الرد على شبهة زواج السيدة عائشة وهي طفلة من الرسول عليه الصلاة والسلام
ما يقال أن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام تزوج السيدة / عائشة وهي فى سن التاسعة وليس السادسة ، وهذا الكلام منقول من شخص الى شخص عن السيدة / عائشة وليس عن الرسول عليه الصلاة والسلام
فلا يوجد في القرآن الكريم أن الرسول عليه الصلاة والسلام تزوج طفلة ، إنما هى قصص وروايات متناقضة ، لا تؤخذ دليل ، لأنه لا أحد منها منقول عن الرسول عليه الصلاة والسلام
فهل يعقل أن يكون مسموح بالعقد بأنثى في سن السادسة ، ووطئها في سن التاسعة ومع ذلك لا نرى أي حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام يصرح فيها بجواز ذلك ؟؟!!!!!
وكل طرق تلك الرواية تأتى مسنودة إلى السيدة/ عائشة فقط ، يعني لا يوجد صحابى واحد قال أنه زوج ابنته في تلك السن
في نفس الوقت نجد حديث للرسول عليه الصلاة والسلام ذهبت إليه امرأة وقالت له أن أباها زوجها وهي بكر ولكن بدون رضاها ، يعني أن الفتيات في الاسلام كن يتزوجن وهن راشدات وليسوا أطفال
حتى أن أهل العلم حددوا زواج الفتاة ما بين 16 أو 17 عام ولا يوجد سن 9 سنوات
ولم ترد تلك الرواية في كتاب موطأ الإمام مالك يعني الإمام مالك رفض الأخذ بها سواء من هشام أو من أي أحد
وأغلب طرق حديث زواج السيدة / عائشة في سن التاسعة جاء من هشام بن عروة الذي قيل عنه أنه كان يدلس عن الده عروة ، فكان يزعم أنه سمع منه بينما الحقيقة هو أنه لم يسمع منه شئ ، أما الطرق الأخرى فسوف تجد فيها دائما راوى يدلس وسوف تجده يعنعن يعني لم يسمع من الذي نقل عنه الحديث هذا الكلام ، فمن الواضح جدا أن كل هذا الكلام عن سن السيدة / عائشة مصدره هشام الذي كان يدلس على والده عروة
فكيف نترك كلام الله عز وجل في القرآن الكريم ونأخذ تلك الروايات التي تتناقض مع أحاديث مباشرة من الرسول عليه الصلاة والسلام ، وكذلك تتناقض مع ما هو معلوم طبيا ، فالفتاة بحاجة إلى بضع سنوات بعد أن يبدأ عندها الحيض لتستكمل نموها حتى تكون مكتملة جسديا وجاهزة للزواج ، فنمو الفتاة لا يتوقف بمجرد أن يبدأ الحيض بل يستمر بضع سنوات أي أنها تكون في طور التكوين ولم تخرج منه ، فكيف تصلح للزواج وهي لاتزال في طور التكوين ؟؟!!!!!!
والدليل على أن استحالة زواج الرسول عليه الصلاة والسلام من السيدة عائشة وهي طفلة هو من القرآن الكريم ، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان قرآنا يمشى على الأرض :-
1- فى القرآن الكريم توقيت زواج النساء يكون بعد البلوغ والعقل الرشيد وبناء عليه حدد العلماء سن زواج الفتاة ما بين 16 إلى 18 عام :-
يعني يجب أن تكون الفتاة خرجت من معيار الطفولة ، وهذا يعنى استحالة زواج الرسول عليه الصلاة والسلام بطفلة
قال الله تعالى :- (وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ) (سورة النساء - آية 6)
نقرأ من تفسير التحرير والتنوير :-
(والمعنى : ابتلوا اليتامى حتى وقت إن بلغوا النكاح فادفعوا إليهم أموالهم وما بعد ذلك ينتهي عنده الابتلاء ، وحيث علم أن الابتلاء لأجل تسليم المال فقد تقرر أن مفهوم الغاية مراد منه لازمه وأثره ، وهو تسليم الأموال . وسيصرح بذلك في جواب الشرط الثاني ....
ثم نقرأ من ذات التفسير :-
وبلوغ النكاح على حذف مضاف ، أي بلوغ وقت النكاح أي التزوج ، وهو كناية عن الخروج من حالة الصبا للذكر والأنثى ، وللبلوغ علامات معروفة .........فقال الجمهور : يستدل بالسن الذي لا يتخلف عنه أقصى البلوغ عادة ، فقال مالك ، في رواية ابن القاسم عنه : هو ثمان عشرة سنة للذكور والإناث . وروي مثله عن أبي حنيفة في الذكور ، وقال : في الجارية سبع عشرة سنة ، وروى غير ابن القاسم عن مالك أنه سبع عشرة سنة . والمشهور عن أبي حنيفة : أنه تسع عشرة سنة للذكور وسبع عشرة للبنات)
انتهى
هل ستدفع الاموال لأطفال أم لرشداء ؟؟!!!
