19: 29) بالفعل يقصد جمع وأن الإنسان في الآخرة سيكون له بيوت وأخوة وأباء وأمهات وزوجات 



يا سادة انهم لا يعرفون ماذا يقولون ، كلامهم متخبط لأن أصلا العقيدة محرفة ومتخبطة نتيجة لنصوص محرفة ، ثم يتجرأون على الكلام على الإسلام ، عليهم في البداية اكتشاف حقيقة كتابهم حتى يمكن أن يعرفوا كيف يفكرون ربما يهديهم الله عز وجل إلى الصواب والحق 


فيزعمون أن البشر سيكون كالملائكة في السماء بدون أجساد مادية ، وعندما تسألهم عن سبب مقنع ، لا يجدون اجابة إلا لأن السماء مكان روحي لا يكون فيه شئ مادى ، ثم في نفس الوقت يقولون أن يسوعهم صعد إلى السماء (المكان الروحي) بجسده المادى والذى بحاجة إلى الأكل والشرب 

ألا ترون التناقض 


وسؤال آخر لهم :- 

ماذا عن إيليا الذي صعد إلى السماء ؟؟!!!

فهل صعد بجسده المادى أم تخلص من جسده المادي في السماء ؟؟


إن قلتم أنه تخلص من جسده المادى في السماء لأن السماء مكان روحي ، فعندها سيكون السؤال التالي لكم ، هو كيف سيعود ، لأنه بحاجة إلى جسد مادى في عودته ؟؟!!!!!


لا يوجد إلا فكر تناسخ الأرواح وهو أن يأخذ جسد مادى آخر ولا يكون هذا إلا بميلاد جديد 



وان قلتم أنه لم يتخلص من جسده المادى بل سيعود كما هو سيعنى ذلك نسف شبهتكم من أساسها ، لأن هذا سيعنى أن الجسد المادى يمكن أن يكون في مكان روحانى والذى يلزم أن يوفر له كافة احتياجاته بالطبع من أكل وشرب وزواج 


يا ترى ماذا سوف تختارون ؟؟!!!!!!!!!!



وهذا هو ما اعتنقه المحرفين الذين حرفوا العهد الجديد عندما زعموا أن اليهود ظنوا أن يوحنا المعمدان هو ايليا أو أحد من الأنبياء الذين ماتوا ) ، فلماذا يظنون أن شخص ولد أمامهم هو نبى من الأنبياء الذين رحلوا وماتوا إلا إذا كان لديهم فكر تناسخ الأرواح الذي يروجون له 




  • 5- باختصار في الكتاب المقدس شمل أفكار متناقضة كانت تتخبط بني إسرائيل في الفترة الهلينستية بسبب نشر اليونانيين الوثنيين أفكارهم وفلسفاتهم بين بني إسرائيل :- 


فالعهد القديم :-

يسيطر عليه الفكر الأبيقوري أي  الموت الأبدي ولا حياة للروح والجسد بعد الموت إطلاق ، وأراد الصدوقيين من تحريف قصة آدم وحواء في سفر التكوين عمل تكريس قانونى لهذا الفكر الأبيقوري


أما العهد الجديد :- 

يسيطر عليه فكرة تناسخ الأرواح  ، فكرة أن نكون كالملائكة في السماء هي فكرة محرفة اعتنقها بعض الغنوصيين من بني إسرائيل بعد اعتناقهم لفكر تناسخ الأرواح تشبها منهم لفكر اليونانيين والذي بدوره كان مقتبس من الهندوس ، فأصحاب فكر تناسخ الأرواح هم من يظنون أن الجسد المادى هو سجن للروح ويجب على الكائن أن يمر بعدة دورات حياة في أجساد مختلفة بشخصيات مختلفة حتى يصل إلى كامل التطهر بأن يتحرر من سجن الجسد المادى ويصير كالملائكة أو الآلهة ، وبالطبع فإن الغنوصيين أخذوا تلك الفكرة ونسبوها كذبا للمسيح عليه الصلاة والسلام ، فأصبح عندهم الإيمان بيسوع المسيح هو الوصول إلى كامل التطهر وبالتالي سوف يتخلصوا من أجسادهم المادية ويتحولوا كالملائكة ، (وان شاء الله في البنود اللاحقة سوف أعرض مقتطفات من الأدلة على ذلك) 

ولأن الفكرة محرفة ولم تكن موجودة أصلا في بني إسرائيل لذلك سوف نجد التخبط في الأفكار والنصوص التي عرضتها أعلاه 

فهناك نصوص من نفس كتبهم توضح أننا سنقوم بأجسادنا المادية وهذا يعني أن تلك الأجساد المادية سوف تظل بحاجة إلى ما كانت بحاجة إليه وهو الزواج والأكل والشرب ، فهل يخبرنا أحد المسيحيين بعد أن نقوم بأجسادنا المادية متى سنتحول إلى أجساد روحية ؟؟؟



  • 6 -  الخلاص في المسيحية (في كتب العهد الجديد) مأخوذ من الخلاص في تناسخ الأرواح الهندوسى بإقرار أستاذ اللغة السنسكريتية في جامعة هارفارد  :- 



طبقا للعهد الجديد فإن الصالح الذي يتبع يسوع عندما يموت يدخل الملكوت ويصير مثل الملائكة ، وهناك نصوص واضحة من إنجيل يوحنا تزعم على لسان المسيح أنه والآب واحد ، وأنه يطلب من الآب أن يكون أتباعه واحد فيهم كما هم واحد ، وهذا هو نفسه فكر تناسخ الأرواح عن ما يصل إليه البشر الطاهرون بعد تطهرهم الكامل 


فنجد في أفكار تناسخ الأرواح :- 

نيرفانا (nirvana) في البوذية ، و موكشا (moksha) في الهندوسية هي مصطلحات تعنى تحرر الإنسان من دورة تناسخ الأرواح (سامسارا) ، وهذا التحرر يحدث عندما يصل الإنسان إلى كامل تطهره ، وهو بذلك يتحد مع الرب الاله (الذي هو في الهندوسية برهمان)  ويصير واحد من الآلهة أو الملائكة أي أنها تجربة الوحدانية مع براهمان (أي الذات العليا = الإله الأعلى) 


فنقرأ من موسوعة ويكبيديا من مقال بعنوان (Moksha) - قسم (Synonyms) :-


In Hinduism, moksha is 'identity or oneness with Brahman'.[59]


الترجمة :- 

في الهندوسية ، موكشا هي "الهوية أو الوحدة مع براهمان".

انتهى 


راجع هذا الرابط :- 


https://en.wikipedia.org/wiki/Moksha#Synonyms






كما نقرأ من موسوعة ويكيبيديا من مقال بعنوان (Moksha) - قسم (Vedanta and mokṣha) :-  

The Dvaita (dualism) traditions define moksha as the loving, eternal union with God and considered the highest perfection of existence.


الترجمة :- 

تعرف تقاليد Dvaita (الثنائية) موكشا على أنها اتحاد محب وأبدي مع الله وتعتبر أعلى كمال للوجود 

انتهى 


راجع هذا الرابط :- 


https://en.wikipedia.org/wiki/Moksha#Vedanta_and_mok%E1%B9%A3ha






ونقرأ أيضا من موسوعة ويكيبيديا من مقال بعنوان (Moksha) - قسم (Mokṣa in Balinese Hinduism) :-  

Moksha, in Balinese Hindu belief, is the possibility of unity with the divine; it is sometimes referred to as nirwana.[101][102]


الترجمة :- 

موكشا ، في العقيدة الهندوسية البالية ، هي إمكانية الوحدة مع الإله. يشار إليها أحيانًا باسم نيروانا 

انتهى 


راجع هذا الرابط :- 


https://en.wikipedia.org/wiki/Moksha#Mok%E1%B9%A3a_in_Balinese_Hinduism







كما نقرأ من موسوعة ويكيبديا في مقال بعنوان (تناسخ الأرواح) :-

(والتناسخ في كتابات المتكلمين والفلاسفة القائلين به على قسمين: تناسخ صعودي وتناسخ نزولي. فالصعودي: هو انتقال النفس من بدن إنساني إلى بدن إنساني منفصل عن البدن الأوّل على سبيل الترقي والصعود بأن تترقى فتنتقل إلى بدن ملك من الملوك أو إلى غيرهم من السعداء والكاملين، أو إلى ملك من الملائكة )

انتهى 


راجع هذا الرابط :- 


https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%B3%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AD



فكما رأينا أنه عند أصحاب فكرة تناسخ الأرواح فإنه عند وصول الإنسان إلى كامل تطهره  فهو يتحد مع الإله الأعلى الخالق ويصبحوا واحد ويكون بشكل أحد الملائكة (الآلهة) 


وهذا نفسه ما ورد في الأناجيل خاصة إنجيل واحد ، لأن هذه الكتب في حقيقتها كتبها الغنوصيين وليس تلاميذ المسيح عليه الصلاة والسلام 


والآن من الذي قال أنا والآب واحد؟؟ !!!

وقال : (لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا،) ؟؟!!!