الوقت الذي يكون فيه الإنسان قادر على إدارة أمواله فهو وقت النكاح لأنه خرج من معيار الطفولة
2- لا يصح الاستدلال بما ورد في القرآن الكريم عن النساء اللاتى لا تحضن بأن المقصود من لم تبلغ لأن أصلا الآية تتحدث عن النساء وليس الأطفال :-
البعض ظن لأنه ورد في آيات سورة الطلاق حديث عن كيفية حساب عدة النساء اللائى لم يحضن أن الحديث هنا يخص البنات اللاتى لم تبلغ وبالتالي فإن هذا يقنن زواج البنت قبل البلوغ ، ولكن جانبهم الصواب لأن الآية أصلا تتحدث عن النساء وليس الأطفال ، والقرآن الكريم يفرق بين مراحل الإنسان ، فالحديث أصلا ليس على الأطفال بل على المرأة التي بلغت سن الرشد ولكن لم يأتيها الحيض وهي حالات موجودة بالفعل ويعرفها الطب جيدا ولا علاقة لها بزواج الأطفال
أ- هناك فرق بين النساء وبين الأطفال بينما آيات سورة الطلاق تتكلم عن النساء وليس الأطفال :-
قال الله تعالى :- (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ 👈👈النِّسَاء👉👉 فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (4) وَالَّلائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ 👈👈مِن نِّسَائِكُمْ👉👉 إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَالَّلائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (5)) (سورة الطلاق)
يعني اللائى لم يحضن من نسائكم ، فالحديث عن المرأة التي بلغت الرشد وليس عن الطفلة
فالقرآن الكريم يفرق المراحل العمرية للإنسان ، فهناك فرق بين مرحلة الطفولة وبين مرحلة بلوغ الانسان أشده ، فقبل البلوغ فإن البنت (طفل) ، أما بعد البلوغ فهي امرأة أي من النساء
يعنى الآية فى الأصل لا تتكلم عن الأطفال بل عن النساء البالغات الراشدات
قال الله تعالى :- (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلا مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (67)) (سورة غافر)
قال الله تعالى :- (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (5)) (سورة الحج)
فالمرأة ليست طفل ، فهي مرحلة مختلفة ، والآية في سورة الطلاق تتكلم عن مرحلة عمرية مختلفة عن مرحلة الطفولة
ب- هناك نساء بلغن الرشد إلا أنهن لا يحضن ، ولذلك ينطبق عليهم ما ورد في الآية (5) من سورة الطلاق :-
لا يعني كلمة (لم يحضن) أن الحديث عن طفلة لأن هناك نساء يبلغن سن الرشد ولديهن كافة علامات البلوغ الأخرى ما عدا الحيض وهذا يسمى طبيا انقطاع الطمث الأولى وله عدة أسباب
وهذا له أسباب جسمانية فقد تكون تلك المرأة فمثلا تكون مولودة بلا رحم أو بها تكيسات على المبيض ، وهذه الحالات تسمى انقطاع الطمث الأولى مشاكل فى الغدة النخامية أو مشاكل فى الجهاز التناسلى ، أو سوء تغذية أو إفراط فى الوزن أو تكون مولودة بدون رحم ….الخ
فنقرأ من موقع Medical News Today مقال بعنوان (What causes an absence of menstruation?) أي ( ما الذي يسبب غياب الدورة الشهرية) :-
Amenorrhea means an absence of menstruation. The term also applies to people who have not started their period by the age of 16, which is called primary amenorrhea.
الترجمة :-
انقطاع الطمث يعني غياب الدورة الشهرية. وينطبق هذا المصطلح أيضًا على الأشخاص الذين لم تبدأ الدورة الشهرية عند سن 16 عامًا، وهو ما يسمى بانقطاع الطمث الأولي.
انتهى
راجع هذا الرابط :-
3 - بفرض أن السيدة عائشة قالت هذا الكلام ، ولكن السؤال هو كيف حسبت عمرها وهي لا تعرف القراءة والكتابة ولم يكن هناك تقويم :-
كيف حسبت السيدة / عائشة سنها تحديدا بينما العرب قبل الإسلام كانوا أميون ولم يكن لديهم تقويم للأعوام
بمعنى أن فى زمان سيدنا عمر رضى الله عنه بدأ التقويم عند العرب وبدأ التقويم بداية من السنة الهجرية ، وهذا يدل على مدى تأخر العرب ((قبل الاسلام)) ، فما بالك بفتاة صغيرة فى الجاهلية ، هل يظن أحد أنها تستطيع حساب عمرها بدقة وهى أصلا لم تتعلم ولم تشتغل بالتجارة لتعرف كيف تحسب ، فكيف يمكنها حساب السنين (في ظل عدم وجود تقويم) وبالتالى حساب عمرها بدقة ؟؟!!!
بالتأكيد سوف يكون هناك خطأ فى حساب العمر ويتضح ذلك من التفاصيل التى تذكرها بدقة ، فلا يمكن لإنسان أن يتذكر تفاصيل وهو كان بعمر السادسة أو التاسعة بهذه الدقة التى تتذكرها السيدة عائشة الا اذا كانت فى الحقيقة أسن من ذلك
اسأل جدك أو جدتك كيف يكون حال آباء أميون لا يعلمون القراءة والكتابة ، فهل يستطيعون حساب عمرهم ؟؟
كانوا قديما لا يستطيعون ، فيذهبون لطبيب حتى يقوم بتحديد أعمارهم
ربما تكون تعلمت السيدة عائشة بعد ذلك ((فى الإسلام)) ولكنها بالتأكيد لن تستطيع حساب ما فات من السنوات
4 - حديث ورد في موطأ الإمام مالك وصحيح البخارى عن السيدة عائشة تقص أحداث عندما قدم الرسول المدينة ، هذه الأحداث وهذا الكلام لا يمكن أن تقوله فتاة لديها تسع سنوات اطلاقا :-
من كتاب الموطأ :-
١٤ - وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، أَنَّهَا قَالَتْ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وُعِكَ أَبُو بَكْرٍ وَبِلَالٌ، قَالَتْ: فَدَخَلْتُ عَلَيْهِمَا، فَقُلْتُ: يَا أَبَتِ، كَيْفَ تَجِدُكَ؟ وَيَا بِلَالُ، كَيْفَ تَجِدُكَ؟ قَالَتْ: فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا أَخَذَتْهُ الْحُمَّى يَقُولُ:
[البحر الرجز]
كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ ... وَالْمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ، ⦗٨٩١⦘
وَكَانَ بِلَالٌ إِذَا أُقْلِعَ عَنْهُ يَرْفَعُ عَقِيرَتَهُ فَيَقُولُ:
[البحر الطويل]
أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً ... بِوَادٍ وَحَوْلِي إِذْخِرٌ وَجَلِيلُ؟
وَهَلْ أَرِدَنْ يَوْمًا مِيَاهَ مَجِنَّةٍ ... وَهَلْ يَبْدُوَنْ لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ؟
قَالَتْ عَائِشَةُ: فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ، أَوْ أَشَدَّ، وَصَحِّحْهَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا، وَانْقُلْ حُمَّاهَا فَاجْعَلْهَا بِالْجُحْفَةِ
انتهى
وأيضا في صحيح البخاري رقم ٣٩٢٦ - باب باب مقدم النبي ﷺ وأصحابه المدينة
لا أعرف كيف يتخيل أحد أن فتاة لديها تسع سنوات يمكن أن تتذكر كل هذا الكلام وهذه التفاصيل ؟؟
لا يمكن أن يكون لديها تسع سنوات أبدا
5 - حديث امرأة بكر زوجها أباها بدون رضاها ، يعني أن المرأة في الإسلام كانت تتزوج وهي رشيدة وليست طفلة لأن المرأة التي اشتكت للرسول عليه الصلاة والسلام زوجها والدها وهي بكر وكان لديها القدرة على الشكوى للرسول عليه الصلاة والسلام يعني لم تكن طفلة :-
من سنن أبى داود :-
٢٠٩٦ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ جَارِيَةً بِكْرًا أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَتْ «أَنَّ أَبَاهَا زَوَّجَهَا وَهِيَ كَارِهَةٌ، فَخَيَّرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
انتهى
نقرأ من موقع إسلام ويب :-
(في صحيح مسلم والمسند والسنن عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الأيم أحق بنفسها من وليها. والبكر تستأذن في نفسها وإذنها صماتها".
وفي الصحيحين والمسند عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تنكح الأيم حتى تستأمر. ولا تنكـح البكر حتى تستأذن قـالوا يا رسـول الله وكيف إذنها قال أن تسكت.
وروى أحمد وأبو داود وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن جارية بكراً أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، 👈👈فذكرت أن أباها زوجها وهي كارهة، فخيرها النبي صلى الله عليه وسلم.👉👉👉
فدل هذا الحديث على أنه ليس للأب إجبار ابنته على نكاح من لا ترغب فيه، ودل على أن رفض البنت لذلك لا يعد عقوقاً لوالدها.)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
الفتاة بكر وهي تعي كل شئ وتذهب تشتكى للرسول عليه الصلاة والسلام ، يعني لم يكن في زمان الرسول عليه الصلاة والسلام زواج للأطفال
5 - تعارض أحاديث زواج السيدة / عائشة في سن التاسعة وهي لا تعلم مع أحاديث وجوب سؤال البكر وموافقتها قبل الزواج :-
كيف يكون الزواج بالصغيرة حلال ، وفى نفس الوقت شرط الزواج هو موافقة البنت وقبولها بالزواج ، فهل الصغيرة قادرة على إعطاء موافقتها ؟؟!!!!
بالتأكيد لا ، لذلك سن الزواج للبنت هو بلوغها سن الرشد
من سنن أبى داود :-
٢٠٩٦ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ جَارِيَةً بِكْرًا أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَتْ «أَنَّ أَبَاهَا زَوَّجَهَا وَهِيَ كَارِهَةٌ، فَخَيَّرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
انتهى
من صحيح البخارى :-
٥١٣٦ - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُمْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تُنْكَحُ الْأَيِّمُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ، وَلَا تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَيْفَ إِذْنُهَا؟ قَالَ: أَنْ تَسْكُتَ.»
من صحيح البخاري :-
٥١٣٧ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو مَوْلَى عَائِشَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: «يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ الْبِكْرَ تَسْتَحِي، قَالَ: رِضَاهَا صَمْتُهَا.»
انتهى
وهذا يتعارض مع أحاديث زواج السيدة / عائشة في سن السادسة ، ووطئها في سن التاسعة ، لأنه طبقا لتلك الروايات لم تكن تعرف أنه تم تزويجها إلا عندما دخلت الدار
من صحيح مسلم :-
(١٠) بَاب تَزْوِيجِ الْأَبِ الْبِكْرَ الصَّغِيرَةَ
٦٩ - (١٤٢٢) حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ. حَدَّثَنَا أبو أسامة. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِي عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ. قالت:
تَزَوَّجَنِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسِتَّ سِنِينَ. وَبَنَى بِي وَأَنَا بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ. قَالَت: فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَوُعِكْتُ شَهْرًا. فَوَفَى شَعْرِي جُمَيْمَةً. فَأَتَتْنِي أُمُّ رُومَانَ، وَأَنَا عَلَى أُرْجُوحَةٍ، وَمَعِي صَوَاحِبِي. فَصَرَخَتْ بِي فَأَتَيْتُهَا. وَمَا أَدْرِي مَا تُرِيدُ بِي. فَأَخَذَتْ بِيَدِي. فَأَوْقَفَتْنِي عَلَى الْبَابِ. فَقُلْتُ: هَهْ هَهْ. حَتَّى ذَهَبَ نَفَسِي. فَأَدْخَلَتْنِي بَيْتًا. فَإِذَا نِسْوَةٌ مِن الْأَنْصَارِ. فَقُلْنَ: عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ. وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ. فأسلمتني إليهن. فغسلن رأسي وأصلحني. فَلَمْ يَرُعْنِي إِلَّا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم ضحى. فأسلمنني إليه.