إنه العهد الجديد الذى كتبه الغنوصيين أصحاب فكر تناسخ الأرواح




نقرأ من موسوعة ويكيبيديا مقال بعنوان (Moksha) عن اعتقاد دانيال انجلز (أستاذ اللغة السنسكريتية في جامعة هارفارد) عن الخلاص في المسيحية :- 


Daniel Ingalls[32] regards Vaishnavas' position on moksha as similar to the Christian position on salvation


الترجمة :- 

يعتبر دانيال إنجلز [32] موقف فايشنافاس من موكشا مشابهًا للموقف المسيحي من الخلاص 

انتهى 


راجع هذا الرابط :- 


https://en.wikipedia.org/wiki/Moksha#The_Vaisnavas'_challenge







دانيال انجلز (Daniel Henry Holmes Ingalls Sr) كان أستاذ اللغة السنسكريتية في جامعة هارفارد - توفى عام 1999 م 

حيث ذكر تعليقه عن مشابهة الخلاص في المسيحية للهندوسية في كتابه 

Dharma and Moksha", Philosophy East and West, Vol. 7, No. 1/2 (Apr. - Jul., 1957), pp. 48


دارما وموكشا "، فلسفة الشرق والغرب ، المجلد. 7 ، العدد 1/2 (أبريل - يوليو ، 1957) ، ص 48



ولذلك نجدهم ينسبون للمسيح مهام ويظنون أنها دليل ألوهية بينما هي مهام ملائكة 



فقالوا أن المسيح يأخذ الناس للجنة أو نار جهنم ، وهي مهام الملائكة المخلوقة 


نقرأ من رسالة تسالونيكي :-

4 :15 فاننا نقول لكم هذا بكلمة الرب اننا نحن الاحياء الباقين إلى مجيء الرب لا نسبق الراقدين

4 :16 لان الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة و بوق الله سوف ينزل من السماء و الاموات في المسيح سيقومون اولا



(بصوت رئيس الملائكة)

يعنى لن ينزل المسيح من نفسه، بل انه بحاجة الى صوت رئيس الملائكة لينزل ، وبدونه لا يستطيع النزول 



نقرأ من موقع الأنبا تكلا :-

(4. وفي التقليد المسيحي أن رئيس الملائكة ميخائيل هو ملاك القيامة العامة الذي يبوِّق بالبوق ليدعو أجساد الراقدين إلى القيامة:)

انتهى


راجع هذا الرابط :- 


https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-014-Various-Authors/001-Al-Mala2ka/The-Angels__32-Archangel-Michael-3-NT.html



من الذى سيقيم الناس من موتهم إلى آخرتهم

انه الملاك المخلوق 


وقالوا أن المسيح يحارب التنين (الشيطان) ، وهى مهام الملائكة 

نقرأ من سفر دانيال :-

12 :1 و في ذلك الوقت يقوم ميخائيل الرئيس العظيم القائم لبني شعبك و يكون زمان ضيق لم يكن منذ كانت امة إلى ذلك الوقت و في ذلك الوقت ينجى شعبك كل من يوجد مكتوبا في السفر



من الذى يقوم للشعب ، من الذي سيحارب عنهم ، من الذي يخرجهم من ضيقهم ؟؟

الملاك المخلوق ميخائيل


نقرأ من سفر رؤيا يوحنا :-

12 :7 و حدثت حرب في السماء ميخائيل و ملائكته حاربوا التنين و حارب التنين و ملائكته

12 :8 و لم يقووا فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السماء


من الذي حارب التنين (الشيطان) فى السماء ؟؟

هل الاله ؟؟؟

لا ، ان الله عز وجل أكبر من هذا ، وإنما حاربه الملاك المخلوق ميخائيل 



  • 7 - من خلق التزواج بين البشر وباقي الكائنات هل هو الله عز وجل أم الشيطان  ؟؟!!!


فنقرأ من إنجيل متى :- 

مت 22 :30 لانهم في القيامة لا يزوجون و لا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء


وكذلك إنجيل (مرقس 12: 25) 


نقرأ من إنجيل لوقا :- 

20 :35 و لكن الذين حسبوا اهلا للحصول على ذلك الدهر و القيامة من الاموات لا يزوجون و لا يزوجون

20 :36 إذ لا يستطيعون ان يموتوا أيضا لانهم مثل الملائكة و هم ابناء الله إذ هم ابناء القيامة



نقرأ من رسالة كورنثوس الأولى :-

15 :44 يزرع جسما حيوانيا ((و يقام جسما روحانيا)) يوجد جسم حيواني و يوجد جسم روحاني 