انتهى
أما أن وليها يزوجها لا يعنى ألا يؤخذ رأيها ولكن بعد موافقتها يقوم هو بالاتفاق ، ولكن إن اتفق بدون اذنها أو موافقتها فالزيجة باطلة (وهذا طبقا لأحاديث صحيحة بل حديث البخارى ورد صراح (لا تنكح البكر …) يعني لا وجود لتزويجها عن طريق وليها
6 - حديث آخر في صحيح مسلم لا يوجد به سن السيدة عائشة ولكن توقيت زواجها محدد بشهر شوال وليس عمرها وهو منقول عن عروة بطريق آخر غير هشام :-
كل طرق رواية سن السيدة/ عائشة وقت الزواج ، جاءت في صحيح البخارى عن طريق هشام بن عروة ، وهو الذي كان يرفض بعض العلماء أخذ أحاديث منه وقالوا أنه كان يدلس على والده عروة
ويوجد طريقين آخرين لتلك الرواية وردتا في صحيح مسلم إلا أنه سوف نجد دائما راوى به إشكاليات (وان شاء الله سوف أوضح ذلك في النقطة التالية)
إلا أن هناك حديث منقول عن عروة بن الزبير عن طريق ابنه (عبد الله) قال فيها أن السيدة/ عائشة تزوجت في شوال ، ولم يحدد فيه سنها (هذا هو الحديث الصحيح ومن الواضح أن تحديد السن كان اضافة من هشام بن عروة الذي نشرها بين أصحابه)
فمن صحيح مسلم :-
(١١) بَاب اسْتِحْبَابِ التَّزَوُّجِ وَالتَّزْوِيجِ فِي شَوَّالٍ، وَاسْتِحْبَابِ الدخول فيه
(١٤٢٣) وحَدَّثَنَاه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ. (وَاللَّفْظُ لِزُهَيْرٍ) قَالَا: حدثنا وَكِيعٌ. حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ: تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَوَّالٍ. وَبَنَى بِي فِي شَوَّالٍ. فَأَيُّ نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَحْظَى عَنْدَهُ مِنِّي؟ قَالَ: وَكَانَتْ عَائِشَةُ تَسْتَحِبُّ أَنْ تُدْخِلَ نِسَاءَهَا فِي شوال.
انتهى
7- أحاديث توضح أن السيدة/ عائشة عقلت في مكة وكانت تجهز راحلة والدها وهي في مكة يعني لم تكن طفلة بعمر 6 أو 9 سنوات :-
في حين أن أحاديث زواجها توضح أنها لم تكن مدركة أنها سوف تتزوج وكانت في المدينة يعني بعد الهجرة إلا أننا نرى حديث آخر تدور أحداثه في مكة ، نجدها مدركة لجميع الأحداث حتى أنها تساعد في تجهيز راحلة والدها أي مشاركة في الأحداث ، وبالطبع فإن الحديثين يتناقضان
فنقرأ من صحيح البخارى :-
٣٩٠٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: فَأَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ: أَنَّ عَائِشَةَ ﵂، زَوْجَ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَتْ: «لَمْ أَعْقِلْ أَبَوَيَّ قَطُّ إِلَّا وَهُمَا يَدِينَانِ الدِّينَ، وَلَمْ يَمُرَّ عَلَيْنَا يَوْمٌ إِلَّا يَأْتِينَا فِيهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ طَرَفَيِ النَّهَارِ، بُكْرَةً وَعَشِيَّةً، فَلَمَّا ابْتُلِيَ الْمُسْلِمُونَ خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ مُهَاجِرًا نَحْوَ أَرْضِ الْحَبَشَةِ، حَتَّى بَلَغَ بَرْكَ الْغِمَادِ لَقِيَهُ ابْنُ الدَّغِنَةِ، وَهْوَ سَيِّدُ الْقَارَةِ، فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ يَا أَبَا بَكْرٍ؟ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَخْرَجَنِي قَوْمِي، فَأُرِيدُ أَنْ أَسِيحَ فِي الْأَرْضِ وَأَعْبُدَ رَبِّي. قَالَ ابْنُ الدَّغِنَةِ: فَإِنَّ مِثْلَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ لَا يَخْرُجُ وَلَا يُخْرَجُ، إِنَّكَ تَكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ، فَأَنَا لَكَ جَارٌ، ارْجِعْ وَاعْبُدْ رَبَّكَ بِبَلَدِكَ، فَرَجَعَ وَارْتَحَلَ مَعَهُ ابْنُ الدَّغِنَةِ، فَطَافَ ابْنُ الدَّغِنَةِ عَشِيَّةً فِي أَشْرَافِ قُرَيْشٍ ……
ثم نقرأ :-
قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: قَالَ عُرْوَةُ: قَالَتْ عَائِشَةُ: فَبَيْنَمَا نَحْنُ يَوْمًا جُلُوسٌ فِي بَيْتِ أَبِي بَكْرٍ فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ، قَالَ قَائِلٌ لِأَبِي بَكْرٍ: هَذَا رَسُولُ اللهِ ﷺ مُتَقَنِّعًا، فِي سَاعَةٍ لَمْ يَكُنْ يَأْتِينَا فِيهَا، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: فِدَاءٌ لَهُ أَبِي وَأُمِّي، وَاللهِ مَا جَاءَ بِهِ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ إِلَّا أَمْرٌ. قَالَتْ: فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَاسْتَأْذَنَ فَأُذِنَ لَهُ فَدَخَلَ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِأَبِي بَكْرٍ: أَخْرِجْ مَنْ عِنْدَكَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّمَا هُمْ أَهْلُكَ، بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: فَإِنِّي قَدْ أُذِنَ لِي فِي الْخُرُوجِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: الصَّحَابَةُ بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: نَعَمْ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَخُذْ بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ إِحْدَى رَاحِلَتَيَّ هَاتَيْنِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: بِالثَّمَنِ قَالَتْ عَائِشَةُ: فَجَهَّزْنَاهُمَا أَحَثَّ الْجَهَازِ، وَصَنَعْنَا لَهُمَا سُفْرَةً فِي جِرَابٍ،
8- روايات سن زواج السيدة / عائشة بها رواة مدلسين وأحدهم به أوهام :-
أ- أغلب أسانيد الرواية جاءت عن طريق هشام بن عروة عن والده ، بينما عرف عنه تدليسه على والده :-
في صحيح البخاري عرض عدة طرق لتلك الرواية إلا أنه اشترك في روايتها جميعا هشام بن عروة ، فهو الذي كان ينشر هذا الكلام
بالنسبة لهشام بن عروة فقال عنه بعض العلماء أنه ثقة وإمام إلا أن الامام مالك عاب عليه عندما ذهب إلى الكوفة حيث كان يرسل ويقول أنه حدث عن أبيه وفى الحقيقة كان ينقل ما يقوله الآخرين عن أبيه ولم يسمعه هو من أبيه أي أنه كان يدلس على أبيه ، وكان ممن سمع منه في أخرياته عبد الله بن نمير الذي روى عنه حديث سبى نساء وذرية قريظة ، أي أن هذا الحديث قاله هشام بعد أن تغير ، فلم يقله قبل ذلك فنقرأ عن هشام بن عروة :-
قال عنه الآجري عن أبي داود:- لما حدث هشام بن عروة بحديث أم زرع، هجره أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن، وقال: لم يحدث عروة بهذا، إنما كان يحدثنا بهذا يقطع السفر [إكمال تهذيب الكمال (12/ 148)]
قَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يُوسُف بن خراش :- كان مالك لا يرضاه، وكان هشام صدوقا تدخل أخباره فِي الصحيح. بلغني أن مالكا نقم عليه حديثه لأهل العراق، قدم الكوفة ثلاث مرات، قدمة كان يقول: حَدَّثني أبي، قال سمعت عائشة، وقدم الثانية فكان يقول: أَخْبَرَنِي أبي عَنْ عائشة، وقدم الثالثة فكان يقول: أبي عَنْ عائشة. سمع منه بأخرة وكيع، وابن نمير، ومحاضر.
انتهى [تهذيب الكمال (30/ 239)]
أما ابن حجر في كتاب تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس - صفحة 26 :-
((٣٠) ع هشام بن عروة بن الزبير بن العوام تابعي صغير مشهور ذكره بذلك أبو الحسن القطان وأنكره الذهبي وابن القطان فإن الحكاية المشهورة عنه أنه قدم العراق ثلاث مرات ففي الاولى حدث عن أبيه فصرح بسماعه وفي الثانية حدث بالكثير فلم يصرح بالقصة وهي تقتضي انه حدث عنه بما لم يسمعه منه وهذا هو التدليس )
انتهى
وقال عنه العجلي:- لم يكن يحسن يقرأ كتبه، كتبت عنه ثلاث مجالس، ولم يسمع من محمد بن سيرين شيئا، إنما كان يرسل عنه. [إكمال تهذيب الكمال (12/ 148)]
ب- أحد أسانيد الرواية هي (عبد بن حميد ، أخبره عبد الرزاق أخبره معمر عن الزهري عن عروة ) ثلاثة منهم شكك العلماء في صحة بعض أحاديثهم :-
من صحيح مسلم :-
٧١ - (١٤٢٢) وحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ. أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عائشة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم تَزَوَّجَهَا وَهِيَ بِنْتُ سَبْعِ سِنِينَ. وَزُفَّتْ إِلَيْهِ وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ. وَلُعَبُهَا مَعَهَا. وَمَاتَ عنها وهي بنت ثمان عشرة.