الأجسام الروحانية هي أجسام الملائكة ، لا يتزوجون لأن في عقل الكاتب أنهم سيتحرروا من أجسادهم المادية 



لازلت إلى الآن لا أرى سبب مقنع يمنع وجود تزاوج في الجنة (الملكوت) كما ورد في نصوص العهد الجديد إلا لأنه أفكار وهرطقات الغنوصيين التي نسبوها كذبا للمسيح عليه الصلاة والسلام 


فكان الغنوصيين يعتقدون بأن الشيطان هو خالق العالم الشرير ، لذلك من الطبيعي أن يظن كتبة العهد الجديد (الغنوصيين) أنه لا يجب أن يكون هناك زواج في السماء لأنه في نظرهم شئ شرير 



فنقرأ من كتاب إيريناوس أسقف مدينة ليون - للأب جورج رحمة - الصفحة 10 :- 

(ثم إن الغنوصية التي كانت منتشرة كثيرا بين أفراد الطبقة المثقفة من المسيحيين راحت تبشر باله صالح وبخالق للعالم شرير ، الأمر الذي جعلها تعلن أن هناك إلهين في صراع دائم ، هما اله الخير واله الشر)  

انتهى 






فكرة أن إله العهد القديم ليس هو الإله الصالح الذي ظهر في يسوع المسيح موجودة بالفعل في العهد الجديد لأن كتبته (أو محرفيه) هم الغنوصيين 


فنقرأ من إنجيل يوحنا :- 

1 :17 لان الناموس بموسى اعطي اما النعمة و الحق فبيسوع المسيح صارا

1 :18 الله لم يره احد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب هو خبر 


يعني الصلاح والحق والنعمة كان بيسوع المسيح ، وهو الوحيد الذي يعرف الله (الإله الصالح) 

وهذه نفسها أفكار الغنوصيين 


فنقرأ من كتاب إيريناوس أسقف مدينة ليون - للأب جورج رحمة - الصفحة 11 :- 

(فماركيون مثلا يرفض اله العهد القديم العادل ويعطيه أجازة ليؤكد على أن الاله الصالح هو الذي ظهر في "يسوع المسيح")

انتهى 




يعني الغنوصيين اعتبروا أن إله العهد القديم (يهوه) هو إله غير صالح الذي خلق الكون المادي يعني هو الشيطان 


فهل حقا خالق التزاوج هو الشيطان ((كما يزعم الغنوصيين الذين أخذتم منهم كتبهم))

أم هو الله عز وجل ؟؟!!!!!


إذا كنتم مقتنعين بأن الله عز وجل هو من خلق التزاوج فى الدنيا فلماذا تستنكروا أن يجعله في الآخرة ؟؟!!!!!



  • 8 - كاتب إنجيل متى أعتقد أن إيليا عاد بهيئة وجسد يوحنا المعمدان (وهذا تناسخ أرواح واضح جدا) :- 


فنقرأ من إنجيل متى :-

مت 17 :9 و فيما هم نازلون من الجبل اوصاهم يسوع قائلا لا تعلموا احدا بما رايتم حتى يقوم ابن الانسان من الاموات

مت 17 :10 و ساله تلاميذه قائلين فلماذا يقول الكتبة ان ايليا ينبغي ان يأتي اولا

مت 17 :12 و لكني أقول لكم ان ايليا قد جاء و لم يعرفوه بل عملوا به كل ما ارادوا كذلك ابن الانسان أيضا سوف يتالم منهم

مت 17 :13 حينئذ فهم التلاميذ انه قال لهم عن يوحنا المعمدان 


يعني التلاميذ عرفوا أن المسيح هو (ابن الإنسان) ولكنهم تعجبوا لأن الكتبة أخبروهم بأن إيليا يجب أن يأتي قبل (ابن الإنسان) فيخبرهم يسوع بأنه جاء ولكنهم لم يعرفوه 

ولكن ان جاء إيليا فكيف لم يعرفوه ؟؟؟؟!!!!!

لقد فهم التلاميذ مقصد يسوع انهم يتحدث عن (يوحنا المعمدان) 

ولماذا يفهم التلاميذ أن إيليا جاء بصورة يوحنا المعمدان ؟؟!!!!

لأنه من الواضح أن فكرة تناسخ الأرواح هي ما كان يروج لها كاتب إنجيل متى ولذلك جعل أن التلاميذ يفهمون أن ايليا هو يوحنا المعمدان لأن هذا سيعنى اعتناقهم لفكر تناسخ الأرواح 


تعليقات

التنقل السريع