انتهى
عبد بن حميد بن نصر (عبد بن حميد بن نصر، قيل اسمه: عبد الحميد)
شهرته الكشى - من مدينة كيش بالقرب من مدينة سمرقند في أوزباكستان ، ولد عام 170 م ، وتوفى عام 249 هجريا ، هو الذي أخبره عبد الرزاق
بالنسبة إلى ما قيل عن عبد الرزاق بن همام بن نافع :
أقام في صنعاء ، مدحه بعض أهل العلم وقالوا عنه أنه من الثقات ، ولكن البعض عاب عليه أشياء بل أن أحدهم اتهمه بالكذب
و الاشكالية أن عبد الرزاق أقام في صنعاء ،و ولد عام 126هــ ، ومات عام 211 هجريا ، أي أن الاحتمال الأكبر أن عبد بن حميد قابله في أواخر أيامه بعد أن عمى وكان يقول أحاديث مناكير
وهذه أقوال البعض الذين عابوا عليه خطأه والأحاديث المنكرة :-
الرتبة عند ابن حجر: ثقة حافظ مصنف شهير، عمي في آخر عمره فتغير، وكان يتشيع [تقريب التهذيب (1/ 607)]
قال العباس العنبري لما قدم من صنعاء:- لقد تجشمت إلى عبد الرزاق وإنه لكذاب، والواقدي أصدق منه. قرأت بخط الذهبي عقب هذه الحكاية: هذا شيء ما وافق العباس عليه مسلم. قلت: وهذا إقدام على الإنكار بغير تثبت، فقد ذكر الإسماعيلي في « المدخل » عن الفرهياني أنه قال: حدثنا عباس العنبري، عن زيد بن المبارك قال: كان عبد الرزاق كذابا يسرق الحديث، وعن زيد قال: لم يخرج أحد من هؤلاء الكبار من هاهنا إلا وهو مجمع أن لا يحدث عنه. انتهى. وهذا وإن كان مردودا على قائله فغرض من ذكره الإشارة إلى أن للعباس بن عبد العظيم موافقا [تهذيب التهذيب (2/ 572)] ، [الكامل في الضعفاء (6/ 538)] ، [إكمال تهذيب الكمال (8/ 266)]
محمد بن النوشجان السويدى :-
نا عبد الرحمن قال: قرئ على العباس بن محمد الدوري قال: سمعت يحيى بن معين يقول: قال لي أبو جعفر السويدي: جاءوا إلى عبد الرزاق بأحاديث كتبوها ليس هي من حديثه فقالوا له: اقرأها علينا قال: لا أعرفها فقالوا: اقرأها علينا ولا تقل فيه: حدثنا فقرأها عليهم. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 38)]
ذكره ابن حبان في « الثقات »، وقال: كان ممن يخطئ إذا حدث من حفظه، على تشيع فيه، وكان ممن جمع وصنف وحفظ وذاكر [الثقات (8/ 412)] ، [تهذيب التهذيب (2/ 572)] ، [إكمال تهذيب الكمال (8/ 266)] ،
أبو حاتم الرازى :- نا عبد الرحمن قال: سألت أبي عن عبد الرزاق أحب إليك أو أبو سفيان المعمري ؟ فقال: عبد الرزاق أحب إلي قلت: فمطرف بن مازن أحب إليك أو عبد الرزاق ؟ قال: عبد الرزاق أحب إلي، قلت: فما تقول في عبد الرزاق ؟ قال: يكتب حديثه ولا يحتج به [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 38)] ، [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
وقال الأثرم : سمعت أبا عبد الله يسأل، عن حديث النار جبار ؟ فقال: هذا باطل ليس من هذا شيء، ثم قال: ومن يحدث به عن عبد الرزاق ؟ قلت: حدثني أحمد بن شبويه، قال: هؤلاء سمعوا بعد ما عمي، كان يلقن فلقنه، وليس هو في كتبه، وقد أسندوا عنه أحاديث ليست في كتبه، كان يلقنها بعد ما عمي. وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل نحو ذلك. وزاد من سمع من الكتب فهو أصح [تهذيب الكمال (18/ 52)]
الترمذي :-
الأحاديث المختارة: (1/ 175) برقم: (83) [هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث عبد الرزاق عن معمر، وكان عبد الرزاق يضطرب في رواية هذا الحديث، فربما ذكر فيه عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم، وربما رواه على الشك فقال أحسبه عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وربما قال عن زيد بن أسلم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا جامع الترمذي (3/ 429)]
قال النسائي:- فيه نظر لمن كتب عنه بأخرة، كتب عنه أحاديث مناكير [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
قال أبو زرعة الدمشقي: قلت لأحمد: من أثبت في ابن جريج: عبد الرزاق أو البرساني ؟ قال: عبد الرزاق. وقال أيضا: أخبرني أحمد، أتينا عبد الرزاق قبل المائتين، وهو صحيح البصر ومن سمع منه بعد ما ذهب بصره فهو ضعيف السماع [تهذيب التهذيب (2/ 572)]
قال ابن الصلاح: ذكر أحمد بن حنبل أنه عمي في آخر عمره، فكان يلقن فيتلقن، فسماع من سمع منه بعدما عمي لا شيء. وقال النسائي: فيه نظر لمن كتب عنه بآخرة. قلت: وعلى هذا يحمل قول عباس بن عبد العظيم لما رجع من صنعاء: والله لقد تجشمت إلى عبد الرزاق وإنه لكذاب، والواقدي أصدق منه. قلت: قد وجدت فيما روى عن الطبراني عن إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق أحاديث استنكرتها جدا، فأحلت أمرها على ذلك فإن سماع الدبري منه متأخر جدا [الكواكب النيرات (1/ 266)]
بالنسبة إلى ما قيل عن معمر بن راشد ، وكنيته (أبو عروة) :-
بلد الإقامة: اليمن، صنعاء، البصرة
مدحه أهل العلم وقالوا أنه ثقة وفاضل ولكن البعض برغم مدحه حذروا من أحاديث قالها في البصرة وكذلك نقلها عن ثابت والأعمش وعاصم بن أبى الجود ، وهو نفسه قال أنه ذهب حسن الحفظ منه ، في نفس الوقت أن هذه الرواية نقلها (عن) الزهرى ولم يقل (حدثنا أو أخبرنا) أي أنه عنعن ولم يصرح بالسماع في حين اعترافه بذهاب حسن الحفظ لديه مما يضعف سند تلك الرواية
وهذه أقوال البعض (وهو نفسه) الذين عابوا عليه وجود أحاديث قالها بها أخطاء :-
قال معمر: احتجمت من غير سم في يافوخي فذهب حسن الحفظ مني، حتى كنت ألقن فاتحة الكتاب في الصلاة [إكمال تهذيب الكمال (11/ 300)]
الرتبة عند ابن حجر: ثقة ثبت فاضل، إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش وعاصم بن أبي النجود، وهشام بن عروة شيئا، وكذا فيما حدث به بالبصرة
وقال أبو حاتم: ما حدث معمر بالبصرة فيه أغاليط، وهو صالح الحديث [تهذيب التهذيب (4/ 125)] ، [تهذيب الكمال (28/ 303)]
وقال الغلابي: سمعت ابن معين يقدم مالك بن أنس على أصحاب الزهري، ثم معمرا، قال: ومعمر عن ثابت ضعيف [تهذيب التهذيب (4/ 125)]
قال يحيى: وحديث معمر عن ثابت، وعاصم بن أبي النجود، وهشام بن عروة، وهذا الضرب، مضطرب كثير الأوهام [تهذيب التهذيب (4/ 125)]
بالنسبة إلى ما قيل عن الزهري (محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب) :-
أقام في المدينة وبلاد الشام ، ولاه يزيد بن عبد الملك القضاء، وكان معلمًا لأبناء هشام بن عبد الملك ، مدحه أغلب العلماء إلا أن البعض وصفوه بالتدليس أي أنه كان يسقط أحد الرواة ضعيف الاسناد وينسب الرواية إلى شيخه الثقة مباشرة ، والمدلس من المفروض ألا يؤخذ منه حديث إلا إذا صرح بالسماع بأن يقول (سمعنا أو أخبرنا أو حدثنا) إلا أنه في تلك الرواية لم يصرح بالسماع من عروة بل قال (عن)
وهذه أقوال البعض الذين عابوا عليه تدليسه في الأحاديث :-
في " التمهيد ": قال عمرو بن دينار [ق 27 أ] – وذكر عنده الزهري – فقال: وأي شيء عنده ؟ أنا لقيت جابرا ولم يلقه، ولقيت ابن عمر ولم يلقه، ولقيت ابن عباس ولم يلقه. [إكمال تهذيب الكمال (10/ 341)]
قال الدارقطني :- وصفه الشافعي والدارقطني وغير واحد بالتدليس [تعريف أهل التقديس (1/ 152)]
وحكى الحاكم عن ابن معين أنه قال:- أجود الأسانيد: الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، فقال له إنسان: الأعمش مثل الزهري ؟ فقال: برئت من الأعمش أن يكون مثل الزهري، الزهري يرى العرض والإجازة، ويعمل لبني أمية، والأعمش فقير صبور مجانب للسلطان، ورع عالم بالقرآن [تهذيب التهذيب (2/ 109)] ، [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
ج- سند آخر للرواية به (عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الْأَسْوَدِ) ، والأعمش عرف عنه أنه كان يدلس على إبراهيم بن يزيد :-
من صحيح مسلم :-
٧٢ - (١٤٢٢) وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَإسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ (قال يحيى وإسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا أبو معاوية) عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ. قَالَت: تَزَوَّجَهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ بِنْتُ سِتٍّ. وَبَنَى بِهَا وَهِيَ بِنْتُ تِسْعٍ. وَمَاتَ عَنْهَا وَهِيَ بِنْتُ ثَمَانَ عَشْرَةَ.
انتهى
بالنسبة إلى ما قيل عن الأعمش (سليمان بن مهران ) :-
عاش في الكوفة ، وارتحل إلى واسط ومكة ، وكان به تشيع ، مدحه البعض لدرجة أنهم أطلقوا عليه (المصحف) ، ولكن في نفس الوقت قالوا عنه أنه يدلس !!!!!!!!
المهم أنه قيل أنه دلس على إبراهيم بن يزيد وهو الذي روى عنه حديث زواج السيدة عائشة وعمرها وقته ، بالإضافة إلى أنه لم يقل (سمع أو حدثنا أو أخبرنا) بل قال (عن إبراهيم) مما يعني أنه لم يسمع من إبراهيم هذه الرواية ، فهذا سند باطل
وهذه أقوال البعض الذين عابوا عليه تدليسه في الأحاديث :-
الرتبة عند ابن حجر: ثقة حافظ, عارف بالقراءات ورع لكنه يدلس [تعريف أهل التقديس (1/ 118)]
وقال الكرابيسي: دلس عن زيد بن وهب كثيرا، وعن أبي الضحى وإبراهيم بن يزيد، وأبي صالح، ومجاهد، وشقيق، وهؤلاء كلهم قد دلس عنهم وكذلك عن المنهال وغيره. [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)]
وقال أبو حاتم: لم يسمع من أبي صالح مولى أم هانئ قيل له: إن ابن أبي طيبة يحدث عن الأعمش عن أبي صالح مولى أم هانئ فقال هذا مدلس عن الكلبي، [تحفة التحصيل في المراسيل (1/ 168)]
وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وقال: رأى أنسا بمكة وواسط، وروى عنه شبيها بخمسين حديثا، ولم يسمع منه إلا أحرفا معدودة، وكان مدلسا، أخرجناه في التابعين ؛ لأن له حفظا ويقينا، وإن لم يصح له سماع المسند من أنس [تهذيب التهذيب (2/ 109)] ، [إكمال تهذيب الكمال (6/ 90)] ، [الثقات (4/ 302)]
وقال العجلي: كان ثقة ثبتا في الحديث، وكان محدث أهل الكوفة في زمانه، ولم يكن له كتاب، وكان رأسا في القرآن، عسرا سيئ الخلق، عالما بالفرائض، وكان لا يلحن حرفا، وكان فيه تشيع، ويقال: إن الأعمش ولد يوم قتل الحسين، وذلك يوم عاشوراء سنة (61) [تهذيب التهذيب (2/ 109)]
د - سند آخر للرواية ورد في سنن أبى داود إلا أن أحد الرواة هو محمد بن عمرو بن علقمة المعروف عنه أن له أوهام وكان يخطئ والبعض عده من الضعفاء :-
من سنن ابى داود :-
٤٩٣٧ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو، عَنْ يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا " فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَنَزَلْنَا فِي بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ، قَالَتْ: فَوَاللَّهِ إِنِّي لَعَلَى أُرْجُوحَةٍ بَيْنَ عِذْقَيْنِ فَجَاءَتْنِي أُمِّي فَأَنْزَلَتْنِي وَلِي جُمَيْمَةٌ " وَسَاقَ الْحَدِيثَ
انتهى
محمد بن عمرو بن علقمة هو الوحيد الذي تفرد بأن تلك الرواية عن (يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب) ولم ينقل أحد عن الأخير تلك الرواية
بالنسبة إلى ما قيل عن محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص :-
مدحه البعض وقالوا أنه صدوق وصالح إلا أن البعض عابوا عليه خطأه بل ان البعض كانوا يتجنبون حديث يقوله
وهذه أقوال البعض الذين عابوا عليه خطأه :-
الرتبة عند ابن حجر: صدوق له أوهام [تقريب التهذيب (1/ 884)]
يحيى بن معين :-
قال أبو بكر بن أبي خيثمة: سئل يحيى بن معين عن محمد بن عمرو، فقال: ما زال الناس يتقون حديثه. قيل له ؛ وما علة ذلك ؟ قال: كان يحدث مرة عن أبي سلمة بالشيء من رأيه ثم يحدث به مرة أخرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة [تهذيب الكمال (26/ 212)] ، [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 30)] ، [تهذيب التهذيب (3/ 662)]
قال يعقوب بن شيبة: هو وسط وإلى الضعف ما هو [تهذيب التهذيب (3/ 662)]
قال محمد بن سعد: كان كثير الحديث يستضعف [تهذيب التهذيب (3/ 662)]
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال: كان يخطئ [الثقات (7/ 377)] ، [تهذيب الكمال (26/ 212)] ، [تهذيب التهذيب (3/ 662)]
وقال إسحاق بن حكيم: قال يحيى القطان: وأما محمد ابن عمرو فرجل صالح ليس بأحفظ الناس للحديث [تهذيب الكمال (26/ 212)]
9- حتى بعد أن تحيض المرأة فهي لا تزال في طور التكوين والنمو أي لم يكتمل نموها وبالتالي لم يستكمل استعدادها الجسمانى للزواج :-
نقرأ من موقع webteb :-
(تبدأ مرحلة سن البلوغ عند الفتيات غالبًا ما بين 11-12 سنة، وتصل مرحلة نمو الفتيات بالطول إلى أوجها بعد سنتين تقريبًا من البدء بمرحلة البلوغ، فعندما تحيض الفتيات لأول مرة يزداد طولهنّ بوتيرة تتراوح ما بين 7.5-10 سنتيمتر تقريبًا.
بشكل عام تتوقف مُعظم الفتيات عن النمو من حيث الطول بعد سنتين أو سنتين ونصف من بدء الدورة الشهرية الأولى، وتصل مُعظم البنات إلى الطول الثابت لهنّ عندما يبلغن عام الخامس عشرة.)
انتهى
راجع هذا الرابط :-
10 - وصف نساء أهل الجنة ليس بهم وصف لطفلة بل امرأة بالغة :-
قال الله تعالى :- (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33))
(سورة النبأ)
وصف كواعب أترابا هو وصف لحال نساء أهل الجنة ، فهن لسن أطفال بل هن نساء شابات بالغات ، فهذا وصف الزوجة التي يرتضيها الله عز وجل للرجال ، يعني لسن أطفال ، فلا زواج لطفلة غير بالغة لا في الدنيا ولا في الآخرة ، فإن سمح بها سبحانه في الدنيا فكيف لا يسمح بها في الآخرة ؟؟!!!!
نقرأ من تفسير السعدي :-
({ كَوَاعِبَ } وهي: النواهد اللاتي لم تتكسر ثديهن من شبابهن، وقوتهن ونضارتهن .
{ والأَتْرَاب } اللاتي على سن واحد متقارب، ومن عادة الأتراب أن يكن متآلفات متعاشرات، وذلك السن الذي هن فيه ثلاث وثلاثون سنة، في أعدل سن الشباب)
انتهى
11 - وطئ فتاة صغير يعني موتها بعد أيام قليلة وهذا لم يحدث مع السيدة / عائشة :-
يجب توضيح أن وطئ الفتاة في سن صغيرة حتى وان جاءها الحيض سوف يتسبب في وفاتها لعدم اكتمال نموها الجسدى ، ولذلك ما يقال أنه تزوجها في سن التاسعة لا يمكن أن يكون صحيح لأنه لو حدث ذلك كانت قد ماتت بعد أيام قليلة وهذا لم يحدث
و من المفروض أن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام تزوجها في السنة الثانية للهجرة ، والمفروض (طبقا لتحديد ذلك السن) أن عمرها كان 9 سنوات ، ولكن المشكلة أنه تم نقل عن السيدة /عائشة تفاصيل أحداث غزوات النبي محمد وما كان يحدث فيها (ومن ضمنها غزوة الخندق التي كانت في عام 5 هجريا) وهي في عمر 11 أو 12 عام !!!!!!!!!!!
لا توجد طفلة سوف تحكى تفاصيل أحداث سياسية ، لأنها من المفروض مجرد طفلة
تعليقات
إرسال تعليق